logo
#

أحدث الأخبار مع #«الأهالى»

خلافات صحفية بسبب الاحتلال الإنجليزى نهاية القرن الـ 19..
«الأهرام» و«الأهالى» تفضحان أكاذيب حماية جريدة «المقطم» فى طنطا.. وسورى يرد: «مع إخواننا المصريين على وداد»
خلافات صحفية بسبب الاحتلال الإنجليزى نهاية القرن الـ 19..
«الأهرام» و«الأهالى» تفضحان أكاذيب حماية جريدة «المقطم» فى طنطا.. وسورى يرد: «مع إخواننا المصريين على وداد»

بوابة الأهرام

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

خلافات صحفية بسبب الاحتلال الإنجليزى نهاية القرن الـ 19.. «الأهرام» و«الأهالى» تفضحان أكاذيب حماية جريدة «المقطم» فى طنطا.. وسورى يرد: «مع إخواننا المصريين على وداد»

فى مثل هذا اليوم، 18 أبريل 1888، صدر ترخيص بطباعة صحيفة «المقطم» لمؤسسيها الثلاثى يعقوب صروف وفارس النمر وشاهين مكاريوس. وكانت الصحيفة بمثابة خير متحدث باسم الاحتلال الإنجليزي، واللورد كرومر (1841- 1917)، الذى تولى منصب المراقب العام البريطانى فى مصر. خاضت الصحافة الوطنية المصرية، تتقدمها «الأهرام» معارك شتى أمام «المقطم». ومنها ما كان من «أزمة التلغراف» وقضية صحيفة «المؤيد» على خلفية الحملة الإنجليزية فى «السودان» نهاية القرن التاسع عشر، (وأوردها باب «وفقا للأهرام» فى عدد الأول من ديسمبر عام 2023). ومنها أيضا ما تنوع بين كشف أكاذيب روجت لها «المقطم» ورجالها من أجل زيادة شعبيتها واشتراكاتها، أو دحض فتن، سعت أقلام «المقطم» إلى إشعالها بين المصريين وغيرهم من جنسيات عربية تعيش بينهم وتحفظ ودهم. وكانت «الأهرام» فى مواجهة هذه الأكاذيب والشائعات، تكرس مبدأ عملت وفقا له فى هذه الأيام وما بعدها حتى الوقت الراهن. وكانت أيضا لا تتردد فى مناصرة غيرها من أمثلة الصحافة الوطنية لخوض هذه المعارك، وفقا لما يرد فى السطور التالية. «الأهرام» كانت تتعاضد مع الصحف الأخرى ذات التوجه الوطنى فى فضح سقطات «المقطم»، وما أكثرها. ومن أمثلة ذلك ما ورد بتاريخ 11 سبتمبر عام 1896، حول رسالة من «طنطا» نشرتها جريدة «الأهالى» لمؤسسها إسماعيل باشا أباظة. وكانت تلك الرسالة بعنوان «أسباب انتشار المقطم بين الأهالى». ليتضح أن أسباب شيوع الاشتراك فى أعداد المقطم بين أهالى الأرياف بالمقارنة بساكنى المدن، بعيدة كل البعد عن الإعجاب بمحتواها أو الرضا عن أهدافها. فلاح فى حماية «الإنكليز» فالأسباب، وفقا لـ«الأهرام» و«الأهالى»، كانت كالتالي: «أن وكلاء المقطم ومكاتبيه يشيعون بالأرياف أن جريدة المقطم هى لسان حال الممثلين (فى إشارة إلى ممثلى الإنجليز) وهى ترجمان أفكارهم وهى الجريدة الوحيدة التى يطالعونها بعد جرائد بلادهم. وأن الإنسان متى كان مشتركا فيها يمكنه الاستغناء عن تقديم عرض حالات للمديرية بحق المهندس أو المأمور. والداخلية والأشغال فى حق الباشمهندس والمدير. وللحقانية فى حق رئيس المحكمة أو النيابة أو القاضى الشرعى. وذلك بأن يكتب رسالة بما يريد ويرسلها للإدارة لنشرها بالجريدة مجانا متى كان مشتركا». ويسوق كاتب الرسالة الواردة من طنطا واقعة بعينها تكشف مدى انتشار وتكرس هذا الفهم المغلوط حول الحظوة والرفعة التى يفترض أن الاشتراك بـ«المقطم» يمنحها للمشترك. وذلك كالتالي: «كنت ذات يوم بمركز البوليس، إذ وفد على حضرة معاونه، فلاح يشكو رفيقا له بأنه تعدى عليه وضربه، حتى إنه مزق ملابسه. فبعث المعاون أحد العساكر لاستحضار المتهم، ثم عاد العسكرى بعد برهة وقال إن المتهم توقف عن الحضور وادعى أنه حماية». ويتواصل السرد مبينا ما كان من بحث وتقص حول حالة هذا الفلاح المعتدى وأساس إدعائه بأنه فى حماية إحدى الدول. ثم تم إعادة الإرسال فى طلبه بكل لين واحترام، فيأتى ويتناول «كرسيا» للجلوس عليه فور دخوله «مركز البوليس». ويجيب على أسئلة معاون البوليس بكل ثقة وتأكيد أنه بالفعل تعدى على المجنى عليه لتطاوله فى الحديث. وعند سؤاله : «وحضرتك حماية أى دولة»، يجيب : «حماية دولة الإنكليز». فاندهش المعاون، طالبا ما يثبت ذلك، ليخرج له الفلاح المتهم من جيب «ظعبوطه» ــ وهو ثوب واسع الأكمام اعتاد الفقراء إرتدائه ــ عددًا من أعداد «المقطم» وغلافه مكتوبا عليه اسمه، ليناوله المعاون بكل إمارة