#أحدث الأخبار مع #«إيمان»الدستور١٣-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستور«الدستور» تحاور سوسن بدر: المجتمع يعانى من مشاكل بسبب السوشيال ميديا وواجبنا «التوعية»أعربت النجمة سوسن بدر، عن سعادتها بالمشاركة فى مسلسلين مختلفين خلال الموسم الرمضانى الجارى، مشيرة إلى أنها استمتعت بتجسيد شخصية «إيمان» فى مسلسل «أثينا»، وشخصية «باكينام» فى مسلسل «الكابتن». وقالت «سوسن»، فى حوارها مع «الدستور»، إن مسلسل «أثينا» يناقش قضية مهمة جدًا، وهى مخاطر الـ«دارك ويب»، بينما يقدم «الكابتن» رعبًا كوميديًا، مشيدة بالموسم الرمضانى الذى قدمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. ولفتت إلى أنها استمتعت بالتعاون مع أكرم حسنى ورحمة أحمد، وأكدت سعادتها بتقديم جزء ثالث من السلسلة الوثائقية «أم الدنيا». ■ بداية.. كيف استقبلت ردود الأفعال حول مسلسلى «أثينا» و«الكابتن»؟ - سعدت جدًا بردود الأفعال القوية حول المسلسلين اللذين أشارك فيهما ضمن الماراثون الرمضانى الحالى، رغم الاختلافات الكبيرة بين المسلسلين. وأحرص على متابعة ردود أفعال الجمهور مع انطلاق أولى حلقات أى مسلسل أشارك فيه، وأحترم جميع الآراء، سواء إشادة أو نقدًا بناء. ولدىّ حرص شديد على البحث الدائم عما هو جديد لتقديمه لجمهورى، وأتمنى دائمًا أن أكون عند حسن ظن الناس بى. ■ ما رأيك فى مسلسل «أثينا»؟ - سعيدة جدًا بالمشاركة فى مسلسل «أثينا»، لأنه يناقش قضية اجتماعية مهمة جدًا، لم يتطرق إليها أحد بشكل موسع من قبل فى الدراما التليفزيونية، وهى مخاطر السوشيال ميديا والـ«دارك ويب». والموضوعات المرتبطة بالإنترنت أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية، وأردت أن أكون جزءًا من عمل درامى يسلط الضوء عليها، فالأعمال الفنية التى تطرح مشكلات حقيقية يعانى منها المجتمع أو تشكل تهديدًا عليه أشعر بأنه من الواجب علينا أن نقدمها للجمهور لتوعيته من مخاطرها. وفى الفترة الأخيرة بدأنا نواجه مشاكل عديدة ناتجة عن الاستخدام السيئ للسوشيال ميديا، وهو ما يجعل أبناءنا يقعون فى مشاكل ولا يستطيعون التصرف.. الهدف من مسلسل «أثينا» هو التحذير وطرح المشكلة والحل، وأعتقد أننا نجحنا فى هذا الأمر بطرح موضوع يخص الشباب والمجتمع. وفى رأيى الشخصى، أجد أن الدراما لها دور كبير فى توعية الجمهور بالقضايا الاجتماعية المعاصرة، والسوشيال ميديا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، لكنها تحمل أيضًا مخاطر كبيرة مثل الاحتيال والابتزاز الإلكترونى وانتهاك الخصوصية، والمسلسلات التى تناقش هذه القضايا تساعد فى رفع مستوى الوعى، وتجعل الناس أكثر حرصًا فى تعاملهم مع التكنولوجيا. ■ كيف كان التعاون مع الفنانة ريهام حجاج؟ - أشعر بسعادة كبيرة عندما يجمعنى عمل فنى بالنجمة ريهام حجاج، فهى من الفنانات المجتهدات جدًا، والتى تجهد عقلها لتقديم موضوعات مختلفة ومتطورة، إضافة إلى أنها فنانة موهوبة وتحرص على تقديم أدوارها بأفضل شكل ممكن، والعمل معها كان ممتعًا، وسعيدة جدًا بنجاح المسلسل وبتقبل الجمهور لفكرة العمل، وهو ليس بجديد على ريهام حجاج، وأعتقد أنها لم تقدم أى مسلسل يشبه الآخر، لأنها تهتم بكل التفاصيل. ■ هل كانت الأجواء مريحة فى الكواليس؟ - نعم.. أجواء التصوير كانت رائعة، وكان هناك التزام كبير من الجميع بتقديم عمل يليق بالمشاهد، وكان المخرج يحيى إسماعيل حريصًا كل الحرص على التركيز على أدق التفاصيل، لتقديم دراما تليفزيونية هادفة تسلط الضوء على قضية تشغل المجتمع العربى، وتوجه رسالة تحذيرية لكل الأسر المصرية والعربية وتحديدًا الشباب. ■ كيف كانت استعداداتك لتجسيد شخصية «إيمان» فى «أثينا»؟ - أحببت شخصية «إيمان» لأنها قوية ومثقفة، لكنها تجد نفسها فى صراع مع بعض القضايا الأخلاقية والمهنية التى تفرضها التغيرات التكنولوجية الحديثة، وتعيش تحديات كبيرة داخل الجامعة وخارجها، ما يجعل الدور ممتعًا وصعبًا فى الوقت نفسه. ورغم إعجابى بالشخصية التى جسدتها، لكنها تختلف تمامًا عن شخصيتى الحقيقية، فأنا أفضل الاستماع لأبنائى وأحفادى ومناقشتهم، على عكس «إيمان»، ودائمًا ما أحب تقديم الأدوار التى تحمل أبعادًا نفسية واجتماعية عميقة، وهذا الدور منحنى فرصة لاستكشاف ذلك. ■ لماذا شاركتِ فى مسلسل «الكابتن»؟ - السبب الرئيسى هو أن السيناريو جيد والأحداث متماسكة، فهو عمل كوميدى مختلف ومميز وتجربة جديدة تمامًا على الدراما التليفزيونية من حيث تصنيفه كـ«رعب كوميدى»، فضلًا عن أن فريق العمل محترم، سواء فنانين أو فنيين خلف الكاميرا، بقيادة المخرج المتميز معتز التونى، الذى يعتبر من المخرجين الموهوبين وله رؤية فنية مختلفة، ومتميز فى منطقة الأعمال الكوميدية، والمسلسل يقدم الكوميديا بشكل ذكى وغير مبتذل، وهو النوع الذى أفضله. ■ كيف كان تعاونك مع النجم أكرم حسنى؟ - أكرم حسنى فنان موهوب للغاية ومتميز وخفيف الظل، وإنسان جميل ومتواضع ويحب الجميع وساعد فى نشر روح التعاون والبهجة خلال الكواليس. وطبعًا استمتعت بالتعاون مع كل الفنانين ولا أستثنى أحدًا، حتى لا أنسى ذكر اسم أى زميل، وأعتبر مسلسل الكابتن من الأعمال الخفيفة المبهجة. ■ هل كانت الكوميديا أمام الكاميرا وخلفها؟ - نعم.. كواليس العمل كانت مليئة بالضحك والتعاون والطاقة الإيجابية والحب بين الجميع، وكنا نستمتع بالتصوير بشكل كبير، والاختلاف فى نوع الكوميديا جعل التجربة ممتعة جدًا بالنسبة لى، وكانت تجمعنى مواقف طريفة بالزملاء، خاصة الفنانة الجميلة رحمة أحمد، إذ كانت العلاقة بين «باكينام» وبين الشخصيات الأخرى، خاصة رحمة، معقدة جدًا، فهى علاقة «قط وفأر»، لكن فى العمق هناك ارتباط قوى بينهما، حتى وإن بدا أنهما فى صراع دائم. ■ كيف كانت التحضيرات لتجسيد شخصية «باكينام»؟ - شخصية «باكينام» مختلفة عن أى شخصية جسدتها من قبل، فهى شبح ذو طابع خاص، يتمتع بشخصية طبقية جدًا، ويرى الآخرين من منظور مختلف تمامًا، وتحضير الدور تطلب منى دراسة الشخصية بشكل عميق، خاصة من ناحية طريقة الكلام والحركة والتعبير عن المشاعر كشبح، وهو تحدٍ جديد استمتعت به. ■ ما الشخصية الأقرب لقلبك.. «إيمان» أم «باكينام»؟ - أحب الشخصيتين، فـ«باكينام هانم» شخصية كوميدية لطيفة فى «الكابتن»، و«إيمان» شخصية مهمة فى «أثينا»، فلكل شخصية منهما مكانة خاصة فى قلبى، ولكل منهما قضية وموضوع مختلف تمامًا، وسعيدة بتقديمى دورين مختلفين تمامًا عن بعضهما فى موسم واحد، وأتمنى أن يحب الجمهور الشخصيتين. ■ ما معاييرك لاختيار الأدوار؟ - الدور القوى والمؤثر و«الحلو» يجذبنى، ولا أفضل نوعًا على نوع آخر، فالممثل من وجهة نظرى سيقدم كل أنواع الدراما، ولكن بشرط أن يكون سيناريو العمل قويًا والأحداث متماسكة، وأن يكون هناك هدف واضح؛ فالكوميدى هدفه إضحاك الجمهور، والتراجيدى يناقش قضية جادة. ■ ما رأيك فى موسم دراما الشركة المتحدة الرمضانى هذا العام؟ - أعتقد أن موسم رمضان هذا العام قوى ومتميز وملىء بالأعمال المنوعة والمتميزة والدراما الاجتماعية الهادفة، التى حرصت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تقديمها للجمهور المصرى والعربى، وأتمنى النجاح والتوفيق لجميع الزملاء المشاركين فى هذا الموسم، فكل فنان شارك فى الماراثون الرمضانى بذل مجهودًا كبيرًا جدًا من أجل إمتاع وإفادة الجمهور. والدراما التليفزيونية فى الآونة الأخيرة أصبحت تتطور بشكل مستمر، وهذا بفضل الاختيار الدقيق للموضوعات التى تُطرح للجمهور، واهتمام شركات الإنتاج بتوفير إمكانات ضخمة لخروج العمل الفنى فى أفضل صورة وعلى أكمل وجه، لذلك كل من بذل مجهودًا يستحق النجاح من وجهة نظرى. ■ ما مستجدات الموسم الثالث من سلسلة «أم الدنيا»؟ - فى الحقيقة استمتعت كثيرًا بتقديم موسمين ناجحين من السلسلة الوثائقية «أم الدنيا»، وعندما أخبرنى المخرج والكاتب لهذه السلسلة محمود رشاد، العاشق لمصر، عن وجود موسم ثالث شعرت بسعادة كبيرة، خاصة عندما أخبرنى بأننا سنزور أماكن أخرى من مصر أم الدنيا. بلدنا الحبيب مصر ملىء بالحكايات والقصص التى لا تنتهى، فكل مكان وله حدوتة ممتعة وشيقة، من أقصى شمالها لأقصى جنوبها، ما يجعل حكاياتها لا تنتهى أبدًا، والمسلسل يهدف لشرح الحضارة المصرية القديمة والتاريخ المصرى بعيون وروح مصرية لتعليم المجتمع وخاصة الأجيال الجديدة أننا نمتلك حضارة أسهمت فى بناء جميع حضارات العالم، وهو ما يجعلنى متحمسة دائمًا لتقديم مواسم جديدة وعديدة من «أم الدنيا».
الدستور١٣-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستور«الدستور» تحاور سوسن بدر: المجتمع يعانى من مشاكل بسبب السوشيال ميديا وواجبنا «التوعية»أعربت النجمة سوسن بدر، عن سعادتها بالمشاركة فى مسلسلين مختلفين خلال الموسم الرمضانى الجارى، مشيرة إلى أنها استمتعت بتجسيد شخصية «إيمان» فى مسلسل «أثينا»، وشخصية «باكينام» فى مسلسل «الكابتن». وقالت «سوسن»، فى حوارها مع «الدستور»، إن مسلسل «أثينا» يناقش قضية مهمة جدًا، وهى مخاطر الـ«دارك ويب»، بينما يقدم «الكابتن» رعبًا كوميديًا، مشيدة بالموسم الرمضانى الذى قدمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. ولفتت إلى أنها استمتعت بالتعاون مع أكرم حسنى ورحمة أحمد، وأكدت سعادتها بتقديم جزء ثالث من السلسلة الوثائقية «أم الدنيا». ■ بداية.. كيف استقبلت ردود الأفعال حول مسلسلى «أثينا» و«الكابتن»؟ - سعدت جدًا بردود الأفعال القوية حول المسلسلين اللذين أشارك فيهما ضمن الماراثون الرمضانى الحالى، رغم الاختلافات الكبيرة بين المسلسلين. وأحرص على متابعة ردود أفعال الجمهور مع انطلاق أولى حلقات أى مسلسل أشارك فيه، وأحترم جميع الآراء، سواء إشادة أو نقدًا بناء. ولدىّ حرص شديد على البحث الدائم عما هو جديد لتقديمه لجمهورى، وأتمنى دائمًا أن أكون عند حسن ظن الناس بى. ■ ما رأيك فى مسلسل «أثينا»؟ - سعيدة جدًا بالمشاركة فى مسلسل «أثينا»، لأنه يناقش قضية اجتماعية مهمة جدًا، لم يتطرق إليها أحد بشكل موسع من قبل فى الدراما التليفزيونية، وهى مخاطر السوشيال ميديا والـ«دارك ويب». والموضوعات المرتبطة بالإنترنت أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية، وأردت أن أكون جزءًا من عمل درامى يسلط الضوء عليها، فالأعمال الفنية التى تطرح مشكلات حقيقية يعانى منها المجتمع أو تشكل تهديدًا عليه أشعر بأنه من الواجب علينا أن نقدمها للجمهور لتوعيته من مخاطرها. وفى الفترة الأخيرة بدأنا نواجه مشاكل عديدة ناتجة عن الاستخدام السيئ للسوشيال ميديا، وهو ما يجعل أبناءنا يقعون فى مشاكل ولا يستطيعون التصرف.. الهدف من مسلسل «أثينا» هو التحذير وطرح المشكلة والحل، وأعتقد أننا نجحنا فى هذا الأمر بطرح موضوع يخص الشباب والمجتمع. وفى رأيى الشخصى، أجد أن الدراما لها دور كبير فى توعية الجمهور بالقضايا الاجتماعية المعاصرة، والسوشيال ميديا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، لكنها تحمل أيضًا مخاطر كبيرة مثل الاحتيال والابتزاز الإلكترونى وانتهاك الخصوصية، والمسلسلات التى تناقش هذه القضايا تساعد فى رفع مستوى الوعى، وتجعل الناس أكثر حرصًا فى تعاملهم مع التكنولوجيا. ■ كيف كان التعاون مع الفنانة ريهام حجاج؟ - أشعر بسعادة كبيرة عندما يجمعنى عمل فنى بالنجمة ريهام حجاج، فهى من الفنانات المجتهدات جدًا، والتى تجهد عقلها لتقديم موضوعات مختلفة ومتطورة، إضافة إلى أنها فنانة موهوبة وتحرص على تقديم أدوارها بأفضل شكل ممكن، والعمل معها كان ممتعًا، وسعيدة جدًا بنجاح المسلسل وبتقبل الجمهور لفكرة العمل، وهو ليس بجديد على ريهام حجاج، وأعتقد أنها لم تقدم أى مسلسل يشبه الآخر، لأنها تهتم بكل التفاصيل. ■ هل كانت الأجواء مريحة فى الكواليس؟ - نعم.. أجواء التصوير كانت رائعة، وكان هناك التزام كبير من الجميع بتقديم عمل يليق بالمشاهد، وكان المخرج يحيى إسماعيل حريصًا كل الحرص على التركيز على أدق التفاصيل، لتقديم دراما تليفزيونية هادفة تسلط الضوء على قضية تشغل المجتمع العربى، وتوجه رسالة تحذيرية لكل الأسر المصرية والعربية وتحديدًا الشباب. ■ كيف كانت استعداداتك لتجسيد شخصية «إيمان» فى «أثينا»؟ - أحببت شخصية «إيمان» لأنها قوية ومثقفة، لكنها تجد نفسها فى صراع مع بعض القضايا الأخلاقية والمهنية التى تفرضها التغيرات التكنولوجية الحديثة، وتعيش تحديات كبيرة داخل الجامعة وخارجها، ما يجعل الدور ممتعًا وصعبًا فى الوقت نفسه. ورغم إعجابى بالشخصية التى جسدتها، لكنها تختلف تمامًا عن شخصيتى الحقيقية، فأنا أفضل الاستماع لأبنائى وأحفادى ومناقشتهم، على عكس «إيمان»، ودائمًا ما أحب تقديم الأدوار التى تحمل أبعادًا نفسية واجتماعية عميقة، وهذا الدور منحنى فرصة لاستكشاف ذلك. ■ لماذا شاركتِ فى مسلسل «الكابتن»؟ - السبب الرئيسى هو أن السيناريو جيد والأحداث متماسكة، فهو عمل كوميدى مختلف ومميز وتجربة جديدة تمامًا على الدراما التليفزيونية من حيث تصنيفه كـ«رعب كوميدى»، فضلًا عن أن فريق العمل محترم، سواء فنانين أو فنيين خلف الكاميرا، بقيادة المخرج المتميز معتز التونى، الذى يعتبر من المخرجين الموهوبين وله رؤية فنية مختلفة، ومتميز فى منطقة الأعمال الكوميدية، والمسلسل يقدم الكوميديا بشكل ذكى وغير مبتذل، وهو النوع الذى أفضله. ■ كيف كان تعاونك مع النجم أكرم حسنى؟ - أكرم حسنى فنان موهوب للغاية ومتميز وخفيف الظل، وإنسان جميل ومتواضع ويحب الجميع وساعد فى نشر روح التعاون والبهجة خلال الكواليس. وطبعًا استمتعت بالتعاون مع كل الفنانين ولا أستثنى أحدًا، حتى لا أنسى ذكر اسم أى زميل، وأعتبر مسلسل الكابتن من الأعمال الخفيفة المبهجة. ■ هل كانت الكوميديا أمام الكاميرا وخلفها؟ - نعم.. كواليس العمل كانت مليئة بالضحك والتعاون والطاقة الإيجابية والحب بين الجميع، وكنا نستمتع بالتصوير بشكل كبير، والاختلاف فى نوع الكوميديا جعل التجربة ممتعة جدًا بالنسبة لى، وكانت تجمعنى مواقف طريفة بالزملاء، خاصة الفنانة الجميلة رحمة أحمد، إذ كانت العلاقة بين «باكينام» وبين الشخصيات الأخرى، خاصة رحمة، معقدة جدًا، فهى علاقة «قط وفأر»، لكن فى العمق هناك ارتباط قوى بينهما، حتى وإن بدا أنهما فى صراع دائم. ■ كيف كانت التحضيرات لتجسيد شخصية «باكينام»؟ - شخصية «باكينام» مختلفة عن أى شخصية جسدتها من قبل، فهى شبح ذو طابع خاص، يتمتع بشخصية طبقية جدًا، ويرى الآخرين من منظور مختلف تمامًا، وتحضير الدور تطلب منى دراسة الشخصية بشكل عميق، خاصة من ناحية طريقة الكلام والحركة والتعبير عن المشاعر كشبح، وهو تحدٍ جديد استمتعت به. ■ ما الشخصية الأقرب لقلبك.. «إيمان» أم «باكينام»؟ - أحب الشخصيتين، فـ«باكينام هانم» شخصية كوميدية لطيفة فى «الكابتن»، و«إيمان» شخصية مهمة فى «أثينا»، فلكل شخصية منهما مكانة خاصة فى قلبى، ولكل منهما قضية وموضوع مختلف تمامًا، وسعيدة بتقديمى دورين مختلفين تمامًا عن بعضهما فى موسم واحد، وأتمنى أن يحب الجمهور الشخصيتين. ■ ما معاييرك لاختيار الأدوار؟ - الدور القوى والمؤثر و«الحلو» يجذبنى، ولا أفضل نوعًا على نوع آخر، فالممثل من وجهة نظرى سيقدم كل أنواع الدراما، ولكن بشرط أن يكون سيناريو العمل قويًا والأحداث متماسكة، وأن يكون هناك هدف واضح؛ فالكوميدى هدفه إضحاك الجمهور، والتراجيدى يناقش قضية جادة. ■ ما رأيك فى موسم دراما الشركة المتحدة الرمضانى هذا العام؟ - أعتقد أن موسم رمضان هذا العام قوى ومتميز وملىء بالأعمال المنوعة والمتميزة والدراما الاجتماعية الهادفة، التى حرصت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تقديمها للجمهور المصرى والعربى، وأتمنى النجاح والتوفيق لجميع الزملاء المشاركين فى هذا الموسم، فكل فنان شارك فى الماراثون الرمضانى بذل مجهودًا كبيرًا جدًا من أجل إمتاع وإفادة الجمهور. والدراما التليفزيونية فى الآونة الأخيرة أصبحت تتطور بشكل مستمر، وهذا بفضل الاختيار الدقيق للموضوعات التى تُطرح للجمهور، واهتمام شركات الإنتاج بتوفير إمكانات ضخمة لخروج العمل الفنى فى أفضل صورة وعلى أكمل وجه، لذلك كل من بذل مجهودًا يستحق النجاح من وجهة نظرى. ■ ما مستجدات الموسم الثالث من سلسلة «أم الدنيا»؟ - فى الحقيقة استمتعت كثيرًا بتقديم موسمين ناجحين من السلسلة الوثائقية «أم الدنيا»، وعندما أخبرنى المخرج والكاتب لهذه السلسلة محمود رشاد، العاشق لمصر، عن وجود موسم ثالث شعرت بسعادة كبيرة، خاصة عندما أخبرنى بأننا سنزور أماكن أخرى من مصر أم الدنيا. بلدنا الحبيب مصر ملىء بالحكايات والقصص التى لا تنتهى، فكل مكان وله حدوتة ممتعة وشيقة، من أقصى شمالها لأقصى جنوبها، ما يجعل حكاياتها لا تنتهى أبدًا، والمسلسل يهدف لشرح الحضارة المصرية القديمة والتاريخ المصرى بعيون وروح مصرية لتعليم المجتمع وخاصة الأجيال الجديدة أننا نمتلك حضارة أسهمت فى بناء جميع حضارات العالم، وهو ما يجعلنى متحمسة دائمًا لتقديم مواسم جديدة وعديدة من «أم الدنيا».