أحدث الأخبار مع #«إميليابيريز»


الجمهورية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
Emilia Pérez: زعيمة عصابة يمكنها الغناء والرقص
في فيلم «إميليا بيريز» المتوهّج والغريب الأطوار، يضع المخرج جاك أوديار أمامك كمّاً هائلاً من العناصر - صور مسرح جريمة دموية، زعيم عصابة كارتل مخيف، وزوي سالدانا تغني وترقص - فلا تجرؤ على أن ترمش، أو بالكاد تفعل ذلك. تدور القصة بشكل رئيسي في مكسيكو سيتي المعاصرة، وتتبع المحامية المرهقة ريتا (زوي سالدانا المتألقة) التي تُكلَّف من قِبل زعيم مخدّرات قوي، مانيتاس (كارلا صوفيا غاسكون الرائعة)، بمهمّة غير عادية. مانيتاس، الذي يُقدِّم نفسه كرجل لكنّه يُعرِّف نفسه كامرأة، يُريد مساعدة في الحصول على جراحة تأكيد الجنس بشكل سرّي، وكذلك حل بعض التعقيدات التي تنشأ من عمله العنيف. يحب أوديار، المخرج الفرنسي المفضّل لدى النقاد وصاحب قائمة طويلة من الأعمال المميّزة، التجديد والتغيير. فهو يَميل إلى الشخصيات والقصص التي تدور على الهامش، لكنّه ينجذب بشكل خاص إلى القصص الإجرامية؛ إذ تدور معظم أحداث أحد أفضل أفلامه، A Prophet، داخل السجن. كما أنّه يُحبّ التنقل بين الأنواع السينمائية، بينما يلعب أحياناً بتقاليدها وأحياناً أخرى يقلبها رأساً على عقب، متبنّياً نهجاً غير تقليدي يمكن أن يمتد ليشمل شخصياته أيضاً. في فيلمه The Beat That My Heart Skipped، يكون البطل مجرماً عنيفاً لكنّه أيضاً عازف بيانو طموح، وفي أحد المشاهد، يصل إلى حفل موسيقي مغطى بالدماء بعد أن كاد يقتل رجلاً آخر ضرباً. تتوالى التعقيدات في «إميليا بيريز» بوتيرة سريعة. بعد افتتاحية سريعة وحافلة بالأحداث - تتضمّن محاكمة جريمة قتل، وحكماً جائراً، ورقمَين موسيقيَّين - تجد ريتا نفسها تُنقل إلى موقع سرّي بواسطة مسلحين، ورأسها مغطى. وسرعان ما تجد نفسها تجلس في شاحنة، وجهاً لوجه مع مانيتاس، الزعيم الذي يحمل وشوماً على وجهه، وشعره مسدل بشكل متشابك، وهمسُه المهدِّد يَزيده رهبة. يؤدّي مانيتاس مقطعاً غنائياً بإيقاع متقطع خالٍ من اللحن، يَعِد فيه ريتا «بمبالغ مالية ضخمة» مقابل مساعدتها. ثم يبوح لها بصوت خافت عبر شفاه ناعمة وفم مليء بأسنان ذهبية: «أريد أن أكون امرأة». توافق ريتا على المساعدة، على رغم من أنّه لا يوجد الكثير ممّا يُشير إلى أنّ بإمكانها رفض طلب مانيتاس. لهذا الغرض، تبدأ ريتا في السفر حول العالم بحثاً عن جرّاح مستعد لإجراء العملية بشكل سرّي، فيقودها البحث، في إحدى المحطات، إلى عيادة دائرية في بانكوك، لتنخرط مع الطاقم الطبي والمرضى في مشهد غنائي استعراضي. بينما تناقش ريتا مع الجرّاح خيارات مانيتاس، يبدأ الطبيب بالغناء بطريقة إيقاعية مردّداً كلمات مثل «تصغير الثدي»، «رأب المهبل»، و»رأب الحنجرة»، ليأخذ الآخرون هذه الكلمات كجوقة غنائية. وبينما تدور الأجساد والكاميرا داخل العيادة، يقطع أوديار المشهد بلقطة من الأعلى للمكان، مستحضراً أسلوب الراقص والمُخرج بازبي بيركلي. تتنوّع مشاهد الغناء والرقص - ألّف كليمان