أحدث الأخبار مع #«ازرعبصمة»،

الدستور
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
توصيات المؤتمر الثالث لمبادرة ازرع خيراً
حسام عطية خرج المشاركون في المؤتمر الثالث لمبادرة «ازرع خيرآ، والذي نظم بعنوان «ازرع بصمة»، وحمل رسالة ترسيخ ثقافة العطاء، وتعزيز روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية، بمجموعة من التوصيات والخطوات القادمة التي سوف يعمل القائمون على المبادرة على تنفيذها لضمان نجاح الشراكة بين كافة القطاعات العامة والخاصة. وخلُص المؤتمر الى مايلي، استنادًا إلى رؤية مبادرة «ازرع خيرًا» في تعزيز العمل الإنساني والتنموي، وانطلاقًا من مشاركتها الفاعلة في مؤتمر «ازرع بصمة»، فإننا نوصي بما يلي، 1. تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وإطلاق برامج تدريبية تُعنى بتأهيل المتطوعين وإكسابهم المهارات اللازمة لتنفيذ المبادرات المجتمعية بكفاءة، وتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة على تخصيص ساعات تطوعية لموظفيها ضمن برامج المسؤولية المجتمعية، 2. تمكين الفئات المستضعفة بتطوير مشاريع مستدامة تضمن دعم ذوي الإعاقة وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا، توفير منح دراسية ودورات تأهيلية للشباب من الأسر محدودة الدخل لزيادة فرصهم في سوق العمل، 3. تعزيز الشراكات والتعاون ببناء جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية لضمان استدامة المشاريع التطوعية، وتوحيد الجهود بين المبادرات التطوعية لتبادل الخبرات وتحقيق تأثير أوسع في المجتمع، 4. الابتكار في المبادرات المجتمعية بتبني الحلول الرقمية والتكنولوجيا الحديثة في العمل التطوعي لتحسين الكفاءة والوصول إلى شريحة أكبر من المستفيدين، وتحفيز الشباب على تقديم أفكار جديدة تخدم التنمية المستدامة وتحقق الأثر الإيجابي في المجتمع، 5.إدماج مفاهيم الاستدامة البيئية بدعم المشاريع البيئية التي تسهم في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الممارسات الخضراء، تنظيم حملات توعوية تُعزز من دور الأفراد في الحفاظ على البيئة وتقليل التلوث، 6. تفعيل دور الإعلام في دعم المبادرات التطوعية بتسليط الضوء على قصص النجاح في العمل التطوعي لتحفيز الأفراد على المشاركة، وتعزيز دور الإعلام في نشر ثقافة العطاء والتضامن الاجتماعي، 7. إنشاء الاتحاد الوطني للمبادرات التطوعية والتنموية بتأسيس كيان وطني يجمع المبادرات التطوعية والتنموية تحت مظلة واحدة لتعزيز التنسيق والتكامل بينها، وضع آليات واضحة لتنظيم العمل التطوعي والتنموي وتوجيهه نحو تحقيق التنمية المستدامة، توفير منصة رسمية لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين المبادرات وضمان استمراريتها. وختامًا، تؤكد مبادرة «ازرع خيرًا» التزامها بهذه التوصيات، وتدعو الجهات المعنية إلى التعاون المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية، ان مبادرة «ازرع خيرآ» هي مبادرة شابية تطوعية تهدف إلى مساعدة الجميع و المقابل لكل خير هي الابتسامة!، ، وإن مبادرة «ازرع خيرا»، التي كانت ًحلما وأصبحت واقعا، تنطلق من رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز العمل التطوعي، وخلق بيئة داعمة للابتكار الاجتماعي، ومساندة الفئات الأكثر احتياجا، واليوم، حيث لا يمكن لأي جهد فردي أن يحقق النجاح ما لم يكن مدعوما بروح الجماعة والتعاون، حيث نؤكد على أهمية المسؤولية الاجتماعية في بناء مستقبل أكثر إشراقا.

