أحدث الأخبار مع #«الأولمبيكو»
الاتحاد
منذ 4 أيام
- رياضة
- الاتحاد
هل يكسر رانييري هيمنة ميلان على روما؟
معتز الشامي (أبوظبي) تجمع الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي فريقين خيبا الآمال في معظم الموسم، ويحتاجان إلى الفوز لمواصلة سعيهما للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث يعود ميلان إلى ملعب «الأولمبيكو» الذي شهد منذ أيام هزيمته في نهائي الكأس أمام بولونيا، ولكن هذه المرة لمواجهة روما صاحب الأرض، في قمة مثيرة يوم الأحد. وانتهت سلسلة روما الطويلة من دون هزائم الأسبوع الماضي، ما قلل من آماله في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، فيما خسر ميلان في نهائي كأس إيطاليا،، وربما يفوت فرصة التأهل إلى أوروبا تماماً، ويحتل روما المركز السادس برصيد 63 نقطة، متفوقاً بفارق ضئيل على ميلان، الثامن وله 60 نقطة، وقد تؤثر نتيجة هذه المباراة بشكل مباشر على المراكز المؤهلة للبطولة الأوروبية، لا سيما مع تبقي جولة واحدة فقط على النهاية. ويتأخر ميلان بـ 4 نقاط عن المراكز الأربعة الأولى «المؤهلة لدوري أبطال أوروبا»، مع تبقي مباراتين فقط على نهاية الموسم، ولا تزال هناك 4 فرق على بعد نقطتين فقط من المركز الرابع، حيث يحتل يوفنتوس المركز الرابع «64 نقطة»، متساوياً مع لاتسيو الخامس، ويحتل بولونيا، المركز السابع «62 نقطة». ستكون هذه المباراة رقم 500 لمدرب روما المخضرم كلاوديو رانييري في الدوري الإيطالي، ما يجعله المدرب الثاني عشر الذي يصل إلى هذا الإنجاز في تاريخ المسابقة، ويصادف الأحد مرور 34 عاماً و251 يوماً منذ ظهوره الأول مدرباً في الدوري الإيطالي «9 سبتمبر 1990 في قيادة كالياري ضد الإنتر»، وهي الأطول بين أول وآخر مباراة للمدرب في الدرجة الأولى. حقق ميلان ضد روما أكبر عدد من الانتصارات في تاريخه في الدوري الإيطالي، حيث فاز 80 مرة في 179 مباراة، وتعادل في 54، مقابل 45 فوزاً للجيالوروسي، لم يخسر ميلان في آخر 10 مباريات في الدوري ضد روما «فاز 6 تعادل 4»، وكان آخر فوز لروما في الدوري الإيطالي في 27 أكتوبر 2019 «2-1 في الأولمبيكو». مع الهزيمة ضد أتالانتا، أنهى روما سلسلة من 19 مباراة دون هزيمة في الدوري «فاز 14 تعادل 5»، يواجه الفريق خطر خسارة مباراتين متتاليتين في الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ نوفمبر وديسمبر 2024 «4 مباريات، 2 تحت قيادة إيفان يوريتش، و2 تحت قيادة كلاوديو رانييري»، وفاز ميلان في آخر 3 مباريات في الدوري، ولم يحقق 4 انتصارات متتالية في الدوري الإيطالي هذا الموسم، وكانت آخر مرة سجل فيها 4 انتصارات متتالية في الدوري الإيطالي بين مارس وأبريل 2024 «5 انتصارات»، وسجل ميلان إلى جانب أتالانتا، أكبر عدد من الأهداف منذ «الجولة 20» في الدوري الإيطالي هذا الموسم «كلاهما 29»، بينما من ناحية أخرى، استقبل روما أقل عدد من الأهداف في هذه الفترة «10». وسجل مهاجم روما أرتيم دوفبيك 12 هدفاً في موسم 2024-2025، وفي آخر 90 عاماً، سجل لاعبان فقط في موسمهما الأول في الدوري الإيطالي أكثر لروما وهما، بيدرو مانفريديني (16هدفاً في 1959-1960)، وتامي أبراهام (17 في 2021-2022). ويقترب كريستيان بوليسيتش (11 هدفاً في الدوري الإيطالي في 2024-2025) من أفضل موسم له من حيث الأهداف في الدوريات الأوروبية الكبرى (12 هدفاً في 2023-2024)، بما في ذلك التمريرات الحاسمة (9 في 2024-2025)، ويمكن للأميركي أن يصبح رابع لاعب فقط في ميلان يصل إلى أكثر من 10 أهداف وأكثر من 10 تمريرات حاسمة في موسم واحد في الدوري الإيطالي في آخر 20 موسما، بعد زلاتان إبراهيموفيتش (14 هدفاً و11 تمريرة حاسمة في 2010-2011)، رونالدينيو (12 هدفاً و14 تمريرة حاسمة في 2009-2010) وكاكا (15 هدفاً و11 تمريرة حاسمة في 2007-2008).
