أحدث الأخبار مع #«إيدج»


الاتحاد
منذ 17 دقائق
- أعمال
- الاتحاد
«إيدج» تستعرض القدرات الدفاعية المصنّعة في الإمارات خلال منتدى «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد) تستعرض مجموعة «إيدج»، خلال مشاركتها في «اصنع في الإمارات» 2025، دورها المحوري في تسريع وتيرة تطوير الصناعات الدفاعية السيادية في الدولة، والمساهمة في بناء منظومة صناعية تنافسية على المستوى العالمي، وذلك انطلاقاً من دورها كجهة وطنية رائدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والتصنيع الدفاعي. ونجحت «إيدج» في توطين نسبة كبيرة من مشترياتها الصناعية، حيث تُوجَّه نسبة متزايدة من الإنفاق إلى الموردين المحليين، ما يساهم بشكلٍ مباشر في تعزيز القيمة الوطنية. ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة ضمن استراتيجية بعيدة المدى تعتمدها المجموعة لتقليل الاعتماد على المواد المستوردة، وتعزيز مرونة القطاع الصناعي الوطني. وتُعد شركة هالكن، التابعة للمجموعة والمتخصصة في أنظمة الأسلحة الذكية، من أبرز الجهات المساهمة في هذا التوجه، حيث خصصت أكثر من 100 مليون درهم في طلبات شراء لصالح 26 مصنعاً داخل دولة الإمارات. وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة، نجحت مجموعة إيدج بامتياز في بناء واحدة من أكثر الصناعات الدفاعية تقدماً ومرونة على مستوى العالم. نعمل بهدف تسريع نمو القدرات التصنيعية الوطنية، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمنافس عالمي بارز في مجالي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة». وأضاف: تركّز استراتيجيتنا على توسيع نطاق الإنتاج، وترسيخ الابتكار، ورفع الكفاءة في كافة مراحل التطوير والتسليم. ومن خلال مواصلة الاستثمار في الكفاءات الوطنية، والتصنيع الذكي، والتحول الرقمي وفق مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، فإننا نحقق نتائج ملموسة على مختلف الأصعدة، فمنذ الدورة السابقة لمنتدى «اصنع في الإمارات»، قمنا بتوسعة منشآتنا، وتسريع جهود البحث والتطوير في مجالات استراتيجية، وزيادة مشاركة الكوادر الوطنية بشكل كبير في الوظائف الهندسية والفنية. وبينما نمضي قدماً في توطين القدرات الأساسية، فإننا نضع الأسس لمنظومة دفاعية سيادية، ومستدامة، وتنافسية على المستوى العالمي - مصممة ومصنّعة في دولة الإمارات لخدمة أولويات الأمن الوطني، وفتح آفاق التصدير للأسواق الدولية. ويتوافق نمو «إيدج» الصناعي مع استثمارها القوي في المواهب الوطنية، فمنذ العام 2022، سجلت المجموعة ارتفاعاً بنسبة 84% في عدد الإماراتيين العاملين في وظائف التصنيع، وارتفاعاً بنسبة 143% في عدد الفنيّين والتقنيّين الإماراتيين. وتعكس هذه النتائج نهجاً هادفاً يرمي إلى تأسيس قوة عاملة محلية تتمتع بالمهارة، بدعم من مبادرات مكثّفة ترمي إلى رفع مستوى المهارات، وتأمين التدريب التقني، ودمج الإماراتيين في وظائف هندسية وإنتاجية عالية القيمة في مختلف شركات مجموعة «إيدج». وحقّق «مركز إيدج للتعلم والابتكار» الحائز على جوائز عدّة، إنجازاً بارزاً، حيث قام بتدريب أكثر من 4000 شخص على مدى ثلاث سنوات فقط. وجاء هذا الإنجاز في أعقاب اتفاقية استراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تنصّ على تسريع وتيرة التحوّل الرقمي للمصنّعين الذين يتمتّعون بإمكانات ومهارات عالية في دولة الإمارات. وبموجب هذا الإطار، سيعمل المركز بصفته شريكاً استراتيجياً وذراعاً تنفيذية لبرنامج التحوّل الرقمي من الجيل الرابع التابع للوزارة - بما يدعم اعتماد تكنولوجيا الصناعة 4.0 وبتطوير مرافق التصنيع الذكية والمتقدمة. وتعمل مجموعة «إيدج» كذلك على تعزيز التحوّل ضمن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف عملياتها، حيث تقود عمليات الأتمتة زيادة تصل إلى حدود 100% على مستوى الطاقة الإنتاجية، وإلى حدود 70% في