logo
#

أحدث الأخبار مع #«إكسونموبيل»

شركات النفط العالمية تستعد لفترة طويلة من أسعار الخام المنخفضة
شركات النفط العالمية تستعد لفترة طويلة من أسعار الخام المنخفضة

الوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • الوسط

شركات النفط العالمية تستعد لفترة طويلة من أسعار الخام المنخفضة

ذكرت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن شركات النفط العالمية تستعد لفترة مطولة من أسعار النفط المنخفضة، وهي الفترة الثالثة تقريبا في أقل من عقد، في الوقت الذي تحاول فيه طمأنة المستثمرين بشأن المستقبل. وبحسب تقرير منشور اليوم الإثنين فقد استغل المديرون التنفيذيون لشركات «إكسون موبيل» و«شيفرون» و«شل» و«بي بي» و«توتال إنرجيز» اجتماع تحديث الأرباح الفصلية لطمأنة المستثمرين بشأن قوة الميزانية العمومية، ونفوا أي خطط لتقليص غير ضروري في النفقات أو عوائد المساهمين. ضغوط هبوطية على أسعار الخام وأخبر المدير التنفيذي لـ«إكسون موبيل»، دارين وودز، المستثمرين أن «هناك ضغوطا هبوطية كبيرة على أسعار الخام وهوامش الربح»، لكنه أشار أيضا إلى استعداد الشركة لانخفاض في الأسعار عبر تقليص التكاليف بقيمة 13 مليار دولار على مدار خمس سنوات. وأضاف: «خططت مؤسستنا لهذا. نخضع خططنا ونتائجنا المالية لاختبار الضغوط، مع سيناريوهات أشد وطأة من تجربة جائحة (كوفيد19)، وهو ما لم تفعله كثير من شركات النفط الدولية الأخرى». يأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الخام إلى ما دون مستوى 60 دولارا للبرميل في أبريل الماضي، وتوقعات بأن يستقر عند مستوى 65 دولارا خلال العام الجاري، مع زيادة الإمدادات من تكتل «أوبك بلس». وجرى تداول خام «برنت» القياسي تحت مستوى 65 دولارا للبرميل في تعاملات الجمعة الماضية. الإبقاء على أهداف الإنتاج بدورها، أكدت «شيفرون» النفطية، التي تعمل على تقليص قوتها العاملة بمقدار الخُمس، للمستثمرين أنها ستحقق تدفقات نقدية حرة بقيمة تسعة مليارات دولار عند سعر 60 دولارا للبرميل. فيما أكدت شركة «شل» أنها ستتمكن من دفع أرباحها حتى لو انخفض سعر النفط إلى 40 دولارا، وأن عمليات إعادة شراء أسهمها ستستمر بنصف السعر الحالي تقريبا عند 50 دولارا للبرميل. وقال المدير التنفيذي لـ«توتال إنرجيز» باتريك بويانيه إن «رد الفعل هذه المرة مماثلا لما كان الأمر عليه خلال أزمة جائحة (كورونا)»، مشيرا إلى رفض شركته خفض الأرباح في أسوأ السيناريوهات. انخفاض الإنفاق في سياق متصل، قدرت شركة «وود ماكنزي» للاستشارات في مجال الطاقة الإنفاق الرأسمالي لأكبر خمس شركات نفطية خلال العام الجاري بحوالي 98 مليار دولار، بانخفاض بنسبة 5% مقارنة بالعام 2023. وتوقعت المحللة في بنك «إتش إس بي سي»، كيم فوستير، مزيد التخفيضات في الإنفاق الرأسمالي إذا ظلت أسعار النفط عند مستوياتها الحالية، مشيرة إلى قيام شركات النفط الكبرى مجتمعة بتقليص خطط إنفاقها بنسبة 2% خلال موسم الأرباح الأخير. وأشارت فوستير أيضا إلى أن الهبوط الأخير في أسعار الخام جاء بعد أسابيع قليلة من إعلان عدد من الشركات النفطية خططا طويلة الأجل تعتمد على مستوى 70 دولارا للبرميل خلال العام، مما يجعل من الصعب مراجعة تلك التقديرات في وقت قريب. وقالت: «أعتقد أن الشركات كان ينبغي أن تقدم خطة يتم فيها تحقيق التوازن بين التدفقات النقدية الداخلة والخارجة عند 65 دولارا للبرميل، وهو ما لم يحدث». من جانبه، رأى المحلل في «بنك أوف أميركا»، كريستوفر كوبلنت، أن تداول برميل الخام عند 65 دولارا للبرميل لن يسبب اضطرابا كبيرا في عمليات شركات النفط العملاقة، لكن أي هبوط جديد في الأسعار سيكون له تأثير أكبر.

«أدنوك» توقع عدداً من الاتفاقيات لتعزيز التعاون مع شركات الطاقة الأميركية
«أدنوك» توقع عدداً من الاتفاقيات لتعزيز التعاون مع شركات الطاقة الأميركية

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الاتحاد

«أدنوك» توقع عدداً من الاتفاقيات لتعزيز التعاون مع شركات الطاقة الأميركية

أبوظبي (وام) أعلنت شركة «أدنوك»، أمس، مجموعة من الاتفاقيات مع عددٍ من أبرز شركات الطاقة الأميركية، جاء ذلك خلال «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» الذي انعقد بمشاركة فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقيات في تنفيذ استثمارات أميركية في مشاريع للطاقة في دولة الإمارات بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار خلال كامل مدة المشاريع. وتتضمن الاتفاقيات خطةً لتطوير الحقول مع شركَتي «إكسون موبيل» و«إنبكس/جودكو» لزيادة الطاقة الإنتاجية لحقل زاكوم العلوي البحري في أبوظبي عبر مراحل تدريجية. كما وقّعت «أدنوك» اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة «أوكسيدنتال» لاستكشاف سبل رفع الطاقة الإنتاجية لحقل شاه للغاز إلى 1.85 مليار قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز الطبيعي، مقارنةً بالطاقة الحالية البالغة 1.45 مليار قدم مكعب قياسي يومياً، وتسريع تطبيق التكنولوجيا المتقدمة في الحقل. وتعزز هذه الاتفاقيات التزام دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية المشترك بضمان أمن الطاقة العالمي واستقرار أسواقها. ومن المتوقع أن تصل قيمة استثمارات الإمارات في قطاع الطاقة بالولايات المتحدة إلى 440 مليار دولار بحلول عام 2035، وذلك كجزء من خطة دولة الإمارات لتنفيذ استثمارات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة. وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة ببناء شراكات نوعية لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، تؤكد العلاقات الثنائية الراسخة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية على التزام البلدين المشترك بضمان أمن الطاقة واستقرار إمداداتها، وتسهم الاتفاقيات المهمة التي أعلنّا عنها مع عدد من أبرز الشركات الأميركية في القطاع في تعزيز هذا الالتزام». وأضاف معاليه «نحن نركز على اغتنام الفرص الواعدة المتاحة لبناء المزيد من الشراكات بين البلدين في مجالات الترابط بين الطاقة والذكاء الاصطناعي، كما نتطلع إلى العمل مع شركائنا في الولايات المتحدة لخلق قيمة مستدامة طويلة الأمد». وتعد الولايات المتحدة من الأسواق ذات الأولوية لـ «XRG»، شركة الاستثمار العالمية في مجال الطاقة التابعة لـ«أدنوك»، التي تعمل على تعزيز استثماراتها على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة الأميركي مع التركيز على الغاز، والغاز الطبيعي المسال، والكيماويات المتخصصة، والبنية التحتية للقطاع. اتفاقية إطارية واستناداً إلى خططها الاستثمارية الطموحة في الولايات المتحدة، وقعت «XRG» اتفاقية إطارية مع شركة «1PointFive» التابعة لشركة «أوكسيدنتال»، بهدف دراسة تنفيذ استثمار كبير في مشروع منشأة تستخدم تقنية «الالتقاط المباشر للهواء» في مقاطعة كليبيرغ بولاية تكساس. ويستهدف المشروع التقاط وتخزين 500 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، باستخدام تكنولوجيا متقدمة ومطبَّقة على نطاق تجاري، كما تدرس «XRG» الالتزام برأس مال يصل إلى ثلث إجمالي تكلفة تطوير المشروع. الموارد النفطية وبالتزامن مع هذه الاتفاقيات، منح المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية في أبوظبي امتيازاً جديداً لاستكشاف الموارد النفطية غير التقليدية لشركة «إي.أو.جي ريسورسز» الرائدة في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة الأميركية. وتُعد هذه أول مرة يتم فيها ترسية حقوق امتياز استكشاف موارد غير تقليدية في المنطقة البرية رقم (3) على شركة أميركية وتبلغ مساحة هذه المنطقة 3609 كيلومترات مربعة وتقع في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي. وتؤكد هذه الخطوة على أهمية قطاع الطاقة في أبوظبي وترسِّخ مكانتها كوجهة استثمارية موثوقة وستتولى «أدنوك» الإشراف على أنشطة الاستكشاف في هذا الامتياز وتقديم الدعم اللازم، كما سيتاح لها خيار الانضمام إلى امتياز الإنتاج في المستقبل. وسيتم تنفيذ خطة التطوير التدريجي لحقل زاكوم العلوي بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة على مستوى القطاع، والخبرة العميقة والشراكة القوية بين كلٍ من «أدنوك» و«إكسون موبيل» و«إنبكس/جودكو»، وذلك لزيادة الطاقة الإنتاجية بشكل مستدام والمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد من خلال إنتاج أقل خامات النفط في انبعاثات الكربون على مستوى القطاع، ويعد زاكوم العلوي جزءاً من حقل زاكوم، ثاني أكبر حقل بحري في العالم. حقل زاكوم العلوي تستهدف الخطة كذلك تطوير البنية التحتية في حقل زاكوم العلوي لتمكين عمليات التشغيل عن بُعد باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتسهيل ربط العمليات بإمدادات الكهرباء المولدة بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة في دولة الإمارات للحدّ من الانبعاثات، يضاف إلى ذلك استخدام الجُزر الاصطناعية في عمليات الحفر لتعزيز حماية البيئة. حقل شاه للغاز يذكر أن حقل زاكوم العلوي يقع على بُعد 84 كيلومتراً شمال غرب أبوظبي، فيما يُعدّ حقل شاه للغاز الواقع على بُعد 180 كيلومتراً جنوب غرب أبوظبي أحد أكبر الحقول من نوعه في العالم.

ولي عهد أبوظبي والرئيس الأميركي يشهدان حوار الأعمال الإماراتي الأميركي
ولي عهد أبوظبي والرئيس الأميركي يشهدان حوار الأعمال الإماراتي الأميركي

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الاتحاد

ولي عهد أبوظبي والرئيس الأميركي يشهدان حوار الأعمال الإماراتي الأميركي

شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم في قصر الوطن، حوار الأعمال الإماراتي الأميركي. تم خلال الحدث استعراض أوجه التعاون القائمة والمستقبلية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتقدّم المحرز ضمن إطار خطة استثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة من خلال المؤسسات الاستثمارية الإماراتية في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والصناعة، والتي تم الإعلان عنها في العاصمة الأميركية واشنطن في مارس من هذا العام. تم عقد هذا الحوار على هامش زيارة فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي بدأت يوم الخميس، وفي إطار توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل ودعم منظومة الابتكار في كلا البلدين. تم الإعلان، خلال حوار الأعمال، عن مجموعة من الاتفاقيات بين المؤسسات من الجانبين، في مجالات مختلفة شملت الطاقة والرعاية الصحية والطيران والصناعات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والترفيه والرياضة والسياحة. في قطاع الطاقة، تم الإعلان عن اتفاقيات استراتيجية من المتوقع أن تساهم في تمكين تنفيذ استثمارات أميركية في مشاريع للطاقة في الإمارات بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار. شمل ذلك إعلان شركة «أدنوك» عن خطة تطوير مع شركة «إكسون موبيل» لزيادة الطاقة الإنتاجية لحقل زاكوم العلوي، وخطة أخرى مع شركة «أوكسيدنتال» لاستكشاف سبل رفع الطاقة الإنتاجية لحقل شاه للغاز، ومنح امتياز جديد لاستكشاف الموارد النفطية غير التقليدية لشركة «إي.أو.جي ريسورسز» الأميركية. هذا بالإضافة لاتفاقية إطارية بين شركة «XRG» مع شركة «1PointFive» التابعة لشركة «أوكسيدنتال»، بهدف دراسة تنفيذ استثمار كبير في مشروع منشأة تستخدم تقنية «الالتقاط المباشر للهواء» في ولاية تكساس. كما اتفق الجانبان على إطلاق شراكة استراتيجية شاملة في قطاع الطاقة بين البلدين. في قطاع الطيران، أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، تأكيد طلبية شراء 28 طائرة بوينغ 787 و777X، مزوّدة بمحركات جنرال إلكتريك، بهدف مواصلة توسيع أسطولها. كما تم الإعلان عن تعاون بين مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة كوالكوم لإنشاء مركز هندسي عالمي متطور في أبوظبي، يركز على تطوير تقنيات الجيل القادم من إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وحلول مراكز البيانات، ويُعد المركز الجديد في أبوظبي أحدث مراكز كوالكوم الهندسية العالمية وسيدعم المبادرات الاستراتيجية في الإمارة من خلال التعاون مع الشركات المحلية والعالمية التي تتخذ أبوظبي مقراً لها. وسيعزّز المركز القدرات الهندسية العالمية لأبوظبي ودولة الإمارات، لتقديم منتجات وخدمات مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك قطاعات الطاقة والصناعة والخدمات اللوجستية وتجارة التجزئة والتنقل الذكي. هذا بالإضافة إلى تعاون بين مجموعة e& وشركة كوالكوم لتسريع تطوير تقنيات الاتصال المتقدمة وشبكة الجيل الخامس وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يدعم مسيرة التحول الرقمي في أبرز القطاعات الحكومية والصناعية. كما أطلقت مجموعة e& مع شركة «أمازون ويب سيرفيسز» منصة سحابية في الإمارات لتسريع اعتماد الحوسبة السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي في قطاعات مختلفة، وتمهد منصة الإطلاق السيادية، المدعومة من «أمازون ويب سيرفيسز»، والمقدمة من e&، والمعتمدة من قبل مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات، الطريق لعصر جديد من تبني السحابة العامة في الإمارات. كما أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن التقدم في خططها لبناء أول مصنع لإنتاج الألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1980، وتخطط شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لاستثمار 4 مليارات دولار في هذا المشروع. كما أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ومجلس التوازن وشركة RTX عن مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير إنتاج معدن الغاليوم في أبوظبي. أما في قطاع الرعاية الصحية، فتم الإعلان عن تعاون للتركيز على التكنولوجيا المتقدمة والبحث العلمي لتسريع وتيرة الابتكار العلمي في المجال الطبي والارتقاء بجودة الخدمات وعلاج المرضى، بما في ذلك تعاون بين شركة M42 وOracle Health لتعزيز نظم إدارة بيانات الرعاية الصحية وعلم الجينوم، بالاستفادة من الحلول التكنولوجية الحديثة لتسريع البحوث الطبية، وتعاون بين شركة G42 وOracle Health وCleveland Clinic، لإطلاق منصة عالمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم الرعاية. وفي الرياضة والترفيه والسياحة، تم استعراض الشراكات بين الجانبين، بما في ذلك مشروع «عالم ديزني - أبوظبي»، واستضافة أبوظبي لبطولات منظمة القتال النهائي UFC ومباريات الدوري الأميركي لكرة السلة NBA، بالإضافة إلى مشروع متحف جوجنهايم أبوظبي المخطط افتتاحه في أبوظبي.

«أرامكو» تواصل توزيعاتها السخية بقيمة 21.3 مليار دولار بالربع الأول
«أرامكو» تواصل توزيعاتها السخية بقيمة 21.3 مليار دولار بالربع الأول

Amman Xchange

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

«أرامكو» تواصل توزيعاتها السخية بقيمة 21.3 مليار دولار بالربع الأول

الشرق الاوسط-الرياض: عبير حمدي رغم تراجع أرباحها الفصلية بواقع 4.6 في المائة في الربع الأول، وهو تراجع أقل من التوقعات، فإن شركة «أرامكو» حافظت على سياستها السخية في توزيع الأرباح، حيث بلغت 21.3 مليار دولار بزيادة نسبتها 4.2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وسجلت الشركة العملاقة أرباحاً في الربع الأول بقيمة 26 مليار دولار - وأكثر من معظم توقعات السوق - مقابل 27.2 مليار دولار في الربع الأول من عام 2024. وأثارت الحرب التجارية الأميركية الصينية قلق الأسواق العالمية، ودفعت أسعار النفط الخام إلى الانخفاض وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي. وبحسب رئيس «أرامكو» وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، فـ«إن أسواق الطاقة العالمية تأثرت في الربع الأول من عام 2025 بعوامل مرتبطة بتغيرات في مجال التجارة العالمية، مما تسبب في حالة من عدم اليقين الاقتصادي وأثّر على أسعار النفط». وأكد الناصر أن الأداء المالي القوي يعكس الميزات التنافسية الفريدة للشركة، وعلى رأسها الحجم الكبير، والموثوقية العالية، والتكاليف التشغيلية المنخفضة، إضافة إلى التركيز على الكفاءة والتقنيات المتقدمة. وأشار الناصر إلى أن الظروف الاقتصادية العالمية تتطلب مرونة كبيرة في التخطيط والتنفيذ، وهو ما تنجح «أرامكو» في تحقيقه من خلال استراتيجيتها البعيدة المدى، وتوسعها المستمر في مختلف القطاعات، بما في ذلك التنقيب، والتكرير، والكيميائيات، إضافة إلى مشاريع الطاقة الجديدة مثل الهيدروجين الأزرق واستخلاص الكربون، ما يعزز من مكانتها كشركة طاقة عالمية متكاملة ومستدامة. تكيّف مع المتغيرات وأوضح الناصر أن «مثل هذه الفترات تسلّط الضوء أيضاً على أهمية المرونة والانضباط في التخطيط والتنفيذ الرأسمالي، واستمرار استراتيجيتنا التي تتسم بنظرة بعيدة المدى. وخلال الأوقات التي تشهد تقلبات، يظهر تميّز (أرامكو السعودية) من خلال قوة أدائها المالي، وكذلك توزيعات أرباحها الأساسية المستدامة والمتزايدة». أضاف: «مع قناعتنا بأن جميع أشكال الطاقة مهمة ولها دور يُسهم في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، فإننا نواصل تنفيذ استراتيجية النمو لدينا في قطاع التنقيب والإنتاج، وقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، كما نطورها في مشاريع الطاقة الجديدة، ونعمل في الوقت نفسه بشكل كبير على خفض الانبعاثات. ومما يعبّر عن حجم طموحنا ما تم الإعلان عنه خلال هذا العام (2025)، مثل التقدُّم في سير العمل لزيادة إنتاج الغاز، وتوسُّعنا العالمي في أعمال البيع بالتجزئة، وتطوير استراتيجيتنا البتروكيميائية، والتقدُّم في تطوير أعمال الهيدروجين الأزرق، ومواصلة الابتكار في استخلاص الكربون». توزيعات متزايدة أقرت شركة «أرامكو السعودية» توزيع أرباح نقدية بقيمة 79.3 مليار ريال (21.1 مليار دولار) عن الربع الأول من عام 2025، بزيادة نسبتها 4.2 في المائة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، إضافة إلى توزيعات مرتبطة بالأداء بقيمة 800 مليون ريال (213 مليون دولار)، ليبلغ إجمالي التوزيعات 80.1 مليار ريال (21.3 مليار دولار). هوّة واسعة في أرباح شركات الطاقة سجلت شركات النفط الكبرى نتائج مالية متفاوتة خلال أول أرباع 2025، وتصدرت «أرامكو السعودية» المشهد بأرباح بلغت 26 مليار دولار، متفوقة بفارق واسع على منافسيها العالميين. وحققت «إكسون موبيل» أرباحاً بقيمة 7.71 مليار دولار، تليها «شل» بـ5.57 مليار دولار، ثم «توتال إنرجيز» بـ3.96 مليار دولار، بينما بلغت أرباح «شيفرون» 3.50 مليار دولار. أما شركة «بي بي» فجاءت في ذيل القائمة بأرباح قدرها 1.4 مليار دولار. وتأتي هذه النتائج في ظل تقلبات أسعار النفط وتحديات السوق العالمية. من جانبه، أشار محمد الفراج، الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أبرز التحديات التي واجهت الشركة وظهرت في نتائج الربع الأول من 2025 تمثلت في تقلبات أسعار النفط، حيث تأثرت الأسواق بالتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. كما انخفض متوسط سعر برميل النفط في الربع الأول من عام 2025 إلى 73.4 دولارًا، مقارنة بـ 75.4 دولارًا في الفترة نفسها من العام الماضي، مما أثّر على إيرادات العديد من شركات الطاقة، بحسب الفراج.لكن بالرغم من هذه التحديات، قال الفراج إن «أرامكو» استطاعت تحقيق أداء مالي قوي، و«ذلك بفضل قدرتها على الحفاظ على حجم مبيعات كبير من النفط الخام، وزيادة مبيعات الغاز والمنتجات المكررة والكيميائية. كما أن انخفاض تكلفة الإنتاج كان له دور كبير في دعم أرباح الشركة، حتى مع انخفاض أسعار النفط».وأكد الفراج أن سياسة «أرامكو» في توزيع الأرباح تظل مستدامة ومتزايدة، مما يساهم في استقرار المساهمين.