الاتحاد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
سينر «العائد» يضرب موعداً مع «الخاسر المحظوظ» في روما!
روما (أ ف ب) كلل الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالمياً، عودته إلى ملاعب التنس، بعد إيقافه ثلاثة أشهر بسبب المنشطات، بفوز سهل على الأرجنتيني ماريانو نافوني 6-3 و6-4 في الدور الثاني من دورة روما لماسترز الألف نقطة. وغاب سينر عن المنافسات منذ تتويجه بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، في يناير، وذلك بسبب الإيقاف بسبب التنشط وتوصله إلى تسوية مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» تقضي بإبعاده عن الملاعب حتى الرابع من مايو. وسيلعب سينر مباراته المقبلة في الدور الثالث مع «الخاسر المحظوظ» الهولندي يسبر دي يونج الفائز على الإسباني دافيدوفيتش فوكينا بسهولة 6-0 و6-2. وكان سينر خضع لاختبارين إيجابيين لآثار مادة كلستيبول المحظورة في مارس من العام الماضي، لكن «وادا» قبلت تفسير اللاعب البالغ 23 عاماً بأن التلوث جاء عن طريق الخطأ من قِبل أخصائي العلاج الطبيعي الخاص به. وأسعد سينر الجماهير الإيطالية المحتشدة في المدرجات، متخلّصاً من آثار الغياب، وهو يطمح إلى تحقيق مشوار قوي في بطولة رولان جاروس في وقت لاحق من هذا الشهر. وصرح سينر قبل أول حصة تدريبية له في روما بأنه يأمل فقط في اجتياز مباراة نافوني والتعرّف على مستواه بعد فترة التوقف القسرية. وبعد المباراة قال «حاولت أن أقدّم كل ما لديّ، أعتقد أن هذا الأمر الوحيد الذي يمكنني فعله، هذا الأمر الوحيد الذي باستطاعتي التحكم به». وأضاف «إنه شعور رائع، شعور مميز، أنا لا أعتبر الأشياء مضمونة دائماً، ونعم، أنا سعيد فقط بعودتي». وتعود آخر مباراة لسينر على الملاعب الترابية إلى خسارته الملحمية في نصف نهائي بطولة فرنسا العام الماضي أمام منافسه الإسباني كارلوس ألكاراز المتوّج باللقب. وعلى الرغم من أن الحضور الجماهيري في روما كان بمستوى تلك المناسبة الكبيرة، فإن مستوى اللعب لم يكن كذلك. وكان ألكاراز يوجد على بُعد خطوات في ملعب «الأولمبيكو» لمشاهدة صديقه ومواطنه لاعب كرة القدم باتريك في مباراة لفريق لاتسيو أمام يوفنتوس ضمن الدوري الإيطالي، بينما كان سينر يواجه نافوني المصنف 99 عالمياً. ومن المؤكد أن ألكاراز الذي سيواجه الصربي لاسلو دجيريه مساء الأحد، لم يُفاجأ حين عرف أن سينر حسم مباراته بأسلوب بسيط وخالٍ من الاستعراض، ليبدأ عودته إلى الملاعب بأناقة. وفجّر المجري فابيان ماروشان مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على الروسي أندري روبليف السادس عشر 7-5 و4-6 و6-3 في الدور الثاني. وودّع الأميركي تايلور فريتس الرابع بعد خسارته أمام مواطنه ماركوس جيرون 6-7 و6-7، فيما تأهل النرويجي كاسبر رود السابع على حساب الكازاخستاني ألكسندر بوبليك 6-4 و4-6 و6-4. وواصل الإيطالي ماتيو بيريتيني (29) مغامرته على أرضه وأمام جماهيره بتغلبه على البريطاني جاكوب فيرنلي 6-4 و7-6 (7-0). وتغلب الأميركي بن شيلتون الثالث عشر على الإسباني خوان مونار 6-2 و6-1، كما فاز النمساوي سيباستيان أوفنر على الأميركي فرانسيس تيافو الخامس عشر بثلاث مجموعات 6-2 و6-7 و6-3، في حين خرج مواطن الأخير تومي بول فائزاً بسهولة من مباراته أمام الإسباني روبرتو باتيستا 6-1 و6-4، على غرار التشيكي توماس ماخاتش التاسع عشر الذي أقصى الأميركي لورنر تيان 6-4 و6-4.
