أحدث الأخبار مع #«الأسدالصاعد»،


الوسط
منذ يوم واحد
- سياسة
- الوسط
لبيبا تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
دانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» بشدة «الغارات الجوية الإسرائيلية» التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الدولة العضو في الأمم المتحدة، فجر اليوم الجمعة. وقالت الوزارة، في بيان، إن تلك الهجمات «تشكل انتهاكا صارخا» للسيادة الإيرانية، «وخروجا عن قواعد ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم»، مطالبة بـ«وقف هذا التصعيد الخطير فورا، لما يمثله من تهديد للأمن والسلم الإقليميين والدوليين». دعم جهود التهدئة في المنطقة اعتبرت الوزارة أن «هذه الاعتداءات استهداف لجهود الأطراف الإقليمية والدولية الرامية للحفاظ على الاستقرار بالمنطقة والعالم»، معربة عن دعمها الكامل لجهود التهدئة. وحثت وزارة الخارجية والتعاون الدولي «هذه الأطراف على مضاعفة هذه الجهود، لتسوية النزاع، وحل الخلاف سلميا عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد». إزالة التهديد النووي الإيراني قد شنت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم «الأسد الصاعد»، الهادفة إلى «إزالة التهديد النووي الإيراني»، بينما أعلنت حالة طوارئ في كل أنحاء البلاد. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الغارات ضد النظام الإيراني أسفرت عن تصفية ثلاثة من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية.


الوسط
منذ يوم واحد
- سياسة
- الوسط
ترامب يأمر بإرسال مدمرات حربية وقوات إضافية إلى الشرق الأوسط
بدأت الولايات المتحدة في نقل قوات عسكرية إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط بسبب مخاوف من تنفيذ إيران هجوما ردا على الضربات الإسرائيلية على أراضيها، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أميركية اليوم الجمعة. وأوضح مسؤولون أميركيون، بحسب ما نقلته وكالة «أسوشيتد برس»، أن البحرية الأميركية وجهت المدمرة «يو إس إس توماس هودنر» باتجاه شرق البحر المتوسط. كما أصدرت أوامر لسفينة أخرى ببدء التحرك، والبقاء في حالة استعداد في حال طلب البيت الأبيض منها ذلك. ترامب يجتمع مع مجلس الأمن القومي وأفادت مصادر أيضا بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعقد اجتماعا مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي. وقد شنت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم «الأسد الصاعد»، الهادفة إلى «إزالة التهديد النووي الإيراني»، بينما أعلنت حالة طوارئ في كل أنحاء البلاد. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الغارات ضد النظام الإيراني أسفرت عن تصفية ثلاثة من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية. ضربة إفتتاحية ضد إيران بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الضربة الافتتاحية على إيران كانت ناجحة، و«حققنا إنجازات عدة». في حين نعى الحرس الثوري الإيراني، في بيان رسمي، قائده العام اللواء حسين سلامي، بعد مقتله مع عدد من أعضاء الحرس بضربة إسرائيلية استهدفت مقر القيادة، متوعدا إسرائيل بـ«رد حازم».


