أحدث الأخبار مع #«اكسبوجر2025


الأنباء
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
نائب حاكم الشارقة شهد ختام النسخة التاسعة من «اكسبوجر 2025»
الشارقة ـ أحمد صابر شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2025»، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم. واستهل الحفل الذي أقيم في منطقة الجادة بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن «اكسبوجر» أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثا يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءا من المشهد، جنبا إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصناع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة. وأضاف علاي مخاطبا سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام: على مدى تسع سنوات، كنتم وما زلتم قائدا لهذه الرحلة، تضع لمساتك، وتلهم فريق العمل، وتحرص على أن يظل «اكسبوجر» وفيا لرسالته، وبفضل توجيهاتكم، أصبح المهرجان مشروعا استراتيجيا يسهم في رفع معايير التصوير عالميا، ويدفع بالمصورين نحو التحدي، والإبداع، واستخدام الصورة كأداة لتغيير المفاهيم وإيصال الحقيقة. واختتم كلمته موجها شكره وتقديره لسمو نائب حاكم الشارقة على رؤيته الثاقبة ودعمه الكبير ليواصل المهرجان احتواءه للمصورين والمبدعين حول العالم، معبرا عن فخره بأن يكون وفريق العمل جزءا من هذا النجاح. وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ «اكسبوجر 2025» والجهود التي بذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولا إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار. وتفضل سموه بتكريم المصورين وصناع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطا سموه معهم الصور الجماعية. وأتاح المهرجان الذي استمر من 20 إلى 26 الجاري للجمهور فرصة التعرف على تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف أنواعها من مختلف المدارس والأماكن حول العالم، وعرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصا متنوعة ومؤثرة، من قضايا الطبيعة والبيئة، التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية. وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسع «اكسبوجر» آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن «الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي» لتمييز الصور المنتجة رقميا عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين. حضر حفل الختام بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وخالد المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومحمد أحمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين وجمع من المصورين والفنانين وضيوف المهرجان.


الأنباء
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
خبراء ومصورون في «اكسبوجر 2025»: الذكاء الاصطناعي يعيد كتابة قواعد الحقيقة البصرية
الشارقة - أحمد صابر في ظل هيمنة الصورة على المشهد الإعلامي وتزايد التساؤلات حول مصداقيتها، سلطت جلسة «الطعن في نزاهة الحقيقة»، ضمن فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير الفوتوغرافي «اكسبوجر 2025»، الضوء على دور الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل في إعادة تشكيل مفهوم الحقيقة البصرية، وذلك في نقاش معمق جمع نخبة من الخبراء والمصورين العرب والأجانب. وطرحت الجلسة، التي أدارها المصور البريطاني المخضرم جايلز كلارك، إشكاليات جوهرية حول كيفية توظيف التقنيات الحديثة، وما إذا كان انتشار الصور عبر وسائل التواصل يعزز نقل الحقيقة أم يسهم في تزييفها لخدمة أجندات معينة. وأكد المصور العالمي محمد محيسن أن التصوير الفوتوغرافي يواجه تحديات غير مسبوقة، أبرزها إمكانية التلاعب بالصور عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي قد يقود إلى تشويه الوعي العام، مضيفا: «بقدر ما يسهم انتشار وسائل التواصل في نقل الصورة بسرعة، بقدر ما تتزايد المخاوف من فقدانها للمصداقية». من جهتها، شددت فيرونيكا دي فيجاري على أن الصورة الصحافية باتت عرضة للتشكيك في عصر الرقمية، حيث أصبح أي شخص يملك هاتفا قادرا على التقاط الصور ونشرها، لكنها أشارت إلى أن التقنية ذاتها التي تتيح التلاعب بالصور يمكن أيضا استخدامها لكشفه، مما يجعل النزاهة والشفافية ضرورة ملحة. أما ماريا مان، فأكدت أن مواجهة خطر التلاعب بالصور يتطلب نشر الوعي بضرورة التحقق من المصادر، مشيرة إلى أن بعض المؤسسات الإعلامية الكبرى تحظر التعديلات الرقمية على الصور لضمان المصداقية. وفي السياق ذاته، أوضح سانتياجو ليون، الذي يملك خبرة في التصوير وإدارة الأخبار، أن الشائعات خلال الحروب، كشفت خطورة غياب المعايير الصارمة لنقل الحقيقة، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي، كأي ابتكار، يعتمد تأثيره على كيفية استخدامه، مما يفرض على الجمهور دورا أساسيا في التحقق من صحة المحتوى. أما المصور سالم أمين، فاعتبر أن جيله كان محظوظا بالعمل مع الأفلام التقليدية التي وفرت مرجعية موثوقة للمصداقية، مشيرا إلى أن الجيل الجديد من المصورين غالبا لا يحتفظ بسجلات توثيقية لأعماله، مما يزيد من احتمالات التلاعب بالمحتوى البصري.


