أحدث الأخبار مع #«اتحادسات»


الإمارات اليوم
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الإمارات اليوم
الإمارات تواصل إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء
تواصل دولة الإمارات إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء، معوّلة على جهود وسواعد كوادرها الوطنية المؤهلة وشبابها الذي لا يعرف المستحيل. وتشارك دولة الإمارات، اليوم، العالم بالاحتفال بذكرى الرحلة البشرية الأولى إلى الفضاء، وقد حققت إنجازاً تاريخياً تمثل في إطلاق ستة أقمار اصطناعية إلى الفضاء خلال الربع الأول من العام الجاري. وضمت قائمة الأقمار الاصطناعية التي أطلقتها الإمارات إلى الفضاء كلاً من «الثريا 4» الذي انطلق إلى مداره في 4 يناير الماضي، فيما شهد يوم 14 من الشهر ذاته إطلاق «محمد بن زايد سات» و«العين سات - 1» و«HCT-SAT 1» والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فوورسايت، وصولاً إلى القمر الاصطناعي «اتحاد سات» الذي أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن نجاح إطلاقه. وتأتي المناسبة، هذا العام، في الوقت الذي باتت فيه تجربة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء واحدة من أبرز قصص النجاح على المستويين العربي والإقليمي، نظراً إلى حجم الإنجازات التي حققتها، والمشاريع الاستثنائية التي أطلقتها، ونجاحها في صناعة جيل من رواد الفضاء والطواقم الإدارية والفنية الوطنية القادرة على مواصلة الريادة في هذا القطاع. وشهد فبراير الماضي، توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة تاليس ألينيا سبيس بصفتها الشريك الاستراتيجي في مشروع محطة الفضاء القمرية، وذلك عبر تطوير «وحدة معادلة الضغط» ضمن المحطة القمرية. وتحقق دولة الإمارات عبر مشاركتها في محطة الفضاء القمرية عبر تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته. وكانت الإمارات قد أعلنت في يناير 2024 عن انضمامها إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية، إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر. وحققت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، إنجازاً نوعياً بإتمام مراجعة التصميم النهائية «CDR» خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير الماضي، بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، ما يمهد للانتقال إلى مرحلة التجميع، والتركيب، والاختبار لمستكشف محمد بن راشد. وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن فتح باب التسجيل أمام المواطنين الإماراتيين، للمشاركة في دراسات محاكاة الفضاء المستقبلية، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء. ويبحث المركز عن متطوعين إماراتيين تراوح أعمارهم بين 30 و55 عاماً، يتمتعون بصحة جيدة، ويحملون شهادات في مجالات مثل الهندسة، والتكنولوجيا، أو الرعاية الصحية، مع إجادة اللغة الإنجليزية. وتهدف الدراسات إلى محاكاة بيئات الفضاء على الأرض، ودراسة تأثير العزلة على صحة رواد الفضاء، إضافة إلى ديناميكيات العمل الجماعي، في إطار استعدادات الدولة لخوض مهمات فضائية طويلة الأمد. بدوره، تمكّن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، قبل أيام قليلة، من رصد أودية وجبال وحفر ضبابية في الكوكب الأحمر، ليعزز بذلك مساهمته القيمة في توفير صورة شاملة عن مناخ المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة. ومنذ وصوله إلى مدار المريخ في 9 فبراير 2021، وفر «مسبار الأمل» 12 حزمة من البيانات العلمية للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، بإجمالي بلغ 5.4 تيرابايت، وبصورة مجانية بالاشتراك مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، عبر منصة البيانات العلمية الخاصة بالمشروع. جدير بالذكر أن أول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي مسجلة باسم رائد الفضاء السوفييتي يوري غاغرين، وذلك في 12 أبريل 1961، فيما أصبحت فالانتينا تيريشكوفا أول امرأة تحلق في مدار حول الأرض في 16 يونيو 1963. ويُعد نيل آرمسترونغ أول إنسان يطأ بقدمه سطح القمر، وذلك في 20 يوليو 1969.