دوكول وكامي الأغاني، وتولّى داميان جاليه تصميم الرقصات - ما بين الحميمي والمبالغ فيه، وهي مدمجة على مدار الفيلم. معظمها يبدو وكأنّه تجلّيات لأفكار داخلية، كما في أحد المشاهد المبكرة، إذ تتمرّن ريتا على مرافعتها في قضية ما بينما تتجوّل في متجر بقالة. عندما تغادر إلى شوارع المدينة المتلألئة ليلاً، تستقبلها أصوات متزايدة من المارة وهم يُردِّدون كلمات «تصعد وتهبط». وبينما تواصل المشي، تتحوّل كلماتها إلى غناء، وحركاتها تصبح أكثر إيقاعية، ويتحوّل المارة إلى فرقة راقصة. عندها يبدأ أوديار بإدراج لقطات لريتا وهي تكتب على الكمبيوتر المحمول بينما تغني. في البداية، يكون هذا الانتقال بين الواقع المادي لمكسيكو الحديثة والعالم الماورائي للشخصيات صادماً ومسلياً. منذ البداية، يجذبك الفيلم بانعطافاته المفاجئة، وبالطريقة التي يأخذك بها إلى أماكن لا تتوقعها من الناحية النغمية أو السردية أو العاطفية. لكن بينما نجح أوديار سابقاً في الجمع بين الأنواع الكلاسيكية والحساسيات الحديثة، فإنّ حتى الأرقام الغنائية الأكثر حميمية هنا لا تضيف سوى لمسة من الجِدَّية. عندما تغني ريتا أغنية عن فساد قادة المكسيك أثناء مأدبة فاخرة، يكون المشهد مؤثراً، لكن فقط لأنّه يُلامس العالم الواقعي الذي يستخدمه الفيلم عادة كخلفية مسرحية خيالية. يحافظ أوديار على الوتيرة المتسارعة التي وضعها منذ البداية، وسرعان ما تجد ريتا نفسها تستمتع بأموال الكارتل، بينما تستيقظ مانيتاس في عيادة بالخارج، ملفوفة بالضمادات. تتبنّى اسماً جديداً، إميليا بيريز، يُرافق تحوّلها الجديد. لكن ما إذا كانت قد تغيّرت بالكامل أم لا، فهو سؤال يُلمِّح إليه أوديار على مدار بقية الفيلم، الذي يصبح أكثر ازدحاماً ويَميل عمداً إلى الميلودراما. أحد العوامل المعقّدة هو زوجة مانيتاس، جيسي (سيلينا غوميز، التي تغنّي وترقص أيضاً)، التي تتركها إميليا لكنّها تعاود التواصل معها لترى أطفالهما. كما يُضيف أوديار شخصيّتَين عاطفيّتَين تعقّدان الحبكة أكثر: أدريانا باز في دور إبيفانيا، وإدغار راميريز في دور غوستافو. الإيقاع السريع للفيلم، والانفجارات المفاجئة للأحداث، والفجوات السردية الإستراتيجية - فأنت تعرف أكثر عن حُبّ إميليا لأطفالها ممّا تعرف عن عدد الأشخاص الذين قتلتهم كزعيمة كارتل - يمنح القصة زخماً مشوِّقاً ومتصاعداً. ويُصبح أكثر وضوحاً عندما ينتقل التركيز بعد مرور «4 سنوات» إلى إميليا، التي تبدو وكأنّها خرجت من مسلسل مكسيكي بأسلوب بيدرو ألمودوفار ودوغلاس سيرك. هذا مؤسف للغاية، لأنّ سالدانا وغاسكون تقدّمان أداءً مؤثراً وصادقاً. فهما تستحقان ما هو أفضل، لا سيما غاسكون، الممثلة المتحوّلة جنسياً التي تُضفي على شخصية إميليا مزيجاً من العظمة والشعور العميق، ممّا يسمح لك برؤية المشاعر المتضاربة التي تنبض تحت سطحها. خلق أوديار إطاراً متقناً لشخصية إميليا، التي تسعى إلى تحقيق ذاتها الحقيقية. لكن في النهاية، تُقدّم غاسكون أداءً يُضفي على القصة وزناً حقيقياً، لتصبح القلب والروح لهذا الفيلم.