الأنباء
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الأنباء
المصور المغربي محمد كيليطو يستعرض مشروعه «قافلة» حول واقع الواحات المتغير في «اكسبوجر 2025»
الشارقة - أحمد صابر أكد المصور الفوتوغرافي محمد كيليطو، أن الواحات الممتدة عبر المغرب والسعودية ومصر وموريتانيا، تواجه تحديات غير مسبوقة نتيجة التغير المناخي والتدخل البشري، مما يستدعي توثيق واقعها المتغير. واستعرض كيليطو مشروعه الفوتوغرافي «قافلة»، الذي يسلط الضوء على الهجرة البيئية وتراجع المساحات الخضراء في هذه المناطق، مشيرا إلى أن توثيق هذه التحولات يسهم في تحفيز الوعي العالمي حول مستقبل الواحات. جاء ذلك في خطابه ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2025»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، مستقطبا نخبة من المصورين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، مقدما منصة لاستكشاف قضايا بيئية وإنسانية من خلال عدسات المصورين. وأكد كيليطو أن ما يميز هذا المشروع هو نهجه المقارن والمبتكر، والذي يكشف عن التحديات والفرص التي تواجهها الواحات في جميع أنحاء غرب آسيا وشمال إفريقيا، واستعرض مجموعة من أعماله التي توثق شح المياه في واحة زاكورة بالمغرب، حيث يتكاتف السكان لبناء أبراج المياه عبر جمعيات محلية لضمان التوزيع العادل للموارد المائية. كما استعرض صورا للحواجز الحجرية المتاهية، التي تعمل على تنظيم تدفقات المياه بطريقة مدروسة، مما يعكس استراتيجيات التكيف التي ابتكرها سكان الواحات لمواجهة تحديات ندرة المياه. وأشار إلى أن التقاط الصور في هذه البيئات يتطلب دقة هندسية وسرعة في ضبط الإعدادات لضمان توثيق التفاصيل الحاسمة، موضحا أن الواحات ليست مجرد مشاهد طبيعية خلابة، بل هي أنظمة بيئية متكاملة تدعم التنوع البيولوجي والتوازن المناخي، إلا أن ثلثها قد فقد في المغرب وحده خلال القرن الماضي. وتابع: من هنا جاءت رغبتي في استخدام التصوير الفوتوغرافي كأداة توعوية للفت انتباه الجمهور وصناع القرار إلى خطورة التغيرات التي تشهدها هذه البيئات، متطرقا إلى مشروعه في العلا بالسعودية وتحديدا موضوع التصحر، حيث ركز على العمال في مزارع النخيل، موثقا تفاصيل حياتهم اليومية وأساليبهم التقليدية في رعاية هذه الأشجار.


الأنباء
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
مصوران عالميان يجسدان قوة الطبيعة وغموضها في «اكسبوجر 2025»
استعرض المصوران العالميان إيزابيلا تاباتشي وفيليب هربيندا رؤى إبداعية ملهمة حول تصوير المناظر الطبيعية، وسلطا الضوء على العلاقة العميقة بين التصوير الفوتوغرافي والعواطف وعناصر الطبيعة، حيث ركزت تاباتشي على التعبير عن المشاعر والأحاسيس من خلال تصوير الطبيعة، بينما قدم هربيندا مقاربة فريدة لالتقاط العناصر الطبيعية لكوكبنا بأسلوب غير تقليدي. جاء ذلك في خطابات ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2025»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة، ويستمر حتى 26 فبراير الجاري، ويجمع نخبة من المصورين العالميين لاستعراض تجاربهم ورؤاهم حول فن التصوير. وأكدت المصورة العالمية إيزابيلا تاباتشي أن التصوير الفوتوغرافي لا يقتصر على توثيق المشاهد، بل هو أداة قوية للتعبير عن المشاعر ونقل الأحاسيس. وأوضحت أن الضوء والطقس عنصران أساسيان في تشكيل انطباع الصورة، حيث يمكن لزوايا الإضاءة المختلفة أن تعكس القوة أو الغموض أو السكينة. واستعرضت مجموعة من صورها التي التقطتها في بيئات طبيعية متنوعة، مثل البراكين والبحيرات والسهول الزهرية، مشيرة إلى أن كل مشهد يحمل دلالة شعورية تختلف من شخص إلى آخر. كما أشارت تاباتشي إلى أهمية استخدام الطائرات المسيرة في التصوير الجوي لإبراز التكوينات الطبيعية الفريدة من زوايا غير مألوفة، ما يتيح للمصور إعادة تشكيل المشهد بأسلوب فني مبتكر. من جانبه، تحدث المصور فيليب هربيندا عن مشروعه الفوتوغرافي الذي يركز على توثيق العناصر الطبيعية الخمسة: الأرض، والماء، والهواء، والنار، والسماء. وأوضح أن كل عنصر يتطلب تقنيات تصوير خاصة وظروفا بيئية مناسبة، ما يجعل التصوير الفوتوغرافي مغامرة حقيقية. واستعرض صورا التقطها من مواقع مختلفة حول العالم، تعكس الجمال الخالص للمناظر الطبيعية، مثل الجبال الوعرة، والصحارى الشاسعة، والمحيطات العميقة، والبراكين الثائرة. ويؤمن هربيندا بأن التصوير الفوتوغرافي وسيلة لسرد قصة من خلال الضوء والتكوين. وأوضح أنه يعتمد على تقنيات متقدمة لتحقيق الدقة والوضوح في صوره، مثل استخدام التعريض الطويل لالتقاط التفاصيل الدقيقة للسماء ليلا، وتقنية المزج الرقمي لدمج عناصر متعددة في صورة واحدة تعكس المشهد بأفضل حالاته.


