أحدث الأخبار مع #«إف15


بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- سياسة
- بوابة الأهرام
تقرير إخبارى .. أمريكا وإيران.. «الخطوط الحمراء» تعرقل الاتفاق
على خلاف الأجواء الإيجابية التى غلفت الجولات الأربع الماضية، اختتمت الولايات المتحدة وإيران جولة خامسة من المفاوضات «غير المباشرة»، التى تتوسط فيها عمان، من أجل التوصل لاتفاق نووى جديد، وسط شكوك متزايدة حول الجدوى من استمرارها، من ثم توقع فشلها. وجاءت الجولة الخامسة من المفاوضات فى أعقاب جولة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمنطقة، والتى جدد فيها التأكيد على أن هدف أى اتفاق محتمل مع إيران، هو منعها من امتلاك سلاح نووى. ورد الرئيس الإيرانى مسعود بزشكیان فى المقابل، بقوله إن: «إيران لم تسع أبدا إلى امتلاك أسلحة نووية، لكنها لن تتنازل عن حقوقها فى برنامج نووى للأغراض السلمية، تحت أى ظرف». وعلى غرار الجولة الرابعة، فقد اختتمت الجولة الخامسة من المفاوضات، التى استضافتها العاصمة الإيطالية روما، على أمل عقد جولة جديدة قريبا، لكن دون الاتفاق بشأن زمان ومكان انعقادها، مع ترك الفرصة أمام الوسيط العمانى لتحديدهما لاحقا. واكتفى بدر البوسعيدى، وزير خارجية عمان، بالكتابة على منصة «إكس»، أنه: «تم تحقيق بعض التقدم، لكن دون أن يكون حاسما». من جانبه، أكد عباس عراقجى، وزير الخارجية الإيرانى ورئيس وفد المفاوضات، أن «المفاوضات معقدة للغاية. لكن حقيقة أن المفاوضات ما زالت قائمة حتى الآن، هو ما يشكل فى حد ذاته علامة على التقدم». واستبق عراقجى جولة روما بمنشور على «إكس»، كتب فيه أن: «الوصول إلى مسار اتفاق ليس معادلة معقدة. صفر سلاح نووى، يعنى أننا لدينا اتفاق. تخصيب يورانيوم صفر، يعنى أنه لا يوجد اتفاق. لقد حان الوقت الآن لاتخاذ القرار». واتفق مسئول أمريكى كبير على الإقرار بصعوبة المفاوضات، وقال فى تصريحات لوسائل الإعلام، تعليقا على نتائج الجولة، إن ستيف ويتكوف، رئيس الوفد المفاوض، تحدث مع الوفد الإيرانى بشأن البرنامج النووى لأكثر من ساعتين فى روما، واتفق الجانبان على عقد اجتماع آخر قريبا. وأكد أن «المفاوضات تظل بناءة؛ لقد تم تحقيق تقدم، ولكن لا يزال هناك عمل صعب يتعين القيام به». وفى ظل المشهد «الصعب والمعقد» الحالى للمفاوضات، فإن الجولة الخامسة فى روما، ربما حملت أحد عنوانين، أولهما: «الفرصة الأخيرة»، فى ظل تحركات عسكرية أمريكية - إسرائيلية تبدو متسارعة، من أجل توجيه ضربة لمنشآت إيران النووية. ووفقا لتقرير نشره موقع «أكسيوس» الأمريكى، فقد غيرت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مؤخرا تقييمها بشأن المفاوضات، حيث باتت تعتقد الآن أنها قد تنهار قريبا. كما نقلت صحيفة «دير شبيجل» الألمانية عن مصادر قولها، إن: «إسرائيل تنتظر فشل المفاوضات لتنفيذ هجوم واسع على المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية». وكشفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، استنادا إلى صور للأقمار الصناعية، عن أن الولايات المتحدة نشرت مؤخرا مقاتلات جديدة من طراز «إف - 15»، فى قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندى، والتى تقع على بعد نحو 2000 ميل من إيران، إلى جانب زيادة عدد القاذفات الموجودة، وهو ما يثير الترجيحات حول فشل المفاوضات الجارية، وتغليب الحل العسكرى. وقبل ساعات من بدء الجولة الخامسة، التقى ويتكوف فى روما مع كل من رون ديرمر، وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى، وديفيد بارنيا، مدير جهاز «الموساد». وذكرت مصادر أن الملف النووى الإيرانى كان على رأس المناقشات، من أجل مواصلة التنسيق فيما بينهما حوله. أما العنوان الثانى والأهم لجولة روما، فهو «فرصة جديدة»، تلك التى جاءت مع تصريحات إسماعيل بقائى، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وأوضح فيها أن: «وزير الخارجية العمانى قدم خلال هذه الجولة عددا من الأفكار والحلول لتجاوز العقبات، والتى تمت مناقشة محاورها الرئيسية»، مشيرا إلى أن «بوسعيدى» سيواصل العمل على تفاصيل المقترحات المقدمة، لتعرض على الطرفين، بالتزامن مع استمرار مشاورات وفدى البلدين مع قادتهما فى بلديهما. وفى أعقاب ختام الجولة الرابعة من المفاوضات فى العاصمة العمانية مسقط، كشفت مصادر عن مقترح لتشكيل اتحاد إقليمى لتخصيب اليورانيوم، بأسهم مشتركة بين إيران وبعض دول المنطقة، إلى جانب حصة رمزية للولايات المتحدة. ونشرت صحيفة «طهران تايمز»، نقلا عن «مصادر مطلعة»، أن مقترح تشكيل الاتحاد قدم لإيران، غير أنه لم يتم وضع خطط له بعد.


المصري اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
بـ«البنفسج واليمامة والدرعية».. استقبال سعودي استثنائى مهيب لـ«ترامب» (تقرير)
حظى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، باستقبال رسمى «استثنائى» بالمملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، في ضوء أول زيارة رسمية خارجية له، بعد توليه منصبه في يناير الماضى، وفى مستهل جولة خليجية تشمل أيضًا قطر والإمارات، ووسط استقبال ملكى حافل، دخل ترامب قصر اليمامة الملكى الفخم في سيارة رئاسية سوداء يرافقها فرسان على خيول عربية يحملون أعلام البلدين. ورافقت مقاتلات «إف- 15»، سعودية الطائرة الرئاسية الأمريكية في أجواء المملكة، حتى وصولها إلى مطار الملك خالد الدولى في الرياض. وفور نزول «ترامب» من الطائرة عزفت الأبواق وأطلقت المدفعية 21 طلقة، ترحيبًا بقدومه، وكان ولى العهد رئيس مجلس الوزراء السعودى، الأمير محمد بن سلمان، على رأس مستقبلى الرئيس الأمريكى. وبعدها اصطحب الأمير محمد بن سلمان الرئيس الأمريكى إلى صالة التشريفات، حيث احتسى «ترامب» القهوة السعودية، وتبادلا الأحاديث الودية. في الديوان الملكى بقصر اليمامة في الرياض، استقبل الأمير محمد بن سلمان «ترامب»، وأجريت لرئيس الولايات المتحدة مراسم الاستقبال الرسمية، حيث رافقت الخيل العربية موكب الضيف، وعزفت الأبواق ترحيبًا بقدومه، وعُزف السلامان الوطنى الأمريكى والملكى السعودى، واستعرض «دونالد» وولى العهد حرس الشرف. #فيديو | سمو #ولي_العهد يستقبل في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة #٩٢_عامًا_من_الشراكة_والازدهار #TrumpInKSA — واس الأخبار الملكية (@spagov) May 13, 2025 وعقب ذلك اصطحب ولى العهد، الرئيس الأمريكى، إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكى، حيث تناول الجميع القهوة السعودية، وصافح «ترامب» مستقبليه، فيما صافح ولى العهد الوفد المرافق للرئيس، بينما أقام ولى العهد السعودى مأدبة غداء رسمية تكريمًا للرئيس الأمريكى. وأمام عدسات المصورين، تقدم طابور طويل من أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال السعوديين والأمريكيين لمصافحة «ترامب» وولى العهد، من بينهم إيلون ماسك، أغنى أغنياء العالم، والمستشار المقرب لـ«ترامب»، والذى ظهر ببدلة رسمية كاملة في أمر نادر الحدوث. وفى المساء، اصطحب الأمير محمد بن سلمان «ترامب» في جولة في الدرعية، حيث زارا حى الطريف التاريخى، المسجل ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمى، مهد انطلاق الدولة السعودية وعاصمة الدولة السعودية الأولى. وشاهد ولى العهد والرئيس الأمريكى، عرضًا تراثيًا من الفن الشعبى السعودى، كما تم التقاط صورة تذكارية من أمام قصر سلوى، أحد القصور التاريخية الذي كان مركزًا للحكم في عهد الدولة السعودية الأولى، وتضمّنت الزيارة عرضًا عن مشروع الدرعية. سمو #ولي_العهد يصطحب الرئيس الأمريكي في جولة بحي الطريف التاريخي في #الدرعية المسجّل ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، حيث شاهدا عرضًا تراثيًا من الفن الشعبي السعودي وعرضًا عن مشروع الدرعية. #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة #TrumpInKSA #واس — واس الأخبار الملكية (@spagov) May 13, 2025 وقبل ساعات من وصول ترامب، رفرفت الأعلام السعودية والأمريكية في شوارع العاصمة الرياض، احتفالًا بزيارة الرئيس الأمريكى، وفرش له سجاد بنفسجى، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلًا من السجادة الحمراء المتعارف عليها. واختارت المملكة العربية السعودية البنفسجى لونًا معتمدًا لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء ووزراء وسفراء، وممثلى الدول، إضافة إلى السجاد المستخدم في مختلف المناسبات الرسمية. والسجاد ذو اللون البنفسجى يتماشى مع لون صحارى المملكة وهضابها في فصل الربيع عندما تتزين بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تشكل في مجموعها غطاء طبيعيًا بلون بنفسجى. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجى حضورًا بارزًا لعنصر ثقافى سعودى آخر يتمثل في فن حياكة «السدو» التقليدى الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفى بعدًا ثقافيًا إضافيًا كونه من الحرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميًا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافى غير المادى لليونسكو. وجاءت مبادرة تغيير «سجاد مراسم الاستقبال» بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية، وهى امتداد لمبادرات وطنية عديدة تحتفى بالعناصر الثقافية السعودية الأصيلة، وتبرز الهوية الوطنية. وفى خطوة رمزية ذات طابع شخصى، خصصت المملكة شاحنة مطعم ماكدونالدز متنقلة لـ«ترامب»، خلال زيارته إلى الرياض، وذلك في إشارة إلى ولعه المعروف بسلسلة الوجبات السريعة الشهيرة. ووفقًا لما ذكرته تقارير إعلامية، جاءت هذه اللفتة ضمن برنامج استقبال دقيق ومصمم بعناية من الجانب السعودى، تخلله تنسيق على أعلى المستويات، بهدف تقديم ترحيب «استثنائى» بالرئيس الأمريكى. وتوقفت الشاحنة المتنقلة، ذات التصميم اللامع والمزينة بعلامة «ماكدونالدز» باللغتين العربية والإنجليزية، أمام مركز إعلامى ضخم خصص لاستضافة الصحفيين المرافقين للوفد الأمريكى. لكن شاحنة «ماكدونالدز» جذبت أنظار الإعلاميين والزوار، خاصة أنها جاءت متوافقة مع السمعة المعروفة لـ«ترامب»، الذي كثيرًا ما عبر عن حبه لسلسلة مطاعم «ماكدونالدز»، ووصل الأمر به إلى ارتداء مئزر وتوزيع البطاطس المقلية خلال حملته الرئاسية عام 2024. رغم ذلك لم يتضح ما إذا كان الرئيس الأمريكى تناول وجبته المفضلة من الشاحنة. إلى ذلك، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن الرئيس «ترامب» الذي كان على بعد أكثر من 7400 ميل من بالم بيتش بولاية فلوريدا، بدا وكأنه في منزله. وأشارت إلى أن ولى العهد السعودى استقبل «ترامب» بحفاوة بالغة، مما يعكس الصداقة بين العائلة المالكة والعائلة الرئاسية. وبدا الديوان الملكى السعودى بالرخام المصقول، والسجاد الفاخر، وصور الملك سلمان بن عبدالعزيز المعروضة بشكل بارز، أشبه بمنتجع مار أيه لاجو. وبينما كان يتجول مع الأمير محمد بن سلمان في الديوان الملكى، بدا الرئيس مُعجبًا بمحيطه. وقام «ترامب» بجولة فيما أطلق عليه مضيفوه السعوديون «معرض الذكريات»، الذي يروى قصة «ما يقرب من ثمانية عقود من الشراكة السعودية- الأمريكية». وبعد غروب الشمس، وبالنظر إلى شغف «ترامب» بالعقارات اصطحب ولى العهد السعودى الرئيس الأمريكى في جولة على مشروع تطوير عقارى ضخم على الأرض التي عاش فيها أجداده، وهى مدينة الدرعية التاريخية. فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يغادر المملكة، وسمو #ولي_العهد في مقدمة مودعيه. #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة | #TrumpInKSA #٩٢_عامًا_من_الشراكة_والازدهار #واس — واس الأخبار الملكية (@spagov) May 14, 2025


