logo
#

أحدث الأخبار مع #«الأفاعي»

«النهائي الأخير».. التاريخ يدعم برشلونة وسان جيرمان!
«النهائي الأخير».. التاريخ يدعم برشلونة وسان جيرمان!

الاتحاد

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

«النهائي الأخير».. التاريخ يدعم برشلونة وسان جيرمان!

عمرو عبيد (القاهرة) تترقب القارة الأوروبية، بل العالم بأكمله، معرفة هوية طرفي المباراة النهائية في دوري أبطال «القارة العجوز»، وهو ما تُحدده مباراتا اليوم والغد في الدور نصف النهائي، وعبر فتح سجلات التاريخ، والبحث في أوراق المرة الأخيرة التي بلغ فيها كل فريق من «الرُباعي» نهائي «الشامبيونزليج»، تكشف الظروف المحيطة بكل منهم آنذاك، كثيراً من التشابه مع الوضع الحالي، وتضفي المزيد من التشابك والإثارة حول ما يُمكن أن يحدث في ليلتين لامعتين، ضمن «ليالي الأبطال الخالدة». البداية مع برشلونة، مُتصدّر «الليجا» بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، والمُتوّج هذا الموسم بكأسي السوبر وملك إسبانيا، الذي يسير على نهج «المشهد التاريخي» الأخير له في دوري أبطال أوروبا، عندما تأهل إلى المباراة النهائية للمرة الأخيرة قبل 10 سنوات، وفاز باللقب أيضاً وقتها، حيث كان «البارسا» في ذلك الموسم، 2014-2015، مُتصدّراً للدوري الإسباني بفارق 4 نقاط أيضاً عن «الريال»، في تطابق مُذهل، قبيل خوض مباراة الإياب في نصف نهائي «الشامبيونزليج». ويبقى الفارق فقط أن ذلك كان في الجولة الـ36 من «الليجا» آنذاك، مقابل لعب 34 مباراة في الموسم الحالي، كما أنه تُوّج في ذلك الموسم القديم بكأس الملك أيضاً، وإن كان ذلك قد تحقق بعد بلوغه نهائي الأبطال، لأن المباراة الختامية في الكأس المحلية أقيمت بعد حوالي أسبوعين، وأتى التتويج على حساب أتلتيك بلباو، ويزيد الموسم الحالي لـ«البارسا» على ما حدث قبل عقد زمني كامل، كونه صاحب لقب السوبر الحالي أيضاً، فهل يفعلها برشلونة ويسير على نفس خُطى 2014-2015؟ وعلى الجانب الآخر، يبدو وضع موسم إنتر ميلان الحالي أضعف من سابقه في 2022-2023، عندما بلغ آخر مباراة نهائية له في دوري أبطال أوروبا، إذ إن «الأفاعي» خسر فعلياً لقبي كأس إيطاليا والسوبر، وتحتاج مسألة تتويجه بـ«الكالشيو» إلى «مُعجزة» تتعلق بخسارة نابولي واحدة من مبارياته السهلة المتبقية، وإذا كانت نُسخة «النيراتزوري» قبل عامين قد فقدت أيضاً لقب «سيري آ»، فإن الأمر تعلق وقتها بـ«السماوي» في مفارقة واضحة، الذي كان قد ضمن التتويج قبلها بفترة طويلة. لكن «الأفاعي» من جهة أخرى، نجح في التتويج عام 2023 بكأس إيطاليا، عقب تأهله إلى النهائي القاري، وهو ما لا يُمكن حدوثه حالياً، بل إنه أتى إلى هذه المرحلة حاملاً لقب السوبر أيضاً آنذاك، والطريف أنه جاء على حساب ميلان، الذي أطاح به من نفس البطولة هذا العام، وهو ما يعني صعوبة الوضع الحالي لـ«الإنتر» قبل المعركة الحاسمة الليلة في نصف نهائي «الأبطال»، مقارنة بموسم سابق خرج منه بلقبين ووصافة «الشامبيونزليج»! المُثير أن الجهة المقابلة في نصف النهائي، تحمل أوجه تشابه عدة لكل من باريس سان جيرمان وأرسنال، فيما يتعلق بآخر مباراة نهائية عرفاها في «الأبطال»، إذ إن «الأمراء» في موسم «كورونا» الشهير، 2019-2020، كان بطلاً للدوري الفرنسي بقرار إداري، وفائزاً بكؤوس فرنسا والسوبر والبطولة القديمة التي عُرفت باسم «كأس الدوري»، وهو الأمر الذي يكاد يكون متطابقاً مع وضعه الحالي، بطلاً لـ«ليج ون» قبل فترة مريحة، وحاصلاً على بطولة السوبر المحلية، وينتظره نهائي كأس فرنسا بعد أسابيع قليلة، وهو الأقرب نظرياً للفوز به. أما «المدفعجية»، فكانت «المُعاناة» هي العامل المُشترك الأكبر، بين موسمه الحالي ونُسخة 2005-2006، التي شهدت آخر تأهل له لنهائي دوري الأبطال، حيث خسر أرسنال ألقاب «البريميرليج» وكأسي الاتحاد والرابطة بالفعل هذا الموسم، مثلما كان الحال قبل 20 عاماً، عندما ابتعد مُبكراً عن لقب الدوري مكتفياً بالمركز الرابع، وكذلك الخروج من الدور الرابع في كأس الاتحاد، ونصف نهائي كأس الرابطة مثلما حدث مؤخراً، وكانت اللمحة الإيجابية الوحيدة وقتها، بلوغه نهائي «الأبطال»، فهل تقوده «المُعاناة» مرة أخرى إلى حلمه الأخير؟