كفاءة التخزين، بموازاة تسجيل تحسينات تزيد على 40% في كل من الإنتاجية وجودة المنتج. وتمّ بالفعل تسليم أكثر من 65 مشروعاً، ممّا أدّى إلى إتمام تحويل 24 منشأة إنتاج في 10 شركات تابعة لـ «إيدج». وقد عززت هذه الجهود بشكل مباشر قدرات 1100 موظف، وحققت قيمة تراكمية تزيد على 180 مليون درهم إماراتي حتى تاريخه. وتدير «إيدج» حالياً العمليات التشغيليّة في أكثر من 170 منشأة تصنيع وتجميع في مختلف أنحاء دولة الإمارات، مشكّلة بذلك واحدةً من أكبر وأكثر البصمات الصناعية تطوراً على مستوى المنطقة. وتعد هذه المرافق مركزيّة وحاسمة بالنسبة إلى قدرة «إيدج» على تصميم وإنتاج وتسليم أنظمة معقّدة، بوتيرة سريعة وعلى نطاق واسع. وفي سياق توسع هذه البنية التحتية، قامت مؤخراً شركة «أدفانسد كونسيبتس»، التابعة لمجموعة «إيدج»، والتي تركز على تطوير تقنيات الجيل التالي، بتعزيز قدراتها الرامية إلى إنشاء النماذج الأولية السريعة المستقلة، وأطلقت منشأة جديدة للتصنيع باستعمال تقنية التحكم العددي الحاسوبي (CNC). وتعدّ هذه القدرات حاسمة وبالغة الأهمية من أجل تسريع الأبحاث والتطوير في مجالي الأنظمة الرئيسية المستقلة والأسلحة الذكية بدولة الإمارات.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- أعمال
- الاتحاد
صناعيون لـ «الاتحاد»: اصنع في الإمارات ركيزة أساسية لدعم القطاع الصناعي في الدولة
يوسف العربي (أبوظبي) باتت مبادرة «اصنع في الإمارات» ركيزة أساسية لدعم القطاع الصناعي ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، بما يرسخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، وفق خبراء ومسؤولين صناعيون. ووفق وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تعد «اصنع في الإمارات 2025 منصة شاملة تجمع المصنعين والخبراء والمستثمرين ورجال الأعمال من مختلف القطاعات للتعرف على فرص الشراء والاستثمار الصناعي، وعرض المنتجات المصنعة محلياً، وإلقاء الضوء على قصص نجاح الشركات في دولة الإمارات. وتهدف المنصة إلى المساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز القدرة التنافسية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة، وذلك من خلال تبني نهج التعاون وبناء الشراكات وإبراز إمكانيات القطاع الصناعي في دولة الإمارات. وتقام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» باستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبتنظيم من مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار، و«أدنوك». منتجات جديدة قال أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز في مجموعة «إيدج»: تتيح مشاركة «إيدج» في منتدى «اصنع في الإمارات» لهذا العام منصة قيمة لعرض محفظتنا المتنوعة من منتجات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة التي نفخر بصناعتها في دولة الإمارات، وهي تشمل أحدث ابتكاراتنا التي تحفز النمو الصناعي، وتدعم التنويع الاقتصادي، وتعزز القدرة التنافسية العالمية لدولة الإمارات كمركز للصناعة 4.0. في الواقع، تلعب مجموعة إيدج دوراً محورياً في استراتيجية الدولة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، حيث تعتبر قطاعاتنا الرئيسية صناعات عالية القيمة تحفز النمو الصناعي. وأوضح أنه خلال منتدى «اصنع في الإمارات»، سنسلط الضوء على مجموعة من الحلول المتطورة، مثل المروحية من دون طيار من طراز «HT-100»، والطائرة القتالية التي يصعب رصدها «جنية»، والسفن الحربية، مثل «FA400» و«FALAJ3»، وحلول الاتصالات الآمنة مثل«KATIM X3M»و «KATIM EPM Modem»، وأنظمة مراقبة وتتبع واستهداف مثل «MIRSAD-X» و«Trackeye 80100، إلى جانب Trackeye، منصتنا للاستخبارات الجغرافية المكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وناقلات الجنود المدرعة المصنعة في دولة الإمارات من قبل شركة «نمر». وتتوافق