المصري اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المصري اليوم
الـ600 مليار ستصبح تريليونًا.. ماذا قال ترامب عن الاستثمارات السعودية بالولايات المتحدة؟
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة، قائلًا: «إنها ستخلق أعدادًا هائلة من الوظائف»، مشيرا إلى الاستثمار الذي تم الإعلان عنه سابقًا بقيمة 600 مليار دولار، وقال مازحًا إنه سيصبح «تريليون دولار». وبحسب تقرير لـ «CNN»، ركز ترامب، الذي يعتبر نفسه «صانع صفقات»، على تسليط الضوء علنًا على الصفقات الاستثمارية. جاء ذلك فيما استعرضت الشبكة الأمريكية، أبرز الجهود التي بذلها الأمير محمد بن سلمان مع الولايات المتحدة، قائلة: «إن ولي العهد برز كحليف رئيسي ووسيط في جهود ترامب لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا». كان ترامب وصل بوقت سابق اليوم إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية، فيما رافقت الطائرة الرئاسية الأمريكية مقاتلات «إف 15» سعودية.


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
«الأكبر في التاريخ».. البيت الأبيض: واشنطن والرياض توقعان صفقة أسلحة بـ142 مليار دولار
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، اليوم الثلاثاء صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها «الأكبر في التاريخ»، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان «وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار»، لتزويد المملكة الخليجية «بمعدات قتالية متطورة»، بحسب «فرانس برس». وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في وقت سابق الثلاثاء، اتفاقية «شراكة اقتصادية استراتيجية» في احتفالية فخمة في قصر اليمامة الملكي في الرياض، حيث استهل ترامب جولة خليجية تستمر أيامًا عدة. تطوير وتحديث القوات المسلحة السعودية كما جرى توقيع اتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين؛ إذ اشتملت على توقيع مذكرة بين السعودية وأميركا لتطوير وتحديث القوات المسلحة السعودية، فضلاً عن توقيع اتفاقية بين وزارتي الطاقة في السعودية وأميركا. في الوقت نفسه، تضمنت القمة السعودية - الأميركية التوقيع على خطاب نوايا لإكمال الأعمال وتعزيز التعاون المشترك، وتطوير المتطلبات المتعلقة بالذخيرة والتدريب وخدمات الإسناد والصيانة وتحديث الأنظمة وقطع الغيار والتعليم للأنظمة البرية والجوية لوزارة الحرس الوطني، بجانب مذكرة التفاهم للتعاون القضائي بين وزارتي العدل في البلدين. مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع في السعودية وأميركا أيضًا، شهدت القمة برئاسة الأمير محمد بن سلمان، والرئيس ترامب التوقيع على مذكرة تفاهم بين برامج الشراكات الدولية بوزارة الداخلية، ومكتب التحقيقات الفيدرالية بوزارة العدل الأميركية، بجانب مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع في السعودية وأميركا بشأن تطوير القدرات الصحية للقوات المسلحة السعودية. ووصل ترامب في وقت سابق الثلاثاء، إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض على متن الطائرة الرئاسية الأميركية، فيما رافقت الطائرة الرئاسية الأميركية مقاتلات «إف 15» سعودية. كما رافق الضيف الأميركي وفد كبير ضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين.