الدستور
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
العياصرة يكرم داعمي مبادرة ازرع خيرًا
حسام عطية تحت رعاية مدير عام المكتبة الوطنيّة الاستاذ الدكتور نضال العياصرة، اطلقت مبادرة «ازرع خيرآ – حيث يبدأ التغيير بزرع الخير في كل مكان» مؤتمرها الثالث بعنوان «ازرع بصمة»، والذي يحمل رسالة ترسيخ ثقافة العطاء، وتعزيز روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية، بمشاركة نخبة من الشخصيات الفاعلة، فيما ناقش الحضور خلال الاجتماع أجندة المؤتمر، وأبرز المحاور التي تم تسليط الضوء عليها، إلى جانب توزيع الأدوار بين الفرق التنظيمية لضمان نجاح الحدث وتحقيق أهدافه المرجوة، كما تطرّق النقاش إلى آليات تعزيز التعاون مع الشركاء والداعمين، وسبل توسيع نطاق المبادرة لتشمل أكبر عدد من المستفيدين، بما يحقق الأثر الإيجابي المستدام. تكريم وكرم الدكتور العياصرة راعي انطلاق المؤتمر، والليون اماني عقل، الذي بداء بأيات عطرة من الذكر الحكيم للقارئ عبد البلسط عاصم الشخامي، وقدم المتحدثين فيه الدكتور مهدي العلمي، والقائمين على المبادرة والداعمين لمسيرتها، فيما شهد المدعوون فيديو إنجازات حول أبرز إنجازات المبادرة خلال الفترة الماضية، حيث عمل القائمون بروح الفريق لتحقيق الاهداف، وجني ثمار هذا العمل الدؤوب عبر تسلط الضوء على التأثير الإيجابي الذي أحدثته المبادرة، من خلال مشاريعها، وشراكاتنا، وقصص النجاح التي ألهمتنا جميعًا. بدوره القى مدير المكتبة الوطنية الاستاذ الدكتور نضال العياصرة كلمة اكد من خلالها: اننا نلتقى في رحاب المعرفة والثقافة في مقر المكتبة الوطنية حافظة ذاكرة الوطن على ممر العصور، حيث نرحب بالمبادرات الشبابية عبر توفير البيئة المحفزة الى هؤلاء الشباب، كما نلتقي اليوم في هذا المؤتمر الذي يجمع النخبة من أهل الفكر والعلم، مستلهمين رؤى جديدة تُسهم في ترسيخ هويتنا الثقافية وتعزيز مسيرة البحث والتوثيق، ودعم كافة الجهود لحفظ التراث الوطني، وتعزيز دور المكتبات في نهضة، المجتمعات، لكوننا نحمل على عاتقنا مسؤولية صون ذاكرة الوطن وحماية إرثه الثقافي للأجيال القادمة. دعم المرأة وتحدثت الليون اماني عقل عن تمكين المراة الاردنية بكافة المجالات، حيث إن مشاركة المرأة السياسية تعاظمت مؤخرا، حيث شملت النقابات المهنية، والتمثيل البرلماني، والوصول إلى مراكز صنع القرار ورسم السياسات العامة والتمثيل الخارجي للدولة، وأن السياسة التي تتبعها المملكة حفزت نحو إبراز القيادات النسوية والعمل على تطبيق إجراءات تتسم بالعدالة وتحقيق المساواة وترتبط بتشريعات دستورية تضمن عدم تهميش المرأة، والاعتراف بقدرتها على قيادة الشأن العام وصنع القرار السياسي، كما ان التمكين الاقتصادي للمرأة يجب أن يوازي التمكين السياسي، حيث يعد الأساس لتوفير معيشة كريمة لها ولأسرتها، وبوابتها لتحقيق الاستقلالية، لتتمكن من الإندماج والولوج في العمل العام والحياة السياسية بشكل إيجابي وفاعل، مشيرة إلى أن التمكين الاقتصادي والسياسي للمرأة، يعتبر عملية إصلاحية متكاملة ومتناغمة، ويترجم الرؤى الملكية بهذا الخصوص. ونوه الناشط الشبابي - مؤسس ملادرة «ازرع خيرآ» عمر درويش، الى آليات تعزيز التعاون مع الشركاء والداعمين، وسبل توسيع نطاق المبادرة لتشمل أكبر عدد من المستفيدين، بما يحقق الأثر الإيجابي المستدام، لكون ان مبادرة «ازرع خيرآ» هي مبادرة شابية تطوعية تهدف إلى مساعدة الجميع و المقابل لكل خير هي الابتسامة!