وتكبر، مشيرا إلى أن هذا هو مستند الحماية الخاص به، وفقا لمراسل «الأهالى» فى طنطا. ويسوق المراسل رواية أخرى تدلل على شيوع الاعتقاد الكاذب بأن فى «المقطم» والاشتراك به إجابة لكل سؤال وشفاء من كل داء. فيذكر ما كان من وفود أحد معارفه وكان من أصحاب الأبعديات المجاورة، زاره وهو فى حالة اضطراب ظاهرة، وطالبه ببعض أعداد «المقطم»، قبل أن يروى له ما وقع بينه وبين أحد مشايخ البلد من مشاجرة. وأن الأخير توجه للمديرية وهناك طعن فى أن صاحب الأبعادية يضم أنفارا فى سن «القرعة» وغير واردين فى الدفاتر. ويقول صاحب «الأبعادية»: «وقد كنت عزمت على تشتيت أنفار العزبة فى هذه الليلة، ولكن أشار على أحد أصدقائى بأن أبقيهم فى محلاتهم وأستحضر نسخة من جريدة «إنكليزية» واسمها جريدة المقطم. ومتى حضر العساكر وحاصروا الأبعادية، أظهر لهم الجريدة المذكورة فيتركونها فى الحال بقدرة قادر». وذلك قبل أن يكشف عن نيته بالذهاب فى اليوم التالى إلى «مصر لأصحاب الجريدة ألتمس منهم دخولى تحت حمايتهم وتقييد اسمى فى دفاترهم وإرسال نسخة إلى كل شهر أو شهرين لحل مثل هذه المشكلة». ويختتم كاتب الرسالة قائلا: «أخذت أشرح لصاحبى حالة الجرائد وحالة المحتلين وأن هذه خرافات وأوهام وأن الجريدة «المقطمة» وأصحاب الجريدة لا ينفعونه مطلقا. ولكن لسوء الحظ، كان تعبى معه عبثا وباطلا، حيث انصرف من محلى ساخطا على، ومتوهما أننى منعت عنه سلاحا كان يمكنه أن يدفع به البلاء الذى ينتظره». إسماعيل باشا أباظة - يعقوب صروف توقيع «مسيحى سورى» صورة أخرى من صور التصدى لأكاذيب شاعت بفضل أقلام «المقطم»، ترد أخبارها فى عدد 15 سبتمبر من العام ذاته 1896، وذلك تحت عنوان «مهما فعل المقطم». وكانت وقتها قد تحالفت مع صحف «الوقت» و«المنير» فى محاولة إشعال الفتنة بين عموم المصريين من جانب والمقيمين من مسيحيى سوريا من جانب آخر. وفى رحاب هذه القضية وهذه الأحداث، جاءت رسالة «مهما فعل المقطم» والموقعة من «مسيحى سورى». وورد فيها: «مهما فعل المقطم ومهما تكلم فى مسألتى جريدتى الوقت والمنير، وتهمة مستخدم التلغراف لا تتحول الأذهان ولا تنصرف الأفكار عما ألقت جريدة الأهالى على أصحابها من التهم الفاضحة التى وصمت جباههم بسيما العار والشنار، لأنهم لم يقدروا إلى الآن على دحض واحدة منها بما يقنع الجمهور ببراءتهم وعفافهم، فجريدة المقطم الآن فى حكم العقلاء هى تحتوى وزرًا عظيمًا وعارًا جسيمًا لا تتخلص منهما إلا بتبرئة نفسها بأدلة واضحة ولا تقبل التأويل.» ويكمل: «وليعلم أصحاب المقطم أنه قبل حلول ركابهم فى القطر المصرى، كنا مع إخواننا المصريين على صفاء ووداد تجمعنا التابعية والجنسية ووحدة اللغة، حتى فى أيام الحوادث العرابية بالإسكندرية، كنا فى أمان وحرز حريز ولم نزل بحمد الله على ما كنا عليه. فما بالهم يدسون الدسائس وينفثون السموم فى الصدور لإيقاع الوحشة والنفور بين الأمتين المصرية والسورية. فنبشرهم بأنهم سينفخون من الآن فى غير ضرم، لأنه إذا قام سفيه سافل من السوريين وجرد القلم للثلم فى المصريين أو فيما يمس إحساساتهم وشعائرهم كما جرى فى هذين العامين، لا يكون دليلا على اشتراك أمته فى أفكاره بل إنها تتأثر منه وتود بتره من سلكها. كما أن المصريين إذا قام واحد من رعاعها ووجه المطاعن والسباب إلى السوريين كما جرى فى الأيام الأخيرة، فليس ذلك يغضب المصريين فقط، بل إنهم يتأثرون منه أشد التأثر، ويسخطون عليه ويعرضون عنه». ويكمل مرة ثانية: «فماذا يقصد أصحاب أقلامكم منا نحن السوريين قد استوطنا وأثرينا وتأصلنا فى هذه البلاد. فهاهم يريدون أن نغادر مصر إلى بلادنا السورية وهم يرجفون عنها كل يوم بما صور لنا أنها صارت لا تصلح لسكنى الوحوش، فضلا عن بنى آدم، أو ليقولوا لنا حفظهم الله أى أرض تقلنا وأى سماء تظلنا، أيحبون أن يروا بأعينهم غب تحريضهم ووعيدهم بجريدتهم المؤرخة فى 10 الجارى». كانت هذه بعض الأمثلة على أزمات وقضايا وفتن روجت لها صحافة مدفوعة من قبل المحتل، ولكنها لم تجد إلا الدحض والجدل المدعوم بالقرائن وفكر العقلاء والصحافة المحترفة التى تسعى إلى كشف الحقائق ودحض الفتن والشائعات، وذلك وفقا لما ورد فى «الأهرام». الشيخ على يوسف - فارس النمر