الشرق الأوسط
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«أنورا» يحصد أبرز جوائز الأوسكار... وأدريان برودي أفضل ممثل للمرة الثانية
حصد الفيلم التراجيدي الكوميدي «أنورا» الأحد أبرز مكافآت الأوسكار، إذ نال خمس جوائز بينها أفضل فيلم، بينما اقتصرت حصة «إميليا بيريز»، صاحب العدد الأكبر من الترشيحات، على جائزتين بعدما تراجعت حظوظه أخيراً جرَّاء جدل بشأنه. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قال مخرج «أنورا» شون بيكر لدى توجهه بالشكر لأكاديمية الأوسكار على تكريمها «فيلماً مستقلاً حقاً» لم تتخط ميزانية إنتاجه ستة ملايين دولار «أخبروا عن القصص التي تحرّككم، وأعدكم بأنكم لن تندموا على ذلك أبداً». فريق عمل فيلم «أنورا» (أ.ف.ب) بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان العام الماضي، لم يكتف هذا الفيلم الذي وُصف بأنه أشبه بقصة سندريلا معاصرة، بالحصول على الجائزة الكبرى فحسب، بل فاز أيضاً بجوائز أفضل ممثلة لمايكي ماديسون، وأفضل سيناريو، وأفضل مونتاج، وأفضل مخرج لبيكر. مايكي ماديسون بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة (أ.ف.ب) وتدور أحداث الفيلم حول راقصة تعرٍ من نيويورك تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراءً طبقياً من أقارب زوجها الأثرياء. في المقابل، لم يتمكن «إميليا بيريز» من إعادة إنتاج الحماس ذاته الذي حظي به في مهرجان كان، حيث نال جائزة لجنة التحكيم. فقد انتهت مسيرة الفيلم الاستعراضي للمخرج الفرنسي جاك أوديار حول التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، في الأوسكار بصورة مخيبة لطاقمه بعد فضيحة أثارها نبش تغريدات عنصرية ومعادية للإسلام نشرتها سابقاً الممثلة الرئيسية في العمل كارلا صوفيا غاسكون. وعلى الرغم من ترشيحه لـ13 جائزة، وهو رقم قياسي بالنسبة لعمل غير ناطق بالإنجليزية، لم يحصل الفيلم الذي صُوّرت أكثرية مشاهده بالإسبانية إلا على جائزتي أوسكار: أفضل ممثلة في دور ثانوي لزوي سالدانيا، وأفضل أغنية أصلية عن «إل مال». زوي سالدانيا الفائزة بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي (أ.ف.ب) وأخفق «إميليا بيريز» في نيل جائزة أفضل فيلم دولي التي حصدها الفيلم البرازيلي «آيم ستيل هير»، وهو عمل من نوع الميلودراما حول مقاومة أم شجاعة ضد النظام الديكتاتوري البرازيلي السابق. مخرج فيلم «آيم ستيل هير» الذي فاز بجائزة أفضل فيلم دولي (أ.ف.ب) وقال جاك أوديار لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» قبل الحفلة: «أريد أن يتوقف كل ذلك لنطوي الصفحة وننتقل لشيء آخر»، بعدما سئم من الجدل الدائر حول فيلمه الذي اتهمه أيضاً جزء من الجمهور المكسيكي بالاستيلاء الثقافي. وكان أدريان برودي من أبرز نجوم الأمسية، إذ فاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذي بروتاليست»، الذي يؤدي فيه دور مهندس معماري نجا من «الهولوكوست» وهاجر إلى الولايات المتحدة. أدريان برودي الفائز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذي بروتاليست» (أ.ف.ب) وانضم بذلك إلى مارلون براندو وجاك نيكلسون في النادي المرموق للفائزين مرتين بهذه الجائزة، بعد 22 عاماً من فوزه بها عن دوره في «ذي بيانيست»، حيث جسد شخصية فنان يواجه «الهولوكوست». واغتنم الممثل البالغ 51 عاماً الفرصة لتقديم نداء سياسي، في إشارة ضمنية إلى سياسات الرئيس العائد إلى البيت الأبيض أخيراً دونالد ترمب. وقال: «إذا كان بإمكان الماضي أن يعلمنا أي شيء، فهو تذكيرنا بعدم السماح للكراهية بأن تسود»، داعياً إلى «عالم أكثر صحة وسعادة وشمولاً». من جانبها، قالت زوي سالدانيا إنها «فخورة» بكونها سليلة عائلة مهاجرين أتت إلى الولايات المتحدة «مع أحلامها وكرامتها وحبّها للعمل». وكانت هاتان الكلمتان من بين المواقف القليلة التي تضمنت إشارات