logo
#

أحدث الأخبار مع #«إنبىسى»

تدليس رئيس!
تدليس رئيس!

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الدستور

تدليس رئيس!

جريمة تدليس، مكتملة الأركان، ارتكبها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، خلال لقائه نظيره الجنوب إفريقى سيريل رامافوزا، الأربعاء الماضى، فى المكتب البيضاوى، إذ استخدم لقطة من مقطع فيديو، تم تصويره فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، باعتبارها دليلًا على عمليات «إبادة جماعية» للمزارعين البيض فى جنوب إفريقيا. كما عرض لقطات لصفوف من الصلبان البيضاء، أُقيمت كـ«نصب تذكارى مؤقت» تكريمًا لزوجين، لقيا مصرعيهما سنة ٢٠٢٠، زاعمًا أنها «مقابر» أكثر من ألف مزارع أبيض! الغضب الأمريكى من جنوب إفريقيا، جرت ترجمته، منذ عشرة أيام تقريبًا، باستقبال ٥٩ لاجئًا من الدولة الإفريقية الشقيقة بزعم تعرضهم للتمييز العنصرى. كما سبق أن عبّرت إدارة ترامب عن هذا الغضب، بطرد السفير الجنوب الإفريقى لديها، إبراهيم رسول، فى مارس الماضى، بزعم أنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها ويحرّض على العنصرية. ومع كل ذلك، قال الرئيس رامافوزا للصحفيين، قبل مغادرته البيت الأبيض، إن لقاءه نظيره الأمريكى «سار على ما يرام»، وأوضح أنه أجرى معه «مباحثات معمقة»، وتمكّن من إعادة ضبط العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، بعد أن «لوّثتها» الخلافات الدبلوماسية. العلاقات بين البلدين، كانت قد تدهورت، بشكل غير مسبوق، فى فبراير الماضى، مع قيام الرئيس الأمريكى، بتعليق المساعدات لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون للإصلاح الزراعى، صدر فى يناير، يتيح لحكومتها مصادرة الأراضى من أجل المصلحة العامة. كما هاجم ترامب الدولة الشقيقة لملاحقتها إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. وخلال الشهر نفسه، أعلن وزير الخارجية الأمريكى عن عدم مشاركته فى اجتماعات الدورة الحالية لمجموعة العشرين، التى تترأسها وتستضيفها جنوب إفريقيا، متهمًا حكومتها بمعاداة الولايات المتحدة، لاعبًا، كذلك، بملف نزع ملكية الأراضى، أو سياسات الإصلاح الزراعى، التى ترى الحكومة الجنوب إفريقية أنها ضرورية لمعالجة إرث الحقبة الاستعمارية والفصل العنصرى، التى شهدت تجريد ذوى البشرة السمراء من أراضيهم. المهم، هو أن رامافوزا، Cyril Ramaphosa، زار العاصمة الأمريكية واشنطن، لإصلاح علاقات بلاده المتوترة مع الولايات المتحدة، وخلال اجتماعه مع ترامب، أمام وسائل الإعلام، طلب الأخير من موظفى البيت الأبيض تشغيل مقطع فيديو، تضمن لقطات لجوليوس ماليما، زعيم حزب «المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية»، يوجّه فيها اتهامات لحكومة جنوب إفريقيا، ثم استعرض لقطات الصلبان البيضاء، التى جرى تفكيكها لاحقًا، ونسخًا مطبوعة من مقالات، من بينها مقال يتضمن اللقطة المأخوذة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، متهمًا رامافوزا بالفشل فى مواجهة ما زعم أنه عمليات «إبادة جماعية» للبيض! فى المقابل، ظل رامافوزا هادئًا، وفنّد اتهامات ترامب، دون أن يوجّه له انتقادات مباشرة، موضحًا أن بلاده تعانى «أنشطة إجرامية» تستهدف البيض وأصحاب البشرة السمراء على حد سواء، ولا يمكن وصفها بأنها «إبادة جماعية» أو أنها تستهدف البيض بشكل خاص. كما أشعل الرئيس الجنوب إفريقى، شبكات التواصل الاجتماعى، بقوله مازحًا: «أنا آسف ليست لدىّ طائرة أقدمها لك»، فى إشارة إلى الطائرة الرئاسية المهداة من الحكومة القطرية، التى كان ترامب قد أبدى انزعاجه، بشكل واضح، من سؤال وجهه مراسل قناة «إن بى سى» بشأن هذه الطائرة، قبل أن يهين المراسل ويطرده، ويهاجم براين روبرتس، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لشركة «كومكاست كوربوريشن»، المالكة للقناة! .. وتبقى الإشارة إلى أن رئيس دولة جنوب إفريقيا الشقيقة كان قد أجرى اتصالًا تليفونيًا مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء الأحد الماضى، استعرض خلاله الرئيسان التطورات الإيجابية فى العلاقات الثنائية، وسبل تطوير الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعكس قوة العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين. كما تناول الاتصال، أيضًا، الأوضاع الراهنة فى القارة الإفريقية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فى مختلف أرجائها، إلى جانب بحث آليات دعم التنسيق الثنائى بين البلدين فى الأطر متعددة الأطراف، خاصة ضمن الاتحاد الإفريقى، بما يسهم فى دفع عجلة التنمية وترسيخ ركائز الاستقرار.