الرسالة الأساسية للمنتدى مع الأهداف الاستراتيجية لمجموعة إيدج - وهي ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، وتمهيد الطريق للجيل القادم من المواهب ذات المهارات العالية لتعزيز الازدهار في قطاعي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة. أحدث التقنيات وأوضح وليد شتا رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «شنايدر إلكتريك» أن فعالية «اصنع في الإمارات»، التي تنظمها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في العاصمة الإماراتية، تُعد منصة عالمية تجمع المصنعين والخبراء والمستثمرين ورجال الأعمال من مختلف القطاعات، حيث تسلط الضوء على أحدث التقنيات والحلول، وتستعرض فرص التعاون والشراكات الاستراتيجية والآفاق الواعدة للاستثمار الصناعي، إلى جانب قصص نجاح المشاريع الناشئة والشركات الصناعية والمبادرات الداعمة لهذا القطاع الحيوي، بما يعزز التنويع الاقتصادي واستدامة التنمية في الدولة. وأضاف: من هذا المنطلق، يأتي حرص شركة «شنايدر إلكتريك» على المشاركة بشكل سنوي في هذه الفعالية؛ بهدف استكشاف الإمكانات النوعية والفرص المستقبلية للصناعة في الإمارات، والتعرّف من قرب على أبرز المبادرات الاستراتيجية والمزايا التنافسية التي تجعل منها وجهة رائدة في مجالات الصناعة والابتكار والاستثمار، كما أن هذه الدورة الرابعة تحديداً من فعالية «اصنع في الإمارات» تركز على تقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث التطورات التكنولوجية في القطاع الصناعي، وتجهيز المنشآت الصناعية الذكية وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة. مقعد متقدم أكد سام جليلي، مدير المبيعات في شركة يونيفرسال للمطاط: تمكنت المنتجات الإماراتية، بما فيها التي تنتجها يونيفيرسال، من تحقيق منافسة تتصاعد يوماً بعد يوم، وبفضل التزامنا بعوامل الجودة والابتكار، والبنية الصناعية الراسخة والهيكل التنظيمي لدى الدولة، حجزت المنتجات الإماراتية، مقعداً متقدماً في السوق العالمية، ولدينا ثقة كبيرة، في تحقيق هذه المنتجات، للمزيد من القبول عالمياً، مع استمرارنا في تعزيز مقدراتنا الصناعية والتركيز على الممارسات المستدامة. وأضاف: المشاركة في مبادرة «اصنع في الإمارات»، تتميز بأهمية كبيرة لمنتجاتنا ومقدراتنا، بالإضافة لالتزامنا بمشهد التصنيع في الدولة، وتوفر لنا هذه المبادرة، المنصة التي تساعدنا على التواصل مع الشركاء والعملاء المحتملين، ومشاركة قصة نجاحنا والمساهمة في المسيرة الوطنية للنمو الصناعي، كما ترسخ، التعاون بين المصنّعين والهيئات الحكومية، مما يحفز على الابتكار، ويزيد من القدرة التنافسية الشاملة للقطاع الصناعي في الدولة. منظومة متكاملة من جانبه، أكد الدكتور خليفة البلوشي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة كالدس القابضة، أن الشركة تعتبر أن مبادرة «اصنع في الإمارات» من محفزات تعزيز الصناعات الدفاعية الوطنية، إذ أرست منظومة متكاملة تدعم المصنعين المحليين وتسهم في تعزيز الهوية الصناعية للدولة. وأضاف: في إطار هذه المبادرة، قمنا بتوسيع التعاون مع الشركات المحلية والجامعات لتعزيز البحث والتطوير في القطاع الصناعي. وقال: مواكبة لهذه المبادرة، تعمل كالدس على رفع نسبة المحتوى المحلي في منتجاتها، والتوسع في التصنيع داخل الدولة، بما يعكس مدى التزامنا بتعزيز الصناعة الإماراتية وفق أعلى المعايير العالمية. ونوه بأنه في ضوء جهودنا دعما لهذه المبادرة الوطنية الرائدة فقد أكدنا مشاركتنا بعدد من منتجات (كالدس) الدفاعية المتميزة المصنوعة في مصانع الشركة بأيد وطنية إماراتية في النسخة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات» والذي يعد منصة إقليمية متميزة، يشارك في فعالياتها أبرز الخبراء والمصنعين والمستثمرين والمبتكرين والرواد في مختلف المجالات الصناعية الدفاعية. مبادرة أساسية من