أحدث الأخبار مع #«إي2
الوسط
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
سياسات ترامب تجبر الشركات على سحب استثمارات بـ8 مليارات دولار في الطاقة المتجددة
أجبرت سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحمائية، وحالة انعدام اليقين المتنامية، الشركات على سحب استثمارات بثمانية مليارات دولار في الطاقة المتجددة بالولايات المتحدة خلال الربع الأول من العام الجاري. وجاء في التقييم الشهري لمجموعة «إي 2» لأعمال الطاقة النظيفة أن «الطفرة الكبيرة في وتيرة إلغاء المشاريع بسبب تداعيات سياسات إدارة ترامب التجارية، ومحاولات التأثير على مبادرات الطاقة الخضراء، أجبرتا الشركات على إلغاء استثمارات بثمانية مليارات دولار منذ يناير الماضي». وأظهرت البيانات أن حجم الاستثمارات الملغاة في الربع الأول من العام الجاري يعادل أكبر بثلاثة أضعاف إجمالي الاستثمارات الملغاة خلال 30 شهرا الماضية في الولايات المتحدة، كما نقل موقع «أويل برايس» أمس السبت. قلق متنامٍ بشأن سياسات ترامب تحدث الموقع الأميركي عن قلق متنامٍ بين شركات الطاقة بشأن مستقبل بعض الإعفاءات الضريبية الفدرالية للطاقة النظيفة، بالإضافة إلى آثار سياسات التجارة والتعريفات الجمركية التي ينتهجها الرئيس ترامب ضد سلسلة التوريد للمشاريع الخضراء. نتيجة ذلك، جرى سحب 16 مشروعا ضخما على الأقل في مجال الطاقة المتجددة من الولايات المتحدة خلال الربع الأول وسط حالة انعدام يقين متنامٍ في الأسواق، وذلك بالتزامن مع انطلاق محادثات في الكونغرس، لمناقشة إلغاء الإعفاءات الضريبية والحوافز الأخرى. وقد تسبب ذلك في إلغاء سبعة آلاف و800 وظيفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وهو معدل أعلى من إجمالي الوظائف المفقودة بسبب عمليات الإلغاء بين عامي 2022-2024 بأكملها. ويتخطى عدد مشاريع الطاقة المتجددة الملغاة في الولايات المتحدة أي تعهدات بضخ استثمارات جديدة. وقفزت تلك الوتيرة بشكل ملحوظ منذ تنصيب الرئيس ترامب في يناير الماضي، بحسب «أويل برايس». ففي فبراير ومارس وحدهما، جرى إلغاء أو تقليص 13 مشروعا وأكثر من خمسة مليارات دولار من الاستثمارات المتصلة بها، بما في ذلك إلغاء شركة «بوش» إنشاء مصنع خلايا وقود الهيدروجين بقيمة 200 مليون دولار في ولاية كارولينا الجنوبية، وإلغاء شركة «فراير» للبطاريات مصنع بطاريات بقيمة 2.5 مليار دولار في جورجيا. وقال مدير الاتصالات في «إي 2»، مايكل تيمبرليك: «لا تزال شركات الطاقة النظيفة ترغب في الاستثمار بالولايات المتحدة، ولكن حالة عدم اليقين بشأن سياسات إدارة ترامب ومستقبل الاعتمادات الضريبية الحاسمة للطاقة النظيفة لهما تأثير واضح».
السوسنة
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- السوسنة
إيه إن إيه اليابانية تطلب طائرات جديدة
السوسنة- أعلنت مجموعة "أول نيبون إيرويز" (إيه إن إيه) اليابانية، يوم الثلاثاء، عن صفقة تاريخية لشراء 77 طائرة من شركات "بوينغ" و"إيرباص" و"إمبراير" بقيمة إجمالية تقارب 14 مليار دولار. تهدف هذه الصفقة إلى تجديد وتوسيع أسطول الطائرات التابع لها.وتتضمن هذه الصفقة 68 طائرة مؤكدة و9 طائرات قابلة للتراجع عنها، مع تحديد مواعيد التسليم بين عامي 2028 و2033. تشمل الطلبيات 30 طائرة من "بوينغ" (منها 4 اختيارية)، 27 طائرة من "إيرباص"، و20 طائرة من "إمبراير" (منها 5 اختيارية).تبلغ القيمة الإجمالية للطائرات وفقاً لأسعار الكتالوج حوالي 2158 مليار ين (13.92 مليار دولار)، ولكن من المتوقع أن تُباع الطائرات عادةً بنحو نصف سعرها المعلن وفقًا لمحللين في مجال الطيران. ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لمجموعة «إيه إن إيه القابضة»، كوجي شيباتا، قوله إنّ «هذه الطلبية ستتيح تحسين ربحية الرحلات الداخلية وتوسيع مساراتنا الدولية، وهو مجال نمو للمستقبل». وقد شهد نمو السياحة إلى اليابان طفرة في السنوات الأخيرة، حيث وصل عدد الزوار السنويين إلى أرقام قياسية. وقالت شركة الطيران إن طلبها يعكس زيادة متوقعة في الطلب من الركاب. وأوضحت أنّ أكثر من نصف الطائرات التي طلبتها سيتم تشغيلها على الرحلات الداخلية، متوقعة «طلباً قوياً» على السفر داخل اليابان. وتمثّل طلبية شركة «إيه إن إيه» الأخيرة اختراقاً للسوق في اليابان لأحدث جيل من طائرات «إمبراير» الإقليمية من طراز «إي 2»، ولكنه يُعد نكسة لشركة «إيرباص» التي كانت تحاول الحصول على موطئ قدم ياباني لطائرتها «إيه 220». ولا يتضمن أسطول الشركة اليابانية الحالي أي طائرات من «إمبراير»، ثالث أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم. وتركز «إمبراير» على الطائرات ذات الممر الواحد التي تتسع لما يصل إلى 150 مقعداً، والتي تتأخر من حيث الرواج عن طائرات «إيرباص» و«بوينغ» الأكثر مبيعاً من طرازي «إيه 320» و«737» ذات الهيكل الضيق، اللذين يحملان ما بين 150 و240 راكباًاقرأ المزيد عن:
