أحدث الأخبار مع #«إسبيآي»


الشرق الأوسط
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
الأسواق الآسيوية ترتفع وسط ترقب أرباح شركات التكنولوجيا الأميركية
شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً في معظمها، يوم الاثنين، في حين تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، وسط ترقّب لنتائج أرباح كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية، بعد موجة اضطرابات في الأسواق ناجمة عن الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشريْ «ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» الصناعي بنسبة 0.8 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس». وتُواصل الحرب التجارية التي يقودها ترمب إثارة الشكوك في الأسواق العالمية، إذ يحذّر خبراء الاقتصاد من أن زياداته الحادة في الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى ركود اقتصادي إذا استمرت على حالها. وعلّق ستيفن إينيس، من شركة «إس بي آي» لإدارة الأصول قائلاً: «هناك أمر واحد واضح تماماً - ولم يعد قابلاً للنقاش - وهو أن الضرر الذي لحق سُمعة العلامة التجارية الأميركية حقيقي ولن يتلاشى بسهولة في دورة الأخبار التالية». وينطلق، هذا الأسبوع، موسم نتائج الأرباح لـ«العظماء السبعة» أو «ماغنيفيسنت سفن» (Magnificent Seven) لكبرى شركات التكنولوجيا: «أبل»، و«مايكروسوفت»، و«إنفيديا»، و«أمازون»، و«تسلا»، و«ألفابت» (الشركة الأم لـ«غوغل»)، و«ميتا بلاتفورمز» (الشركة الأم لـ«فيسبوك»). ومنذ تولي ترمب الرئاسة، انخفضت القيمة السوقية المجمعة لهذه الشركات بنحو 3.8 تريليون دولار؛ أي ما يعادل 22 في المائة، حتى تاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي. ومن المرتقب أن تصدر شركة تسلا، التي تُصنّع سياراتها الكهربائية في شنغهاي، تقريرها المالي يوم الثلاثاء، وذلك بعد إعلانها انخفاضاً في مبيعات الربع الأول بنسبة 13 في المائة، مقارنة بالعام الماضي. وفي الأسواق الآسيوية، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.3 في المائة ليصل إلى 34.279.92 نقطة، وسط غياب أي مؤشرات على تحقيق تقدم في المفاوضات التجارية مع واشنطن. وتواجه شركات صناعة السيارات اليابانية، على وجه الخصوص، رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على صادراتها من السيارات وقِطع الغيار إلى الولايات المتحدة. في المقابل، ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.5 في المائة إلى 3,291,34 نقطة، في حين أضاف مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية 0.2 في المائة ليبلغ 2,488,42 نقطة. وسجّل مؤشر «تايكس» التايواني تراجعاً بنسبة 1.5 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «سينسكس» الهندي بنسبة 1.1 في المائة. وكانت الأسواق في كل من هونغ كونغ وأستراليا مغلقة. أما في الولايات المتحدة، فقد أغلقت الأسواق، يوم الجمعة، وسجّلت أداء متبايناً عند إغلاق الخميس، حيث تراجع مؤشر «داو جونز» بنسبة 1.3 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة طفيفة بلغت 0.1 في المائة. كما انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة. وفي سوق السندات، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية، صباح الاثنين، حيث صعد العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.36 في المائة، من 4.32 في المائة، بنهاية تداولات الخميس. أما في سوق العملات الرقمية، فقد ارتفع سعر «البتكوين» بنسبة 3 في المائة تقريباً، ليبلغ نحو 87.400 دولار.


