أحدث الأخبار مع #«إيتورو»
البيان
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
رسوم ترامب تعصف بسوق الإدراجات العامة الأولية في أمريكا
أكيلا كوينيو - أراش مسعودي - أوليفر بارنز - جورج ستير التداعيات الناجمة عن التعريفات الجمركية تجبر الشركات على الإحجام عن طرح أسهمها تأجلت اكتتابات أولية مرتقبة عدة في الولايات المتحدة، من بينها اكتتاب شركة التكنولوجيا المالية «كلارنا» بقيمة 15 مليار دولار، وشركة التكنولوجيا الطبية «ميدلاين» بقيمة 50 مليار دولار، بعد الإعلان عن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، التي أدت إلى اضطرابات في الأسواق المالية العالمية. وكانت شركات مثل «كلارنا» المتخصصة في نهج «اشترِ الآن، وادفع لاحقاً»، و«ميدلاين» المتخصصة في الأدوات الجراحية التي تتمتع بدعم من شركات أسهم خاصة، و«ستب هاب» للتذاكر، من بين الشركات التي تعتزم طرح أسهمها في البورصة، لكن هذه الشركات قررت تأجيل خطط الطرح العام الأولي بسبب الاضطرابات التي تعتري الأسواق، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة. وألغت هذه الشركات، سراً، طلباتها لطرح أسهمها في البورصة في الأشهر الأخيرة. وبمجرد تقدّم شركة ما بمستندات الطرح العام الأولي إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، فإنها تضع نفسها على مسار يؤدي بها في نهاية المطاف إلى إطلاق حملة ترويجية للمستثمرين بعد مضي 15 يوماً. وكانت «كلارنا» تخطط لبدء الحملة الترويجية التي تستهدف المستثمرين لطرحها العام الأولي البالغ 15 مليار دولار خلال الأيام المقبلة. أما «ميدلاين»، التي تتمتع بدعم كل من «بلاك ستون» و«كارلايل» و«هيلمان آند فريدمان»، فكانت تعتزم طرح أسهمها في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، وكانت تستهدف تقييماً بقيمة تقارب 50 مليار دولار، ومع ذلك فقد تأجل الطرح العام الأولي لكلتا الشركتين إلى أجل غير مُسمى. كما تقدمت «ستب هاب» للتذاكر و«هينج هيلث» للعلاج الطبيعي الافتراضي، فعلياً، بمستندات الطرح العام الأولي خلال الشهر الماضي، وكانتا تعتزمان بدء مرحلة الحملة الترويجية للمستثمرين في أوائل الشهر الجاري، لكن الشركتين تحجمان حالياً عن اتخاذ الخطوات العملية قبل الشروع في محادثات مع المستثمرين المحتملين. وتجدر الإشارة إلى أن الشركتين ليستا ملزمتين بطرح أسهمهما في غضون إطار زمني محدد، لكن مصادر مطلعة أشارت إلى أن الشركتين قد تمضيان قدماً في طرح أسهمهما في الأسابيع المقبلة.ونشرت «بلومبرغ» في وقت متأخر من يوم الجمعة أن منصة «إي-تورو» أرجأت خططها لطرح أسهمها في الولايات المتحدة في اكتتاب عام أولي، رغم أنها كانت تقدمت بمستندات لاتخاذ هذه الخطوة في الشهر الماضي. وكانت سوق الاكتتابات العامة الأولية بدأت تظهر بعض المؤشرات على الانتعاش خلال الأسابيع الأخيرة بعد نضوب مصادر الإدراجات طوال ثلاثة أعوام بسبب أسعار الفائدة المرتفعة، وتُعد «كور ويف» المشغّلة لمراكز البيانات هي أكبر طرح لشركات التكنولوجيا هذا الشهر منذ طرح أسهم «آرم هولدينغ» في عام 2023. ومع ذلك، فقد تسببت التقلبات السوقية، الناجمة عن تعريفات ترامب الجمركية، في الإضرار بأسواق الأسهم وأجبرت الكثير من الشركات التي كانت تأمل في طرح أسهمها بالبورصة على الإحجام عن الخطوة. ويشكّل هذا تحوّلاً حاداً مقارنة بالأوضاع في أول العام، حينما توقع الكثير من المصرفيين أن تشهد سوق الطروحات العامة الأولية طفرة تحت مظلة إدارة جمهورية من المفترض بها أن تكون صديقة للأعمال. وكانت الأسواق العالمية هوت في أعقاب إعلان ترامب فرض تعريفات جمركية شاملة على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة يوم الأربعاء. واستمرت الخسائر في تداولات يوم الجمعة، مع إعلان الصين بدورها تدابير انتقامية وشعور المستثمرين بالخوف من احتمالية نشوب حرب تجارية عالمية شاملة. واختتم مؤشر «إس آند بي 500» جلسة الجمعة منخفضاً بنسبة 6%، وفقد مؤشر «ناسداك» المركب الذي تهيمن عليه شركات التكنولوجيا 5.8%.