سياسية في الأمسية التي كانت أقل شراسة بكثير مقارنة بحفلة الأوسكار عام 2017 بعيد انتخاب دونالد ترمب في ولايته الرئاسية الأولى. وعلى النقيض من جيمي كيميل في ذلك الوقت، تجنب مقدّم الحفلة الممثل الكوميدي كونان أوبراين التطرق إلى هذا الموضوع إلى حد كبير، مما يجسد عدم الارتياح في هوليوود تجاه الملياردير الجمهوري الذي انتُخب هذه المرة بأكثرية أصوات المقترعين الأميركيين. وابتعدت الأمسية بشكل كبير عن إثارة الجدل، مع عرض قدمته نجمتا الفيلم الاستعراضي «ويكد»، أريانا غراندي وسينتيا إيريفو، وتحية لعناصر الإطفاء في لوس أنجليس بعد الحرائق الفتاكة التي شهدتها في يناير (كانون الثاني). أريانا غراندي وسينتيا إيريفو وماريسا بود خلال حديثهم في الحفل (أ.ب) لكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شق طريقه إلى حفلة الأوسكار مع فوز «نو آذر لاند» حول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. باسل عدرا ويوفال أبراهام بعد الفوز بجائزة أوسكار عن فيلم «نو آذر لاند» (أ.ب) وذهبت بقية الجوائز إلى كيران كالكن في فئة أفضل ممثل في دور ثانوي عن تجسيده شخصية رجل يهودي في الثلاثينيات من عمره يتمتع بكاريزما وشخصية قوية في فيلم «إيه ريل باين». كيران كالكن بعد فوزه بالجائزة (أ.ف.ب) كما فاز فيلم «فلو» اللاتفي بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، وذلك بفضل المغامرات المؤثرة لقطة تائهة تواجه غرق كوكبها تحت مياه الفيضانات. فريق فيلم «فلو» اللاتفي الفائزبجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة (أ.ف.ب) وبعدما اعتُبر منافساً قوياً لـ«أنورا»، اقتصرت حصة فيلم «كونكلايف» وقصته المفعمة بالألغاز المتمحورة حول انتخاب بابا جديد في الفاتيكان، على جائزة أوسكار واحدة في فئة أفضل سيناريو مقتبس. بيتر ستراوغان الفائز بجائزة أفضل سيناريو مقتبس عن فيلم «كونكلايف» (إ.ب.أ) أما فيلم «ذي سبستنس» للمخرجة الفرنسية كورالي فارجا، فقد نال جائزة أوسكار أفضل ماكياج وتصفيف شعر، عن التحول الجسدي المذهل لديمي مور التي أدت شخصية امرأة مدمنة على مصل لتجديد الشباب له آثار مدمرة.


الجريدة
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
أبرز الفائزين في الاحتفال الـ97 لتوزيع جوائز الأوسكار
حصد الفيلم التراجيدي الكوميدي «أنورا» الأحد أبرز مكافآت الأوسكار، إذ نال خمس جوائز بينها أفضل فيلم، فيما اقتصرت حصة «إميليا بيريز»، صاحب العدد الأكبر من الترشيحات، على جائزتين بعدما تراجعت حظوظه أخيراً جراء جدل بشأنه. وقال مخرج «أنورا» شون بيكر لدى توجهه بالشكر لأكاديمية الأوسكار على تكريمها «فيلماً مستقلاً حقاً» لم تتخط ميزانية إنتاجه ستة ملايين دولار «أخبروا عن القصص التي تحرّككم، وأعدكم بأنكم لن تندموا على ذلك أبداً». بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان العام الماضي، لم يكتف هذا الفيلم الذي وُصف بأنه أشبه بقصة سندريلا معاصرة، بالحصول على الجائزة الكبرى فحسب، بل فاز أيضا بجوائز أفضل ممثلة لمايكي ماديسون، وأفضل سيناريو، وأفضل مونتاج، وأفضل مخرج لبيكر، أحد الأسماء البارزة في سينما المؤلف الأميركية. يشكل هذا الفيلم الذي تدور أحداثه حول راقصة تعرٍ من نيويورك تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراء طبقياً من أقارب زوجها الأثرياء، علامة فارقة في سلسلة أفلامه المخصصة إلى حد كبير للمهمشين والعاملين في مجال الجنس في أميركا. وحرصت مايكي ماديسون إثر نيلها أوسكار أفضل ممثلة وهي في سن الخامسة والعشرين فقط، على «الإشادة» بالأشخاص العاملين في مجال الجنس. في المقابل، لم يتمكن «إميليا بيريز» من إعادة إنتاج الحماس ذاته الذي حظي به في مهرجان كان حيث نال جائزة لجنة التحكيم. فقد انتهت مسيرة الفيلم الاستعراضي للمخرج الفرنسي جاك أوديار حول التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، في