الوسط
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الوسط
ريال سوسيداد يخشى صحوة «الشياطين الحمر» في الدوري الأوروبي.. الخميس
سيحاول ريال سوسيداد نسيان معاناته في الدوري الإسباني هذا الموسم، والاستفادة من الوضع الكارثي لضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك حين يستضيفه غدا الخميس في ذهاب دور الـ16 من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم. ريال سوسيداد يسعى لإنقاذ موسمه يدخل ريال سوسيداد مباراته أمام «الشياطين الحمر» على خلفية هزيمته القاسية في الدوري أمام برشلونة، المتصدر برباعية نظيفة، مواصلا بذلك نتائجه المتواضعة التي أسهم فيها بعض الشيء افتقاد الفريق للعديد من العناصر المؤثرة أمام العملاق الكتالوني، وإكماله اللقاء بعشرة لاعبين، وفقا لوكالة «فرانس برس». ويحتل النادي الباسكي المركز التاسع في الدوري الإسباني، مما يجعل مسابقة الدوري الأوروبي أمله الوحيد في إنقاذ الموسم، والأمر نفسه ينطبق على ضيفه مانشستر يونايتد الذي يبدو في وضع أسوأ بكثير من الفريق الإسباني، إذ يحتل الفريق الذي يدربه البرتغالي روبين أموريم المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي بعد خسارته 12 من مبارياته الـ27 حتى الآن، مقابل تحقيقه تسعة انتصارات، بحسب «فرانس برس». ويخوض مانشستر يونايتد اللقاء بمعنويات مهزوزة تماما بعد خروجه، الأحد الماضي، من الدور الخامس لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي بخسارته على أرضه أمام فولهام بركلات الترجيح. في المقابل، ما زال سوسيداد ينافس في مسابقة كأس ملك إسبانيا، لكنه خسر في ذهاب نصف النهائي على أرضه أمام ريال مدريد 0-1، مما يجعل مهمته إيابا في ملعب «سانتياجو برنابيو» شاقة جدا. ومن المتوقع أن يستعيد ريال سوسيداد خدمات الكرواتي لوكا سوتشيتش، وبطل نهائي كأس أوروبا 2024 ميكل أويارسابال، بعد تعافيهما من الإصابة. كما يعود الجناح النشيط الياباني تاكيفوسا كوبو بعد غيابه عن الخسارة أمام برشلونة بسبب الإيقاف. نتائج كارثية لمانشستر يونايتد خلافا لمشواره الكارثي في الدوري الإنجليزي، لم يتلقَ يونايتد أي هزيمة في الدوري الأوروبي هذا الموسم، وأنهى المجموعة الموحدة في المركز الثالث بخمسة انتصارات وثلاثة تعادلات، لكن زيارته الباسك ستكون الاختبار الأصعب له حتى الآن. وإلى جانب النتائج السيئة، والاكتفاء بفوزين في مبارياته الست الأخيرة، يعاني أموريم الإصابات في صفوف مانشستر يونايتد. ويبدو الفوز بلقب الدوري الأوروبي السبيل الوحيد الممكن ليونايتد من أجل المشاركة القارية الموسم المقبل، لكن الهزيمة اليوم أمام سوسيداد ستزيد بالتأكيد حدّة التوتر قبل الوقفة الاحتجاجية، المخطط لها الأحد المقبل، ضد عائلة جلايزر، مالكة النادي، على هامش المباراة الصعبة والشاقة ضد أرسنال (الثاني) في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي. وسبق للفريقين أن تواجها مرات عدة في المسابقات الأوروبية خلال السنوات الماضية، وفاز مانشستر يونايتد على ريال سوسيداد في الأدوار الإقصائية للدوري الأوروبي العام 2021، قبل أن يتبادلا الفوز خارج أرضهما في مرحلة المجموعات لموسم 