#أحدث الأخبار مع #«إفبوابة الأهرام٠٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهرامروسيا تعلن اعتراض دفعة جديدة من المسيرات الأوكرانيةفى ظل استمرار حرب المسيرات الجوية بين الجانبين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، عن اعتراض منظومات الدفاع الجوى التابعة لها 121 مسيرة أوكرانية خلال الليل. وقالت الدفاع الروسية فى بيان لها: «تم تدمير 89 مسيرة فوق أراضى شبه جزيرة القرم، و23 فوق البحر الأسود، وأربع مسيرات فوق أراضى إقليم كراسنودار، إضافة لاثنتين فوق أراضى مقاطعة أوريول، وواحدة فوق كل من حوض بحر آزوف، وأراضى مقاطعتى بريانسك، وبيلجورود»، وفقا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وتستهدف مسيرات أوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية فى جمهورية القرم ومقاطعات (بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف). جاء هذا فى الوقت الذى كشف فيه وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو عن أن أوكرانيا وروسيا مازالتا بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق سلام، رغم بعض التقدم الذى تم إحرازه فى الآونة الأخيرة، محذرا من أنه بدون تحقيق انفراجة فى الوقت المناسب، فإن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد يعيد النظر فى الدور الأمريكى فى الوساطة. وقال روبيو ــ فى تصريحات لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية ــ إنه «لقد اقتربتا، لكنهما مازالتا بعيدتين عن بعضهما، وسيتطلب الأمر انفراجة فى وقت قريب لجعل هذا الأمر ممكنا». وأضاف أنه بخلاف ذلك «سيتعين على الرئيس أن يتخذ قرارا بشأن الوقت الذى سنخصصه لهذا الأمر». وتابع روبيو أن الولايات المتحدة تواجه قضايا عالمية ملحة أخرى، مشيرا إلى الصراع التجارى مع الصين وخطط إيران النووية كأمثلة على ذلك. وأكد روبيو مجددا أنه لا يوجد حل عسكرى للحرب فى أوكرانيا، مشيرا إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لا يمكنه احتلال أوكرانيا بأكملها، ولا يمكن لأوكرانيا أن تدحر القوات الروسية «إلى مواقعها التى كانت عليها عام 2014». وفى غضون ذلك، بدأت الولايات المتحدة سحب مقاتلات «إف ــ 16» قديمة فى قاعدة ديفيس - مونثان الجوية بولاية أريزونا، ليس لإعادتها إلى الخدمة، بل لتفكيكها واستخدام أجزائها كقطع غيار لصالح سلاح الجو الأوكراني. وأكدت تقارير أمريكية حديثة أن هذه الخطوة، التى أعلن عنها فى أواخر أبريل الماضي، تمثل بعدا جديدا فى الدعم العسكرى لكييف، من دون الحاجة إلى إرسال طائرات جديدة إلى ساحة القتال. وتأتى هذه الخطوة فى وقت حساس، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين الدعم اللوجيستى لأوكرانيا، والحفاظ على مخزونها الإستراتيجي، مع مراعاة التوترات العالمية المتزايدة. يذكر أن أوكرانيا بدأت باستلام طائرات «إف ــ 16» من دول أوروبية منذ عام 2024، بينما يشكل توفير قطع الغيار تحديا لوجستيا، خاصة فى ظل قدم بعض الطرازات التى تعمل بها كييف.
بوابة الأهرام٠٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهرامروسيا تعلن اعتراض دفعة جديدة من المسيرات الأوكرانيةفى ظل استمرار حرب المسيرات الجوية بين الجانبين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، عن اعتراض منظومات الدفاع الجوى التابعة لها 121 مسيرة أوكرانية خلال الليل. وقالت الدفاع الروسية فى بيان لها: «تم تدمير 89 مسيرة فوق أراضى شبه جزيرة القرم، و23 فوق البحر الأسود، وأربع مسيرات فوق أراضى إقليم كراسنودار، إضافة لاثنتين فوق أراضى مقاطعة أوريول، وواحدة فوق كل من حوض بحر آزوف، وأراضى مقاطعتى بريانسك، وبيلجورود»، وفقا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وتستهدف مسيرات أوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية فى جمهورية القرم ومقاطعات (بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف). جاء هذا فى الوقت الذى كشف فيه وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو عن أن أوكرانيا وروسيا مازالتا بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق سلام، رغم بعض التقدم الذى تم إحرازه فى الآونة الأخيرة، محذرا من أنه بدون تحقيق انفراجة فى الوقت المناسب، فإن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد يعيد النظر فى الدور الأمريكى فى الوساطة. وقال روبيو ــ فى تصريحات لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية ــ إنه «لقد اقتربتا، لكنهما مازالتا بعيدتين عن بعضهما، وسيتطلب الأمر انفراجة فى وقت قريب لجعل هذا الأمر ممكنا». وأضاف أنه بخلاف ذلك «سيتعين على الرئيس أن يتخذ قرارا بشأن الوقت الذى سنخصصه لهذا الأمر». وتابع روبيو أن الولايات المتحدة تواجه قضايا عالمية ملحة أخرى، مشيرا إلى الصراع التجارى مع الصين وخطط إيران النووية كأمثلة على ذلك. وأكد روبيو مجددا أنه لا يوجد حل عسكرى للحرب فى أوكرانيا، مشيرا إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لا يمكنه احتلال أوكرانيا بأكملها، ولا يمكن لأوكرانيا أن تدحر القوات الروسية «إلى مواقعها التى كانت عليها عام 2014». وفى غضون ذلك، بدأت الولايات المتحدة سحب مقاتلات «إف ــ 16» قديمة فى قاعدة ديفيس - مونثان الجوية بولاية أريزونا، ليس لإعادتها إلى الخدمة، بل لتفكيكها واستخدام أجزائها كقطع غيار لصالح سلاح الجو الأوكراني. وأكدت تقارير أمريكية حديثة أن هذه الخطوة، التى أعلن عنها فى أواخر أبريل الماضي، تمثل بعدا جديدا فى الدعم العسكرى لكييف، من دون الحاجة إلى إرسال طائرات جديدة إلى ساحة القتال. وتأتى هذه الخطوة فى وقت حساس، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين الدعم اللوجيستى لأوكرانيا، والحفاظ على مخزونها الإستراتيجي، مع مراعاة التوترات العالمية المتزايدة. يذكر أن أوكرانيا بدأت باستلام طائرات «إف ــ 16» من دول أوروبية منذ عام 2024، بينما يشكل توفير قطع الغيار تحديا لوجستيا، خاصة فى ظل قدم بعض الطرازات التى تعمل بها كييف.