الأوسكار بصورة مخيبة لطاقمه بعد فضيحة أثارها نبش تغريدات عنصرية ومعادية للإسلام نشرتها سابقاً الممثلة الرئيسية في العمل كارلا صوفيا غاسكون. وعلى الرغم من ترشيحه لـ13 جائزة، وهو رقم قياسي بالنسبة لعمل غير ناطق بالإنكليزية، لم يحصل الفيلم الذي صُوّرت أكثرية مشاهده بالإسبانية إلا على جائزتي أوسكار: أفضل ممثلة في دور ثانوي لزوي سالدانيا، وأفضل أغنية أصلية عن «إل مال». وأخفق «إميليا بيريز» في نيل جائزة أفضل فيلم دولي التي حصدها الفيلم البرازيلي «آيم ستيل هير»، وهو عمل من نوع الميلودراما حول مقاومة أم شجاعة ضد النظام الديكتاتوري البرازيلي السابق. وقال جاك أوديار لوكالة فرانس برس قبل الحفلة «أريد أن يتوقف كل ذلك لنطوي الصفحة وننتقل لشيء آخر»، بعدما سئم من الجدل الدائر حول فيلمه الذي اتهمه أيضا جزء من الجمهور المكسيكي بالاستيلاء الثقافي. - التتويج الثاني لأدريان برودي -وكان أدريان برودي من أبرز نجوم الأمسية، إذ فاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذي بروتاليست» الذي يؤدي فيه دور مهندس معماري نجا من الهولوكوست وهاجر إلى الولايات المتحدة. وانضم بذلك إلى مارلون براندو وجاك نيكلسون في النادي المرموق للفائزين مرتين بهذه الجائزة، بعد 22 عاماً من فوزه بها عن دوره في «ذي بيانيست»، حيث جسد شخصية فنان يواجه الهولوكوست. واغتنم الممثل البالغ 51 عاما الفرصة لتقديم نداء سياسي، في إشارة ضمنية إلى سياسات الرئيس العائد إلى البيت الأبيض أخيراً دونالد ترامب. وقال «إذا كان بإمكان الماضي أن يعلمنا أي شيء، فهو تذكيرنا بعدم السماح للكراهية بأن تسود»، داعياً إلى «عالم أكثر صحة وسعادة وشمولاً». من جانبها، قالت زوي سالدانيا إنها «فخورة» بكونها سليلة عائلة مهاجرين أتت إلى الولايات المتحدة «مع أحلامها وكرامتها وحبّها للعمل». وكانت هاتان الكلمتان من بين المواقف القليلة التي تضمنت إشارات سياسية في الأمسية التي كانت أقل شراسة بكثير مقارنة بحفلة الأوسكار عام 2017 بعيد انتخاب دونالد ترامب في ولايته الرئاسية الأولى. وعلى النقيض من جيمي كيميل في ذلك الوقت، تجنب مقدّم الحفلة الممثل الكوميدي كونان أوبراين التطرق إلى هذا الموضوع إلى حد كبير، ما يجسد عدم الارتياح في هوليوود تجاه الملياردير الجمهوري الذي انتُخب هذه المرة بأكثرية أصوات المقترعين الأميركيين. وابتعدت الأمسية بشكل كبير عن إثارة الجدل، مع عرض قدمته نجمتا الفيلم الاستعراضي «ويكد»، أريانا غراندي وسينتيا إيريفو، وتحية لعناصر الإطفاء في لوس أنجليس بعد الحرائق الفتاكة التي شهدتها في يناير. لكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شق طريقه إلى حفلة الأوسكار مع فوز «نو آذر لاند» حول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. وذهبت بقية الجوائز إلى كيران كالكن في فئة أفضل ممثل في دور ثانوي عن تجسيده شخصية رجل يهودي في الثلاثينيات من عمره يتمتع بكاريزما وشخصية قوية في فيلم «إيه ريل باين». كما فاز فيلم «فلو» اللاتفي بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، وذلك بفضل المغامرات المؤثرة لقطة تائهة تواجه غرق كوكبها تحت مياه الفيضانات. وبعدما اعتُبر منافساً قوياً لـ«أنورا»، اقتصرت حصة فيلم «كونكلايف» وقصته المفعمة بالألغاز المتمحورة حول انتخاب بابا جديد في الفاتيكان، على جائزة أوسكار واحدة في فئة أفضل سيناريو مقتبس. أما فيلم «ذي سبستنس» للمخرجة الفرنسية كورالي فارجا فقد نال جائزة أوسكار أفضل ماكياج وتصفيف شعر، عن التحول الجسدي المذهل لديمي مور التي أدت شخصية امرأة مدمنة على مصل لتجديد الشباب له آثار مدمرة. وفي ما يأتي قائمة بالفائزين في الفئات الرئيسية لجوائز الأوسكار التي أقيمت دورتها السابعة والتسعون الأحد في لوس أنجليس: - أفضل فيلم -«أنورا» - أفضل مخرج -شون بيكر «أنورا» - أفضل ممثل -أدريان برودي «ذي بروتاليست» - أفضل ممثلة -مايكي ماديسون «أنورا» - أفضل ممثل في دور ثانوي -كيران كالكن «إيه ريل باين» - أفضل ممثلة في دور ثانوي -زوي سالدانيا «إميليا بيريز» - أفضل فيلم دولي -«آيم ستيل هير» «البرازيل» - أفضل فيلم رسوم متحركة -«فلو» - أفضل فيلم وثائقي - «نو آذر لاند» - أفضل سيناريو أصلي -شون بيكر عن «أنورا» - أفضل سيناريو مقتبس -بيتر ستروغان عن «كونكلايف»


