#أحدث الأخبار مع #«إيهبي412الوسط٠٣-٠٣-٢٠٢٥سياسةالوسطبحجة الوضع في ليبيا والساحل.. إيطاليا تعزز وجودها العسكري في النيجرعززت إيطاليا وجودها العسكري في النيجر، في ظل تزايد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل والوضع في ليبيا والسودان وفق ما نشر موقع «إنسايد أوفر» الإيطالي. وكشف الموقع الإيطالي في تقرير له عن قرار روما بإرسال 300 جندي إضافي لدعم بعثتها بالنيجر، مضيفا أنه في «إطار سياق جيوسياسي يشهد اضطرابات متزايدة في أفريقيا، كما يتضح من الفوضى المستمرة في ليبيا والحروب في السودان والكونغو، فإن استمرار وتعزيز الوجود العسكري الإيطالي في النيجر، بالتنسيق مع القوات في نيامي، يمثل نقطة ارتكاز استراتيجية لكامل المجال الأوروبي الأطلسي». الوجود الإيطالي في النيجر ولفت التقرير، إلى أن الوجود الإيطالي يشكل في النيجر نقطة ارتكاز حاسمة لتوسيع خطة «ماتي» ومنحها بُعدًا استراتيجيًا طويل المدى يهدف إلى التأثير في أفريقيا، بينما يزداد فيه التغلغل الروسي والصيني، في وقت تشهد القوى الحليفة لإيطاليا، مثل فرنسا، تراجعا متسارعا، حيث تخلّت عن معظم مواقعها في مستعمراتها السابقة في أفريقيا ولم تعد حتى مرحبًا بها في منطقة الساحل. وزار رئيس هيئة أركان الدفاع الإيطالي، الجنرال لوتشيانو بورتولانو، النيجر في الفترة ما بين 21 و22 فبراير الماضي، وتوجه أولاً إلى نيامي، ثم إلى قيادة المهمة الإيطالية في النيجر، وأجرى محادثات مع الحكومة المحلية حول آفاق نشر القوات الإيطالية في المستقبل والمصالح الاستراتيجية المشتركة. وحسب المصدر، لا تزال النيجر تمثل موقعًا استراتيجيًا رئيسيًا في الهيكل الأمني لأفريقيا جنوب الصحراء رغم الانقلاب العسكري الأخير، وبالنسبة لإيطاليا، فإن استقرار هذا البلد يعد أمرا حيويا، خاصة في ظل تزايد التغلغل الجيوسياسي للقوى المنافسة، وفي إطار البحث عن أجندة مشتركة لمكافحة الإرهاب والتصدي للاتجار بالبشر. الدعم العسكري الإيطالي للنيجر وقال موقع «إنسايدر ترند» إن روما ونيامي تعملان على مشاريع جارية لتجهيز الوحدات المحلية المدربة من قبل القوات الإيطالية، وذلك عبر تزويد النيجر بزوارق لمراقبة التحركات على طول نهر النيجر، بالإضافة إلى مروحيات «إيه بي 412» لتعزيز السيطرة على الأراضي. وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز دور القوات المسلحة النيجرية في مكافحة التهديدات الأمنية الأكثر تعقيدًا، مثل الإرهاب العابر للحدود، ومحاولات زعزعة الاستقرار، وأعمال العصابات، والجريمة المنظمة، إلى جانب التصدي للهجرة غير النظامية باتجاه الشمال، لا سيما القادمة من منطقة أغاديز. تعزيز المهمة العسكرية الإيطالية في النيجر وأظهرت روما استعدادها لتعزيز مهمتها العسكرية في النيجر، والتي تنص على حد أقصى لنشر 500 جندي وحاليًا هناك نحو 350 عنصرًا في الخدمة. ويشمل هذا التعزيز توسيع دعم القوات البرية، بالإضافة إلى زيادة الإمكانات العملياتية لفريق المهمات الجوية في منطقة الساحل، الذي يعمل من القاعدة الجوية «101» في الساحل لدعم مهمة البعثة الإيطالية في النيجر. كما جرى طرح مقترحات أخرى لتعزيز التواجد العسكري عبر نشر طائرات للتزود بالوقود جوًا من طراز «سبارتان»، وطائرات أخرى ذات قدرة أكبر على التزويد بالوقود، وذلك لتوسيع مدى العمليات العسكرية وتعزيز العمق الاستراتيجي للقوات الإيطالية المنتشرة في المنطقة.