الصحف الإيطالية: إنتر ميلان.. «وداعاً للثُلاثية»!
الصحف الإيطالية: إنتر ميلان.. «وداعاً للثُلاثية»!

الاتحاد

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

الصحف الإيطالية: إنتر ميلان.. «وداعاً للثُلاثية»!

عمرو عبيد (القاهرة) «وداعاً للثُلاثية»، هكذا اتفقت عناوين أغلفة أبرز الصحف الرياضية الإيطالية، التي خرجت بعد خسارة الإنتر «الصادمة» على يد غريمه وجاره اللدود، ميلان، في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، وبينما ابتسمت «الثُلاثية» التهديفية لـ «الشياطين» في ليلة تاريخية جديدة ضمن موسم لن يُنسى، على صعيد «ديربي الغضب»، ودّع «الأفاعي» حلم تحقيق ثُلاثية التتويج بالخروج من الكأس، وهو ما يُلقي بظلاله على ما بقي من مبارياته في «الكالشيو» و«الشامبيونزليج»، خوفاً من نهاية «مأساوية». صحيفة «كورييري ديللو سبورت» كانت قاسية في تناول هزيمة «النيراتزوري»، حيث تحدثت صراحة عن «ضياع كل شيء» بعد الإقصاء من بطولة الكأس، ونقلت الكثير من الصور والتعليقات الساخرة من «حلم الثلاثية الضائع»، التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما كانت «لا جازيتا» أكثر رصانة وعقلانية، بنشر تقرير مصور حول ذلك الأمر، قالت فيه إن الهزيمة رغم ثقلها، لا تعني انهيار الإنتر، الذي لا يزال يملك فرصة تحقيق «ثُلاثية خيالية»، في إشارة إلى مشاركته بكأس العالم للأندية، بنظامها الجديد، وحال اقتناص اللقب العالمي ونجاحه في الفوز بـ «سيري آ» ودوري الأبطال، سنكون أمام «ثُلاثية غير عادية» بالتأكيد. «لا جازيتا» واصلت حديثها الحماسي حول قدرة «الإنتر» على تجاوز تلك الصدمة، رغم محاولته غير الناجحة في الخروج من أجواء الهزيمة السابقة أيضاً في الدوري، على يد بولونيا، إلا أنها ترى أن الفريق الذي أقصى بايرن ميونيخ، يُمكنه تخطي تلك المرحلة الصعبة غير المُستقرة، وعليه أن يتفاءل وإلا سيفقد كل شيء بالفعل، على عكس ميلان، الذي رأته «لغزاً»، متسائلة حول كيفية تحويله موسماً «فاشلاً» إلى نجاح عجيب، خاصة أنه يُمكنه الخروج بلقبين، بعد فوزه بالسوبر، بينما قد يُنهي «الإنتر» الموسم بحصاد «صفري»! وقالت «توتوسبورت» إن «الأفاعي» لم يعتد خسارة مباراتين متتاليتين هذا الموسم، وهو ما يعكس حالة الضغط والتوتر التي يعيشها الفريق بسبب حلم التتويج بجميع البطولات الحالية، بجانب تأثره البدني الذي ظهر بوضوح مؤخراً، ورغم اعتراف مدربه إنزاجي بذلك، إلا أنه رفض أن يكون عُذراً لهاتين الهزيمتين، اللتين وضعتا الفريق «على المحك» في فترة حرجة وحاسمة من الموسم. ونقلت «لا جازيتا» رأي المدرب الإيطالي الكبير، فابيو كابيلو، حول ما حدث في «الديربي»، حيث يرى أن اختيارات إنزاجي كانت «متهورة» في مباراة بالغة الأهمية، وأن أي محاولة للتقليل من قيمة بطولة الكأس خاطئة تماماً، قائلاً إن الخاسر هو من يستهين بها، ولهذا يرى كابيلو أن مشكلة «الإنتر» ذهنية أكثر من كونها فنية، كما نشرت تقريراً تحليلياً حول حالة «النيراتزوري» الذي لم يخطئ مدربه عندما حاول القيام بـ «مداورة» في فترة مزدحمة من الموسم المُرهق، لكن الفريق يبدأ جيداً ثم ينهار لاحقاً، مثلما حدث في المباراتين المتتاليتين، كما كتبت أن إصابة ماركوس تورام أطفأت أضواء هجوم الإنتر، وكشف عن عجز الأوراق البديلة وعدم قدرتها على إنقاذ الفريق.

