أحدث الأخبار مع #«إقليدس»


صحيفة الخليج
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
اكتشف 2674 مجرّة قزمة
اكتشف علماء فلك من جامعة إنسبروك النمساوية باستخدام التلسكوب «إقليدس» 2674 مجرّة قزمة وأنشأوا كتالوجاً للمجرّات القزمة المرشحة للاكتشاف. ومن بين المجرّات التي تم تحديدها، 58٪ مجرّات قزمة إهليلجية، و42٪ غير منتظمة وقليل منها غني بالعناقيد الكروية (1٪)، والنوى المجرية (4٪) و(7٪) من الأقزام ذات المراكز الزرقاء المدمجة. ويستطيع «إقليدس» استخدام هذا الكتالوج للكشف عن كيفية تمدد الكون بعد الانفجار العظيم، وكيفية تطور هياكله. وهذا يمنح العلماء المزيد من الأدلة لفهم دور الجاذبية وطبيعة الطاقة المظلمة والمادة المظلمة بشكل أفضل. وأُطلق تلسكوب إقليدس الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في الأول من يوليو ٢٠٢٣. ويأمل العلماء في معرفة المزيد عن المادة المظلمة والطاقة المظلمة اللتين لم تُستكشفا من قبل، واللتين تُشكلان الكون. ويُحلل اتحاد إقليدس الدولي البيانات. وعلى مدى السنوات القليلة القادمة، سيُنشئ هذا التلسكوب الفضائي، الذي يبلغ قطره ١.٢ متر، أكبر وأدق خريطة ثلاثية الأبعاد للكون، وسيرصد مليارات المجرات.


الوسط
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
التلسكوب «إقليدس» يوفر بيانات أولى لمهمة ستساعد في كشف لغز كوني
وفّر التلسكوب الفضائي الأوروبي «إقليدس» الذي يوصَف بـ«المحقق الفعلي للكون المظلم» بمساعدة الذكاء الصناعي والبشر، البيانات الأولى لمهمة يفترض أن تساعد في كشف لغز المادة المظلمة والطاقة المظلمة. وفي مدار على ارتفاع 1.5 مليون كيلومتر، قدّم «إقليدس» العام 2023 صوره الأولى للكون، ثم قدّم في العام الماضي لقطات لمئة مليون نجم ومجرّة، وفقا لوكالة «فرانس برس». ويسعى التلسكوب لوضع خريطة ثلاثية الأبعاد في غضون ست سنوات لـ1.5 مليار مجرة على جزء من ثلث القبة السماوية. تقول مديرة العلوم في وكالة الفضاء الأوروبية كارول مونديل، إن البيانات التي وفرها التلسكوب الأربعاء والمسماة «كيو 1»، تمثل «خطوة جديدة لمحققنا في الكون المظلم». - - - بالإضافة إلى 27 دراسة علمية منشورة تستند إلى عمليات رصد لأقل من 0.5% من السماء التي سيراقبها «إقليدس» طوال فترة مهمته. ويوفر التلسكوب نظرة أولى على «الشبكة الكونية»، على ما تؤكد فاليريا بيتورينو، وهي عالمة معنية بالمشروع في وكالة الفضاء الأوروبية. فهو كالعنكبوت، يوضح «حقيقة أن المجرات تشكل مساحات فارغة، وتتجمع معا في خيوط، في مجموعات من المجرات». ويعود توازن هذا التجمّع إلى وجود المادة المظلمة والطاقة المظلمة، وهما عنصران نظريان يشكلان 95% من الكون. الأول مسؤول عن تماسك العناقيد المجرية والثاني عن تسارع توسع الكون. في النهاية، ينبغي على «إقليدس» بحسب مونديل، أن يجعل من الممكن «اختبار قوانين الجاذبية»، ومعها نظرية أينشتاين العامة للجاذبية. وحتى ذلك الحين، فإن التحدي الأول الذي يواجه اتحاد «إقليدس» الذي يجمع أكثر من ألفي باحث من خمسة عشر دولة أوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا واليابان، يتمثل في جعل الكمية الهائلة من البيانات التي يُعلَن عنها قابلة للاستخدام. على سبيل المثال، يمثل أسبوع المراقبة بالتلسكوب الذي جرى تنفيذه مع «كيو 1» ما يعادل 200 يوم من الفيديو عالي الوضوح. ويوضح فرنسيس برناردو، نائب المدير العلمي للاتحاد وباحث في معهد الفيزياء النظرية التابع للجنة الطاقة الذرية (CEA)، أن ذلك «يتيح لنا أولا معرفة ما إذا كانت الآلية تعمل أم لا»، خصوصا «تلك المتعلقة بتقليص البيانات». وهذا الموضوع «لا يتسم بالضرورة بأهمية كبيرة»، لكن خصص له سبع من الدراسات المنشورة الأربعاء. ويسمح هذا «التقليص بمساعدة الخوارزميات، بالانتقال من البيانات الأولية مع عيوبها»، إلى صور تسمح بإجراء تحليلات علمية قابلة للتكرار. «حقول عميقة» بالنسبة إلى «كيو 1»، يعتمد عمل المعايرة هذا على مراقبة ثلاثة «حقول عميقة»، وهي مناطق في السماء تحتوي على عينة مؤلفة من 26 مليون مجرة، أبعدها يقع على مسافة 10.5 مليارات سنة ضوئية. وهذه رحلة عبر الزمن، لأننا كلما نظرنا أبعد، عدنا إلى أصول الكون وتاريخه البالغ 13.8 مليار سنة. يوضح جان شارل كوياندر، عالم الفلك في معهد الفيزياء النظرية التابع لهيئة الطاقة الذرية، انه ستجري العودة إلى هذه الحقول 40 مرة خلال السنوات الست للمهمة لتجنب الأخطاء في تفسير عمليات المراقبة، وبالتالي «معايرة التلسكوب بدقة للعلوم المتعلقة بالطاقة المظلمة والمادة المظلمة». يضاف إلى هذه المهمة الأساسية تعداد مجموعات الأجسام مثل المجرات والنجوم الزائفة وعدسات الجاذبية. وتظهر الأخيرة عندما تشوه كتلة كبيرة بما فيه الكفاية، مثل كتلة المجرة، الضوء المنبعث من مجرة أبعد تقع في الخلف، في خط البصر. 500 كوكب في أسبوع واحد وفي أسبوع واحد من المراقبة، رصد «إقليدس» نحو 500 كوكب، وهو «أكثر بكثير مما كان متوقعا»، بحسب الباحث في جامعة تورونتو مايك والسملي. ولتحديد هذه النوادر بين ملايين المجرات التي جرت مراقبتها، يستخدم اتحاد «اقليدس» برامج قائمة على الذكاء الصناعي بمساعدة أشخاص. وحدّدت نماذج الذكاء الصناعي ما يمكن أن يكون عدسات جاذبية، قبل التحقق منها من جانب أشخاص. وقد نجح هذا العلم التشاركي مع آلاف المتطوعين في الاتجاه المعاكس. وساهم عدد من محبي الفضاء في تصنيف أشكال المجرات الذي «استُخدم لتدريب النماذج على إعادة إنتاج» هذا التصنيف، وفق والسملي. بعد هذا التعداد، سيكون العمل الرئيسي للباحثين في «إقليدس» إنشاء كتالوغ بيانات، يُتوقَّع إصدار نسخته الأولى العام 2026.