ترامب.. والرقم المرعب!
ترامب.. والرقم المرعب!

الدستور

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

ترامب.. والرقم المرعب!

موجة غضب واسعة، رسمية وشعبية، أثارتها صورة على إنستجرام، نشرها جيمس كومى، المدير السابق، السابع، لمكتب التحقيقات الفيدرالى، ثم حذفها لاحقًا، بها تشكيل صدفى، أو صخرى، للرقمين «٨٦ و٤٧»، قيل إنه يحمل تحريضًا، ضمنيًا، على اغتيال الرئيس دونالد ترامب. وكان أكثر ما استوقفنا هو أن تايلور بودويتش، نائب رئيس موظفى البيت الأبيض، ربط هذا التحريض بـ«الخطاب التاريخى» الذى ألقاه ترامب فى السعودية، والذى أعلن فيه عن نهاية نفوذ «المحافظين الجدد ومهندسى التدخلات الدولية»! ستة وثمانون، هو عدد طبيعى يلى العدد ٨٥ ويسبق العدد ٨٧، لكنه فى قاموس «كاسيل» للعامية الأمريكية، وقواميس أخرى، يعنى «القتل، القتل العمد، أو تنفيذ حكم الإعدام»، والأرجح أنه يشير إلى حجم القبر القياسى، الذى يبلغ طوله ٨ أقدام وعمقه ٦ أقدام. وفى قاموس «ميريام وبستر» المصطلح بأنه «التخلص من» أو «طرد» شخص ما. كما تستخدمه المطاعم، للإشارة إلى إزالة عنصر من القائمة لأنه لم يعد متاحًا. ومع أن هذا الرقم أو المصطلح، ليس معتمدًا، بشكل رسمى، فى العقيدة العسكرية الأمريكية، لكن اعتاد الجنود أو البحارة أو الطيارون استخدامه، متأثرين باللغة المدنية، أو العامية، الأوسع. هكذا، جرى تفسير الصورة، التى نشرها المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى على أنها تحريض على اغتيال الرئيس رقم ٤٧ للولايات المتحدة، الذى تزايدت المخاوف على حياته بعد محاولة اغتياله الفاشلة فى ملعب الجولف الخاص به، بولاية فلوريدا فى ١٥ سبتمبر الماضى، والتى سبقها بشهرين تقريبًا حادث إطلاق النار فى تجمع انتخابى للجمهوريين بولاية بنسلفانيا، أُصيب خلاله برصاصة فى أذنه. كومى، المولود فى ١٤ ديسمبر ١٩٦٠، عيّنه الرئيس الأسبق باراك أوباما، فى سبتمبر ٢٠١٣، مديرًا لمكتب التحقيقات الفيدرالى، إف بى آى، وظل يشغل هذا المنصب حتى قام الرئيس ترامب، فى مايو ٢٠١٧، بعزله أو طرده. وفى وقت لاحق من نفس الشهر، قام كومى بتسريب مذكرة كتبها بعد اجتماع خاص مع ترامب، ذكر فيها أن الأخير طلب منه إنهاء تحقيق يتعلق بمايكل فلين، مستشار الأمن القومى السابق. وجرى التعامل مع الإقالة، والمذكرة وشهادة كومى أمام الكونجرس، فى يونيو التالى، على أنها أدلة على محاولة ترامب عرقلة سير التحقيقات، فى قضية التدخلات الروسية فى انتخابات ٢٠١٦ الرئاسية! المهم، هو أن كريستى نويم، وزيرة الأمن الداخلى، ذكرت، أمس، أن الوزارة وجهاز الخدمة السرية يحققان فى منشور مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق، على أنه دعوة إلى اغتيال الرئيس الأمريكى. وفى حسابه على شبكة «إكس»، وجّه دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس، اتهامًا مباشرًا لكومى بأنه يدعو إلى قتل والده. كما نقلت شبكة «إن بى سى» عن المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أن السلطات تأخذ هذا المنشور على محمل الجد، وأن مدير الـ«إف بى آى» السابق رهن التحقيق الآن. فى السياق ذاته، أو وسط هذه المعجنة، أعرب مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكى، عن سعادته لأن وزيرة الأمن الداخلى والـ«إف بى آى» يحققان مع المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى، ودعا النائب الجمهورى تيم بورشيت إلى اعتقال كومى فورًا، و... و... وكتب سيباستيان جوركا، مدير مكافحة الإرهاب فى مجلس الأمن القومى الأمريكى: «مرحبًا كومى.. نحن نعمل فى مجال مكافحة الإرهاب.. أنت تقول إنك لا تعرف معنى الرقم ٨٦؟ ماذا عن البند رقم ٨٧٩ من الباب ١٨ فى القانون الأمريكى؟ لقد ارتكبت جريمة بتهديدك حياة الرئيس ترامب، والعالم بأسره شاهد على جريمتك». .. وتبقى الإشارة إلى أن جيمس كومى له كتاب عنوانه «ولاء أكبر: الحقيقة والأكاذيب والزعامة»، صدر سنة ٢٠١٨، تناول فيه حياته المهنية كمدعٍ عام ومسئول فى وزارة العدل، وصولًا إلى توليه منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى، وتفاصيل اجتماعاته الخاصة مع الرئيس ترامب، الذى وصفه بأنه «غوغائى يفضل الولاء الشخصى على القانون وليس لديه احترام يُذكر للأخلاق أو للحقيقة».