الاتحاد
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
اقتصاد الصين ينمو 5.4% خلال الربع الأول
بانكوك (أ ب) أعلنت الحكومة الصينية، اليوم الأربعاء، نمو اقتصاد البلاد بنسبة 5.4% على أساس سنوي خلال الفترة من يناير الماضي إلى مارس الماضي، بدعم من ارتفاع قوي في الصادرات، قبل بدء تطبيق الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادات سريعة في الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية ولكن مع غموض التوقعات بشأن الحرب التجارية، يتوقع المحللون أن يتباطأ ثاني أكبر اقتصاد في العالم بشكل كبير خلال الأشهر المقبلة، مع دخول رسوم جمركية تصل إلى 145% على الواردات الأميركية من الصين حيز التنفيذ. وفي المقابل، ردت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125% على الصادرات الأميركية، مع تأكيدها في الوقت نفسه على التزامها بالإبقاء على أسواقها مفتوحة أمام التجارة والاستثمار. ويجري الرئيس الصيني، شي جين بينج، زيارة إلى عدة دول آسيوية أخرى خلال الأسبوع الجاري، حيث يدافع عن التجارة الحرة، ويقدّم الصين كمصدر «للاستقرار واليقين» في أوقات عدم اليقين. وفي حين يزور شي جين بينج فيتنام وماليزيا وكمبوديا، أعلنت الولايات المتحدة أن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية، شون أونيل، سيتوجه خلال الأسبوع الجاري إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، ومدينة هو تشي منه، ومدينة سيم ريب الكمبودية، والعاصمة اليابانية طوكيو. كما سلطت الصين الضوء على تركيزها على التجارة مع دول أخرى غير الولايات المتحدة في معارض تجارية مختلفة تبرز سوقها الواسع وقدرتها التنافسية كعملاق صناعي. ونما الاقتصاد بنسبة 1.2% على أساس ربع سنوي، في الفترة من يناير إلى مارس، بعد تباطؤه من 1.6% في الربع الأخير من عام 2024. وارتفعت صادرات الصين بأكثر من 12% في مارس الماضي، وبنحو 6% بالدولار خلال الربع الأول، حيث سارعت الشركات إلى شحن البضائع، قبل بدء تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وهو ما دعّم نشاطاً صناعياً قوياً خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال ستيفن إينيس، من شركة «إس بي آي» لإدارة الأصول، إن «الكثير من هذا كان محملاً مسبقاً، مدفوعاً بموجة من النشاط الاستباقي قبل تصعيد الرسوم الجمركية الأميركية، ووفرة المخزونات داخل الولايات المتحدة، حيث سارع المستوردون إلى استباق الأحداث». وارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 6.5% خلال الربع الأخير، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعاً بارتفاع بنحو 11% في إنتاج تصنيع المعدات. وجاء أقوى نمو في التقنيات المتقدمة، مثل إنتاج السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة، حيث ارتفع بنسبة 45.5% على أساس سنوي. كما ارتفع إنتاج الطابعات ثلاثية الأبعاد بنسبة تقارب 45%، والروبوتات الصناعية بنسبة 26%.


تحيا مصر
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
«راكب دماغه ودايس».. ترمب يواصل العناد والرعب يجتاح أسواق العالم
يوم أسود جديد في الأسواق العالمية ، في ظل تمسك الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالتعريفة الجمركية التي أقرها على بقية الدول. بعد دخول رسوم ترمب حيز التنفيذ السبت الماضي، سجلت بورصات العالم انهيارات متتالية بدأت اليوم الإثنين قي هونج كونج التي سجلت أسوأ جلسة منذ 16 عاماً، و9.7 في المائة في تايبيه، و8.7 في المائة في بكين، و6.4 في المائة في طوكيو، و6.3 في المائة في شنغهاي، و4.9 في المائة في سيول، و3 في المائة في بومباي، حسب تقرير نشرته "الشرق الأوسط". أما في أوربا فقد ازداد الحال سوءا، في البورصات التي شهدت تراجعا حادا، وهي تستعد لبدء المداولات، خاصة في ظل حدة الرد الصيني، بفرض رسوم جمركية مقابلة، ما ينذر بمخاطر تصعيد تؤدي إلى حرب تجارية، يتنبأ لها الخبراء بتأثير وصف بالمدمر على الاقتصاد العالمي. محاولات فاشلة لإقناع ترامب بالتراجع ستيفن إينيس، المحلل لدى شركة «إس بي آي» لإدارة الأصول حذر من تفكيك قواعد الاقتصاد العالمي ما يتطلب إعادة صياغة شامة له في ظل محاولات يائسة من إقناع الرئيس الأمريكي بالتراجع عن قراراته. الرئيس الأمريكي ترمب الذي فرض