أحدث الأخبار مع #«إيريس»


الجمهورية
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الجمهورية
Final Destinations: Bloodlines وُلدوا ليموتوا
ليس من المفاجئ أن تحتفظ سلسلة Final Destination، وهي سلسلة أفلام رعب دموية وفجّة انطلقت عام 2000 وأنتجت 5 أفلام حتى الآن، بجاذبيّتها واستمراريّتها. بخلاف معظم أعمال الرُعب، لا يوجد فيها شرير رئيسي (مثل جيسون فورهيس أو ليذرفيس)، أو على الأقل ليس هناك شرير يمكن أن يملّ منه الجمهور أو يبدو مستهلكاً. العدو هنا هو الموت نفسه، على الشاشة وخارجها، هو قادم لا محالة، وإن كان في هذه الأفلام قوة خَفية تتباهى بأسلوبها الاستعراضي من دون خجل. ولا تشذّ النسخة السادسة الجديدة عن هذا النهج، إذ تبدأ بمشهد افتتاحي متوتر ورائع في برج زجاجي شبيه ببرج «سبيس نيدل» في خمسينات القرن الماضي. تكون «إيريس» (التي تؤدي دورها بريك باسنجر) في موعد غرامي ليلة افتتاح المبنى، عندما تنتابها رؤيا حية عن موتها الوشيك بطريقة وحشية نتيجة حريق هائل. هذه الرؤيا تُمكّنها من الهروب من مصيرها الدموي وإنقاذ مَن حولها. وبهذا، يتبع Bloodlines القالب المعتاد في السلسلة (نجا أبطال الفيلم الأول من انفجار طائرة، الثاني من حادث سير ضخم، والثالث من خلل في قطار ملاهي). لكن كما هو الحال دائماً في عالم Final Destination، لا يُحبّ الموت أن يُخدَع - وسيستعيد ضحاياه واحداً تلو الآخر، عبر مشاهد قتل مبتكرة أصبحت سمة السلسلة المميّزة، فتتحوّل الأماكن والأدوات اليومية إلى أدوات قتل. فكّر في بعض أشهر المشاهد: الموت بواسطة آلة تسمير السُمرَة؛ سحق الرأس بجهاز رفع أثقال؛ أو الانزلاق على طبق معكرونة وسقوط سلّم نجاة على العين. Bloodlines، من إخراج آدم شتاين وزاك ليبوفكسي، يُقدّم إضافة جذابة إلى سابقيه عبر إدخال عنصر «الصدمة الموروثة»، بعين ساخرة ولمسة ساخطة. فحادثة البرج الزجاجي حدثت قبل عقود، لكنّ الرؤيا تعود اليوم في كوابيس حفيدة «إيريس»، «ستيفاني» (كايتلين سانتا جوانا)، التي تواجه الفشل في دراستها الجامعية بسبب هذه الكوابيس المتكرّرة، ممّا يدفعها للعودة إلى منزل العائلة وإعادة التواصل مع جدتها المنعزلة (غابرييل روز). من بين العشرات الذين كان من المفترض أن يموتوا تلك الليلة، كانت «إيريس» من آخر من نجا. يَسير الموت بحسب الترتيب الأصلي للمجزرة، ما يعني أنّه استغرق سنوات ليصل إلى جميع ضحاياه – بما في ذلك أطفال أولئك الذين لم يكن من المفترض أن يولدوا أصلاً. الآن، أصبحت «إيريس» أشبه بمَن يستعد لنهاية العالم، إذ نجت من قبضة الموت عبر انعزالها في كوخ ناءٍ. عائلتها تعتبرها مجنونة، لكن سرعان ما يبدأ الموت بالتسلّل عبر شجرة العائلة، محوّلاً الجميع إلى مؤمنين بنظرياتها. هناك قصة درامية إجبارية عن «ستيفاني» ووالدتها (ريا كيلستيدت) التي تخلّت عنها وعن شقيقها الصغير (تيو بريونيس) عندما كانت في العاشرة، لكنّ الأداء الجذّاب للممثلين يحافظ على التوازن العاطفي المطلوب. ويظهر توني تود، النجم الوحيد الدائم في السلسلة (توفي العام الماضي)، في ظهور شبحي مؤثر؛ أمّا ريتشارد هارمون، الذي يؤدّي دور أحد أبناء العم، فيلفت الأنظار بأسلوبه المتمرّد وثقوبه المتعدّدة، التي تصبح هدفاً مسلياً للموت. Bloodlines الذي يبدو أحياناً أقرب إلى سخرية سوداوية منه إلى فيلم رعب تقليدي، يُذكّرنا بأنّنا عاجزون أمام تقلّبات العالم المظلمة. كل ما يمكننا فعله هو أن نضحك على المأساة.


الوسط
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
إرجاء إطلاق أول صاروخ أسترالي بسبب مشكلة تقنية
أُرجئت اليوم الخميس ليوم واحد أول عملية إطلاق صاروخ أسترالي إلى المدار، بسبب مشكلة تقنية خارجية، على ما أعلنت شركة «غيلمور سبايس تكنولوجيز» المسؤولة عن المشروع. وكان من المقرر أن ينطلق صاروخ «إيريس» المؤلف من ثلاث طبقات من قاعدة تقع بالقرب من بوين على ساحل أستراليا الشرقي، محمّلا بعبوة «فيجيمايت»، وهو منتج غذائي شائع في البلاد. وقالت المسؤولة عن التواصل في الشركة ميشيل غيلمور، في حديث إلى وكالة «فرانس برس» الخميس، إنّ «المشكلة تتعلق بنظام إمداد الطاقة الخارجي الذي نستخدمه أثناء التحقق من سلامة النظام». وأضافت «وجدنا الحل لكن لم يكن لدينا الوقت لتطبيقه وتزويد الصاروخ بالوقود ضمن نافذة الإطلاق اليوم». وحُدّدت نافذة إطلاق مدتها أيام عدة. وإذا نجحت العملية، سيكون «إيريس» أول صاروخ مصنوع في أستراليا يُطلق إلى المدار من الأراضي الأسترالية. وأكد الرئيس التنفيذي لـ«غيلمور سبايس تكنولوجيز» آدم غيلمور أن التوقعات كانت محدودة بالنسبة إلى عملية الإطلاق الأولى. وقال لوكالة فرانس برس «إذا وصل الصاروخ إلى المدار، فمن المحتمل أن أصاب بنوبة قلبية، لأنني سأفاجأ جدا، ولكني سأشعر أيضا بسعادة كبيرة». ما مواصفات الصاروخ الأسترالي؟ وصُمم الصاروخ الذي يبلغ طوله 23 مترا لإطلاق أقمار اصطناعية صغيرة في مدار أرضي منخفض. ويعتمد «إيريس» الذي يزن 30 طنا إذا كان خزانه مليئا بالوقود، على نظام دفع هجين يستخدم وقودا خامدا صلبا ومؤكسدا سائلا يوفر الأكسجين اللازم لاحتراقه، وفق غيلمور. أما الحمولة المُعتمدة في الرحلة التجريبية فهي عبوة من معجون «فيجيمايت» المالح الشائع تناوله في أستراليا، علما أنّ الصاروخ قادر على نقل حمولة تراوح بين 100 و200 كيلوغرام، مع تحسينات لا تزال قيد التطوير.