الاتحاد
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
«اتحاد سات» ودعم القطاع الفضائي في دولة الإمارات
«اتحاد سات» ودعم القطاع الفضائي في دولة الإمارات تُواصل دولة الإمارات جهودها الحثيثة وسعيها للاستثمار في مجال الأقمار الاصطناعية، من خلال مبادرات ومشاريع استراتيجية، انطلاقاً من رؤيتها الراسخة تجاه أهمية التقنيات الفضائية. وقد أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، السبت 15 مارس 2025، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأميركية، على متن صاروخ «فالكون 9» في تمام الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت الإمارات. واستقبل فريق المركز في المحطة الأرضية بدبي أول إشارة من القمر الاصطناعي في تمام الساعة 12:04 ظهراً من اليوم نفسه، ما أكد بدء تشغيله بنجاح. ويعتبر القمر الاصطناعي «اتحاد سات» إضافة نوعية في منظومة الأقمار الاصطناعية لدولة الإمارات، ومن المقرر أن يتم تشغيله من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء، لتعزيز كفاءة معالجة البيانات عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يؤكد ريادة الدولة في قطاع الفضاء عالمياً. وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، إن إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات» يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية، ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية. وتم تطوير القمر الاصطناعي، على مدى عامين، بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، إذ أشرف مهندسو مركز محمد بن راشد للفضاء على تصميمه وتصنيعه بالشراكة مع خبراء «ساتريك إنشيتيف». وقد أكد سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، أن إطلاق «اتحاد سات» يعكس التزام الإمارات بتعزيز قدراتها الفضائية عبر تبني أحدث التقنيات. ويمثل «اتحاد سات» تطوراً في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، التي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة. ويعكس بناء هذا القمر الاصطناعي الجديد إصرار دولة الإمارات على المضي نحو الريادة في تقنيات الفضاء المتطورة، ومن المرتقب أن يسهم في دعم قطاعات حيوية مثل البيئة والملاحة والزراعة الذكية، إذ يتميز بثلاثة أنماط تصوير، تشمل الرصد الدقيق، والتغطية الواسعة، والتصوير الممتد، ما يجعله أداة مهمة لمراقبة البيئة، وإدارة الكوارث، واكتشاف تسربات النفط، ورصد التغيرات البيئية، وتعزيز الأمن البحري من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية، بالإضافة إلى دعم الزراعة الذكية عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل. وتجدر الإشارة هنا إلى الدور الريادي الذي يضطلع به مركز محمد بن راشد للفضاء، إذ تبوأ خلال مسيرته الممتدة نحو 19 عاماً مكانة رفيعة في قطاع الفضاء الوطني بدولة الإمارات، وتحول إلى نموذج عالمي للابتكار، ومثالاً يُحتذى به في المنطقة، من خلال العديد من الإنجازات النوعية التي حققها على الساحة العالمية في مجال استكشاف الفضاء. وقد مثل إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، في يناير عام 2025، أحدث ما توصل إليه المركز في تطوير تقنيات مبتكرة في علوم الفضاء ورصد الأرض، حيث يعد القمر الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث تقنيات التصوير الفضائي ودقة البيانات، ويعد ثاني قمر اصطناعي يُطوَّر داخل المركز بأيادٍ إماراتية بعد «خليفة سات»، وضم فريق تطويره أكثر من 200 مهندس وخبير عملوا على هذا المشروع، بالإضافة إلى سلسلة من المشاريع المشتركة مع شركاء دوليين، ويعزز قدرة الدولة على أن تصبح مركزاً إقليمياً ودولياً في قطاع الفضاء. وبهمة عالية وجهود حثيثة، تواصل دولة الإمارات سعيَها نحو الريادة والسبق في المجالات العملية والاقتصادية والتقنية، مسجلة منجزات دولية بارزة. ويُعدُّ نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات» سبقاً يضاف إلى إنجازات الدولة في المجالات التقنية المتطورة، ونقلة نوعية في مسيرة التقدم التكنولوجي المتواصلة في مختلف القطاعات. * صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


الاتحاد
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
