logo
#

أحدث الأخبار مع #«أولادالشمس»

الدراما.. والقضايا المسكوت عنها
الدراما.. والقضايا المسكوت عنها

أخبار اليوم المصرية

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار اليوم المصرية

الدراما.. والقضايا المسكوت عنها

أهم ما يلفت النظر فى دراما رمضان هذا العام تصديها بكل جرأة لقضايا كان مسكوتا عنها لسنوات طويلة فى مقدمتها التحرش الجنسى بالأطفال والجرائم التى ترتكب فى دور الأيتام وفى مقدمتها استغلال الأطفال المقيمين بالدور فى تعبئة وتوزيع المخدرات.. ربما عالجت بعض الأعمال الدرامية سوء معاملة الأطفال فى دور الأيتام لكن استغلالهم بهذا الشكل الإجرامى هو المسكوت عنه الذى أزاح عنه الستار مسلسل «أولاد الشمس» فى النصف الأول من رمضان قبل أن يزيح مسلسل «لام شمسية» الستار عن القضية الأهم المسكوت عنها أيضا وهى التحرش الجنسى بالأطفال الذى أجمع أغلب النقاد وخبراء الإعلام والمتخصصين على اعتباره أقوى وأفضل عمل درامى مجتمعى حتى الآن.. عمل يستحق المشاهدة بجدارة ويجب على كل أسرة أن تشاهده مع أبنائها لتوعيتهم ضد التحرش الجنسى وأخطاره وأهمية توضيح الحدود الجسدية لأطفالنا وعقوبة المتحرشين جنسيا بالأطفال وتغليظ العقوبة على هذه الجريمة الشنعاء كما حدث فى الحلقة الأخيرة من المسلسل. أعود إلى بدايات رمضان عندما عرض مسلسل «أولاد الشمس» فإذا به يتصدر بجدارة الأعمال الدرامية المعروضة فى نصفه الأول وكان حديث الناس من حلقته الأولى فكل عناصره اتسمت بالصدق.. القصة التى تعرضت بجرأة شديدة لما يدور فى دور الأيتام من أفعال إجرامية لمدير الدار الذى كان يستغل الأطفال فى تعبئة وتوزيع المخدرات، والأداء الراقى والمتمكن لنجوم العمل الفنان القدير محمود حميدة الذى أدى دوره باحترافية عالية وجسد الشر بسلاسة ولم يطغ بأدائه على أداء الواعدين أحمد مالك «صاحب فكرة المسلسل» وطه دسوقى بل أعطاهما كامل الفرصة للانطلاق وتأكيد موهبتهما.. كل نجوم العمل أدوا أدوارهم ببراعة كما رسمها المبدع مهاب طارق وسلمها لقائد العمل المخرج المتميز شادى عبدالسلام ومدير التصوير الفنان د. محمد مختار ليخرج هذا المسلسل من إنتاج الشركة المتحدة تحت إشراف دينا كريم رئيس قطاع التوزيع وعلى ربيع رئيس قطاع الإنتاج. ولعل اللافت للنظر فى الحلقة الأخيرة هذا الفيلم الوثائقى الذى تحدث فيه عدد من خريجى دور الأيتام عن تجاربهم الناجحة فى الحياة وكيف أصبحوا لا يخجلون من القول إنهم من خريجى دور الأيتام فقدموا