المصري اليوم
منذ يوم واحد
- سياسة
- المصري اليوم
«عام كلافي» تستهدف الصف الأول.. ما وراء اسم العملية وهل «خامنئي» الهدف التالي بعد اغتيال قادة الحرب؟
في توقيت غير متوقّع، نفّذت إسرائيل عملية عسكرية نوعية قبيل فجر الجمعة، وصفتها مصادر مطلعة بأنها واحدة من أبرز الهجمات وأكثرها دقة في تاريخ الصراعات الإقليمية، وأسفرت العملية التي تمت تحت غطاء كثيف من السرية، عن مقتل شخصيات مركزية في البنية الأمنية والعسكرية الإيرانية، من بينها رئيس أركان القوات المسلحة، وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى اثنين من كبار علماء البرنامج النووي الإيراني. خسائر ثقيلة في الصف الأول للقيادة الإيرانية كشفت مصادر رسمية إيرانية عن الأسماء التي طالتها الضربة، وهي: اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري ، والجنرال محمد باقري، رئيس الأركان، إلى جانب نائبه الجنرال خاتم غلام علي رشيد. كما قُتل العالمان النوويان البارزان، محمد مهدي طهراني وفريدون عباسي، في حين أُصيب علي شمخاني، أحد أقرب مستشاري المرشد الأعلى علي خامنئي، بجروح. محمد باقري: قائد ظلّ يدير المشهد العسكري لعقود بالنسبة لإسرائيل التي تفاخر الإعلام الرسمي لديها بالضربة المباغتة على إيران ، يُعد القضاء على محمد باقري ضربة استراتيجية عميقة؛ فالرجل الذي التحق بالحرس الثوري عام 1980 الذي شهد بداية الحرب مع العراق، كان من أبرز وجوه القيادة العسكرية في إيران. تولى عام 2016 قيادة الأركان، ولعب دورًا رئيسيًا في التخطيط العملياتي والاستخباري، وشكّل مع قادة آخرين مثل غلام علي رشيد ومحمد علي جعفري، العمود الفقري لإدارة منظومة الدفاع الإيرانية. حسين سلامي: جنرال الحروب والهندسة الأمنية حسين سلامي الذي قاد الحرس الثوري منذ عام 2019، وُلد بمحافظة أصفهان، خاض الحرب العراقية الإيرانية في بدايات شبابه، وحمل خلفه مزيجًا من الخبرة العسكرية والدراسة الأكاديمية؛ إذ حصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية وماجستير في إدارة الأمن. عُيّن نائبًا لقائد الحرس عام 2009، قبل أن يتولى القيادة الكاملة بعد مقتل سلفه قاسم سليماني. غلام علي رشيد: صوت التهديد النووي الإيراني من بين الأهداف التي طالتها الغارة أيضًا، نائب رئيس الأركان الجنرال غلام علي رشيد، الرجل الذي قاد في السابق تشكيلات بارزة مثل كتيبة «خاتم الأنبياء». كان «رشيد» شخصية محورية في بلورة الردود العسكرية الإيرانية خلال النزاعات، وسبق له التهديد بضرب المواقع النووية والعسكرية الإسرائيلية في حال اندلاع مواجهة شاملة. العقل النووي المستهدف: طهراني وعباسي في قلب العملية يُعدّ العالم محمد مهدي طهراني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس جامعة آزاد الإسلامية وكان أستاذًا مرموقًا في الفيزياء الذرية، واحدًا من أبرز المهندسين الأكاديميين للبرنامج النووي الإيراني. شكّل اغتياله ضربة قاصمة للطموحات الإيرانية في هذا المجال، أما فريدون عباسي، الذي لطالما اعتُبر ركنًا تقنيًا مهمًا في المشروع النووي، فقد لقي المصير ذاته، بحسب ما أكدته الوكالات الرسمية في طهران ونقلته القناة 14 الإسرائيلية. الصمت الإسرائيلي والتلميحات الغامضة حول خامنئي وفي أعقاب الهجوم، عقد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ، إيفي دفرين، مؤتمرًا صحفيًا، تجنّب فيه إعطاء إجابات مباشرة بشأن ما إذا كان المرشد الأعلى علي خامنئي ضمن أهداف العملية، وعندما سُئل: «هل كان هناك توجّه لاستهداف خامنئي؟»، اكتفى بالقول إن الهجوم طال «قلب النخبة الأمنية الإيرانية»، وإن التفاصيل الكاملة ستُكشف لاحقًا، مما فتح باب التكهنات حول مراحل تالية من العملية. «عام كلافي».. ما وراء اسم العملية وتداعياتها المتسارعة أطلقت إسرائيل على هذه الضربة اسم «عام كلافي»، الذي يشير إلى مصطلح «الأسد الصاعد»، المستلهم من أحد النصوص التوراتية في العهد القديم، إذ ذكرت تقارير عبرية أن الاسم مستقى تحديدًا من «سفر الصحراء»، ويعني حرفيًا «عام كلافي ثانٍ»، في إشارة إلى نهوض شعب بقوة الأسد واستعداده للانقضاض. ويتضمن النص التوراتي المشار إليه عبارة تترجم إلى العربية على النحو التالي: «شعب كالأسد ينهض، وكالليث يعلو، لا ينام حتى يفترس، ويشرب من دم قتلاه». ويعكس اختيار هذا الاسم دلالات رمزية تتصل بالقوة والهجوم الحاسم، ضمن خطاب عسكري للاحتلال الإسرائيلي يربط بين العمليات القتالية والتصوّرات الدينية والتاريخية. فيما أُعلن عن حالة الطوارئ في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة فور تنفيذ الهجوم، حيث فرضت قيادة الجبهة الداخلية إجراءات استثنائية وتحفظات أمنية في مناطق متعددة، في ظل توقعات بردود إيرانية محتملة، واستنادًا للتقارير، فإن العملية لم تقتصر على تصفية قيادات بل شملت أيضًا استهداف منشآت حساسة ذات طابع نووي واستراتيجي.