أحدث الأخبار مع #«أوإمفي»


البيان
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
وزير الاقتصاد والعمل النمساوي لـ « »:السياحة جسر ثقافي واقتصادي مهم بين الإمارات والنمسا
دبي- عبادة إبراهيم أكد فولفغانغ هاتمانسدورفر، وزير الاقتصاد والعمل النمساوي، لـ«البيان» أن دبي تستحوذ على العدد الأكبر من مشاريع النمسا الاستثمارية في الإمارات، فيما بلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة لجمهورية النمسا في الإمارات 12.34 مليار يورو العام الماضي 2024، في حين بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين نحو 1.8 مليار يورو، وبلغت صادرات النمسا ضمن هذا التبادل 816 مليون يورو. وتعمل 150 شركة نمساوية في الإمارات. وشدد الوزير على أهمية قطاع السياحة كجسر ثقافي واقتصادي بين النمسا والإمارات؛ فالسياحة لا تسهم في تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم بين شعبي البلدين فحسب، بل تعود عليهما أيضاً بفوائد اقتصادية كثيرة. وكشف الوزير النمساوي أنه في اجتماعه مع ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻳﻮدي، وزﻳﺮ دوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة الخارجية، اتفقا على تأسيس مجلس أعمال مشترك بين البلدين، يجمع الشركات النمساوية ونظيرتها الإماراتية لتعزيز التعاون التجاري المباشر، وقال: «إن لقاءً مرتقباً سوف يتم في الخامس من مايو المقبل، لمواصلة هذه الجهود ومتابعة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين». وأكد هاتمانسدورفر على أهمية تعزيز العلاقات بين النمسا والإمارات في شتى المجالات، لا سيما الاقتصاد والطاقة والسياحة. مشيداً بأن بلدينا متقاربتان من حيث المساحة وعدد السكان؛ ما يوفر أرضية مشتركة لتعزيز التعاون والتفاهم المتبادل. وقد وقعنا اتفاقياتٍ مهمةً مع شركة «أدنوك» بقيمة 60 مليار يورو بما يعزز التعاون القائم بينها وبين شركة «أو إم في» النمساوية. وقد مكّننا هذا التعاون من إتمام اندماج «بروج بي إل سي» و«بورياليس إيه جي» بنجاح؛ ما أدى إلى إنشاء كيان عالمي رائد في صناعة البتروكيماويات، ونحن مهتمون بتوسيع آفاق التعاون في مجالات أخرى مهمة، مثل الطاقة المتجددة والإنشاءات والبنية التحتية والخدمات الطبية. أما فيما يتعلق بسلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، فقد أشار الوزير إلى أنها من القضايا الأساسية المطروحة ضمن المفاوضات الجارية حالياً. وأوضح أنه بصفته مسؤولاً عن ملف التجارة في الحكومة النمساوية، فإنه يدعم بقوة بدء المفاوضات الرسمية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، وقال الوزير: «إننا ندعم بقوة التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين الإمارات والاتحاد؛ فمن شأن اتفاقية مثل هذه أن تعزز التبادل التجاري والاستثماري لمصلحة كلا الطرفين». مضيفاً أن قوة الاتحاد الأوروبي تستند إلى المساواة بين الدول الأعضاء، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي، وخلال آخر اجتماع لمجلس وزراء التجارة الأوروبيين، قدمت النمسا بياناً واضحاً يؤكد دعمها لمصالح دولة الإمارات. وفي السياق نفسه قالت أستريد ستاهارنيغ - ستاودينغر – الرئيسة التنفيذية لهيئة سياحة النمسا: «يُعد سوق دبي والإمارات من الأسواق المهمة جداً بالنسبة إلينا. وقد قمنا هذا العام بتحليل جميع أسواقنا، وتبيّن أن دبي تُعد من أهم الأسواق المصدّرة للسياحة إلينا. وتضيف: «وبالمناسبة، تحتوي دبي على واحدة من أكبر قاعات التزلج المغلقة في العالم، ونحن ننظم في 14 مايو من كل عام «يوم السياحة الأكبر» في فيينا، وسنستضيف مدير قاعة التزلج في دبي كضيف في إحدى الجلسات الحوارية، لكي يحدثنا عن تجربته، لأننا نخطط لإنشاء قاعة تزلج مماثلة في فيينا، مع الاعتراف لدبي بأنها كانت سبّاقة إلى ذلك؛ فهي مدينة نابضة بالحياة، ويوجد بها العديد من الفنادق الفخمة المميزة. وأضافت ستاهارنيغ: يسجّل قطاع السياحة لدينا نحو 1.4 مليون ليلة مبيت سنوياً من دول مجلس التعاون الخليجي. أما عن الإقامات السياحية لمواطني ومقيمي الإمارات في النمسا خلال العام الماضي 2024 فقالت: «بلغ عدد الوافدين من الإمارات 146,800 زائراً، في حين وصل عدد الليالي الفندقية التي قضوها إلى 447,000 ليلة».