، فيما مؤتمرنا «ازرع بصمة»، حدث يجسد إيماننا العميق بدور الفرد والمجتمع في إحداث التغيير الإيجابي، وترسيخ قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، حيث إن مبادرة «ازرع خي ًرا»، التي كانت ًحلما وأصبحت واقعا، تنطلق من رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز العمل التطوعي، وخلق بيئة داعمة للابتكار الاجتماعي، ومساندة الفئات الأكثر احتياجا، واليوم، ونحن نجتمع في هذا المؤتمر، فإننا نؤكد على أهمية العمل التشاركي، حيث لا يمكن لأي جهد فردي أن يحقق النجاح ما لم يكن مدعوما بروح الجماعة والتعاون، وإن عنوان مؤتمرنا، «ازرع بصمة»، ليس مجرد شعار، بل هو دعوة لكل فرد منا لترك أثر إيجابي في محيطه، وللإيمان بأن كل خطوة نخطوها نحو الخير، مهمة ولذا، فإننا في هذا اللقاء نفتح المجال للحوار وتبادل الخبرات التي مهما بدت صغيرة، فإنها تصنع فرقا، ونؤكد على أهمية المسؤولية الاجتماعية في بناء مستقبل أكثر إشراقا، فجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر، من منظمين ومتحدثين وشركاء. بدورها تطرقت الدكتورة أماني العبادي المناصير، عضو مجلس الأمن المحلي لمنطقة البيادر الى دور مجالس الأمن المحلي بدعم المبادرات الشبابية عير نشر ثقافة الامن المجتمعي واستثمار طاقات الشباب وتعزيز روح الانتماء للوطن والقيادة الهاشمية، مثمنة كافة الأدوار المختلفة لأعضاء المجالس الأمنية المحلية في دفع عجلة التطور والنماء من خلال ما يقومون به من نشاطات مختلفة تمس المجتمع وافراده وبما يخدم مصلحة الوطن ومكوناته، مشيرة الى ان أعضاء المجالس الأمنية المحلية الداعم والسند القوي الأمين واليد الثانية الممدودة دوماً لأبناء جهاز الأمن العام للإسهام في المحافظة على أمن المجتمع واستقراره. قصة نجاح واستمع المدعوون الى قصة نجاح محاربة سرطان الدماغ لخريجة الجامعة الاردنية تخصص العمل الاجتماعي الأخصائية الاجتماعية براء النتشة، قصة نجاح ألهمت الكثيرين، قصة إنسانية بامتياز تحكي عن الارادة التي لا تنكسر، عن التحدي الذي يتحول إلى انتصار، لكونها الشابة التي واجهت سرطان الدماغ بشجاعة، حيث لم يكن هذا المرض سوى محطة في رحلتها، رحلة لم تعرف فيها الهزيمة، بل كانت عنوانها الاصرار والأمل. بدوره قدم الدكتور محمد علي رماضين مؤلف الموسوعة التربوية فقرة بعنوان «هبات وامانات « التي تُسلط الضوء على أسس التربية السليمة وتعزيز القيم الإنسانية لدى الأجيال القادمة، فيما الدكتور رماضين حاصل على شهادتي دكتوراه فخرية من الزمالة الدولية للإبداع والعلوم الإنسانية ذات الصفة الدبلوماسية، وحاصل على أوسكار الإبداع لأفضل شخصية مؤثرة، تقديرًا لمساهماته الفكرية والمجتمعية. وتحدث صدام الدليمي عن دور الشباب عامود المستقبل، الذين هم الشريحة الأكثر ديناميكية ومحرك النمو والتنمية في أي مجتمع، إذ يوفرون القوة العاملة للبناء وللإنتاج والتقدم، وهم الركيزة الأساسية و العمود الفقري لأي أمة، حبث يلعب الشباب دورا مهما وأساسيا في تقدم المجتمع وازدهاره وبناء الدولة القوية والأمة العظيمة، كما إن تزويد الشباب بإمكانية الوصول إلى التعليم الجيد سيساعدهم على تطوير المهارات التي يحتاجون إليها لتحقيق النجاح في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى ذلك، فإن تعريض الشباب لثقافات وعادات مختلفة يمكن أن يساعدهم على أن يصبحوا أكثر تسامحا وفهما للآخرين. الشباب هم العمود الفقري لأي أمة. يمكن للشباب أن يلعبوا دورا هاما في تنمية المجتمع. بدورها ألقت نائب رئيس مجلس الادارة لمبادرة «ازرع خيرآ» هديل عواد، كلمة قالت فيه، نلتقي اليوم في رحاب مؤتمرنا المبارك «ازرع بصمة»، الذي يأتي امتدادًا لرؤية مبادرة «ازرع خيرا»، المبادرة الملهمة التي أرسى دعائمها الدكتور عمر يوسف درويش، رئيس مجلس إدارتها، وصاحب الرؤية الانسانية العميقة التي تدعو إلى نشر الخير، وتحفيز العطاء، وترسيخ القيم الإنسانية في مجتمعاتنا، هذا المؤتمر ليس مجرد لقاء أو حدث عابر، بل هو رسالة سامية، نوجهها إلى العالم أجمع، نؤكد من خلالها على أهمية العمل المشترك، وتعزيز ثقافة البذل والتطوع، وزرع الأثر الطيب في كل خطوة نخطوها، لنجعل من الخير أسلوب حياة، ومن العطاء سمة لكل إنسان، وبهذا اليوم، سنفتح آفاقًا مبتكرة، تُسهم في تعزيز روح المسؤولية المجتمعية، وتُترجم رؤيتنا إلى واقع ملموس، فالبصمة التي نزرعها اليوم هي الأثر الذي سيبقى غدًا، وهي الأمانة التي نقدمها للأجيال القادمة، فشكًرا لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، وشكًرا لكم، حضورنا الكريم، على دعمكم المستمر، ومعًا نزرع بصمات لا تمحى.