«ماسك» يواصل توزيع «الملايين» على الناخبين.. ترامب يستغل ثغرات الدستور للبقاء فى البيت الأبيض حتى 2037
«ماسك» يواصل توزيع «الملايين» على الناخبين.. ترامب يستغل ثغرات الدستور للبقاء فى البيت الأبيض حتى 2037

بوابة الأهرام

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

«ماسك» يواصل توزيع «الملايين» على الناخبين.. ترامب يستغل ثغرات الدستور للبقاء فى البيت الأبيض حتى 2037

فى تصريح أثار ضجة بالولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس إنه «لايمزح» بشأن سعيه لشغل فترة ولاية رئاسية ثالثة، فى إشارة على أنه يفكر فى سبل لتجاوز حاجز دستورى يمنعه من الاستمرار فى قيادة البلاد بعد انتهاء فترة ولايته الثانية فى أوائل عام 2029. وأوضح ترامب فى مقابلة جرت عبر الهاتف مع شبكة «إن بى سى» قائلا: «هناك طرق يمكن من خلالها القيام بذلك». وردًا على سؤال لكريستن ويلكر الصحفية فى شبكة «إن بى سى» بشأن ما إذا كانت إحدى الطرق المحتملة للحصول على ولاية ثالثة هى أن يترشح نائب الرئيس جيه دى فانس للرئاسة ثم «ينقل له الشعلة» لاحقا، . وينص التعديل الـ 22، الذى أُضيف إلى الدستور الأمريكى عام 1951 بعد انتخاب الرئيس فرانكلين د. روزفلت لأربع فترات متتالية، على أنه «لا يجوز انتخاب أى شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين». غير أن صحيفة «ديلى ميل» البريطانية ذكرت فى وقت سابق، أن ترامب لديه فرصة فى البقاء بالسلطة حتى عام 2037 مستغلا ثغرة فى الدستور. وأوضحت الصحيفة أن ترامب يمكنه البقاء لولاية ثالثة أو حتى رابعة حتى عام 2037 عندما يبلغ من العمر 90 عاما بسبب التعديل رقم 22 فى الدستور الأمريكى الذى يمكن من خلاله تخطى الحظر على انتخاب مرشح لمنصب الرئاسة لأكثر من فترتين متتاليتين. ومن ناحية أخرى، وزع الملياردير الأمريكى إيلون ماسك شيكين بقيمة مليون دولار على اثنين من الناخبين فى ولاية ويسكونسن، معلنًا أنهما أصبحا متحدثين باسم مجموعته السياسية، وذلك قبل انتخابات المحكمة العليا فى ويسكونسن، جاء ذلك خلال حشد حضره ماسك فى جرين باى بولاية ويسكونسن، حيث أنفق ماسك والمجموعات التى يدعمها أكثر من 20 مليون دولار لدعم المرشح المحافظ براد شيميل، فى انتخابات المحكمة العليا التى تفصل فى قضايا رئيسية داخل الولاية . وخلال الحشد قال ماسك: «هناك الكثير من أعضاء الكونجرس الذين أصبحوا أثرياء بشكل غريب. واستهدف ماسك بشكل خاص نانسى بيلوسي، وميتش ماكونيل، وتشاك شومر، وإليزابيث وارن، الذين يُقال إن صافى ثرواتهم مجتمعة يبلغ حوالى 439 مليون دولار، وفقًا لمنشور على حساب ماسك فى منصة إكس.