صحيفة الخليج
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«أنورا» يظفر بأبرز جوائز الأوسكار... وحصيلة هزيلة لـ«إميليا بيريز»
هوليوود - (أ ف ب) حصد الفيلم التراجيدي الكوميدي «أنورا» الأحد أبرز مكافآت الأوسكار، إذ نال خمس جوائز بينها أفضل فيلم، فيما اقتصرت حصة «إميليا بيريز»، صاحب العدد الأكبر من الترشيحات، على جائزتين بعدما تراجعت حظوظه أخيراً جراء جدل بشأنه. وقال مخرج «أنورا» شون بيكر لدى توجهه بالشكر لأكاديمية الأوسكار على تكريمها «فيلما مستقلاً حقاً» لم تتخط ميزانية إنتاجه ستة ملايين دولار «أخبروا عن القصص التي تحرّككم، وأعدكم بأنكم لن تندموا على ذلك أبداً». بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان العام الماضي، لم يكتف هذا الفيلم الذي وُصف بأنه أشبه بقصة سندريلا معاصرة، بالحصول على الجائزة الكبرى فحسب، بل فاز أيضا بجوائز أفضل ممثلة لمايكي ماديسون، وأفضل سيناريو، وأفضل مونتاج، وأفضل مخرج لبيكر، أحد الأسماء البارزة في سينما المؤلف الأميركية. يشكل هذا الفيلم الذي تدور أحداثه حول راقصة من نيويورك تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراء طبقياً من أقارب زوجها الأثرياء، علامة فارقة في سلسلة أفلامه المخصصة إلى حد كبير للمهمشين والعاملين في مجال الجنس في أمريكا. وحرصت مايكي ماديسون إثر نيلها أوسكار أفضل ممثلة وهي في سن الخامسة والعشرين فقط، على «الإشادة» بالأشخاص العاملين. في المقابل، لم يتمكن «إميليا بيريز» من إعادة إنتاج الحماس ذاته الذي حظي به في مهرجان كان حيث نال جائزة لجنة التحكيم. فقد انتهت مسيرة الفيلم الاستعراضي للمخرج الفرنسي جاك أوديار حول التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، في الأوسكار بصورة مخيبة لطاقمه بعد فضيحة أثارها نبش تغريدات عنصرية نشرتها سابقا الممثلة الرئيسي في العمل كارلا صوفيا غاسكون. وعلى الرغم من ترشيحه لـ13 جائزة، وهو رقم قياسي بالنسبة لعمل غير ناطق بالإنجليزية، لم يحصل الفيلم الذي صُوّرت أكثرية مشاهده بالإسبانية إلا على جائزتي أوسكار: أفضل ممثلة في دور ثانوي لزوي سالدانيا، وأفضل أغنية أصلية عن «إل مال». وأخفق «إميليا بيريز» في نيل جائزة أفضل فيلم دولي التي حصدها الفيلم البرازيلي «آيم ستيل هير»، وهو عمل من نوع الميلودراما حول مقاومة أم شجاعة ضد النظام الديكتاتوري البرازيلي السابق. وقال جاك أوديار لوكالة فرانس برس قبل الحفلة «أريد أن يتوقف كل ذلك لنطوي الصفحة وننتقل لشيء آخر»، بعدما سئم من الجدل الدائر حول فيلمه الذي اتهمه أيضا جزء من الجمهور المكسيكي بالاستيلاء الثقافي. التتويج الثاني لأدريان برودي وكان أدريان برودي من أبرز نجوم الأمسية، إذ فاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذي بروتاليست» الذي يؤدي فيه دور مهندس معماري نجا من الهولوكوست وهاجر إلى الولايات المتحدة. وانضم بذلك إلى مارلون براندو وجاك نيكلسون في النادي المرموق للفائزين مرتين بهذه الجائزة، بعد 22 عاما من فوزه بها. واغتنم الممثل البالغ 51 عاما الفرصة لتقديم نداء سياسي، في إشارة ضمنية إلى سياسات الرئيس العائد إلى البيت الأبيض أخيرا دونالد ترامب. وقال «إذا كان بإمكان الماضي أن يعلمنا أي شيء، فهو تذكيرنا بعدم السماح للكراهية بأن تسود»، داعيا إلى «عالم أكثر صحة وسعادة وشمولا». من جانبها، قالت زوي سالدانيا إنها «فخورة» بكونها