بذلك صورة تمثل النقيض لما كشف عنه المسلسل من انحرافات داخل إحدى دور الأيتام.. وقد نظمت د. مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى حفلا لتكريم فريق عمل المسلسل بحضور أبناء دور الأيتام الذين تحدثوا فى الفيلم الوثائقى وأكدت أن الأعمال الدرامية الهادفة التى تحرك المجتمع وتقدم رسالة إيجابية هى الأعمال التى تحتاجها مصر الآن. ونصل إلى النصف الثانى من رمضان حيث بدأ عرض مسلسل «لام شمسية» الذى جرى إعداده على مدى ٣ سنوات من الكتابة والورش والجلسات والحوارات مع المتخصصين من أساتذة علم النفس ورجال القانون والأطباء.. دراما بأنامل جراح كما وصفتها د. مايا مرسى -على صفحتها على الفيسبوك- خايف على جرح المشاهد وكمان خايف على مصداقية المشهد.. دراما حاتفرق مع المجتمع أسرع من الندوات والحملات والمؤتمرات، فالدراما هى أقصر طريق للتوعية فشكرا لصناع «لام شمسية». ورشة الكتابة أشرفت عليها الكاتبة المبدعة مريم نعوم التى أصبح وجود اسمها على أى عمل شهادة ضمان بنجاحه مسبقا. ماذا أقول لأشيد بمريم نعوم وفريق العمل المعاون لها على جرأته فى تناول موضوع التحرش الجنسى بالأطفال؟ هذه القضية المسكوت عنها منذ سنوات طويلة رغم آثارها السلبية فى تدمير المجتمع فى صمت.. ولم يقتصر النص على تناول التحرش الجنسى بالأطفال فقط بل لامس أيضا قضايا الخيانة الزوجية والعلاقة الحميمة بين الزوجين وأخطار الألعاب الالكترونية وعدم الرغبة فى الأمومة وعالج كل ذلك بمنتهى الحرفية. وكما قالت الناقدة الفنية الكبيرة الزميلة هويدا حمدى فإن العلاقات الأسرية والزوجية المشوهة والتى أدت إلى الخيانة ودمار الأسر ناقشها المسلسل بشكل محترم وواع ومدروس نفسيا وهذا مهم جدا ويدعو لتحية المؤلفة والمخرج وكل فريق العمل.. الحوار الصريح والعلمى جدا الذى صدم البعض لصراحته تحتاجه الأسر الآن.. تحتاج لحوار عالى الصوت وصريح يسمعه الصغار قبل الكبار ربما ننقذ أبناءنا من معلومات فاسدة وسلوك مشوه يحاصرهم خارج البيت فيفسدهم فى صمت ونحن نخفى وجوهنا ونكتفى بكلمة «عيب».. العيب هو الصمت والسكوت على جرائم أخلاقية ونفسية تنهش فينا بلا رحمة. صدقت يا هويدا.. وأؤيدك تماما.. شكرا لأسرة المسلسل: مريم نعوم والمخرج كريم الشناوى والأبطال أمينة خليل وأحمد السعدنى ومحمد شاهين ويسرا اللوزى وصفاء الطوخى والطفل الموهوب على البيلى. وشكرا لمن سمح بمساحة من الحرية نحتاجها بشدة لإنقاذ الدراما والمجتمع الذى أفسد الدراما وليس العكس!