برشلونة والإنتر.. 10 أيام حاسمة!
برشلونة والإنتر.. 10 أيام حاسمة!

الاتحاد

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

برشلونة والإنتر.. 10 أيام حاسمة!

عمرو عبيد (القاهرة) يراود «حلم الثُلاثية»، الثلاثي برشلونة وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان، لكن وضع «البارسا» و«الإنتر» يختلف عن غريمهما «الباريسي»، حيث يخوض كلاهما معارك حاسمة خلال الـ10 أيام المقبلة، بينها «مبارزتهما المُباشرة» في نصف نهائي دوري الأبطال، ستُحدد بالتأكيد مصير موسم كلٍ منهما، الذي تتشابه أحداثه بنسبة كبيرة بينهما حتى الآن، باختلافات بسيطة، بجانب فارق يخص «البلوجرانا»، الذي اقتنص بطولة السوبر الإسبانية مطلع العام الحالي، في حين اكتفى «النيراتزوري» بوصافة السوبر الإيطالي خلال نفس الفترة، ويبقى الترقب والتساؤل حول إمكانية تحقيق أحدهما «الثُلاثية» أو الاكتفاء ببطولة واحدة أو اثنتين، وربما فقد كل شيء في الأمتار الأخيرة من الموسم «المُثير». وعلى صعيد بطولتي الدوري في إسبانيا وإيطاليا، بات الوضع مختلفاً الآن، بعد خسارة إنتر ميلان الأخيرة على يد بولونيا، ليتساوى في رصيد 71 نقطة مع نابولي، ورغم بقاء «الأفاعي» فوق قمة «الكالشيو»، بفارق الأهداف، فإن هذا الأمر لن يحسم سباق اللقب، بل قد يلجأ الفريقان إلى «مباراة فاصلة» حال استمرار التساوي بينهما في عدد النقاط حتى النهاية، وسيخوض «الإنتر» مباراة قوية في الجولة المقبلة من «سيري آ» أمام روما، السادس، ثم يلعب مع هيلاس في ختام تلك الأيام العشرة. في «الليجا»، لا يزال برشلونة متمسكاً بفارق الـ4 نقاط عن وصيفه، ريال مدريد، لاسيما بعد «الريمونتادا الخيالية» التي حققها أمام سيلتا فيجو في الجولة السابقة، وسيكون عليه الاستمرار في القتال أمام مايوركا، سابع الترتيب، بنفس الروح لكن بأداء أكثر ثباتاً في مواجهة الليلة، قبل أن يختتم الـ10 أيام الحاسمة بمباراة تبدو «سهلة» أمام بلد الوليد. وبين مباريات الدوري، هنا وهناك، فإن كليهما يخوض مواجهة حاسمة في بطولة الكأس المحلية، إذ يلعب «الأفاعي» غداً مباراة إياب نصف نهائي الكأس الإيطالية، أمام «جاره اللدود» ميلان، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل 1-1، لكن «الشياطين» يملك سجلاً ناجحاً هذا الموسم، بعدما فاز على الإنتر مرتين وتعادلا في مثلهما، ويأمل «الروسونيري» في أن يطيحه من الكأس، مثلما فعل وانتزع من «النيراتزوري» كأس السوبر. بينما يخوض برشلونة نهائي الكأس في إسبانيا يوم 26 أبريل المقبل، في مواجهة «الكلاسيكو» التي تجمعه بـ«غريمه الأزلي»، ريال مدريد، «الجريح»، الذي يبحث عن بطولة واحدة على الأقل، من أجل تصحيح المسار وإنقاذ موسمه «السيئ»، وفي ظل هذا التحدي بجانب الصراع القوي بينهما في «الليجا»، فإنها مواجهة غير مأمونة العواقب لـ«البارسا»، بسبب تلاحم المباريات الصعبة الهامة خلال تلك الأيام القليلة الحالية، رغم أنه يتفوق على «الملكي» هذا الموسم، بعد فوزه عليه مرتين بنتيجتين كبيرتين، 4-0 في الدوري و5-2 في نهائي كأس السوبر. وبعيداً عن مباريات البطولات الأخرى لكليهما، يتقابل الفريقان وجهاً لوجه في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، 30 أبريل الحالي، في برشلونة، قبل الإياب في إيطاليا يوم 6 مايو المقبل، وبالتأكيد سيترك وضع الفريقين في الدوري والكأس آثاره على المواجهة الأولى في «الشامبيونزليج»، سلباً أو إيجاباً، وكذلك مدى تأثرهما بحالات الإصابة والإرهاق، التي بدأت في الظهور مؤخراً لدى كل فريق، ومن المؤكد أن بعد مرور الـ10 أيام المقبلة، ستكون الأمور واضحة ومحسومة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store