أرباح «إكسون موبيل» تتراجع خلال الربع الأول بأكبر من التوقعات
أرباح «إكسون موبيل» تتراجع خلال الربع الأول بأكبر من التوقعات

Amman Xchange

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

أرباح «إكسون موبيل» تتراجع خلال الربع الأول بأكبر من التوقعات

انخفضت أرباح «إكسون موبيل» في الربع الأول إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات، متأثرةً بانخفاض أسعار النفط الخام وارتفاع التكاليف. حقّقت شركة النفط والغاز العملاقة ربحاً قدره 7.71 مليار دولار، أو 1.76 دولار للسهم، للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس (آذار) الماضي. وذلك مقارنة بأرباح قدرها 8.22 مليار دولار، أو 2.06 دولار للسهم، في الفترة نفسها من العام الماضي. وتجاوزت النتائج توقعات «وول ستريت»، وتوقع المحللون الذين استطلعت شركة «زاكس» لأبحاث الاستثمار آراءهم، أرباحاً قدرها 1.74 دولار للسهم. وبلغ إجمالي الإيرادات 83.13 مليار دولار، وهو أقل من 84.15 مليار دولار التي توقعها المحللون. وهذا الأسبوع، انخفض سعر برميل النفط الخام الأميركي القياسي إلى ما دون 60 دولاراً، وهو مستوى لم يعد بإمكان الكثير من المنتجين تحقيق أرباح عنده. وقال رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي، دارين وودز، في بيان صحافي: «في ظل هذه السوق المتقلبة، يُمكن لمساهمينا أن يكونوا على ثقة بأننا قادرون على تحقيق ذلك». وأضاف أن «العمل الذي قمنا به لتحويل شركتنا على مدى السنوات الثماني الماضية يُمكّننا من التفوق في أي بيئة». وانخفضت أسعار النفط الخام بنسبة تقارب 18 في المائة منذ بداية العام الحالي حتى الآن. وتراجعت أسعار النفط بشدة خلال الشهر الماضي، وهبطت إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات تحسباً لتباطؤ النمو الاقتصادي بسبب الحرب التجارية المتصاعدة. وأعلن ترمب رسوماً جمركية واسعة النطاق على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين تقريباً في 2 أبريل، ثم تراجع عن قراره بعد بضعة أيام بعد انهيار السوق، مُعلقاً القرار لمدة 90 يوماً. وفي ظل حالة عدم اليقين التي اكتنفت كلاً من المستهلكين والشركات الأميركية، أعلنت وزارة التجارة يوم الأربعاء الماضي، أن الاقتصاد الأميركي انكمش بنسبة 0.3 في المائة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس، وهو أول انخفاض له منذ ثلاث سنوات. ويشير الانخفاض السريع في أسعار النفط إلى تشاؤم بشأن النمو الاقتصادي، وقد يكون نذير ركود اقتصادي، حيث يخفّض المصنّعون الإنتاج، وتخفّض الشركات تكاليف السفر، وتُعيد العائلات النظر في خطط العطلات. يوم (السبت)، قررت ثماني دول في «أوبك بلس»، زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يومياً، ضمن خطط خفض حجم التخفيضات التي كانت قد تم اتخاذها سابقاً، وستتم زيادات الإنتاج تدريجياً على مدار 18 شهراً حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2026. وارتفعت أسهم شركة «إكسون موبيل» قليلاً قبل افتتاح السوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store