جانبه، قال عمر البوسعيدي الرئيس التنفيذي لشركة المستقبل لصناعات الأنابيب «FPI»: المشاركة في مبادرة «اصنع في الإمارات» لها أهمية استراتيجية لصناعات الأنابيب، وبصفتنا شركة صناعية عالمية رائدة في دولة الإمارات، فإنها تعزز التزامنا بالنمو الصناعي الوطني، وخلق القيمة المحلية، والتميز في التصنيع المستدام. وأضاف: تتماشى مبادرة «اصنع في الإمارات» بشكل وثيق مع رؤيتنا المتمثلة في تصنيع أنظمة أنابيب مركبة عالمية المستوى محلياً مع خدمة أسواق البنية التحتية والطاقة الدولية، وتمكننا من تعميق تعاوننا مع أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات التكنولوجية المتقدمة، وتوسيع مساهمتنا في أجندة التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- أعمال
- الاتحاد
أحمد الخوري لـ «الاتحاد»: محفظة «إيدج» تضم 220 حلاً متقدماً وأكثر من 35 شركة
يوسف العربي (أبوظبي) تتمتع مجموعة «إيدج» بتواجد عالمي في 90 دولة على امتداد خمس قارات، ويستند توسعها إلى محفظة قوية تضم 220 حلاً متقدماً و 35 شركة، وفريقاً متنوعاً للغاية قوامه أكثر من 14 ألف متخصص يمتلكون خبرات واسعة، حسب أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز في المجموعة. وقال الخوري في حواره مع «الاتحاد»، إن الرؤية الاستراتيجية الواضحة لمجموعة إيدج وسعيها الدؤوب للتميز على صعيد الابتكار ساهم في نمو الشركة السريع، وذلك في غضون خمس سنوات فقط وتواصل المجموعة نموها الاستراتيجي لترسيخ مكانة دولة الإمارات كمساهم عالمي في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، مما يعزز دورنا كمحفز للتنمية الصناعية الإقليمية والدولية. قال: أتاحت الاستحواذات الدولية الأخيرة لمجموعة إيدج تقديم قدرات رائدة على مستوى العالم، مثل المروحيات المتقدمة غير المأهولة من خلال شركة «أنافيا»، وحلول المركبات الأرضية غير المأهولة الموثوقة عبر شركة «ميلريم للروبوتات». ومن خلال 13 عملية استحواذ استراتيجية حديثة، قمنا بتوسيع محفظتنا في مجالات عالية التأثير، وعززنا قدرتنا على تقديم حلول متطورة للأسواق العالمية. وأوضح، أنه من أبرز المحطات الرئيسية، شراكتنا الاستراتيجية في مجال بناء السفن داخل دولة الإمارات مع شركة «فينكانتيري» من خلال المشروع المشترك «ميسترال»، والذي يركز على تصنيع الفرقاطات وسفن الدوريات البحرية والسفن الاعتراضية عالية السرعة محلياً. وأضاف: يسهم هذا المشروع في نقل التكنولوجيا والخبرات لدعم إنتاج السفن البحرية المتقدمة في دولة الإمارات، مع التركيز على التصدير إلى الأسواق غير الأعضاء في حلف الناتو، حيث تحظى إيدج بحضور قوي. ومن خلال مشاريعها المشتركة، تجذب إيدج الاستثمار الأجنبي المباشر، وتوسع نطاق الوصول إلى الأسواق الدولية، وتعزز القدرات الصناعية المحلية واليوم، تتصدر إيدج جهود تطوير القدرات السيادية لغايات التصدير العالمي، مما يعزز مكانة دولة الإمارات دولة رائدة في مجال الابتكار على الساحة العالمية. فرص عالمية وقال الخوري: لا تنظر مجموعة إيدج إلى التنافسية العالمية كمعيار فحسب، بل كمعيار تسعى باستمرار لتجاوزه فالسوق العالمية لا تقتصر على المنافسة، بل هي فضاء زاخر بالفرص التي تنتظر من يستغلها وقد حظيت المنتجات الإماراتية، لا سيما في قطاعي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، بتقدير دولي سريع لجودتها وابتكارها وموثوقيتها ونفخر بكوننا سفراءً لشعار «صنع في الإمارات»، ممثلين بذلك حقبةً جديدةً من التميز الصناعي العالمي. وأوضح، أنه يتم تصدير حلول إيدج الآن إلى أكثر من 90 دولة، مما يبرز تأثيرنا العالمي، وهذا العدد في ازدياد مستمر ويمتد حضورنا الدولي إلى أسواق رئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مما يعكس الطلب العالمي القوي على الحلول الدفاعية والأمنية المتقدمة والموثوقة والمصنوعة في دولة الإمارات ويعد هذا الانتشار الواسع ثمرة جهودنا المكثفة لتطوير منتجات عالمية المستوى وبناء شراكات استراتيجية تتيح الوصول إلى مناطق جديدة. ولفت إلى أن النجاح المتزايد الذي حققته مجموعة إيدج في مجال التصدير لا يبرهن فقط على القدرة التنافسية لمحفظتنا من المنتجات - والتي تشمل الأنظمة غير المأهولة، والأسلحة الذكية، والاتصالات الآمنة، والمنصات البرية، والحلول البحرية - بل يثبت أيضاً ثقة العملاء الدوليين في الابتكارات والقدرات الصناعية الإماراتية. منصة قيمة وأكد الخوري: تتيح مشاركة إيدج في منتدى «اصنع في الإمارات» لهذا العام منصة قيمة لعرض محفظتنا المتنوعة من منتجات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة التي نفخر بصناعتها في دولة الإمارات وهي تشمل أحدث ابتكاراتنا التي تحفز النمو الصناعي، وتدعم التنويع الاقتصادي، وتعزز القدرة التنافسية العالمية لدولة الإمارات كمركز للصناعة 4.0. في الواقع، تلعب مجموعة إيدج دوراً محورياً في استراتيجية الدولة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، حيث تعتبر قطاعاتنا الرئيسية صناعات عالية القيمة تحفز النمو الصناعي. وخلال منتدى «اصنع في الإمارات»، سنسلط الضوء على مجموعة من الحلول المتطورة، مثل المروحية من دون طيار من طراز «HT-100»، والطائرة القتالية التي يصعب رصدها «جنية»، والسفن الحربية مثل«FA400» و«FALAJ3»، وحلول الاتصالات الآمنة مثل«KATIM X3M» و«KATIM EPM Modem»، وأنظمة مراقبة وتتبع واستهداف مثل «MIRSAD-X» و«Trackeye 80100، إلى جانب Trackeye، منصتنا للاستخبارات الجغرافية المكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وناقلات الجنود المدرعة المصنعة في دولة الإمارات من قبل شركة « نمر».وتتوافق الرسالة الأساسية للمنتدى مع الأهداف الاستراتيجية لمجموعة إيدج - وهي ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للصناعات المستقبلية، وتمهيد الطريق للجيل القادم من المواهب ذات المهارات العالية لتعزيز الازدهار في قطاعي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة. رؤية واضحة قال أحمد الخوري: تعد الاستراتيجية الوطنية للصناعة في دولة الإمارات- المعروفة باسم «مشروع 300 مليار»- مبادرة هامة تعكس الالتزام الراسخ للدولة ببناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة وبصفتها إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، ترى مجموعة إيدج في هذه الاستراتيجية قوة تحويلية تسرع النمو الصناعي للدولة وتعزز قدرتها التنافسية العالمية. وأضاف: تضع الاستراتيجية رؤية واضحة لمضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول عام 2031، مما يخلق قاعدة صناعية ديناميكية ومرنة. وبالنسبة لمجموعة إيدج، فإن هذا يترجم إلى دعم أكبر للابتكار والتصنيع المتقدم والتنمية الصناعية الموجهة للتصدير، وهي مجالات رئيسية نقودها ونواصل الاستثمار فيها بالفعل. واستكمل: من خلال التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل الطيران والدفاع والتكنولوجيا، تسهم الاستراتيجية الوطنية للصناعة في تمكين شركات ومجموعات مثل إيدج من تجاوز حدود الممكن. فهي تعزز سلسلة التوريد المحلية، وتدعم القدرات الوطنية، وتفسح المجال لشراكات وفرص استثمارية جديدة. ويتمثل جزء أساسي من هذا الجهد في التعاون الوثيق بين مجموعة إيدج والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة المحلية – وهو أولوية وطنية تسهم في تعزيز منظومة الابتكار في دولة الإمارات، وتسريع نقل المعرفة، وتمكين الحلول المحلية من التوسع والنمو. وأشار أنه في نهاية المطاف، لا يقتصر«مشروع 300 مليار» على الاستثمار فحسب، بل يشمل أيضاً بناء اقتصاد مستدام ومتنوع وجاهز للمستقبل؛ كما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة للتميز والابتكار الصناعي، وتفخر مجموعة إيدج بدورها المحوري في تحقيق هذه الرؤية الوطنية.