سليلة عائلة مهاجرين أتت إلى الولايات المتحدة «مع أحلامها وكرامتها وحبّها للعمل». وكانت هاتان الكلمتان من بين المواقف القليلة التي تضمنت إشارات سياسية في الأمسية التي كانت أقل شراسة بكثير مقارنة بحفلة الأوسكار عام 2017 بعيد انتخاب دونالد ترامب في ولايته الرئاسية الأولى. وعلى النقيض من جيمي كيميل في ذلك الوقت، تجنب مقدّم الحفلة الممثل الكوميدي كونان أوبراين التطرق إلى هذا الموضوع إلى حد كبير، ما يجسد عدم الارتياح في هوليوود تجاه الملياردير الجمهوري الذي انتُخب هذه المرة بأكثرية أصوات المقترعين الأمريكيين. وابتعدت الأمسية بشكل كبير عن إثارة الجدل، مع عرض قدمته نجمتا الفيلم الاستعراضي «ويكد»، أريانا غراندي وسينتيا إيريفو، وتحية لعناصر الإطفاء في لوس أنجلوس بعد الحرائق الفتاكة التي شهدتها في كانون الثاني/يناير. لكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شق طريقه إلى حفلة الأوسكار مع فوز «نو آذر لاند» حول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. كما فاز فيلم «فلو» اللاتفي بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، وذلك بفضل المغامرات المؤثرة لقطة تائهة تواجه غرق كوكبها تحت مياه الفيضانات. وبعدما اعتُبر منافسا قويا لـ«أنورا»، اقتصرت حصة فيلم «كونكلايف» وقصته المفعمة بالألغاز المتمحورة حول انتخاب بابا جديد في الفاتيكان، على جائزة أوسكار واحدة في فئة أفضل سيناريو مقتبس. أما فيلم «ذي سبستنس» للمخرجة الفرنسية كورالي فارجا فقد نال جائزة أوسكار أفضل ماكياج وتصفيف شعر، عن التحول الجسدي المذهل لديمي مور التي أدت شخصية امرأة مدمنة على مصل لتجديد الشباب له آثار مدمرة.


الجريدة
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
أبرز الفائزين في الاحتفال الـ97 لتوزيع جوائز الأوسكار
حصد الفيلم التراجيدي الكوميدي «أنورا» الأحد أبرز مكافآت الأوسكار، إذ نال خمس جوائز بينها أفضل فيلم، فيما اقتصرت حصة «إميليا بيريز»، صاحب العدد الأكبر من الترشيحات، على جائزتين بعدما تراجعت حظوظه أخيراً جراء جدل بشأنه. وقال مخرج «أنورا» شون بيكر لدى توجهه بالشكر لأكاديمية الأوسكار على تكريمها «فيلماً مستقلاً حقاً» لم تتخط ميزانية إنتاجه ستة ملايين دولار «أخبروا عن القصص التي تحرّككم، وأعدكم بأنكم لن تندموا على ذلك أبداً». بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان العام الماضي، لم يكتف هذا الفيلم الذي وُصف بأنه أشبه بقصة سندريلا معاصرة، بالحصول على الجائزة الكبرى فحسب، بل فاز أيضا بجوائز أفضل ممثلة لمايكي ماديسون، وأفضل سيناريو، وأفضل مونتاج، وأفضل مخرج لبيكر، أحد الأسماء البارزة في سينما المؤلف الأميركية. يشكل هذا الفيلم الذي تدور أحداثه حول راقصة تعرٍ من نيويورك تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراء طبقياً من أقارب زوجها الأثرياء، علامة فارقة في سلسلة أفلامه المخصصة إلى حد كبير للمهمشين والعاملين في مجال الجنس في أميركا. وحرصت مايكي ماديسون إثر نيلها أوسكار أفضل ممثلة وهي في سن الخامسة والعشرين فقط، على «الإشادة» بالأشخاص العاملين في مجال الجنس. في المقابل، لم يتمكن «إميليا بيريز» من إعادة إنتاج الحماس ذاته الذي حظي به في مهرجان كان حيث نال جائزة لجنة التحكيم. فقد انتهت مسيرة الفيلم الاستعراضي للمخرج الفرنسي جاك أوديار حول التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، في الأوسكار بصورة مخيبة لطاقمه بعد فضيحة أثارها نبش تغريدات عنصرية ومعادية للإسلام نشرتها سابقاً الممثلة الرئيسية في العمل كارلا صوفيا غاسكون. وعلى الرغم من ترشيحه لـ13 جائزة، وهو رقم قياسي بالنسبة لعمل غير ناطق بالإنكليزية، لم يحصل الفيلم الذي صُوّرت أكثرية مشاهده بالإسبانية إلا على جائزتي أوسكار: أفضل ممثلة في دور ثانوي لزوي سالدانيا، وأفضل أغنية أصلية