«زي النهارده».. وفاة الكاتب الصحفي مجدي مهنا 8 فبراير 2008
«زي النهارده».. وفاة الكاتب الصحفي مجدي مهنا 8 فبراير 2008

المصري اليوم

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المصري اليوم

«زي النهارده».. وفاة الكاتب الصحفي مجدي مهنا 8 فبراير 2008

يُعد مجدى مهنا واحدًا من الصحفيين أصحاب البصمة الخاصة في المقال الصحفى.. ورغم عمره القصير الذي امتد لواحد وخمسين عامًا، فإنه استطاع تحقيق إجماع على احترام شخصه وكتابته، وظل مقاله في «المصرى اليوم»«فى الممنوع»وكذلك برنامجه الذي يحمل الاسم نفسه،موضع إقبال القراء والمشاهدين، ومجدى مهنا- وفق ما ذكرشقيقه المهندس عادل- الصحفي مجدي مهنا وُلد في ٢٤نوفمبر ١٩٥٦ بالمنصورة، توفى والده وهو ابن ثلاث سنوات في يناير ١٩٦٠، وانتقلت الأسرة لقرية سنتماى، وبقيت هناك ثلاث سنوات ثم انتقلت للقاهرة بعد دخول شقيقه«حمدى»كلية الزراعة، وأقامت بشارع أبوليلة بحى شبرا وفى القاهرة التحق مهنا بمدرسة شيبان الابتدائية ا،ومنها لمدرسة الترعةالبولاقية الإعدادية ثم مدرسة محمد فريد الثانوية، ثم التحق بكلية الإعلام،وتخرج عام ١٩٧٨في قسم الصحافة وبعد أدائه الخدمة العسكرية التحق بمجلة «روز اليوسف»لمدة عام ومنها لجريدة «الأهالى» حتى أصدر حزب«الوفد»جريدته عام ١٩٨٤ فانتقل للعمل بها. وكتب فيها عموده الأشهر«فى الممنوع»،وتدرج فيها،وخرج منها إثرخلاف مع رئيس الحزب السابق «نعمان جمعة». الصحفي مجدي مهنا وجاءت تجربته مع جريدة«المصرى اليوم»لتأخذه لعالم أكثر رحابة، وواصل كتابة عموده «فى الممنوع» وكانت تجربة«المصرى اليوم»علامة فارقة في مسيرته فقد كان«مهنا»أحد الشهود الشرعيين على ولادتها، وشارك في محاولاتها الأولى، وكان قد آثر الاحتفاظ بأسرار مرضه حتى تحدث في عموده في «المصرى اليوم»عن مرضه قائلًا:«لا أرغب في الدخول في تفاصيل حياتى الصحية المشوار طويل وعلىّ أن أتقبله بنفس راضية مرضية، وأن أشكر الله في السراء والضراء»فعرف الجميع بمرضه الشديد ،إلى أن توفى«زي النهارده»في 8 فبراير2008وقد نعته كل الأقلام المصرية وكبارالكتاب وقد أرسل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل إلى مجدى الجلاد،رئيس تحرير«المصرى اليوم»'نذاك ينعى فقيد الصحافة مجدى مهنا مما جاء فيه :«فقدنا مقاتلًا باسلاً من كتيبة جيل الصحفيين الجدد»،

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store