الرأي
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الرأي
ظاهرة كونية نادرة.. تلسكوب «إقليدس» يلتقط «حلقة أينشتاين»
رصد فريق من علماء الفلك ظاهرة كونية مذهلة تمثلت في «حلقة أينشتاين» نادرة وكاملة، وهي واحدة من أندر الأمثلة على عدسات الجاذبية التي تنبأ بها ألبرت أينشتاين قبل أكثر من 100 عام. تتشكل الحلقة من ضوء صادر عن مجرة بعيدة، يصطدم بمجرة أقرب إلى الأرض تعرف باسم (NGC 6505). وبفضل قوة جاذبية هذه المجرة، ينحني الضوء حولها ليبدو كأنه يشكل دائرة كاملة، في محاذاة كونية نادرة. ولا تُرصد حلقات أينشتاين الكاملة إلا في حالات استثنائية، حيث يجب أن تصطف مجرتان وكوكب الأرض بدقة تامة. وقد تمكن تلسكوب «إقليدس» الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية من التقاط صورة مذهلة لهذه الظاهرة، ما يؤكد صحة التنبؤ الذي قدمه أينشتاين عام 1915 حول تأثير الجاذبية على مسار الضوء. ويصف أستاذ علم الفلك في الجامعة المفتوحة والمشارك في الدراسة، ستيفن سيرجانت، الاكتشاف بقوله: «إنها مذهلة! تبدو مثالية إلى حد يجعلها أشبه بمحاكاة حاسوبية. من المدهش أن مجرة (NGC 6505) اكتُشفت منذ عام 1884، لكننا لم نرصد هذه الظاهرة المدهشة إلا الآن، رغم أنها كانت أمام أعيننا طوال الوقت». وتساهم دراسة حلقات أينشتاين في كشف أسرار المادة المظلمة والطاقة المظلمة، وهما مكونان يشكلان 95% من الكون، لكن طبيعتهما لا تزال مجهولة. ويؤكد هذا الاكتشاف أن جزءا كبيرا من مجرة (NGC 6505) يتكون من المادة المظلمة، إذ أن قوة جاذبيتها كانت كافية لثني الضوء وتحويله إلى شكل دائري كامل. ويعود الضوء الذي شكل الحلقة إلى مجرة تبعد 4.42 مليار سنة ضوئية، ولم تُرصد من قبل. وعندما اصطدم ضوء هذه المجرة بمجرة (NGC 6505) القريبة، أدى تأثير العدسة الجاذبية إلى تضخيمه وتحويله إلى حلقة كاملة، ما أتاح للعلماء رؤيتها ودراستها. الجدير بالذكر أن تلسكوب «إقليدس» الفضائي بدأ مهمته لاستكشاف الكون المظلم في 1 يوليو 2023، وخلال مرحلة الاختبار في سبتمبر 2023، التُقطت الصورة الأولى لهذه الحلقة المذهلة. وبعد مزيد من الملاحظات، تم تأكيد أنها واحدة من أكثر حلقات أينشتاين اكتمالا وإشراقا التي تم رصدها حتى الآن. وقال العالم برونو ألتيري من فريق أرشيف إقليدس، والذي كان أول من لاحظ الحلقة «عندما رأيت الصورة لأول مرة، أدركت على الفور أنها اكتشاف مذهل. ومع إجراء مزيد من التحليل، أصبحنا متأكدين أننا رصدنا واحدة من أجمل وأندر حلقات أينشتاين على الإطلاق». ومن المتوقع أن يساعد تلسكوب «إقليدس» في اكتشاف 100 ألف عدسة جاذبية قوية، ما سيمكن العلماء من إنشاء أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للكون، وفهم تأثير الطاقة المظلمة على تمدد الكون، وهي القوة التي يعتقد أنها مسؤولة عن تسريع توسع الفضاء.