الأنباء
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
الأصالة والوضوح والابتكار ثلاثية نجاح المحتوى القصير على منصات التواصل
الشارقة ـ أحمد صابر أكد خبراء إخراج وتصوير في جلسة «المحتوى القصير وطريقة سرد القصص على وسائل التواصل الاجتماعي» أهمية الأصالة، والوضوح، والابتكار في صناعة المحتوى، مشيرين إلى أن نجاح العلامات التجارية والمبدعين يعتمد على قدرتهم في تقديم قصص مؤثرة تتناسب مع اهتمامات الجمهور. ولفت المتحدثون إلى ضرورة امتلاك هوية بصرية متماسكة، وفهم طبيعة الجمهور المستهدف، واستثمار الأدوات الرقمية لتعزيز التفاعل والإلهام. جاء ذلك ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2025» الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وشارك في الجلسة كل من صالح الغطيط، المدير الإبداعي والمخرج السعودي المصري، وكلير ماك هاردي، خبيرة التصوير السينمائي والتحرير، ونور عبدالعال، المتخصص في صناعة المحتوى الرياضي، وجيمس هورسمان، صانع الأفلام. وأوضح صالح الغطيط أن العلامات التجارية الناجحة تبدأ بصياغة هوية بصرية واضحة، ثم تنطلق نحو تقديم محتوى أصيل يجذب الجمهور، مشيرا إلى أن المبدعين لا يتبعون قواعد ثابتة، بل يعتمدون على الحدس والمعرفة العميقة بالجمهور لضمان تفاعل المشاهدين. وأضاف أن الجودة والأفكار تسبق العوامل الأخرى مثل الميزانية، موضحا أن الشركات الصغيرة غالبا ما تبرز بإبداعها نظرا لوجهات نظر مؤسسيها الفريدة. أما كلير هاردي فقد أكدت أهمية العفوية في جذب الجمهور، وأن المحتوى الأكثر نجاحا هو ذلك الذي يعكس جوهر العلامة التجارية ورسالتها بصدق. وأشارت إلى أن تجربة الأفكار الجديدة لا تعني فقدان الهوية، بل يمكن للعلامات التجارية أن تستكشف زوايا مختلفة تتوافق مع اهتمامات جمهورها. كما لفتت إلى دور التقنية في تمكين الأفراد من إنتاج محتوى إبداعي، رغم الاختلافات في مستوى الجودة بين المبدعين. من جانبه، لفت نور عبدالعال إلى أن المحتوى الرياضي يتمتع بقدرة فريدة على جذب الجمهور بسرعة، خاصة عند التركيز على عناصر الإثارة والدراما. وأشار إلى أن التفاعل الفوري مع الجمهور والتغذية الراجعة يسهمان في تحسين جودة المحتوى وجعله أكثر جاذبية. كما أوضح أن المحتوى الرياضي يجب أن يبرز الجوانب الإنسانية للرياضيين، وليس فقط إنجازاتهم داخل الملاعب، ما يعزز ارتباط المشاهدين بالقصص المطروحة. بدوره، استعرض جيمس هورسمان أهم المبادئ التي يعتمد عليها في صناعة الأفلام القصيرة، مشيرا إلى أن الوضوح هو العنصر الأساسي في نجاح السرد القصصي، وأن التحدي الأكبر يكمن في إيصال الرسالة خلال مدة زمنية قصيرة، ما يتطلب اختيار كلمات وصور ذات تأثير فوري. كما حذر من خطأ التكرار في المحتوى، حيث يؤثر سلبا على تفاعل الجمهور.