أحدث الأخبار مع #«الإنيرجا»

الدستور
منذ 6 أيام
- صحة
- الدستور
غزة: أكثر من 100 شهيد في مجازر جديدة بخانيونس وجباليا وبيت لاهيا
عواصم - تواصل إسرائيل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد سكان قطاع غزة لليوم الـ584 على التوالي، وسط استمرار ارتكابها لجرائم حرب ومجازر مروعة بحق المدنيين والنازحين. وفي اليوم الـ59 من استئناف العدوان بعد نكث الحكومة الإسرائيلية باتفاق وقف إطلاق النار، أفادت مصادر طبية باستشهاد العشرات من المدنيين منذ فجر الخميس، معظمهم في خانيونس. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، بأن حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ فجر اليوم تجاوزت 100 شهيد، من بينهم أكثر من 61 شهيدًا في محافظة خان يونس وحدها، مشيرًا إلى أن الأعداد مرشحة للارتفاع في ظل وجود إصابات حرجة في مختلف أنحاء القطاع. وقد شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق تأوي نازحين، استهدفت منازل وخيامًا في خانيونس وبلدة عبسان الجديدة قرب مستشفى غزة الأوروبي، إضافة إلى بلدة الفخاري ومنطقة السلاطين غرب بيت لاهيا. وأسفرت هذه الضربات عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال، في مشهد يعكس التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المناطق السكنية والمكتظة بالنازحين الفارين من المعارك. في ظل هذه المجازر، حذر مسؤولان في وزارة الصحة الفلسطينية من كارثة صحية وشيكة، نتيجة الاستهداف المتكرر للمستشفيات، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى والمرضى على نطاق واسع. سياسيا، دانت حركة حماس بشدة المجازر الإسرائيلية المتكررة، متهمة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتصعيد العدوان لتعطيل الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار جديد وصفقة تبادل أسرى. دوليا، وجهت كندا وإيطاليا وبريطانيا، إلى جانب منظمة «أطباء بلا حدود»، انتقادات لاذعة لإسرائيل، متهمة إياها باستخدام الغذاء كسلاح في الحرب، عبر منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر لأسابيع، ما فاقم من حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني. من ناحية ثانية استشهد خمسة شبان، في بلدة طمون جنوب طوباس، إثر عدوان نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد محاصرتهم داخل أحد المنازل. وأفادت مصادر طبية أن قوات الاحتلال أطلقت قذائف «الإنيرجا» تجاه المنزل المستهدف، ما أدى إلى استشهاد الشبان الأربعة، قبل أن تقوم باختطاف جثامينهم. ولاحقا، تبين استشهاد شاب خامس بنيران الاحتلال في طمون في المنزل الذي عملت قوات الاحتلال على هدمه وجرفه بعد إعدام من تواجد فيه. وعُرف من بين الشهداء كل: إبراهيم رافع بني عودة، رضا كمال بني عودة، وساهر نبيل بشارات، فيما تتواصل الجهود للتعرف على هوية الشهيدين الآخرين. وقال رئيس بلدية طمون، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام البلدة منذ أكثر من أربع ساعات متواصلة، وسط تصعيد خطير تمثل بمحاصرة أحد المنازل وقصفه بشكل مكثف. وأكد أن القصف أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء بعد استهداف المنزل المحاصر، في وقت يمنع فيه جنود الاحتلال الطواقم المحلية والمواطنين من الاقتراب من الموقع المستهدف. وأوضح أن الاحتلال أطلق نحو سبع قذائف تجاه المنزل، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله، وسط استمرار عمليات الاقتحام والتصعيد العسكري في البلدة. وأفاد شهود عيان بأن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت بلدة طمون جنوب طوباس، وحاصرت منزلًا زاعمة وجود «مطلوب» بداخله. وسرعان ما تبعتها تعزيزات عسكرية وآليات اقتحمت البلدة وتوجهت نحو المنزل المحاصر. ونبه سكان محليون إلى أن قوات الاحتلال منعت الوصول إلى المنزل المستهدف وفرضت عليه طوقا أمنيا، قبل أن تستقدم جرافة عسكرية وتشرع بهدم أجزاء من المنزل. وأوضح السكان أن قوات الاحتلال نكلت بجثامين الشهداء ونقلتهم بجرافة عسكرية إلى جهة غير معلومة. من جانبها، صرحت «سرايا القدس- كتيبة طوباس»، بأن مقاتليها «يتصدون لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة ويمطرون قوات المشاة في محور الجامعة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر». وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال فجرت مقهى، قرب جامعة القدس المفتوحة بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، عقب اقتحام ومحاصرة المنطقة. في وقت لاحق، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن وحدة «الدوفدوفان» الخاصة نفذت عملية اغتيال بحق أربعة شبان فلسطينيين بعد محاصرتهم داخل بناية في البلدة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال استخدمت خلال العملية قذائف مضادة للدبابات. وكانت العملية قد بدأت بتسلل قوة خاصة من جيش الاحتلال «مستعربون» إلى البلدة، حيث حاصرت منزلا، ثم أعقبتها تعزيزات عسكرية أطلقت النار والقذائف باتجاه الشبان، في مشهد يعكس تصعيدا جديدا في سياسات الاحتلال بالضفة الغربية. وكالات

مصرس
منذ 7 أيام
- سياسة
- مصرس
حماس: المقاومة قادرة على إيلام الاحتلال ومستوطنيه فوق كل شبر من أرضنا
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، استشهاد عناصر من المقاومة صباح اليوم الخميس، في بلدة طمون قضاء طوباس، عقب اشتباكٍ مسلح خاضوه ضد قوات الاحتلال. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الخميس: «إنّ ارتقاء الشهداء الأبطال بعد مقاومة بطولية واشتباكات لساعات يؤكد مجدداً أنّ شعبنا لن يستسلم أمام آلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنّ خيار المقاومة بكل أشكالها هو الخيار الأوحد للرد على عدوان الاحتلال المتواصل بحق شعبنا».وأكدت أن «جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتكررة لن تمر دون ردّ»، مشددة على أن «المقاومة قادرة على إيلام الاحتلال ومستوطنيه فوق كل شبر من الأراضي المحتلة».ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تصعيد المواجهة والالتحام مع العدو، والتوحد على خيار المقاومة والصمود حتى رد العدوان ودحر الاحتلال عن الأرض.واستُشهد أربعة شبان، اليوم الخميس، بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل في بلدة طمون، جنوب طوباس.وأفادت مصادر أمنية لوكالة «وفا» باستشهاد أربعة شبان بعد محاصرة قوات الاحتلال إياهم واستهداف المنزل الذي كانوا فيه بقذائف «الإنيرجا»، وأضافت أن قوات الاحتلال اختطفت جثامينهم.وكانت قوات خاصة «مستعربون»، قد تسللت إلى بلدة طمون وحاصرت منزلا، قبل أن تدفع بتعزيزات عسكرية إلى البلدة، وتبدأ بإطلاق الرصاص وقذائف «الإنيرجا» باتجاه الشبان المحاصرين.