البيان
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
منصة إيتورو تضيف الأسهم المدرجة في سوق أبوظبي
أعلنت إيتورو، منصة التداول والاستثمار، عن إضافة الأوراق المالية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى منصتها ويأتي هذا الإطلاق في أعقاب اتفاقية تم التوصل إليها العام الماضي بين سوق أبوظبي للأوراق المالية ومنصة إيتورو، بهدف توسيع نطاق وصول المستثمرين إلى أسواق المال في الإمارات. وتتيح منصة إيتورو العالمية الآن لمستخدميها فرصة التداول في أكثر من 30 شركة مدرجة في سوق أبوظبي، عبر قطاعات متنوعة، بما في ذلك الطاقة والعقارات والبنوك والتمويل والتكنولوجيا والرعاية الصحية. وتتمتع الشركات المدرجة في سوق أبوظبي بقيمة سوقية إجمالية 700 مليار دولار ما يعكس مكانته كمركز مالي عالمي يواصل نموه باستمرار. تنويع المحافظ وأوضح جورج نداف، المدير الإقليمي لدول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «إيتورو»: «نعرب عن سعادتنا لتمكين مستخدمينا العالميين من تنويع محافظهم الاستثمارية، وذلك من خلال الوصول إلى الشركات الرائدة في الإمارات، مع إتاحة المجال بالنسبة إلى المستثمرين المحليين أيضاً للاستثمار في الشركات التي يعرفونها ويثقون بها. وتُمثّل المجموعة الأولى من الأسهم التي نُضيفها إلى منصتنا ما يقرب من 713 مليار دولار من القيمة السوقية، وهو ما يغطي 88% تقريباً من إجمالي القيمة السوقية للسوق البالغة 818 مليار دولار، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع سوق أبوظبي للأوراق المالية لتعزيز مشاركة الأفراد، ورفع مستوى ثقافة المستثمرين حول الفرص المتاحة في سوق الإمارات الذي يواصل نموه باستمرار». قاعدة المستثمرين وقال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: "يسرّنا أن نتيح للمستثمرين العالميين إمكانية التداول في أكثر من 30 شركة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية من خلال منصة إيتورو، وتوفير آفاقٍ أوسع لملايين المستثمرين حول العالم إلى شركات رائدة مدرجة في السوق. إن شراكتنا مع إيتورو هي امتداد لجهودنا المستمرة في سوق أبوظبي من أجل تعزيز جاذبية السوق، وزيادة قاعدة المستثمرين، وتوسيع نطاق المشاركة في سوق المال في أبوظبي. وتشمل القائمة المختارة من الشركات المدرجة في السوق، قطاعات رئيسية متنوّعة، منها الطاقة، والخدمات المالية، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والعقارات، والتي تشكل 88% من القيمة السوقية.
البيان
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
نتائج مخيبة للآمال تصدم مستثمري «ألفابت»
حققت ألفابت نتائج فصلية مخيبة للآمال، خلال الربع الرابع، حيث أخفقت إيراداتها في تحقيق التوقعات، بينما لم يرقَ أداء قطاعها الرئيسي للنمو، «جوجل كلاود»، إلى مستوى توقعات السوق، وعلى الرغم من أن أعمال البحث والإعلانات التي تعتمد عليها الشركة لا تزال تحقق إيرادات مستقرة فإن نموها المتوقع لعام 2025 سيظل ضمن نطاق الأرقام الأحادية. وقال جوش جيلبرت، محلل الأسواق في «إيتورو»: «تم اعتبار جوجل كلاود محرك النمو التالي لشركة «ألفابت»، إلا أن ضعف الإيرادات في هذا القطاع أثار قلق «وول ستريت» بشأن استثمارات الشركة في الذكاء الاصطناعي. كان المستثمرون يأملون بأن تؤدي هذه النفقات إلى تحقيق نمو يفوق التوقعات. علاوة على ذلك أعلنت «ألفابت» عن نفقات رأسمالية متوقعة تبلغ حوالي 75 مليار دولار لعام 2025، أي ما يزيد بنحو 20 مليار دولار على تقديرات المحللين، مما يضيف مزيداً من عدم اليقين». ورغم أن الدخل التشغيلي لـ«جوجل كلاود» قد ارتفع 250 % خلال 2024 فإن الإخفاق في تحقيق الإيرادات المرجوة جعل المستثمرين أكثر حذراً، وستظل أنظار السوق مسلطة على تراجع إيرادات الحوسبة السحابية، إلى جانب التوقعات بارتفاع النفقات الرأسمالية أكثر من المتوقع العام المقبل. ومع ذلك حملت نتائج «ألفابت» بعض الإيجابيات، حيث تجاوزت إيرادات البحث والإعلانات و«يوتيوب» التوقعات. في المجمل قدمت «ألفابت» أداء جيداً، لكنه لم يكن مبهراً وسيترقب المستثمرون عن كثب قدرة الشركة على ترجمة إنفاقها الكبير إلى نمو ملموس، لا سيما في قطاعي الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، خلال 2025.