2022-2023، وتواجها أيضا في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا العام 2013. روما يستضيف أتلتيك بلباو في «الأولمبيكو» في مباراة أخرى، سيكون ملعب «الأولمبيكو» في العاصمة الإيطالية على موعد متجدد بين روما وأتلتيك بلباو بعدما التقيا هناك في دور المجموعة الموحدة، وتعادلا 1-1. واحتاج روما إلى الفوز على بورتو البرتغالي 3-2، بعد تعادلهما 1-1 في الملحق، للتأهل، بينما أنهى بلباو المجموعة الموحدة في المركز الثاني. ويحلّ لاتسيو الإيطالي، الذي تصدر المجموعة الموحدة، ضيفا على فيكتوريا بلزن التشيكي، بينما يواجه توتنهام الإنجليزي رابع الدور الأول مضيفه ألكمار الهولندي. - ويقود المدرب المخضرم البرتغالي جوزيه مورينيو، المتوّج بلقب البطولة مع مانشستر يونايتد في 2017، فناربخشة التركي أمام ضيفه رينجرز الاسكتلندي، وصيف 2022. وفي حال تأهله، سيواجه ناديه السابق روما في دور الثمانية، وهو الفريق الذي قاده للفوز بلقب مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي العام 2022.
الوسط
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الوسط
روما يصطدم ببورتو في ملحق الدوري الأوروبي.. الخميس
في العاشرة مساء اليوم الخميس بتوقيت ليبيا يحل فريق روما الإيطالي ضيفاً ثقيلاً على بورتو البرتغالي في ملعب «الدراغاو»، في ذهاب ملحق دور الـ16 في بطولة الدوري الأوروبي. نتائج متواضعة لروما وبورتو وجاء روما في المركز الخامس عشر من أصل 36 فريقاً في مرحلة المجموعة الموحدة ببطولة الدوري الأوروبي، بعدما اكتفى بتحقيق 12 نقطة، حصدها من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات وهزيمتين، بينما حل بورتو في المركز الثامن عشر برصيد 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين وثلاث هزائم، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. ويقدم فريقا بورتو وروما موسماً ضعيفاً على الصعيد المحلي، إذ يحتل بورتو المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري البرتغالي برصيد 43 نقطة متأخرا بفارق ثماني نقاط خلف سبورتنغ لشبونة صاحب الصدارة، كما أنه لم يتذوق طعم الفوز في آخر خمس مباريات بالدوري البرتغالي. أما روما فيحتل المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 34 نقطة، بينما يتصدر نابولي لائحة الترتيب برصيد 55 نقطة، ويرغب ناديا بورتو وروما في الخروج من مباراة اليوم بنتيجة إيجابية تعزز من آمالهما في عبور الملحق والتأهل لدور الـ16، قبل خوض مباراة الإياب الخميس المقبل بملعب «الأولمبيكو» في العاصمة الإيطالية روما. - واستحدث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» نظاماً جديداً لبطولة الدوري الأوروبي هذا الموسم، بحيث تتأهل الفرق التي تحتل المراكز الثمانية الأولى مباشرة إلى دور الـ16، فيما يخوض أصحاب المراكز من التاسع إلى الرابع والعشرين ملحقاً بنظام الذهاب والإياب تصعد منه ثمانية فرق إلى دور الـ16. وضمت قائمة الفرق المتأهلة إلى دور الـ16 مباشرة في بطولة الدوري الأوروبي كلا من لاتسيو وأتلتيك بلباو ومانشستر يونايتد وتوتنهام وإينتراخت فرانكفورت وأولمبيك ليون وأولمبياكوس ورينجرز.
