logo
#

أحدث الأخبار مع #«إيراسموسبلس»

بناء شراكات استراتيجية  مع الجامعة الهاشمية
بناء شراكات استراتيجية  مع الجامعة الهاشمية

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الدستور

بناء شراكات استراتيجية مع الجامعة الهاشمية

الزرقاء - ابراهيم ابو زينه أبدت السفيرة اليونانية لدى الأردن السيدة إيريني ريغا، إعجابها بالمكانة الأكاديمية التي تحتلها الجامعة الهاشمية، مشيدةً بجهودها في تعزيز التعليم التطبيقي وربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي. وأكدت السفيرة اليونانية خلال زيارتها للجامعة الهاشمية امس أهمية توثيق العلاقات الثنائية بين الأردن واليونان، مبينة أن العلاقات بين البلدين تتميز بالمتانة والتعاون الممتد على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، ومجددة التزام السفارة بدعم المشاريع الأكاديمية المشتركة التي تعزز تبادل المعرفة والتقارب الثقافي بين الشعبين الصديقين. والتقت السفيرة اليونانية بأسرة كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث ونواب العميد ورؤساء الأقسام وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، حيث تم تقديم عرض مفصل عن البرامج الأكاديمية والخطط الدراسية التي تطرحها الكلية، وما تتضمنه من تخصصات تعليمية حديثة ومتكاملة تلبي احتياجات السوق وتواكب التطورات العالمية في مجالات التراث والسياحة. وبين الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية، مدى حرص الجامعة على بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع المؤسسات الأكاديمية في اليونان، مشيدًا بنجاحات الجامعة في التعاون مع الجامعات الأوروبية واليونانية ضمن إطار برنامج «إيراسموس بلس» وغيره من البرامج التي أسهمت في تنفيذ برامج فاعلة في التبادل الأكاديمي والبحثي وبناء القدرات وتطوير المهارات. وبحث الجانبان سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثقافي والعلمي والأكاديمي بين الجامعة الهاشمية والجامعات اليونانية في مختلف المجالات لا سيما في مجالات التراث الثقافي والآثار والسياحة والمتاحف.

«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين

الأسبوع

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الأسبوع

«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين

نادية جودة على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين». وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي. في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة. وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر. وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا. ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس. كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين. ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا. وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج. وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل. وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي. كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر. أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store