«اتحاد سات»
«اتحاد سات» إنه نجاح إماراتي جديد يعزز المكانة المتقدمة التي حققتها الإمارات في قطاع استكشاف الفضاء وأبحاثه وصناعته. هذا النجاح تحقق أمس الأول مع الإطلاق الناجح للقمر الاصطناعي الراداري «اتحاد سات». إنه ثمرة من ثمار الرؤية الثاقبة لقائد المسيرة المباركة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقف بكل قوة وراء الاستثمار في الإنسان وشباب الإمارات، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن. وسموه يؤكد دائماً «أننا في سباق مع العالم حتى يوم الدين»، وزادنا في هذا السباق… العلم. النجاح يتحقق أيضاً بفضل المتابعة والرعاية التي يوليها فارس المبادرات، وعاشق التميز والمركز الأول، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لوكالة الإمارات للفضاء. كما أن المركز الذي يحمل اسم سموه قد تولى من الألف إلى الياء تنفيذ المهمة الجديدة بإطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، الذي يعد نقلة نوعية لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية الإماراتية. وقد جرى إطلاقه بنجاح صباح أمس الأول من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا الأميركية، على متن صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس». وكان فريق من مركز محمد بن راشد للفضاء قد قاد عملية تحديد الخصائص التقنية للقمر الاصطناعي، قبل الانتقال إلى مرحلة التصميم الأولي والاختبارات التقنية، وصولًا إلى التصميم النهائي والتصنيع لضمان الامتثال لأعلى المعايير العالمية، في إطار جهود تطوير وإعداد «اتحاد سات» ضمن شراكة استراتيجية مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية، وتجسيدًا لالتزام المركز بتعزيز القدرات الوطنية في قطاع الفضاء، عبر نقل المعرفة وتوطين التقنيات المتقدمة. ويتميز «اتحاد سات» - كما ذكر المركز - بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي كل أوقات اليوم، ليلاً ونهارًا. كما يوفر ثلاثة أنماط للتصوير: تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول. كل هذه التقنيات تجعل منه أداة حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءًا من اكتشاف تسربات النفط، مرورًا بإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة. وستتم معالجة البيانات التي سيوفرها «اتحاد سات» بتقنيات مزودة بالذكاء الاصطناعي. نستقبل هذا الإنجاز الفضائي الجديد بكل فخر، وإماراتنا الحبيبة تنجح في إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، مما يعزز المكانة التي حققتها الدولة في هذا القطاع خلال فترة وجيزة. كما أسهمت دورات «حوار أبوظبي» في جعل عاصمتنا الحبيبة منصة عالمية لمستقبل قطاع الفضاء عالميًا، لما فيه خير البشرية.


البيان
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
«اتحاد سات».. سادس قمر اصطناعي إماراتي يصل إلى مداره خلال 2025
أضاف وصول القمر الاصطناعي «اتحاد سات» لمداره إنجازاً تاريخياً جديداً إلى سجل دولة الإمارات الحافل بالإبداع والتميز، ومع تلقي مركز محمد بن راشد للفضاء الإشارة الأولى منه بعد وصوله إلى مداره أمس الأول، يرتفع عدد الأقمار الاصطناعية التي أطلقتها الدولة منذ بداية العام إلى 6 أقمار اصطناعية تخدم مجالات متنوعة. ويعكس هذا الإنجاز التزام دولة الإمارات المستمر بتعزيز قدراتها الفضائية وتوطيد مكانتها الريادية في هذا القطاع، كما يفتح أمامها آفاقاً جديدة للتقدم في مجالات العلم والتكنولوجيا، ويُظهر رغبتها في توسيع دائرة التعاون الدولي في مجال الفضاء، والمساهمة الفاعلة في استكشاف المستقبل الفضائي. واستهلت الإمارات عامها الجاري بإنجازات فضائية طموحة، كان حصيلتها 6 أقمار اصطناعية متنوعة، بدأتها بإطلاق القمر الاصطناعي الثريا 4 في اليوم الرابع من عام 2025، وتبعه بعد أيام قليلة، وتحديداً في 14 يناير، إطلاق أربعة أقمار اصطناعية أخرى هي «محمد بن زايد سات»، و«العين سات – 1»، و«HCT-SAT 1»، والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار «فورسايت»، وفي 15 من الشهر الجاري أطلقت القمر الاصطناعي الراداري «اتحاد سات» المزود بأحدث تقنيات التصوير لينضم إلى قائمة الأقمار الاصطناعية الإماراتية التي تحلق في مدارها. ويمثل إطلاق