عمون
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
ترامب في الرياض .. سجادة بنفسجية وربطة عنق متناسقة ومقاتلات سعودية مرافقة
عمون - وسط مراسم مهيبة، وطأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أرض المملكة العربية السعودية، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في ولايته الثانية، وكان في استقباله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي رافقه على سجادة بنفسجية (خزامى) أثارت اهتمام المراقبين، لما تحمله من دلالات ثقافية وسياسية. وهبطت طائرة الرئيس ترمب، «إير فورس ون»، في مطار الرياض الدولي، حيث استقبله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورافقت الطائرة مقاتلات سعودية من طراز «إف-15»، في إشارة إلى العلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين. السجادة البنفسجية.. نهضة متجددة وما إن خطا ترمب على الأرض، حتى لفتت «السجادة البنفسجية» الأنظار، هذا اللون، المستوحى من «نبتة الخزامى» الصحراوية الشهيرة في نجد، لم يكن اختياراً عشوائياً، فمنذ مايو 2021، اعتمدت المملكة هذا اللون في مراسمها الرسمية، ليكون رمزاً للتجدد والنمو، وانعكاساً لرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى إعادة صياغة الهوية الوطنية بمفردات ثقافية حديثة. في لفتة دبلوماسية، ارتدى ترمب ربطة عنق بنفسجية تتسق مع لون السجادة، في إشارة إلى تقديره للبروتوكول السعودي، وقد أشاد مغردون على منصة إكس بهذا التناغم، معتبرين أنه «دليل على احترام الحليف الأمريكي» و«تأثير البروتوكول السعودي على زعماء العالم». لماذا السجادة البنفسجية؟ السجادة البنفسجية ليست مجرد عنصر ديكور، بل تعبير عن الهوية السعودية المعاصرة، فهي «تعكس حالة التجدد والنهضة في المملكة تحت القيادة الرؤية»، كما أن «اللون الخزامي»، المستوحى من النبتة الصحراوية، يرمز إلى الصلابة والجمال في بيئة قاسية، وهو ما يتماشى مع طموحات المملكة لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي. ويحمل اختيار اللون «البنفسجي» رسالة دبلوماسية، فبدلاً من السجادة الحمراء التقليدية، تقدم السعودية هويتها الخاصة للعالم، مؤكدة استقلاليتها الثقافية ومكانتها لاعباً عالميّاً، ويُشار إلى أن هذا البروتوكول تم تطبيقه مع زعماء آخرين، لكنه كان لافتاً بشكل خاص مع الرئيس الأمريكي ترمب؛ نظراً للعلاقة الوثيقة بينه وبين القيادة السعودية. واختارت المملكة العربية السعودية اللون البنفسجي لوناً معتمداً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين، ويتماهى السجاد «البنفسجي» مع لون صحاري المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعياً بلون بنفسجي، يعكس ترحيبَ أرض المملكة بعابريها، وكرمها الذي يتماثل مع كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة المِعطاءة وهي تعيش في أزهى حالاتها. عن عكاظ السعودية.