logo
#

أحدث الأخبار مع #«إيرباص»لليبيا

على هامش محاكمة ساركوزي.. التحقيق في «فساد محتمل» بصفقة بيع 12 طائرة «إيرباص» لليبيا
على هامش محاكمة ساركوزي.. التحقيق في «فساد محتمل» بصفقة بيع 12 طائرة «إيرباص» لليبيا

الوسط

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

على هامش محاكمة ساركوزي.. التحقيق في «فساد محتمل» بصفقة بيع 12 طائرة «إيرباص» لليبيا

سعت محكمة باريس، يومي الأربعاء والخميس، إلى كشف حقيقة عمولة قدرها 15 مليون يورو، والفساد المحتمل الناجم عن صفقة بيع 12 طائرة «إيرباص» لليبيا العام 2006، وهو جانب منفصل عن الشكوك حول التمويل الليبي لحملة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي الرئاسية في العام 2007، التي سيعود إليها المدعي المالي في نهاية مارس. وباعت شركة «إيرباص» 12 طائرة إلى شركة الخطوط الجوية الليبية الأفريقية بموجب عقد موقع في خريف العام 2006 مقابل نحو 800 مليون يورو. ويزعم الوسيط ألكسندر جوهري العمل على ضمان نجاح هذا العقد، وهو الأمر الذي يشكك فيه عديد المديرين السابقين للمجموعة. وتتهمه المحكمة بتحويل مليوني يورو تلقاهما في نوفمبر 2006 إلى حساب في بنك «يو بي إس» في سنغافورة من شركة نيتورك التايلاندية، الوكيل المعتاد لشركة «إيرباص»، مع أمر التحويل «عمولة لصديق». «إيرباص» توقع اتفاقيتين للتسوية وقعت شركة تصنيع الطائرات اتفاقيتين للتسوية، ودفعت أكثر من 3.6 مليار يورو - بما في ذلك 15.9 مليون يورو في العام 2022 - لتجنب الملاحقة الجنائية بتهمة الفساد المشتبه به، خاصة في بيع هذه الطائرات إلى ليبيا. وشهد ألكسندر جوهري أمام المحكمة بأن مسؤولي المجموعة طلبوا منه التدخل في مواجهة «المنافسة الشرسة» من شركة «بوينغ» التي يفضلها نجل معمر القذافي، سيف الإسلام القذافي. - وقال إنه «أقنع بشير صالح، رئيس صندوق الثروة السيادية - ليبيا أفريقيا للاستثمار، الذي موّل العملية، باختيار إيرباص». وأضاف: «لقد أنجزتُ العمل من الألف إلى الياء». ويدّعي أنه رافق بشير صالح إلى مقرّ شركة «إيرباص» في تولوز. 15 مليونا رشوة عند سؤاله: لماذا لم يكن هناك عقد؟ رد: «لقد وثقت به، ففي هذا المستوى من التعامل كان الأمر يتعلق بالكلمات أكثر من الكتابة»، متهما المديرين التنفيذين السابقين لشركة «إيرباص» بتقديم 15 مليونا رشوة. وفي العام 2009، حاول الحصول على الـ13 مليون يورو المتبقية من إدارة شركة تصنيع الطائرات. ويُشتبه بأن الأمين العام السابق لقصر الإليزيه، كلود غيان، تدخل لمصلحته. وقد نفى الأخير، الذي تغيب عن جلسة الاستماع لأسباب صحية، ذلك خلال التحقيق. ويخضع للمحاكمة أيضا إدوارد أولمو، الذي كان في ذلك الوقت رئيسًا لمبيعات منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا في «إيرباص»، ورئيسًا للمكتب الذي أدار الاستشارات، للاشتباه بأنه دفع العمولة بهدف رشوة بشير صالح في نهاية المطاف. لكنه ينفي وجود أي «صداقة» بينه وبين ألكسندر جوهري، ويؤكد: «لم أطلب منه قط التواصل مع بشير صالح، ولم ألتزم معه بأي شيء». وتساءل: «جرى إدراج اسمي في هذا الإجراء، أتساءل لماذا؟»، دون أن تتمكن المحكمة من تحديد من أمر بالتحويل. وقد أشار نويل فورجارد، الرئيس المشارك لشركة «إيدس» بين صيف 2005 وصيف 2006 ـ قبل ظهور الحقائق قيد التحقيق ـ الذي جرى استدعاؤه كشاهد، إلى أنه عندما جرى الاتفاق على بيع طائرات «إيرباص» في العام 2004، في أثناء زيارة جاك شيراك ليبيا، طلب معمر القذافي عدم وجود «مستشارين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store