عن «إل مال». وأخفق «إميليا بيريز» في نيل جائزة أفضل فيلم دولي التي حصدها الفيلم البرازيلي «آيم ستيل هير»، وهو عمل من نوع الميلودراما حول مقاومة أم شجاعة ضد النظام الديكتاتوري البرازيلي السابق. وقال جاك أوديار لوكالة فرانس برس قبل الحفلة «أريد أن يتوقف كل ذلك لنطوي الصفحة وننتقل لشيء آخر»، بعدما سئم من الجدل الدائر حول فيلمه الذي اتهمه أيضا جزء من الجمهور المكسيكي بالاستيلاء الثقافي. - التتويج الثاني لأدريان برودي -وكان أدريان برودي من أبرز نجوم الأمسية، إذ فاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذي بروتاليست» الذي يؤدي فيه دور مهندس معماري نجا من الهولوكوست وهاجر إلى الولايات المتحدة. وانضم بذلك إلى مارلون براندو وجاك نيكلسون في النادي المرموق للفائزين مرتين بهذه الجائزة، بعد 22 عاماً من فوزه بها عن دوره في «ذي بيانيست»، حيث جسد شخصية فنان يواجه الهولوكوست. واغتنم الممثل البالغ 51 عاما الفرصة لتقديم نداء سياسي، في إشارة ضمنية إلى سياسات الرئيس العائد إلى البيت الأبيض أخيراً دونالد ترامب. وقال «إذا كان بإمكان الماضي أن يعلمنا أي شيء، فهو تذكيرنا بعدم السماح للكراهية بأن تسود»، داعياً إلى «عالم أكثر صحة وسعادة وشمولاً». من جانبها، قالت زوي سالدانيا إنها «فخورة» بكونها سليلة عائلة مهاجرين أتت إلى الولايات المتحدة «مع أحلامها وكرامتها وحبّها للعمل». وكانت هاتان الكلمتان من بين المواقف القليلة التي تضمنت إشارات سياسية في الأمسية التي كانت أقل شراسة بكثير مقارنة بحفلة الأوسكار عام 2017 بعيد انتخاب دونالد ترامب في ولايته الرئاسية الأولى. وعلى النقيض من جيمي كيميل في ذلك الوقت، تجنب مقدّم الحفلة الممثل الكوميدي كونان أوبراين التطرق إلى هذا الموضوع إلى حد كبير، ما يجسد عدم الارتياح في هوليوود تجاه الملياردير الجمهوري الذي انتُخب هذه المرة بأكثرية أصوات المقترعين الأميركيين. وابتعدت الأمسية بشكل كبير عن إثارة الجدل، مع عرض قدمته نجمتا الفيلم الاستعراضي «ويكد»، أريانا غراندي وسينتيا إيريفو، وتحية لعناصر الإطفاء في لوس أنجليس بعد الحرائق الفتاكة التي شهدتها في يناير. لكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شق طريقه إلى حفلة الأوسكار مع فوز «نو آذر لاند» حول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. وذهبت بقية الجوائز إلى كيران كالكن في فئة أفضل ممثل في دور ثانوي عن تجسيده شخصية رجل يهودي في الثلاثينيات من عمره يتمتع بكاريزما وشخصية قوية في فيلم «إيه ريل باين». كما فاز فيلم «فلو» اللاتفي بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، وذلك بفضل المغامرات المؤثرة لقطة تائهة تواجه غرق كوكبها تحت مياه الفيضانات. وبعدما اعتُبر منافساً قوياً لـ«أنورا»، اقتصرت حصة فيلم «كونكلايف» وقصته المفعمة بالألغاز المتمحورة حول انتخاب بابا جديد في الفاتيكان، على جائزة أوسكار واحدة في فئة أفضل سيناريو مقتبس. أما فيلم «ذي سبستنس» للمخرجة الفرنسية كورالي فارجا فقد نال جائزة أوسكار أفضل ماكياج وتصفيف شعر، عن التحول الجسدي المذهل لديمي مور التي أدت شخصية امرأة مدمنة على مصل لتجديد الشباب له آثار مدمرة. وفي ما يأتي قائمة بالفائزين في الفئات الرئيسية لجوائز الأوسكار التي أقيمت دورتها السابعة والتسعون الأحد في لوس أنجليس: - أفضل فيلم -«أنورا» - أفضل مخرج -شون بيكر «أنورا» - أفضل ممثل -أدريان برودي «ذي بروتاليست» - أفضل ممثلة -مايكي ماديسون «أنورا» - أفضل ممثل في دور ثانوي -كيران كالكن «إيه ريل باين» - أفضل ممثلة في دور ثانوي -زوي سالدانيا «إميليا بيريز» - أفضل فيلم دولي -«آيم ستيل هير» «البرازيل» - أفضل فيلم رسوم متحركة -«فلو» - أفضل فيلم وثائقي - «نو آذر لاند» - أفضل سيناريو أصلي -شون بيكر عن «أنورا» - أفضل سيناريو مقتبس -بيتر ستروغان عن «كونكلايف»