الوسط٠٣-٠٣-٢٠٢٥سياسةالوسطبحجة الوضع في ليبيا والساحل.. إيطاليا تعزز وجودها العسكري في النيجرعززت إيطاليا وجودها العسكري في النيجر، في ظل تزايد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل والوضع في ليبيا والسودان وفق ما نشر موقع «إنسايد أوفر» الإيطالي. وكشف الموقع الإيطالي في تقرير له عن قرار روما بإرسال 300 جندي إضافي لدعم بعثتها بالنيجر، مضيفا أنه في «إطار سياق جيوسياسي يشهد اضطرابات متزايدة في أفريقيا، كما يتضح من الفوضى المستمرة في ليبيا والحروب في السودان والكونغو، فإن استمرار وتعزيز الوجود العسكري الإيطالي في النيجر، بالتنسيق مع القوات في نيامي، يمثل نقطة ارتكاز استراتيجية لكامل المجال الأوروبي الأطلسي». الوجود الإيطالي في النيجر ولفت التقرير، إلى أن الوجود الإيطالي يشكل في النيجر نقطة ارتكاز حاسمة لتوسيع خطة «ماتي» ومنحها بُعدًا استراتيجيًا طويل المدى يهدف إلى التأثير في أفريقيا، بينما يزداد فيه التغلغل الروسي والصيني، في وقت تشهد القوى الحليفة لإيطاليا، مثل فرنسا، تراجعا متسارعا، حيث تخلّت عن معظم مواقعها في مستعمراتها السابقة في أفريقيا ولم تعد حتى مرحبًا بها في منطقة الساحل. وزار رئيس هيئة أركان الدفاع الإيطالي، الجنرال لوتشيانو بورتولانو، النيجر في الفترة ما بين 21 و22 فبراير الماضي، وتوجه أولاً إلى نيامي، ثم إلى قيادة المهمة الإيطالية في النيجر، وأجرى محادثات مع الحكومة المحلية حول آفاق نشر القوات الإيطالية في المستقبل والمصالح الاستراتيجية المشتركة. وحسب المصدر، لا تزال النيجر تمثل موقعًا استراتيجيًا رئيسيًا في الهيكل الأمني لأفريقيا جنوب الصحراء رغم الانقلاب العسكري الأخير، وبالنسبة لإيطاليا، فإن استقرار هذا البلد يعد أمرا حيويا، خاصة في ظل تزايد التغلغل الجيوسياسي للقوى المنافسة، وفي إطار البحث عن أجندة مشتركة لمكافحة الإرهاب والتصدي للاتجار بالبشر. الدعم العسكري الإيطالي للنيجر وقال موقع «إنسايدر ترند» إن روما ونيامي تعملان على مشاريع جارية لتجهيز الوحدات المحلية المدربة من قبل القوات الإيطالية، وذلك عبر تزويد النيجر بزوارق لمراقبة التحركات على طول نهر النيجر، بالإضافة إلى مروحيات «إيه بي 412» لتعزيز السيطرة على الأراضي. وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز دور القوات المسلحة النيجرية في مكافحة التهديدات الأمنية الأكثر تعقيدًا، مثل الإرهاب العابر للحدود، ومحاولات زعزعة الاستقرار، وأعمال العصابات، والجريمة المنظمة، إلى جانب التصدي للهجرة غير النظامية باتجاه الشمال، لا سيما القادمة من منطقة أغاديز. تعزيز المهمة العسكرية الإيطالية في النيجر وأظهرت روما استعدادها لتعزيز مهمتها العسكرية في النيجر، والتي تنص على حد أقصى لنشر 500 جندي وحاليًا هناك نحو 350 عنصرًا في الخدمة. ويشمل هذا التعزيز توسيع دعم القوات البرية، بالإضافة إلى زيادة الإمكانات العملياتية لفريق المهمات الجوية في منطقة الساحل، الذي يعمل من القاعدة الجوية «101» في الساحل لدعم مهمة البعثة الإيطالية في النيجر. كما جرى طرح مقترحات أخرى لتعزيز التواجد العسكري عبر نشر طائرات للتزود بالوقود جوًا من طراز «سبارتان»، وطائرات أخرى ذات قدرة أكبر على التزويد بالوقود، وذلك لتوسيع مدى العمليات العسكرية وتعزيز العمق الاستراتيجي للقوات الإيطالية المنتشرة في المنطقة.