#أحدث الأخبار مع #«الأنيق»الوسط١٨-٠٤-٢٠٢٥رياضةالوسط«الأنيق» بطلاً للدوري بعد غياب 46 عاماً.. والأفراح تتواصل في درنةاحتفلت أسرة نادي دارنس الشهير بـ«الأنيق» في درنة بتسلُّم قرار الاتحاد الليبي لكرة القدم باعتماده بطلًا للدوري عن الموسم الرياضي 78 – 79، وهو الموسم الذي لم يكتب له الاكتمال، وكان آخر مواسم السبعينيات، حين صدر قرار بإيقاف النشاط الكروي في ليبيا وقتها، ولم يستأنف النشاط رسمياً، إلا في الموسم الرياضي 82 – 83. وبعد توقف دام قرابة أربعة أعوام، مرت عجافاً على كرة القدم الليبية، وكان وقتها فريق دارنس متصدراً لجدول الترتيب، قام رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبدالمولى المغربي بالإعلان عن قرار اتحاد الكرة التاريخي باعتماد البطولة ولقبها رسمياً لصالح دارنس، بعد مرور 46 عاماً. جاء التحرك بعد مطالبات ومراسلات عديدة من مجلس إدارة نادي دارنس، وهي تطالب بأحقية فريقها بالتتويج أسوة ببطولات أخرى توقفت ولم تكتمل وتوِّجت فرقها المتصدرة قبل التوقف باللقب. وجرت مراسم تسليم قرار اعتماد البطولة التي غابت طويلًا وكادت أن تضيع بحضور أغلب نجوم دارنس من ذلك الجيل الذهبي الرائع وجماهير الفريق العريق الوفية، وكان من الممكن أن يتوَّج فريق دارنس بأول لقب في تاريخه مبكراً في النسخة الثالثة لبطولة الدوري الليبي التي أقيمت في الموسم الرياضي 65 – 66، غير أن الفريق العريق فقد اللقب بعد منافسة قوية جمعته بفريق الاتحاد الذي حسم اللقب لصالحه بعد مباراة فاصلة. عاد فريق دارنس بعدها في الموسم الرياضي 78 – 79 ليقدم واحداً من أقوى مواسمه وتصدر المنافسات قبل توقفها، بعد أن خاض الفريق اثنتي عشرة مباراة حقق خلالها الفوز في ثماني مباريات منها خمسة انتصارات متتالية، وتعادل في مباراتين، وفقد نتيجة مباراتين، وضمت تشكيلة الفريق البطل المتوج كلًا من الحارس المصري الكبير علي النجار بجانب خليفة الشهيبي وعلي بوشرتيله كثلاثي حراسة المرمى. قائمة شرف نجوم دارنس أبطال الدوري ضمت باقي القائمة: علي بن خيال ومؤمن عبدالعال وعبدالونيس العوامي ومحمد شاهين وأبوبكر شنيب وعمر شنيب ومصطفى القزيري وعبدالمنعم غنيم وصلاح مكراز وأبوبكر الميار وفتح الله الحصادي وعادل الحصادي وأحمد مكراز ويوسف بن خيال وعبدالونيس القاضي وعبدالونيس بلقائد وعبدالحق الطشاني وعبدالحكيم بن خيال وعبدالعزيز التومي. قاد الفريق وقتها المدرب الجزائري الراحل الإبراهيمي السعيدي. وعبر اللاعب السابق ورئيس مجلس إدارة نادي دارنس الحالي عادل الحاسي في تصريح إلى جريدة «الوسط» عن سعادته الغامرة وفرحة جماهير النادي العريق بعودة الحق لأصحابه، بعد مطالبات عديدة وطول انتظار إلى أن جرى إنصاف الفريق ليسجل أول بطولة تاريخية له في سجله ليتحقق الحلم الذي «انتظرناه طويلا» لينضم لنادي أبطال وبطولات الدوري الليبي. في الوقت نفسه أعلن الحاسي أن مجلس إدارة النادي العريق يستعد لإقامة احتفالية كبيرة تليق بقيمة الحدث الكبير. ومن الجنود الذين حركوا المياه الراكدة وكانوا وراء صنع الحدث الكبير بشهادة نجوم الفريق الذهبي للأنيق وفي مقدمتهم النجم الكبير عبدالمنعم غنيم الذي أشاد أثناء مراسم تسليم قرار اعتماد البطولة بالجهود الكبيرة والمضنية التي قام بها الإداري الدارنيسي المخضرم الدكتور عصام عطية الإمام ودوره البارز في تتويج دارنس وعودة البطولة المفقودة منذ 46 عاماً منذ توليه رئاسة مجلس إدارة نادي دارنس العام 2007. ترسيخ فكرة الرعاية لشركات ومؤسسات عدة والإمام من قيادات النادي العريق وأحد أبرز خريجي المؤسسة العريقة، وكان ولا