أحدث الأخبار مع #«إبراهام»


الاقباط اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاقباط اليوم
«بن سلمان» في مقدمة مودعيه.. ترامب يغادر السعودية إلى قطر (فيديو)
غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، العاصمة السعودية الرياض، متوجها إلى دولة قطر، ثاني محطة بجولته في المنطقة، التي تشمل أيضا دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، في مقدمة المودعين لترامب، في مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض، عقب ختام القمة الخليجية الأمريكية. وكانت المملكة العربية السعودية المحطة الأولى لترامب في أول رحلة دولية كبرى له خلال ولايته الثانية، بحسب شبكة الـ«CNN» الأمريكية. وفي الرياض، حظي الرئيس بترحيب يليق بملك- حفل وصول ملكي مغطى بالسجاد «الأرجواني- البنفسجي» مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتحية بالمدفعية بـ 21 طلقة، وموكب سيارات محاط بالخيول العربية، من بين تفاصيل أخرى من المؤكد أنها ستثير إعجاب ترامب، الذي يتناغم بشكل جيد مع تفاصيل الزيارة الرئاسية. تعاون في مجالات بينها الدفاع والطاقة وأشاد ترامب بولي العهد، مسلطا الضوء على عدد من الاستثمارات السعودية في قطاع الأعمال الأمريكي، إلى جانب مشاركته غداء عمل، أمس الثلاثاء، مع كبار الرؤساء التنفيذيين الذين يمثلون بعضًا من أكبر شركات التكنولوجيا. كذلك عززت حكومتا الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية علاقاتهما باتفاقيات تعاون في عدد من المجالات، بما في ذلك الدفاع والطاقة. ولكن الخطاب الرئيسي الذي ألقاه ترامب، مساء أمس الثلاثاء، في المنتدى الاستثماري السعودي هو الذي تصدر عناوين الأخبار حيث أعلن بشكل غير متوقع عن خطط لإسقاط العقوبات المفروضة على سوريا. وفي وقت سابق اليوم، التقى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، قائلا إنه «يستكشف تطبيع العلاقات» مع البلاد، وعرض قائمة من التوجيهات، بما في ذلك الانضمام إلى اتفاقيات «إبراهام» لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. انضم الرئيس الأمريكي، إلى مجلس التعاون الخليجي بعد ذلك الاجتماع، حيث انتقد سلفه الرئيس السابق جو بايدن، وادعى أن انتخابات 2020 كانت «مزورة»، واستهدف فيلق الصحافة في البيت الأبيض، وهو عرض مذهل أمام مجموعة من القادة الإقليميين.


الوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
الأول من نوعه منذ 25 عامًا.. ماذا دار في اللقاء بين ترامب والشرع؟
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائه نظيره الأميركي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض أهمية رفع العقوبات المفروضة على سورية، ودعم مسار التعافي وإعادة الإعمار، وعبر عن «امتنانه للدعم الإقليمي والدولي»، مشددًا على «مضي سورية بثقة نحو المستقبل». واللقاء يعد الأول من نوعه منذ 25 عامًا حينما كان بيل كلينتون آخر رئيس أميركي يلتقي رئيسًا سوريًا (حافظ الأسد) في العام 2000، ووصفته وزارة الخارجية السورية بـ«التاريخي»، وفق وكالة الأنباء السورية «سانا». وحضر اللقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر اتصال هاتفي، فضلًا عن وزراء خارجية السعودية وسورية والولايات المتحدة. ونقلت الوزارة عن ترامب تأكيده «التزام بلاده بالوقوف إلى جانب سورية في هذه المرحلة المفصلية»، فيما أشارت إلى تشديد ولي العهد السعودي على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سورية باعتبارها «خطوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة». أما عن مضمون اللقاء، فقد أشارت الوزارة السورية إلى تناوله «سبل الشراكة السورية - الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون في القضاء على تأثير الفاعلين من غير الدول، والمجموعات المسلحة غير السورية التي تعوق الاستقرار، بما في ذلك تنظيم داعش والتهديدات الأخرى». البيت الأبيض يكشف تفاصيل اللقاء بدوره، قال البيت الأبيض إن ترامب طلب من الشرع الانضمام إلى اتفاقات «إبراهام» التي جرى بموجبها التطبيع بين «إسرائيل» ودول عربية، فضلًا عن طرد «فلسطينيين»، وهما مسألتان لم يتطرق إليهما بيان وزارة الخارجية السورية. واستضافت سورية خلال حكم عائلة الأسد على مدى عقود الكثير من الفصائل الفلسطينية أبرزها حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية-القيادة العامة. وأضاف البيت الأبيض أن ترامب طالب الرئيس السوري بـ«تولي مسؤولية» مراكز احتجاز تنظيم «داعش» في شمال شرق سورية التي تضم آلافًا من مقاتلي وأسر التنظيم الإرهابي الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسورية قبل سنوات، وفق وكالة «فرانس برس». ورحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني باللقاء مع ترامب. وكتب على «إكس» مرفقا صورة للقاء: «نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحى لأجل إعادة سورية إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سورية العظيمة». ترامب يعلن رفع العقوبات عن سورية وجاء اللقاء بعد يوم من إعلان ترامب الثلاثاء قراره برفع العقوبات المفروضة على سورية منذ عهد الأسد استجابة لمطالب حلفاء الشرع في تركيا والسعودية. وقال ترامب أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي: «سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سورية من أجل توفير فرصة لهم» للنمو، وسط تصفيق حار للحضور ومن بينهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأضاف: «كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق». وبدا إعلان ترامب مفاجئًا حتى للمسؤولين الأميركيين، إذ لم تُحدد وزارة الخزانة الأميركية أي جدول زمني فوري لرفع العقوبات. فرضت الولايات المتحدة قيودًا شاملة على المعاملات المالية مع سورية خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها.