أحدث الأخبار مع #«إكسآرجي»


الاتحاد
منذ 4 أيام
- رياضة
- الاتحاد
«الإمارات للدراجات» يتصدر «جيرو دي إيطاليا» ويتألق في المجر
روما - بودابست (وام) سجل فريق الإمارات للدراجات الهوائية «إكس آر جي» حضوراً لافتاً في أبرز سباقات الدراجات العالمية، بعد أن حقق الدراج المكسيكي إيزيك ديل تورو أمس، إنجازاً كبيراً في المرحلة التاسعة من طواف «جيرو دي إيطاليا 2025»، ليصبح أول دراج مكسيكي يرتدي القميص الوردي «ماغليا روزا»، والذي يُمنح لقائد الترتيب العام في السباق. وجاء هذا الإنجاز خلال المرحلة التي امتدت لمسافة 181 كيلومتراً بين مدينتي غوبّيو وسيينا، وشهدت مقاطع شاقة على طرق مرصوفة بالحصى على طراز «ستراد بيانكي»، ما أدى إلى تفكك الصفوف وتغيير جذري في ترتيب المنافسين ضمن التصنيف العام. وعلى الرغم من فوز البلجيكي ووت فان آرت، دراج فريق فيزما- ليز آي بايك، بالمرحلة، خطف ديل تورو الأضواء بإنهائه السباق في المركز الثاني، مستفيداً من الفارق الزمني الذي حققه على أبرز منافسيه ليعتلي صدارة الترتيب العام بزمن قدره 33 ساعة، و36 دقيقة و45 ثانية، متقدماً بفارق دقيقة و13 ثانية على زميله في الفريق الإسباني خوان أيوسو، الذي حل في المركز الثاني، رغم تعرضه لإصابة في الركبة، مؤكداً عزيمته وقدرته على المنافسة حتى في أصعب الظروف. ويحتل الإيطالي أنطونيو تيبيري من فريق«البحرين فيكتورياس» المركز الثالث في الترتيب العام، بفارق دقيقة و30 ثانية عن ديل تورو. وفي إنجاز آخر، واصل فريق الإمارات - إكس آر جي تألقه أمس في الساحة الدولية، حيث توج الدراج الكولومبي سيباستيان مولانو بلقب المرحلة الخامسة والأخيرة من طواف المجر 2025، بعد أداء هجومي قوي مكّنه من عبور خط النهاية متقدماً على داني فان بوبل «فريق ريد بُل بورا هانسجروه». واختتم الفريق السباق بأداء جماعي مميز، إذ حل الدراج الإيطالي أليساندرو كوفي في المركز الثاني في الترتيب العام النهائي، بفارق 7 ثوانٍ فقط عن المتصدر هارولد لوبيز من فريق «إكس دي إس-أستانا»، ليؤكد الفريق مجدداً مكانته ضمن نخبة الفرق العالمية في رياضة الدراجات الهوائية.


Amman Xchange
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Amman Xchange
تابعة لـ«أدنوك» تستحوذ على حصة في امتياز غاز بتركمانستان
دبي: «الشرق الأوسط» قالت «إكس آر جي»، الذراع الاستثمارية الدولية لشركة «بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)»، الأربعاء، إنها استحوذت على حصة في امتياز بحري للغاز الطبيعي في تركمانستان، في إطار خططها الطموحة للنمو. وتأسست «إكس آر جي» أواخر العام الماضي، وقالت «أدنوك» إن الوحدة تملك أصولاً قيمتها 80 مليار دولار، ولديها تفويض بمواصلة الصفقات العالمية في المواد الكيماوية والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة، في ظل مساعي أبوظبي لبناء محفظة عالمية في تلك المجالات، وخفض الاعتماد على الإيرادات من صادرات النفط. وقالت «إكس آر جي» في بيان، إن شركة النفط الحكومية الماليزية «بتروناس» ستملك حصة 57 في المائة في (المربع 1) البحري، وستحوز هي حصة 38 في المائة، في حين ستحصل شركة «هازار نيبيت» الحكومية التركمانستانية على النسبة المتبقية، وهي 5 في المائة. وأضافت أن الشركات وقّعت اتفاقية طويلة الأجل لبيع الغاز مع شركة «تركمان غاز»، الحكومية في إطار الصفقة. ووقعت الشركات الثلاث أيضاً عقداً لتقاسم الإنتاج في المنطقة البحرية مع شركة النفط الوطنية التركمانستانية (تركمان نيبيت). وتنتج المنطقة الواقعة في بحر قزوين 400 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً في الوقت الحالي. وقالت «إكس آر جي» في بيانها إن الامتياز البحري: «يتيح إمكانات كبيرة على المدى الطويل، مع إمكان الوصول إلى أكثر من 7 تريليونات قدم مكعبة من موارد الغاز الطبيعي، وفرص مستقبلية لتوسيع القدرة الإنتاجية».


الاتحاد
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
الإمارات وتوظيف الطاقة للتوسع في حلول الذكاء الاصطناعي
الإمارات وتوظيف الطاقة للتوسع في حلول الذكاء الاصطناعي جعلت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من تطوير الذكاء الاصطناعي مساراً ملازماً لمسار التقدُّم في مجال الطاقة؛ إدراكاً للعلاقة المهمة بين القطاعين، وحقيقة أنه لا يمكن التوسُّع في حلول الذكاء الاصطناعي ومراكز بياناته من دون تأمين المصادر الموثوقة والمجدية اقتصاديّاً من الطاقة في المقام الأول، والتي تلبي في الوقت ذاته المتطلبات البيئية الصارمة التي تفرضها سياسات العمل المناخي. وقد أشار إلى هذا التلازم الوثيق بين مساري الذكاء الاصطناعي والطاقة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والرئيس التنفيذي لشركة حلول الطاقة «إكس آر جي»؛ حيث ذكر معاليه، خلال فعاليات أسبوع «سيرا» للطاقة، في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، أن سباق التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي هو في جوهره سباقُ طاقة، وأن الدول التي يمكنها تأمين الوصول إلى إمدادات الطاقة ستمتلك ميزة كبيرة عن غيرها في مجالات الذكاء الاصطناعي. وأكد معاليه أن العالم بحاجة إلى تبنِّي نظرة إيجابية لقطاعات الطاقة، والترحيب بالتنوُّع في مصادر الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، لاستمرار التقدُّم في حلول الذكاء الاصطناعي. واستجابةً لقيمة الطاقة كعامل تمكيني لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، فقد أوعز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق شركة «إكس آر جي» في نوفمبر 2024، كشركة استثمارية في الطاقة والمواد الكيماوية منخفضة الكربون، والتي يخدم وجودها التوجهات العالمية التي يتمثَّل أحد أهم معالمها في تلبية النمو السريع للذكاء الاصطناعي. وإضافة إلى حلول الطاقة منخفضة الكربون، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي ظل الرؤية العميقة لقيادتها الرشيدة، تسعى أيضاً إلى تأسيس مكانة عالمية في حلول الطاقة النووية النظيفة، بناءً على ما تحقق من نجاحات مع التشغيل الكلي لمحطة براكة للطاقة النووية ومفاعلاتها الأربعة، وتسخير هذا النجاح لتصدير الخبرات الوطنية في الطاقة النووية السلمية إلى العالم، مع التركيز على الأسواق التي تشهد نموّاً سريعاً في معدلات استهلاك الطاقة بسبب مشروعات الذكاء الاصطناعي لديها، مثل الولايات المتحدة، والتي تشير التوقعات إلى أن الطلب على الطاقة فيها سيتضاعف بنحو ثلاث مرات بسبب التوسُّع في البنى التحتية للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، ليمثِّل بحلول عام 2030 أكثر من 10% من إجمالي استهلاكات الدولة من الكهرباء؛ وهو الأمر الذي يؤكد ما يمكن أن تلعبه خبرات دولة الإمارات واستثماراتها في تلبية هذا التوسُّع في الداخل الأميركي، واحتياجات قطاعاتها التكنولوجية من الطاقة النووية. وعلى هذا النحو، يمكن القول إن سعي الدولة يتجاوز مسألة إنتاج الطاقة النووية محليّاً للوصول إلى العالمية، خدمةً للتقدُّم في الذكاء الاصطناعي، وتكثف دولة الإمارات اليوم ضح استثمارات استراتيجية في عدد من مشروعات التكنولوجيا النووية حول العالم، بما في ذلك فرص تعاونٍ محتملة في مشروع تحت اسم «سايزويل سي» مع المملكة المتحدة. ولا تخفي الإمارات كذلك اهتمامات كبيرة تتعلق بدفع عجلة تطوير وترخيص المفاعلات المعيارية الصغيرة، والإسهام في تسريع نشرها حول العالم؛ خدمةً لتقدُّم حلول الذكاء الاصطناعي. إن جهود دولة الإمارات في مجال الطاقة النووية السلمية تعكس توجهات استراتيجية طويلة الأمد لتأمين ما سيتطلبه النمو الهائل لحلول الذكاء الاصطناعي داخل الدولة، وحول العالم؛ وهي جهودٌ ترسِّخ مكانة الإمارات كقوة فاعلة في مجال تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، وتؤكِّد في الوقت نفسه الدور النوعي الذي باتت تضطلع به ضمن الحلول العالمية للطاقة النووية.