رسوما جمركية عامة بنسبة 10% على مجمل الواردات الأميركية، اتهم شركاء الولايات المتحدة الاقتصاديين بـ«نهب» بلاده، فيما كشف وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لشبكة «إن بي سي» أن أكثر من 50 دولة «تواصلت مع الحكومة بشأن خفض حواجزها الجمركية ورسومها ووقف التلاعب بأسعار الصرف. وطلب الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، أعلى زعيم في فيتنام، مهلة "لا تقل عن 45 يوماً" قبل دخول الرسوم الجمركية بنسبة 46 % المقررة لصادرات بلاده إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ، حتى يتمكن البلدان من "التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن" وأكد كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، أن الدول التي عرضت بدء محدثات "فعلت ذلك لأنها تدرك أنها ستخضع لنسبة مرتفعة من هذه الرسوم الجمركية الشدة الاقتصادية تبدأ الأربعاء التجارة العالمية على موعد مواجهة ظروف قاسية يوم الأربعاء، مع فرض رسوم إضافية على قائمة طويلة من البلدان التي تصدِّر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها، وهي الرسوم التي تصل إلى 34% على الصين و20 في المائة على الاتحاد الأوروبي. لم يخف ترمب تهديداته عن العالم، وهو يكتب على منصته «تروث سوشيال»: «لدينا عجز تجاري هائل مع الصين والاتحاد الأوروبي وكثير من الدول الأخرى، والطريقة الوحيدة لتسوية هذه المشكلة هي الرسوم الجمركية التي ستدر عشرات مليارات الدولارات على الولايات المتحدة. هذا رائع». ورداً على سؤال حول الوطأة الشديدة على البورصات قال ترمب أمس الأحد "في بعض الأحيان يتعين تناول علاج من أجل التعافي"، وقال بيتر نافارو مستشار ترمب للتجارة، عبر شبكة «فوكس نيوز»: "لا يمكن أن نخسر أموالاً إذا لم نبع، والاستراتيجية الذكية حالياً تقضي بعدم الاستسلام للهلع". سياسة المواجهة الصينية اختارت الصين أن ترد بالمثل على قرارات ترامب، من أجل أن تتذوق الولايات المتحدة الوجع الاقتصادي الذي يعاني منه العالم، فرضت بدورها رسوما جمركية إضافية بنسبة 34 في المائة على الواردات الأميركية، وقال نائب وزير التجارة لينج جي لممثلين عن شركات أميركية أمس الأحد إن "التدابير المضادة الصينية لا تهدف فحسب إلى حماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات، بما فيها الشركات الأميركية (في الصين)؛ بل إعادة الولايات المتحدة إلى الطريق الصحيح للنظام التجاري التعددي"، متعهداً بأن تبقى بلاده «أرضاً آمنة وواعدة» للاستثمارات الأجنبية. الرد الأوروبي قادم لامحالة اتصالات مكثفة شهدها نهاية الأسبوع الماضي قبل عقد اجتماع الاثنين في لوكسمبورج لوزراء التجارة الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي، من أجل الاتفاق على رد أوروبي قوي، فيما علّق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس الأحد، على ما أصاب نظام التجارة العالمي من شروخ قائلا: "العالم كما كنا نعرفه انتهى"


الاتحاد
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
عاصفة الرسوم الجمركية تهوى بأسواق الأسهم الآسيوية والأوربية
أبوظبي، عواصم (وكالات) يسيطر الهلع على الأسواق المالية في أوروبا و منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال تعاملات اليوم الاثنين على خلفية تمسك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية المعممة التي فرضها على بقية الدول، ما ينذر بيوم أسود جديد في بورصات العالم. ومع بداية تعاملاتها ليوم الإثنين واصلت البورصات الأوروبية نزيف الخسائر، حيث تراجعت بورصة فرانكفورت بنحو 7.86% ، فيما خسرت بورصة باريس 6.19% وبورصة لندن 5.83% وبورصة ميلانو 2.32% والبورصة السويسرية 66.8%. وسُجل انهيار الاثنين في أولى البورصات التي فتحت بعد دخول رسوم ترامب المشددة حيز التنفيذ السبت، بلغ قرابة الظهر 12% في هونغ كونغ التي سجلت أسوأ جلسة منذ 16 عاما، و9,7% في تايبيه، و8,7% في شينغن، و6,4% في طوكيو، و6,3% في شانغهاي، و4,9% في سيوؤل، و3% في بومباي. أما البورصات الأوروبية، فتستعد لبدء المداولات الاثنين على تراجع حاد. ويزداد هذا الانهيار حدة في ظل رد الصين التي أعلنت الجمعة بعد إغلاق العديد من الأسواق الآسيوية في عطلة نهاية الأسبوع، فرض رسوم جمركية مقابلة، ما زاد من مخاطر تصعيد في الحرب التجارية قد يكون له تأثير مدمر على الاقتصاد العالمي. ورأى ستيفن إينيس المحلل لدى شركة «إس بي آي» لإدارة الأصول «لم يعد الأمر يقتصر على نزاع تجاري، بل بات إعادة صياغة شاملة للنظام الاقتصادي العالمي» الذي «يتم تفكيك» قواعده. وفي هذه الأثناء، تبذل دول كثيرة جهوداً لإقناع ترامب بإعفائها. وقال وزير المال سكوت بيسنت لشبكة إن بي سي «تواصلت أكثر من خمسين دولة مع الحكومة بشأن تخفيض لحواجزها الجمركية ورسومها ووقف تلاعبها بأسعار الصرف». وقرر ترامب فرض رسوم جمركية عامة بنسبة 10% على مجمل الواردات الأميركية، متهماً شركاء الولايات المتحدة الاقتصاديين بـ «نهب» بلاده. وستشتد الوطأة على التجارة العالمية الأربعاء مع فرض رسوم إضافية على قائمة طويلة من البلدان التي تصدر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها، ولا سيما رسوم بنسبة 34% على الصين، و20% على الاتحاد الأوروبي. وكتب ترامب الأحد على منصته «تروث سوشال» «لدينا عجز تجاري هائل مع الصين والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأخرى». وتابع «الطريقة الوحيدة لتسوية هذه المشكلة هي الرسوم الجمركية التي ستدر عشرات مليارات الدولارات على الولايات المتحدة. هذا رائع». وأوضح بيسنت بشأن الشركاء التجاريين «سنرى ما إذا كان ما يعرضونه جديراً بالمصداقية، لأنه بعد 20 أو 30 أو 40 أو 50 عاماً من السلوك السيئ، لا يمكننا الانطلاق مجدداً من الصفر». وفيما ردت الصين معلنة فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على الواردات الأميركية، قال نائب وزير التجارة لينغ جي لممثلين عن شركات أميركية الأحد إن «التدابير المضادة الصينية لا تهدف فحسب إلى حماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات، بما فيها الشركات الأميركية (في الصين)، بل كذلك إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الطريق الصحيح للنظام التجاري التعددي»، متعهداً بأن تبقى بلاده «أرضاً آمنة وواعدة» للاستثمارات الأجنبية. ضاعف الأوروبيون، من جانبهم، الاتصالات في نهاية الأسبوع قبل عقد اجتماع الاثنين في لوكسمبورغ لوزراء التجارة الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي من أجل تحديد «الرد الأوروبي على الولايات المتحدة». واعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد، معلقاً على هذه البلبلة في نظام التجارة العالمي، أن «العالم كما كنا نعرفه انتهى». عاصفة الرسوم الجمركية تهوى بأسواق الأسهم الآسيوية والأوربية «علاج من أجل التعافي» وقال ترامب الأحد في طائرته الرئاسية «إير فورس وان»، رداً على سؤال حول الوطأة الشديدة على البورصات «في بعض الأحيان يتعين تناول علاج من أجل التعافي».وكانت العقود الآجلة، المنتجات المالية المستخدمة كمؤشر لتوجه الأسواق، توحي ليل الأحد الاثنين بانخفاض جديد في وول ستريت الاثنين، بعدما سجلت انهياراً الخميس والجمعة. وقال بيتر نافارو، مستشار ترامب للتجارة عبر شبكة فوكس نيوز «لا يمكن أن نخسر أموالاً إذا لم نبع، والاستراتيجية الذكية حالياً تقضي بعدم الاستسلام للهلع». من جهة أخرى، طلب الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، أعلى زعيم في فيتنام، مهلة «لا تقل عن 45 يوماً» قبل دخول الرسوم الجمركية بنسبة 46% المقررة لصادرات بلاده إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ، حتى يتمكن البلدان من «التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن». وحذر بيسنت أن «هذا ليس أمراً يمكنكم التفاوض عليه خلال بضعة أيام أو بضعة أسابيع»، ملمحاً إلى أن الرسوم المشددة قد تبقى سارية لأشهر عدة على الأقل. ورأى كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض كيفن هاسيت أن الدول التي عرضت بدء محدثات «فعلت ذلك لأنها تدرك أنها ستخضع لنسبة مرتفعة من هذه الرسوم الجمركية». وهو يعارض بذلك التحذيرات بأن الرسوم الجديدة ستنعكس سلباً على الاقتصاد الأميركي، ولو أنه أقر بأنه «ستكون هناك زيادات في الأسعار»، لكنه أكد «لا أعتقد أننا سنرى وطأة كبيرة على المستهلكين في الولايات المتحدة». غير أن معظم خبراء الاقتصاد يتوقعون أن تؤدي التعرفات الجديدة على المنتجات المستوردة إلى الولايات المتحدة إلى تسارع التضخم وتراجع الاستهلاك.