logo
#

أحدث الأخبار مع #«إذاناوي»،

المسباح: قدَّمت 9 أغنيات من الموروث الكويتي لإذاعة صوت الخليج
المسباح: قدَّمت 9 أغنيات من الموروث الكويتي لإذاعة صوت الخليج

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الجريدة

المسباح: قدَّمت 9 أغنيات من الموروث الكويتي لإذاعة صوت الخليج

قال الفنان محمد المسباح إنه قدَّم أخيراً 9 أغنيات من الموروث الشعبي والأغاني الكويتية القديمة بصوته لإذاعة صوت الخليج في قطر، خلال عيد الفطر الماضي، وذلك في توجه لإذاعة صوت الخليج ومديرها الموسيقي والإعلامي القطري محمد المرزوقي لإحياء التراث والحفاظ على الفنون الشعبية بدول الخليج، موضحاً أن الأغنيات تضمنت أعمالاً متنوعة بين الموشحات والإيقاعات الكويتية، مثل أغنية «يا حمد»، وغيرها. وأكد المسباح لـ «الجريدة» أنه يأخذ على عاتقه أن تظهر الفنون الكويتية القديمة بشكل جديد يواكب التطور التقني الحديث، من خلال إضافة آلات غربية، مثلا الكالبيانو، أو إحداث بعض التغيير الذي يُضفي على الأغنية بُعداً مختلفاً يجمع بين أصالتها وتطورها، مؤكداً شغفه الكبير والمستمر بالتراث الشعبي، جنباً إلى جنب مع حُبه الدائم للتطوير. وذكر أنه يحاول إلى جانب أغنياته التراثية تقديم أغنيات جديدة، آخرها أغنية «إذا ناوي»، كلمات الشاعر عبدالقدوس، وألحان علي أبوالخيل، وتمَّت إذاعتها أخيراً، مُحققةً نجاحاً ملحوظاً، مضيفاً أن ارتفاع تكاليف الإنتاج وقلة إقبال المنتجين يقيِّد طرح المزيد من الأغنيات، وهو ما يعانيه مجال الغناء في السنوات الأخيرة. وحول مشاركته في أغاني المسلسلات، قال إنه من أكثر الفنانين الذين قدَّموا «تترات» مسلسلات، مثل: المشاوير، وزوارة الخميس، وما يبقى غير الحُب، ودارت الأيام، وعرس الدم، والأصيل، وريح الشمال، وغيرها الكثير، و«كان لذلك دور كبير في انتشاري، وتعريف الجمهور بموهبتي، لأن الأغنية تظل باقية مع الجمهور مدة 30 يوماً متتالية، ومع عرض المسلسل كل مرة، وهي فرصة كبيرة لأي فنان بكل تأكيد، خصوصاً في بداية مشواره، لذلك تركت هذه الساحة للموهوبين الشباب والنجوم الصاعدين، لأنهم أكثر مَنْ يستحقون مثل هذه المساحة الكبيرة للوصول إلى الجمهور». وقال المسباح إن الكويت غنية بالأصوات الجميلة التي تتمتع بموهبة حقيقية مع دراسة أكاديمية تصقلها، لكنهم بالتأكيد يحتاجون للدعم والفرص التي تساعدهم في الوصول إلى الجمهور، وإبراز طاقاتهم الفنية التي تُثري الساحة الكويتية، وتستكمل مسيرة العطاء والكلمة والموسيقى واللحن الجيد. وأكد تأثره بعمالقة الموسيقى الشرقية، مثل الملحنين رياض السنباطي وزكريا أحمد وغيرهما من العمالقة الذين تعلم على ألحانهم، واستقى منهم موهبته باللحن والموسيقى، وخص بالذكر الموسيقار محمد عبدالوهاب، الذي «غيَّر شكل الموسيقى الشرقية، وأحدث تطوراً هائلاً، باطلاعه على تجارب موسيقية حول العالم»، مضيفاً أن تطوُّر الموسيقى الشرقية، والمصرية بشكل عام، كان له تأثير كبير على تطوير الموسيقى الكويتية، خصوصاً أن معظم الفنانين سافروا إلى مصر، وتعلموا على أيدي كبار الفنانين، واستقوا من أعمالهم وألحانهم الكثير من تقنيات العمل الفني منذ عشرات السنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store