«أبناء الشمس».. رؤية أخرى
«أبناء الشمس».. رؤية أخرى

الدستور

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

«أبناء الشمس».. رؤية أخرى

الدولة المتقدمة فى فكرها وإدارتها هى التى تتحقق فيها الرعاية المثالية للفئات الضعيفة والمهمشة، مثل ذوى الإعاقة والأيتام وأطفال الشوارع ونزلاء السجون وباقى المؤسسات العقابية. أى الذين يحتاجون لدعم ومساندة ومتابعة بشكل دائم. وقد قرأت باهتمام ما قاله السيد الرئيس فى أكاديمية الشرطة يوم الأحد الماضى بأن الدولة مستمرة فى تطوير وإصلاح مؤسساتها، مشيرًا إلى تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل. لا أحد ينكر أنه قد حدث تطوير للسجون المصرية فى السنوات الأخيرة. المظهر الخارجى لـ«مراكز الإصلاح».. والفيديوهات والصور من الداخل تؤكد ذلك. بقى فقط الاستمرار فى تحسين ظروف الإقامة للنزلاء لتتماشى مع المعايير الدولية. وأنا على ثقة أن الأمور تسير فى هذا الاتجاه. وأتمنى أن ينتقل هذا الاهتمام الرسمى لفئات جديدة تحتاج إلى الرعاية، وهنا أركز تحديدًا على دور الرعاية التى تؤوى الأيتام على اختلاف فئاتهم العمرية. أى من حيث تصنيفهم الجنسى، إناثًا أو أولادًا. أو الأطفال معلومى النسب لكن محرومين من الرعاية الأسرية، أو المحرومين من الأسر الطبيعية. لقد سلط مسلسل «أولاد الشمس» الضوء على مشاكل مهمة من التى تعانى منها دور رعاية الأيتام، وأبرزها استغلال أصحابها، أو مديريها، للأطفال والتكسب من ورائهم، وفرض القهر والسيطرة عليهم، واستغلال ضعفهم، والحصول على تبرعات رسمية وشعبية من ورائهم.. والاستيلاء عليها. المسلسل تعمق فى طبيعة النفس البشرية للبعض والذين يتعاملون مع الأطفال الأيتام الضعفاء وكأنهم سلعة يمتلكونها ويتحكمون فيها لمجرد أن هؤلاء الأشخاص يوفرون لهم المسكن والطعام. ويجدون تبريرًا مناسبًا لهذه الممارسات الخاطئة. هو عمل درامى يستحق كل تقدير. تحية لكل مبدعيه وأبطاله. صناع المسلسل كتبوا فى مقدمة الحلقات أن الأحداث هى من نسج الخيال، لكننا نعلم جيدًا أنه على أرض الواقع هناك أفظع من ذلك بكثير. الأزمة أننا فى الصحافة، والإعلام عمومًا، عطلنا دورنا المتاح تحقيقه وبسهولة لاستقصاء التجاوزات التى تحدث فى دور الأيتام. الدراما هنا بإنتاج «المتحدة» كانت سباقة.. وعلى الصحافة أن تعود لوظيفتها فى الملفات الإنسانية. وعندى زاوية أخرى أريد أن أقدمها فى هذه المساحة متعلقة بالأداء الروتينى لوزارة التضامن الاجتماعى فى ملف دور الرعاية. الوزارة عتيقة جدًا وبطيئة، ولا تتحرك بسهولة فى عدة ملفات إنسانية ضمنها ما يتعلق بالتعامل مع الأيتام وكفالتهم.. رغم أننا تفاءلنا كثيرًا بقدوم الدكتورة مايا مرسى إلى منصب الوزير. والكلام فى هذه النقطة وغيرها يطول جدًا، لكننى أسلط الضوء على نقطة واحدة متعلقة بتقليص عدد دور رعاية الأيتام من ٥٨٠ دارًا فى ٢٠١٤ إلى ٤٨٢ فى الوقت الحالى. كما تقلص عدد الأبناء داخل دور الرعاية ما يقرب من ١٤ ألف ابن وابنة، إلى عدد الأبناء ٩٠١٩ ابنًا وابنة، فى نفس الفترة الزمنية. الإحصاءات السابقة نقلتها من الموقع الرسمى للوزارة. وللأمانة فإن وزيرات التضامن الاجتماعى فى هذه المرحلة عملن على تشجيع مشروعات مهمة مثل الأسر البديلة وبيوت الرعاية الصغيرة. الوزيرة تجدد قرارًا سنويًا باستمرار إيقاف منح التراخيص لدور الإيواء «دور الأيتام»، والاتجاه نحو أنظمة الرعاية البديلة للأيتام. علمت أن وقف التراخيص هذا قد تم لأول مرة بغرض فحص ملفات كل الدور وإداراتها وانتماءاتهم.. وفقدت بعض الدور رخصها وفقًا لذلك. حدث ذلك بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وسقوط الإخوان. لكن القرار تم الاستقرار عليه وتجديده بشكل روتينى بعدها.. ثم ظهرت فكرة الأسر البديلة، التى هى تنفيذ مصرى لفكرة التبنى ولكن بطريقة تتفق مع عقائدنا وتقاليدنا. أتمنى لهذه المنظومات الاجتماعية الجديدة، النجاح. وهنا أدعو لتشجيع المؤسسات الكبرى والمجتمع المدنى، على المساهمة فى دعم مؤسسات الإيواء على اختلاف فئاتها، أكثر من المتحقق حاليًا. كما أدعو لإعادة النظر فى وقف التراخيص لدور الأيتام. لا مخاوف أمنية أو سياسية مهمة قد تظهر فى هذه المنطقة حاليًا. وأتمنى أن تتسع رقعة المراقبة والمتابعة من رموز المجتمع، كل فى مدينته أو الحى الذى يسكنه، على دور الرعاية. أى لا نترك الأمر فقط للموظفين الرسميين للقيام بهذه المهمة.

