أحدث الأخبار مع #«أوفجيم»


البورصة
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
زيادة «فوق التوقعات» تضرب فواتير الطاقة المنزلية ببريطانيا
من المتوقع أن ترتفع فواتير الطاقة المنزلية فى بريطانيا فى أبريل بأكثر مما كان متوقعاً، بعد أن أعلنت هيئة تنظيم الطاقة «أوفجيم» أنها سترفع سقف الأسعار بنسبة 6.4% نتيجة ارتفاع تكاليف الجملة. حددت «أوفجيم» يوم الثلاثاء سقف الأسعار للفترة الممتدة بين أبريل ويونيو عند مستوى سيجعل الأسرة البريطانية النموذجية تدفع 1،849 جنيه إسترلينى سنوياً، ارتفاعاً من 1،738 جنيه إسترلينى حالياً.تشكل هذه الزيادة ثالث ارتفاع ربع سنوى متتالى فى سقف الأسعار، ما يزيد الضغوط على الأسر التى تعانى بالفعل من أزمة تكلفة المعيشة. كما ساهمت موجة الطقس البارد الأخيرة فى ارتفاع أسعار الطاقة بالجملة، بحسب ما ذكرته صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية. وتعد زيادة 6.4% أعلى من التوقعات السابقة لشركة الاستشارات «كورنوول إنسايت» (Cornwall Insight)، التى كانت قد توقعت ارتفاعاً بنسبة 5%. تم تقديم سقف الأسعار فى عام 2019 لوضع حد أقصى لما يمكن لشركات الطاقة فرضه على المستهلكين الذين يستخدمون التعريفات الافتراضية لكل وحدة من الغاز والكهرباء المستهلكة. ويتم إعادة ضبط السقف كل ثلاثة أشهر ليعكس التغيرات فى أسعار الجملة. تأتى خطوة «أوفجيم» بمثابة ضربة للحكومة البريطانية، التى تكافح مع ارتفاع معدل التضخم ونمو اقتصادى ضعيف. ورغم انخفاض فواتير الأسر بشكل كبير عن ذروتها التى بلغت 4،059 جنيه إسترلينى أوائل عام 2023، إلا أنها لا تزال أعلى بمئات الجنيهات مقارنة بمستويات ما قبل أزمة الطاقة التى بدأت أواخر عام 2021. وقد تفاقمت أزمة نقص الغاز بعد الحرب الروسية الشاملة ضد أوكرانيا عام 2022، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير. من المتوقع أن تؤدى الزيادة الجديدة إلى تعميق المخاوف بشأن قدرة الأسر على تحمل تكاليف الطاقة، إذ أظهرت بيانات «أوفجيم» أن الأسر البريطانية تراكمت عليها ديون قياسية بلغت 1.6 مليار جنيه إسترلينى لموردى الطاقة بحلول نهاية سبتمبر من العام الماضي. واقترحت «أوفجيم» إصلاحات من شأنها أن تلزم شركات الطاقة بتقديم تعريفات بدون رسوم ثابتة، وهو ما قد يساعد بعض المستهلكين على تقليل فواتيرهم. وفى الوقت نفسه، تتوقع «كورنوول إنسايت» أن تنخفض أسعار الغاز بشكل طفيف خلال الربع الثالث من هذا العام، قبل أن ترتفع مجدداً فى أكتوبر مع ارتفاع الطلب بسبب برودة الطقس. رداً على إعلان «أوفجيم»، قالت الحكومة إنها ستوسع نطاق الأهلية لبرنامج «خصم المنزل الدافئ»، ما سيمكن الأسر المؤهلة من الحصول على خصم بقيمة 150 جنيه إسترلينى على فواتير الطاقة. وذكرت الحكومة أن هذه الخطوة ستجعل 2.7 مليون أسرة إضافية مؤهلة، ما يعنى أن أكثر من 6 ملايين أسرة ستحصل على الدعم فى الشتاء المقبل. بعد توليها السلطة العام الماضي، ألغت حكومة حزب العمال بشكل مثير للجدل إعانة الوقود الشتوى التى كانت تُمنح لمعظم المتقاعدين. وقال وزير الطاقة إد ميليباند، إن «هذه الحكومة عازمة على فعل كل ما فى وسعها لحماية المواطنين من تقلبات أسواق الوقود الأحفورى».


الشرق الأوسط
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
ملايين البريطانيين يواجهون ارتفاعاً في فواتير الطاقة بدءاً من أبريل
سيدفع ملايين البريطانيين تكاليف طاقة أعلى بدءاً من أبريل (نيسان) المقبل، بعد أن أعلنت الهيئة التنظيمية «أوفجيم» زيادة بنسبة 6.4 في المائة في سقف الأسعار المحلي، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة بالجملة. وتُعد هذه الزيادة الثالثة على التوالي في الربع السنوي، مما يشكّل ضربة للحكومة التي جعلت من خفض فواتير الطاقة أحد أهدافها. وتأتي هذه الزيادة عقب أرقام تضخم أعلى من المتوقع في يناير (كانون الثاني) الماضي، ليصل سقف «أوفجيم» الجديد إلى 1849 جنيهاً إسترلينياً (2334.18 دولار) سنوياً، بزيادة 111 جنيهاً إسترلينياً أو 6.4 في المائة، مقارنة بالسقف السابق البالغ 1738 جنيهاً إسترلينياً، وفق «رويترز». وسجلت أسعار الغاز البريطانية القياسية أعلى مستوى لها في عامَيْن خلال فبراير (شباط)؛ حيث أدت درجات الحرارة الباردة إلى سحب كميات كبيرة من الغاز من مخازن بريطانيا وأوروبا، تزامناً مع انتهاء اتفاق توريد الغاز إلى روسيا عبر أوكرانيا في نهاية العام الماضي. وتُعدّ أسعار الغاز والكهرباء بالجملة من العناصر الأساسية في الصيغة التي تستخدمها «أوفجيم» لحساب سقف الأسعار. من جانبه، قال وزير الطاقة البريطاني، إيد ميليباند، إن الحكومة تعمل على تقليص اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري الباهظ الثمن، وتقدم الدعم عبر خصم «المنزل الدافئ»، الذي يمنح بعض المستفيدين 150 جنيهاً إسترلينياً لسداد فواتير الطاقة خلال الشتاء. وتابع: «بالإضافة إلى ذلك، فإن الطريقة الأمثل لتحقيق أمن الطاقة وخفض الفواتير بشكل دائم هي تنفيذ مهمتنا لجعل بريطانيا قوة عظمى في مجال الطاقة النظيفة، مع الطاقة النظيفة المحلية التي نتحكم فيها داخل المملكة المتحدة». وتهدف بريطانيا إلى إزالة الكربون من قطاع الكهرباء بحلول عام 2030، وتقليل اعتمادها على الغاز الذي يوفّر حالياً نحو ثلث طاقتها. ودعت مجموعات حملات الضغط الحكومة إلى تقديم مزيد من الدعم إلى الأسر الضعيفة، مثل إطلاق تعرفة اجتماعية أو برنامج مساعدة لسداد الديون للعملاء المتعثرين. وبناءً على أسعار الطاقة بالجملة الحالية، قد ينخفض سقف الأسعار إلى 1756 جنيهاً إسترلينياً سنوياً في يوليو (تموز)، وفقًا لتوقعات المحللين في «كورنوول إنسايتس»، لكنهم حذّروا من أن تقلّب الأسواق يعني أن التوقعات ستتغير عدة مرات قبل تحديد المستوى التالي للسقف.