القمر الاصطناعي «الثريا 4» للاتصالات، الذي تم إطلاقه من قبل شركة «سبيس 42» خطوة استراتيجية بارزة لتعزيز مكانتها مزوداً للبيانات الجيومكانية عالية الجودة ومنصات تحليل البيانات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والشبكات غير الأرضية (NTN) وحلول الاتصال الآمن. إذ يعد القمر الاصطناعي الجديد من الجيل التالي لأقمار الاتصالات المتنقلة المتقدمة، وأحد أكبر أقمار الاتصالات المتنقلة التي تم إنتاجها، حيث يتكامل مع خطط الشركة لتطوير وإطلاق أكثر من 15 منتجاً جديداً بهدف تلبية النمو المتسارع في حالات الاستخدام عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الدفاع والحكومة والمؤسسات. ويعتبر القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الذي وصل إلى مداره بعد عملية إطلاق ناجحة من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا بواسطة صاروخ «فالكون 9»، الأكثر تطوراً في المنطقة، ويعد إطلاقه خطوة كبيرة في مسيرة دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، إذ تم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء. أما القمر الاصطناعي «HCT-Sat1» فتم تطويره بالتعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وكليات التقنية العليا، حيث قام 25 طالباً بتطوير حمولته تحت إشراف فريق المركز، بينما تولى المركز تصميم القمر وإطلاقه، ويجسد هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للشراكة في تمكين الكفاءات الإماراتية في مجالات العلوم والتكنولوجيا. ويعد «العين سات-1» أول قمر اصطناعي يطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ويمثل وصوله إلى مداره إنجازاً تاريخياً لجامعة الإمارات، حيث يعزز قدراتها في الاستشعار عن بعد ويوفر بيانات دقيقة تدعم مشاريع التنمية المستدامة في مختلف القطاعات. نقلة نوعية وأطلقت شركة «سبيس 42»، بالتعاون مع شركة «آيس آي» العالمية، المرحلة الثانية من كوكبة أقمار «فورسايت»، التي توفر صوراً وبيانات عالية الدقة لسطح الأرض على مدار الساعة. أما «اتحاد سات» الذي أطلق مؤخراً، فهو إنجاز استراتيجي جديد في مسيرة الإمارات الفضائية، إذ يمثل نقلة نوعية في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، التي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، وتم تطوير القمر بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، بينما قاد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز قدراتها الوطنية وتوطين التقنيات الفضائية المتقدمة.


الاتحاد
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
دبي (الاتحاد) أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري يطوره فريق المركز، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية، على متن صاروخ «فالكون 9»، في تمام الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت الإمارات. واستقبل فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في المحطة الأرضية بدبي أول إشارة بنجاح في تمام الساعة 12:04 مساءً بتوقيت الإمارات. ويمثل «اتحاد سات» خطوة نوعية ضمن برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية في المركز، حيث يعد الأول من نوعه المزود بتقنية التصوير الراداري، مما يعزز قدرات المركز في مجال رصد الأرض باستخدام أحدث التقنيات. يتميز القمر الاصطناعي الجديد بقدرته على التقاط صور عالية الدقة في جميع الظروف الجوية، ليكون إضافة استراتيجية لجهود الإمارات في تطوير حلول فضائية مبتكرة. تم تطوير «اتحاد سات» ضمن شراكة استراتيجية مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، حيث قاد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء عملية تحديد الخصائص التقنية للقمر الاصطناعي، قبل الانتقال إلى مرحلة التصميم الأولي والاختبار التقني لضمان الامتثال لأعلى المعايير العالمية. في المراحل المتقدمة من المشروع، تولى مهندسو المركز قيادة عمليات التصميم النهائي والتصنيع بالشراكة مع خبراء من «ساتريك إنشيتيف»، ما يعكس التزام المركز بتعزيز القدرات الوطنية في قطاع الفضاء، عبر نقل المعرفة وتوطين التقنيات المتقدمة. رؤية طموحة