«أولاد الشمس».. دراما واقعية تعيد الأمل لأطفال دور الرعاية
«أولاد الشمس».. دراما واقعية تعيد الأمل لأطفال دور الرعاية

بوابة الأهرام

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

«أولاد الشمس».. دراما واقعية تعيد الأمل لأطفال دور الرعاية

طارق الشناوى: من أحسن المسلسلات فى السنوات العشر الأخيرة ومصر تزخر بالمواهب بعد رحلة درامية مليئة بالمشاعر والتحديات، أسدل الستار على مسلسل «أولاد الشمس» بحلقة مؤثرة جمعت بين الدراما والواقع وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير وكانت «تريند» عبر مواقع التواصل الاجتماعى. «أولاد الشمس» الذى عرض فى النصف الأول من رمضان عبر 15 حلقة وشارك فى بطولته محمود حميدة وأحمد مالك وطه دسوقي، وتناول واحدة من القضايا الاجتماعية المهمة وهى أوضاع أطفال دور الرعاية وأطفال الشوارع ، لم تكن نهايته مجرد مشهد درامى تقليدي، بل جاءت محملة بالرسائل المؤثرة والنماذج الملهمة، حيث اختُتمت الحلقة بجزء وثائقى استعرض نماذج مشرفة من الأيتام الذين تحدوا الظروف وصنعوا مستقبلهم بأنفسهم، فى مشهد تفاعل معه الجمهور بقوة، كما كشف عن التحدى الأكبر الذى يواجههم وهو إجبارهم وفقًا للقانون، على مغادرة دور الرعاية بمجرد بلوغهم 18 عامًا ويجدون أنفسهم فى مواجهة العالم دون دعم أو خبرة. كشف المسلسل للمرة الأولى اهتمام الرئيس السيسى بهم، بتوفير وحدات سكنية للشباب الخارجين من دور الرعاية فى خطوة تعكس اهتمام الدولة بتمكينهم وضمان حياة كريمة لهم، كما حرصت وزيرة التضامن الاجتماعى على متابعة العمل وإعادة دراسة التحديات التى جاءت فى أحداثه، مما يعكس اهتماما حكوميا بتحسين أوضاعهم. وحول «أولاد الشمس» قال الناقد الفنى طارق الشناوى: إنه من أحسن المسلسلات فى السنوات العشر الأخيرة، والكاتب مهاب طارق كتب نصا مميزا وبحرفية عالية وأبدع المخرج شادى عبدالسلام فى إخراجه وانتقاء الممثلين ومنهم الممثل مينا، وأحييهم على العمل، وأرى أن هذه المجموعة ومعهم أحمد مالك وطه الدسوقى لهم مستقبل واعد ويطمئن بأن مصر تذخر بالمواهب الشابة وان جينات الشعب المصرى المبدع و المحب للفن لاتنضب، ولاننسى الأداء المميز للفنان محمود حميدة. ونهاية المسلسل كانت مميزة وكسرت الخط الدرامي، وأظهرت أبطالا حقيقيين بهيئتهم وصورتهم وتجاربهم الناجحة والملهمة وهم يخاطبون الجمهور بلا خجل، وأعجبنى تفاعل الجمهور مع المسلسل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store