زال مسانداً وداعماً لكافة الإدارات التي توالت وتعاقبت على قيادة المؤسسة، وكان له دور رئيسي مع إدارة النادي في ملحمة صعود الفريق للدوري الليبي الممتاز العام 2010، بعد غياب عن دوري الأضواء دام قرابة 13 عاماً، حين أسندت إليه مهمة التفاوض والتعاقد مع مدرب للفريق في دوري الصعود العام 2010؛ حيث جرى التعاقد مع المدرب التونسي صالح قديش الذي حقق الصعود. ويستعيد الدكتور عصام الإمام شريط ذكريات الأمس قائلًا في حديثه إلى جريدة «الوسط»: «خلال تلك المرحلة من تاريخ النادي رسخنا فكرة الرعاية، حيث كان لعدة شركات ومؤسسات نصيب في تلك الرعاية»، كذلك فيما يتعلق بصيانة مقر النادي العام 2019، وحول قصة ملف مطالبة دارنس ببطولة الدوري الليبي العام 1979، قال الإمام «كانت لديَّ منذ فترة التسعينيات فكرة المطالبة بها ولم أبح بها لأحد خشية الإحباط، حتى كلفت برئاسة النادي العام 2007، وقمت بإعداد ملف للمطالبة مكتمل الأركان قانونياً وفنياً وإدارياً وقدمته رسمياً للاتحاد الليبي خلال فترة الراحل جمال الجعفري بتاريخ 18 يونيو 2007». رحلة ماراثونية للمطالبة بالبطولة لدارنس وأضاف «توالت المحاولات تلو الأخرى حيث كانت المراحل والمحطات التي مرت بها رحلة مطالبة دارنس بالبطولة طويلة وشاقة وماراثونية، ففي مايو العام 2007 جرى إعداد وتجهيز ملف مطالبة دارنس ببطولة 79، وتقديم أول مطالبة إلى رئيس الاتحاد الليبي المرحوم جمال الجعفري، ثم تقديم المطالبة لوزير الرياضة وقتها مصطفى الدرسي، وفي العام 2010 تقدمت بالمطالبة إلى رئيس الاتحاد الليبي صلاح العربي، ثم تقديم المطالبة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الليبية وقتها السيد محمد معمر، وفي العام 2012 جرى تقديم المطالبة لرئيس الحكومة الليبية علي زيدان، ثم تقديم المطالبة لوزير الرياضة عبدالسلام غويلة، ثم تقديم المطالبة لرئيس الاتحاد الليبي أنور الطشاني، وفي العام 2017 تقديم المطالبة لرئيس الاتحاد الليبي الراحل جمال الجعفري، وفي العام 2021 جرى تقديم المطالبة لرئيس الاتحاد الليبي عبدالحكيم الشلماني». التصويت في اجتماعات الجمعية العمومية وأضاف الإمام خلال حديثه إلى جريدة «الوسط»: «عرض الشلماني الملف خلال اجتماع المكتب التنفيذي بمدينة المرج، ليشكل بعدها الاتحاد الليبي لجنة للنظر في ملف المطالبة، وفي العام 2022 تعيد الملف لرئيس الاتحاد الليبي عبدالحكيم الشلماني ومجدي شعيب، وفي العام 2024 تقرر عرض ملف المطالبة في اجتماع الجمعية العمومية، وعرض ملف المطالبة للتصويت باجتماع الجمعية العمومية، وجرى التصويت بالإجماع وبموافقة السادة مجدي شعيب وعزالدين بريدان». عبدالمولى المغربي يصدر القرار التاريخي واختتم الإمام قائلا «في العام 2025 جرى عرض محضر اجتماع الجمعية العمومية بخصوص المطالبة في اجتماع الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبدالمولى المغربي، وتقرر إصدار قرار منح بطولة الدوري الليبي لنادي دارنس، وفي الحادي عشر من أبريل الجاري جرى تسليم قرار اعتماد البطولة رسمياً إلى نادي دارنس بمدينة درنة، لتنتهي المهمة التاريخية بنجاح، بعد رحلة ماراثونية شاقة تواصلت على مدى ثمانية عشر عاماً، كانت مليئة بالتحديات». وقد أشادت جماهير دارنس خلال احتفالية توقيع وتتويج دارنس بالبطولة بما قدمه ابن دارنس الوفي الدكتور عصام الإمام، وما قدمه من جهد وعطاء صادق ساهم في حصول الفريق على اللقب الذى أدخل الفرحة إلى قلوب جماهير درنة وظل محفوراً في ذاكرة كل أبنائها ووصفته بأنه كان رمزاً للعطاء والإخلاص ومثالاً يحتذى به في التفاني والإخلاص والوفاء.