«الأعداء الأجانب» يثير أزمة بين الإدارة الأمريكية والقضاء.
شعبية ترامب الأفضل منذ دخوله المعترك السياسى.. ونهاية «صوت أمريكا» بأمر رئاسى
«الأعداء الأجانب» يثير أزمة بين الإدارة الأمريكية والقضاء.
شعبية ترامب الأفضل منذ دخوله المعترك السياسى.. ونهاية «صوت أمريكا» بأمر رئاسى

بوابة الأهرام

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

«الأعداء الأجانب» يثير أزمة بين الإدارة الأمريكية والقضاء. شعبية ترامب الأفضل منذ دخوله المعترك السياسى.. ونهاية «صوت أمريكا» بأمر رئاسى

فى تحول لافت بالمشهد السياسى الأمريكى، كشف استطلاع جديد للرأى أجرته شبكة «إن بى سى نيوز» الإخبارية الأمريكية عن ارتفاع نسبة الأمريكيين الذين يرون أن البلاد تسير فى الاتجاه الصحيح على الرغم من الجدل الدائر حول سياسات الرئيس دونالد ترامب المثيرة للجدل. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذى تم إجراؤه على ألف ناخب مسجل فى الفترة من 7 إلى 11 مارس، ونشره موقع«أكسيوس» الأمريكى أمس أن 44% من الناخبين المسجلين أكدوا أن الولايات المتحدة تسير فى الاتجاه الصحيح أكثر من أى وقت مضى منذ أوائل عام 2004، على الرغم من أن الأغلبية (54%) لا تزال تقول إن البلاد تسير على المسار الخطأ. وأشار «أكسيوس» إلى أن ترامب يبدو أنه يحقق مكاسب سياسية واضحة على الرغم من أن تفاصيل سياساته العدوانية بدأت تُثير حفيظة الأمريكيين فى استطلاعات الرأى الأخيرة ،إلا أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن نسبة تأييده وصلت إلى 47%، وهو الرقم الأعلى الذى يسجله فى استطلاعات «إن بى سى» منذ دخوله المعترك السياسى. وقد أعرب جزء كبير من مؤيديه عن دعمهم بحماس لترامب؛ إذ قال 37% إنهم «يوافقون بشدة» على أدائه، فيما أعرب 10% عن «موافقة إلى حد ما». تأتى هذه القفزة فى التأييد بالتزامن مع سلسلة من الإجراءات السياسية الحاسمة التى تبناها ترامب، والتى وإن كانت تثير انتقادات، إلا أنها تجد صدى إيجابيًا بين قاعدته الانتخابية. على الجانب الآخر، وصلت شعبية الحزب الديمقراطى إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، حيث أظهر الاستطلاع أن نسبة التأييد للحزب بلغت 27% فقط، وهو الرقم الأدنى فى استطلاعات «إن بى سى» منذ عام 1990. كما كشف أحدث استطلاع أجرته شبكة «سى إن إن» الإخبارية أن نسبة تأييد الحزب الديمقراطى بين الأمريكيين بلغت الآن 29% فقط، وهو مستوى منخفض جديد مقارنةً باستطلاعات الشبكة التى يعود تاريخها إلى عام 1992. وفى خطوة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، أعلن الرئيس ترامب تفعيل قانون«الأعداء الأجانب» الذى يعود للقرن الـ18 الأمر الذى أثار جدلًا سياسيًا وقانونيًا واسعًا أصدر بموجبه القاضى الفيدرالى جيمس بواسبيرج ،قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية، أمرا بتعليق تنفيذ هذا الإجراء لمدة أسبوعين، كما طلب إيقاف أى طائرات تحمل المهاجرين وإعادتها إلى الأراضى الأمريكية. لكن بحلول مساء أمس الأول، كان المئات من المرحّلين قد وصلوا بالفعل إلى السلفادور، مما دفع ترامب إلى الدفاع عن قراره قائلًا:» يمنح هذا القانون،الذى يعود تاريخه إلى عام 1798، الرئيس سلطات استثنائية لترحيل «غير المواطنين» دون إجراءات قضائية فى أوقات الحرب. . ورفض البيت الأبيض الادعاءات بخرق الأمر القضائى، وفى تطور منفصل، وقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيًا يقضى بإغلاق مؤسسة «صوت أمريكا» الإخبارية الممولة فيدراليًا، متهمًا إياها بأنها «معادية لترامب» و«متطرفة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store