الاتحاد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«إيدج» شريك قطاعي لـ «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة «أدنيك» عن اختيار مجموعة «إيدج» لتكون الشريك القطاعي للتصنيع المتقدم والذكاء الاصطناعي، والصناعة 4.0 ضمن فعالية «اصنع في الإمارات 2025». ويُعد الحدث منصة رائدة لأحدث التطورات الصناعية والتعاون واستكشاف فرص الاستثمار في القطاع بما يرسّخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار الصناعي والاستثمار . وأكد حميد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، أهمية هذه الشراكة، حيث تُعد إيدج شريكاً استراتيجياً ذا قيمة، ونحن فخورون بتعزيز هذا التعاون من خلال «اصنع في الإمارات 2025. وأضاف: تتلاقى رؤية إيدج مع طموحاتنا في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتصنيع المتقدم والتقنيات المستقبلية. من جانبه، قال أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز في «إيدج»: تعكس هذه الشراكة التكامل الإستراتيجي بين خبرات إيدج في التكنولوجيا المتقدمة ورؤية دولة الإمارات لبناء قطاع صناعي قوي ومكتفٍ ذاتيًا. ومن خلال تعاوننا مع «اصنع في الإمارات»، نطمح إلى تطوير منظومة متكاملة تعزز الابتكار وتدعم نمو التصنيع.


صحيفة الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«إيدج» تتعاون مع «وازوكو» لإطلاق تحدّي «درون في صندوق»
أبوظبي: «الخليج» أعلنت مجموعة «إيدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، شراكة استراتيجية مع شركة «وازوكو»، المتخصصة في تسريع الابتكار. وتتمثّل أولى نتائج هذا التعاون في إطلاق تحدّي ابتكار عالمي مفتوح عبر منصة «حشد وازوكو Wazoku Crowd»، بهدف استكشاف الجيل التالي لحلول «درون في صندوق» Drone in a Box. ويفتح التحدي أبوابه أمام المبتكرين والشركات الناشئة والجامعات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم، للبحث عن أنظمة متكاملة تجمع بين الطائرة المسيرة بدون طيار، ومحطة الإرساء والشحن، ومنصة التحكم الأرضية، وبرمجيات التشغيل، في وحدة واحدة قابلة للتطوير. وتُقدم مجموعة «إيدج» جوائز مالية بقيمة إجمالية تبلغ 20 ألف دولار، حيث يحصل المشروع الفائز بالمركز الأول على 15 ألف دولار أمريكي، فيما ينال صاحب المركز الثاني 5 آلاف دولار. ويأتي هذا التحدّي استجابة للطلب المتزايد عالمياً على أنظمة الطائرات المسيرة المستقلّة. وقال أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز في إيدج: «يُمثّل هذا التحدّي فرصة مهمة للمساعدة في تشكيل مستقبل تكنولوجيا الدفاع، حيث سنعمل من خلال شراكتنا مع «وازوكو»، على إشراك مجتمع عالمي من المتخصصين في حل المشكلات من أجل تحديد المرحلة التالية من تطور الأنظمة غير المأهولة، والتوصل إلى حلول يمكن أن تغير في أنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع «ISR»، والخدمات اللوجستية، وأمن المحيط، وغيرها». ويتولّى فريق الابتكار في إيدج قيادة هذه المبادرة وتنسيقها، الأمر الذي يعكس التزام المجموعة بالتعاون المفتوح وبالتطوير السريع للقدرات. وتربط منصة «حشد وازوكو» Wazoku Crowd بين أكثر من 700 ألف من مقدمي الحلول حول العالم. وقال سايمون هيل، الرئيس التنفيذي لشركة «وازوكو»: «تعد إيدج من أكثر مجموعات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة استشرافاً للمستقبل. يحدونا الفخر بعقد هذه الشراكة معها في هذا التحدي وفي التحديات المستقبلية». وسيتم إغلاق باب التقديم للتحدي في 7 يوليو من العام 2025.