الوسط١٨-٠٤-٢٠٢٥رياضةالوسط«الأنيق» بطلاً للدوري بعد غياب 46 عاماً.. والأفراح تتواصل في درنةاحتفلت أسرة نادي دارنس الشهير بـ«الأنيق» في درنة بتسلُّم قرار الاتحاد الليبي لكرة القدم باعتماده بطلًا للدوري عن الموسم الرياضي 78 – 79، وهو الموسم الذي لم يكتب له الاكتمال، وكان آخر مواسم السبعينيات، حين صدر قرار بإيقاف النشاط الكروي في ليبيا وقتها، ولم يستأنف النشاط رسمياً، إلا في الموسم الرياضي 82 – 83. وبعد توقف دام قرابة أربعة أعوام، مرت عجافاً على كرة القدم الليبية، وكان وقتها فريق دارنس متصدراً لجدول الترتيب، قام رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبدالمولى المغربي بالإعلان عن قرار اتحاد الكرة التاريخي باعتماد البطولة ولقبها رسمياً لصالح دارنس، بعد مرور 46 عاماً. جاء التحرك بعد مطالبات ومراسلات عديدة من مجلس إدارة نادي دارنس، وهي تطالب بأحقية فريقها بالتتويج أسوة ببطولات أخرى توقفت ولم تكتمل وتوِّجت فرقها المتصدرة قبل التوقف باللقب. وجرت مراسم تسليم قرار اعتماد البطولة التي غابت طويلًا وكادت أن تضيع بحضور أغلب نجوم دارنس من ذلك الجيل الذهبي الرائع وجماهير الفريق العريق الوفية، وكان من الممكن أن يتوَّج فريق دارنس بأول لقب في تاريخه مبكراً في النسخة الثالثة لبطولة الدوري الليبي التي أقيمت في الموسم الرياضي 65 – 66، غير أن الفريق العريق فقد اللقب بعد منافسة قوية جمعته بفريق الاتحاد الذي حسم اللقب لصالحه بعد مباراة فاصلة. عاد فريق دارنس بعدها في الموسم الرياضي 78 – 79 ليقدم واحداً من أقوى مواسمه وتصدر المنافسات قبل توقفها، بعد أن خاض الفريق اثنتي عشرة مباراة حقق خلالها الفوز في ثماني مباريات منها خمسة انتصارات متتالية، وتعادل في مباراتين، وفقد نتيجة مباراتين، وضمت تشكيلة الفريق البطل المتوج كلًا من الحارس المصري الكبير علي النجار بجانب خليفة الشهيبي وعلي بوشرتيله كثلاثي حراسة المرمى. قائمة شرف نجوم دارنس أبطال الدوري ضمت باقي القائمة: علي بن خيال ومؤمن عبدالعال وعبدالونيس العوامي ومحمد شاهين وأبوبكر شنيب وعمر شنيب ومصطفى القزيري وعبدالمنعم غنيم وصلاح مكراز وأبوبكر الميار وفتح الله الحصادي وعادل الحصادي وأحمد مكراز ويوسف بن خيال وعبدالونيس القاضي وعبدالونيس بلقائد وعبدالحق الطشاني وعبدالحكيم بن خيال وعبدالعزيز التومي. قاد الفريق وقتها المدرب الجزائري الراحل الإبراهيمي السعيدي. وعبر اللاعب السابق ورئيس مجلس إدارة نادي دارنس الحالي عادل الحاسي في تصريح إلى جريدة «الوسط» عن سعادته الغامرة وفرحة جماهير النادي العريق بعودة الحق لأصحابه، بعد مطالبات عديدة وطول انتظار إلى أن جرى إنصاف الفريق ليسجل أول بطولة تاريخية له في سجله ليتحقق الحلم الذي «انتظرناه طويلا» لينضم لنادي أبطال وبطولات الدوري الليبي. في الوقت نفسه أعلن الحاسي أن مجلس إدارة النادي العريق يستعد لإقامة احتفالية كبيرة تليق بقيمة الحدث الكبير. ومن الجنود الذين حركوا المياه الراكدة وكانوا وراء صنع الحدث الكبير بشهادة نجوم الفريق الذهبي للأنيق وفي مقدمتهم النجم الكبير عبدالمنعم غنيم الذي أشاد أثناء مراسم تسليم قرار اعتماد البطولة بالجهود الكبيرة والمضنية التي قام بها الإداري الدارنيسي المخضرم الدكتور عصام عطية الإمام ودوره البارز في تتويج دارنس وعودة البطولة المفقودة منذ 46 عاماً منذ توليه رئاسة مجلس إدارة نادي دارنس العام 2007. ترسيخ فكرة الرعاية لشركات ومؤسسات عدة والإمام من قيادات النادي العريق وأحد أبرز خريجي المؤسسة العريقة، وكان ولا زال مسانداً