البيان
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
السياحة جسر ثقافي واقتصادي مهم بين الإمارات والنمسا
أكد فولفغانغ هاتمانسدورفر، وزير الاقتصاد والعمل النمساوي، أن دبي تستحوذ على العدد الأكبر من مشاريع النمسا الاستثمارية في الإمارات، فيما بلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة لجمهورية النمسا في الإمارات 12.34 مليار يورو العام الماضي 2024، في حين بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 994 مليون يورو، وبلغت صادرات النمسا ضمن هذا التبادل 816 مليون يورو. وشدد الوزير على أهمية قطاع السياحة كجسر ثقافي واقتصادي بين النمسا والإمارات؛ فالسياحة لا تسهم في تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم بين شعبي البلدين فحسب، بل تعود عليهما أيضاً بفوائد اقتصادية كثيرة. وكشف الوزير النمساوي أنه في اجتماعه مع ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻳﻮدي، وزﻳﺮ دوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة الخارجية، اتفقا على تأسيس مجلس أعمال مشترك بين البلدين، يجمع الشركات النمساوية ونظيرتها الإماراتية لتعزيز التعاون التجاري المباشر، وقال: «إن لقاءً مرتقباً سوف يتم في الخامس من مايو المقبل، لمواصلة هذه الجهود ومتابعة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين». أرضية مشتركة وأكد هاتمانسدورفر على أهمية تعزيز العلاقات بين النمسا والإمارات في شتى المجالات، لا سيما الاقتصاد والطاقة والسياحة. مشيداً بأن بلدينا متقاربتان من حيث المساحة وعدد السكان؛ ما يوفر أرضية مشتركة لتعزيز التعاون والتفاهم المتبادل. وقد وقعنا اتفاقياتٍ مهمةً مع شركة «أدنوك» بقيمة 60 مليار يورو بما يعزز التعاون القائم بينها وبين شركة «أو إم في» النمساوية. وقد مكّننا هذا التعاون من إتمام اندماج «بروج بي إل سي» و«بورياليس إيه جي» بنجاح؛ ما أدى إلى إنشاء كيان عالمي رائد في صناعة البتروكيماويات، ونحن مهتمون بتوسيع آفاق التعاون في مجالات أخرى مهمة، مثل الطاقة المتجددة والإنشاءات والبنية التحتية والخدمات الطبية. أما فيما يتعلق بسلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، فقد أشار الوزير إلى أنها من القضايا الأساسية المطروحة ضمن المفاوضات الجارية حالياً. وأوضح أنه بصفته مسؤولاً عن ملف التجارة في الحكومة النمساوية، فإنه يدعم بقوة بدء المفاوضات الرسمية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، وقال الوزير: «إننا ندعم بقوة التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين الإمارات والاتحاد؛ فمن شأن اتفاقية مثل هذه أن تعزز التبادل التجاري والاستثماري لمصلحة كلا الطرفين». مضيفاً أن قوة الاتحاد الأوروبي تستند إلى المساواة بين الدول الأعضاء، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي، وخلال آخر اجتماع لمجلس وزراء التجارة الأوروبيين، قدمت النمسا بياناً واضحاً يؤكد دعمها لمصالح دولة الإمارات. الإمارات سوق مهم وفي السياق نفسه قالت أستريد ستاهارنيغ - ستاودينغر – الرئيسة التنفيذية لهيئة سياحة النمسا: «يُعد سوق دبي والإمارات من الأسواق المهمة جداً بالنسبة إلينا. وقد قمنا هذا العام بتحليل جميع أسواقنا، وتبيّن أن دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً دبي، تُعد من أهم الأسواق المصدّرة للسياحة إلينا. وتضيف: «وبالمناسبة، تحتوي دبي على واحدة من أكبر قاعات التزلج المغلقة في العالم، ونحن ننظم في 14 مايو من كل عام «يوم السياحة الأكبر» في فيينا، وسنستضيف مدير قاعة التزلج في دبي كضيف في إحدى الجلسات الحوارية، لكي يحدثنا عن تجربته، لأننا نخطط لإنشاء قاعة تزلج مماثلة في فيينا، مع الاعتراف لدبي بأنها كانت سبّاقة إلى ذلك؛ فهي مدينة نابضة بالحياة، ويوجد بها العديد من الفنادق الفخمة المميزة، والخدمة فيها ممتازة، وأعتقد أن النمساويين يمكنهم أيضاً التعلم من مستوى الخدمة في دبي. وأضافت ستاهارنيغ: يسجّل قطاع السياحة لدينا نحو 1.4 مليون ليلة مبيت سنوياً من دول مجلس التعاون الخليجي. أما عن الإقامات السياحية لمواطني ومقيمي الإمارات في النمسا خلال العام الماضي 2024 فقالت: «بلغ عدد الوافدين من الإمارات 146,800 زائراً، في حين وصل عدد الليالي الفندقية التي قضوها إلى 447,000 ليلة. وتشمل هذه الأرقام جميع المقيمين في دولة الإمارات، بغضّ النظر عن جنسياتهم».