عن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي، قال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء: «تمضي الإمارات العربية المتحدة بثبات نحو ترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في تكنولوجيا وعلوم الفضاء؛ بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعمها المتواصل لهذا القطاع الحيوي. نعبّر عن امتناننا لهذا الدعم الذي أثمر اليوم عن إنجاز جديد بإطلاق القمر الاصطناعي (اتحاد سات)، والذي يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات لدعم التنمية المستدامة. كما يفتح هذا الإنجاز آفاقاً جديدة للاستفادة من التقنيات الفضائية في مجالات متنوعة تخدم الدولة. سنواصل التقدم بخطى واثقة نحو تحقيق نهضة تكنولوجية مستدامة تعزز مكانة دولتنا وترسخ دورها الفاعل على الساحة العالمية». وقال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «نجحنا في إطلاق القمر الاصطناعي (اتحاد سات)؛ بفضل دعم ورؤية قيادتنا الرشيدة، ما يعكس التطور الكبير الذي تحققه دولة الإمارات في قطاع الفضاء، ويعزز ريادتها في هذا المجال الحيوي. هذه الخطوة تمثل التزامنا بتطوير برنامج الإمارات الوطني للفضاء، واستمراراً لاستراتيجيتنا الوطنية الطموحة في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا الفضائية، وهي جزء من رؤية طويلة المدى تهدف إلى تمكين الأجيال القادمة لتكون جزءاً من تقدم مستدام في مجال الفضاء. نحن ماضون في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تسهم في تعزيز ريادتنا الفضائية». بدوره، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «يعد إطلاق (اتحاد سات) خطوة محورية في برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية في المركز، وإضافة هامة إلى سلسلة النجاحات التي تحققها دولة الإمارات في مجال الفضاء. هذا التطور يعكس الدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الطموحة لمستقبلنا في هذا القطاع الاستراتيجي. كما يمثل تجسيداً للقدرة الإماراتية على تطوير تقنيات متقدمة في مجال الفضاء، من خلال شراكات استراتيجية مع المجتمع الفضائي الدولي تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون، مما يسهم في تحقيق أهدافنا نحو الريادة في تقنيات الفضاء عالمياً». من جانبه، قال كيم إيول، المدير التنفيذي ورئيس شركة ساتريك إنشيتيف: «نهنئ دولة الإمارات على نجاح إطلاق القمر الاصطناعي (اتحاد سات)، الذي يعد إنجازاً يعزز قدراتها في مجال رصد الأرض، ويؤكد أهمية التعاون الدولي في تطوير قطاع الفضاء. وبصفتنا شريكاً طويل الأمد، نفخر في (ساتريك إنشيتيف) بتعاوننا مع مركز محمد بن راشد للفضاء في تطوير قمر اصطناعي متقدم يعمل بتقنية الرادار، ونتطلع إلى مواصلة هذا التعاون المثمر مع المركز ودولة الإمارات لدفع عجلة الابتكار والمساهمة في رسم ملامح مستقبل تكنولوجيا الفضاء». إمكانات تقنية متطورة يمثل «اتحاد سات» خطوة نوعية جديدة في تقنيات الأقمار الاصطناعية التي يمتلكها مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث تتكامل تقنية التصوير الراداري مع الأقمار الاصطناعية التي تعتمد على التصوير بالكاميرا. ويتميز «اتحاد سات» بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي أوقات اليوم كافة ليلاً ونهاراً. كما يوفر ثلاثة أنماط للتصوير، تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول. كل هذه التقنيات تجعل منه أداةً حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءاً من اكتشاف تسربات النفط، مروراً بإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة. كما ستتم معالجة البيانات التي سيوفرها «اتحاد سات» بتقنيات مزودة بالذكاء الاصطناعي. وتُعتبر تكنولوجيا التصوير الراداري هي إحدى تقنيات التصوير المتطورة التي تمكن الأقمار الاصطناعية من التقاط صور عالية الدقة لسطح الأرض في جميع الظروف، بغض النظر عن الطقس أو الوقت من اليوم. على عكس الكاميرات التقليدية، تعتمد تكنولوجيا التصوير الراداري على موجات الرادار التي تسمح برؤية ما وراء السحب، والظلام، وحتى الأمطار. وسيتم تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من قبل مركز التحكم بالمهمات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات المرسلة من القمر الاصطناعي إلى الأرض.