وداعماً لكافة الإدارات التي توالت وتعاقبت على قيادة المؤسسة، وكان له دور رئيسي مع إدارة النادي في ملحمة صعود الفريق للدوري الليبي الممتاز العام 2010، بعد غياب عن دوري الأضواء دام قرابة 13 عاماً، حين أسندت إليه مهمة التفاوض والتعاقد مع مدرب للفريق في دوري الصعود العام 2010؛ حيث جرى التعاقد مع المدرب التونسي صالح قديش الذي حقق الصعود. ويستعيد الدكتور عصام الإمام شريط ذكريات الأمس قائلًا في حديثه إلى جريدة «الوسط»: «خلال تلك المرحلة من تاريخ النادي رسخنا فكرة الرعاية، حيث كان لعدة شركات ومؤسسات نصيب في تلك الرعاية»، كذلك فيما يتعلق بصيانة مقر النادي العام 2019، وحول قصة ملف مطالبة دارنس ببطولة الدوري الليبي العام 1979، قال الإمام «كانت لديَّ منذ فترة التسعينيات فكرة المطالبة بها ولم أبح بها لأحد خشية الإحباط، حتى كلفت برئاسة النادي العام 2007، وقمت بإعداد ملف للمطالبة مكتمل الأركان قانونياً وفنياً وإدارياً وقدمته رسمياً للاتحاد الليبي خلال فترة الراحل جمال الجعفري بتاريخ 18 يونيو 2007». رحلة ماراثونية للمطالبة بالبطولة لدارنس وأضاف «توالت المحاولات تلو الأخرى حيث كانت المراحل والمحطات التي مرت بها رحلة مطالبة دارنس بالبطولة طويلة وشاقة وماراثونية، ففي مايو العام 2007 جرى إعداد وتجهيز ملف مطالبة دارنس ببطولة 79، وتقديم أول مطالبة إلى رئيس الاتحاد الليبي المرحوم جمال الجعفري، ثم تقديم المطالبة لوزير الرياضة وقتها مصطفى الدرسي، وفي العام 2010 تقدمت بالمطالبة إلى رئيس الاتحاد الليبي صلاح العربي، ثم تقديم المطالبة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الليبية وقتها السيد محمد معمر، وفي العام 2012 جرى تقديم المطالبة لرئيس الحكومة الليبية علي زيدان، ثم تقديم المطالبة لوزير الرياضة عبدالسلام غويلة، ثم تقديم المطالبة لرئيس الاتحاد الليبي أنور الطشاني، وفي العام 2017 تقديم المطالبة لرئيس الاتحاد الليبي الراحل جمال الجعفري، وفي العام 2021 جرى تقديم المطالبة لرئيس الاتحاد الليبي عبدالحكيم الشلماني». التصويت في اجتماعات الجمعية العمومية وأضاف الإمام خلال حديثه إلى جريدة «الوسط»: «عرض الشلماني الملف خلال اجتماع المكتب التنفيذي بمدينة المرج، ليشكل بعدها الاتحاد الليبي لجنة للنظر في ملف المطالبة، وفي العام 2022 تعيد الملف لرئيس الاتحاد الليبي عبدالحكيم الشلماني ومجدي شعيب، وفي العام 2024 تقرر عرض ملف المطالبة في اجتماع الجمعية العمومية، وعرض ملف المطالبة للتصويت باجتماع الجمعية العمومية، وجرى التصويت بالإجماع وبموافقة السادة مجدي شعيب وعزالدين بريدان». عبدالمولى المغربي يصدر القرار التاريخي واختتم الإمام قائلا «في العام 2025 جرى عرض محضر اجتماع الجمعية العمومية بخصوص المطالبة في اجتماع الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبدالمولى المغربي، وتقرر إصدار قرار منح بطولة الدوري الليبي لنادي دارنس، وفي الحادي عشر من أبريل الجاري جرى تسليم قرار اعتماد البطولة رسمياً إلى نادي دارنس بمدينة درنة، لتنتهي المهمة التاريخية بنجاح، بعد رحلة ماراثونية شاقة تواصلت على مدى ثمانية عشر عاماً، كانت مليئة بالتحديات». وقد أشادت جماهير دارنس خلال احتفالية توقيع وتتويج دارنس بالبطولة بما قدمه ابن دارنس الوفي الدكتور عصام الإمام، وما قدمه من جهد وعطاء صادق ساهم في حصول الفريق على اللقب الذى أدخل الفرحة إلى قلوب جماهير درنة وظل محفوراً في ذاكرة كل أبنائها ووصفته بأنه كان رمزاً للعطاء والإخلاص ومثالاً يحتذى به في التفاني والإخلاص والوفاء.