#أحدث الأخبار مع #«الباشقالشامى»،بوابة الأهرام١٢-٠٥-٢٠٢٥منوعاتبوابة الأهرامالمراصد المصرية تراقب رحلة الربيع لـ 350 ألف طائرمصر تستقبل 90% من «عقاب السهول» يحتفى المهتمون دوليا باليوم العالمى للطيور المهاجرة فى العاشر من مايو سنويا، والذى يحمل هذا العام شعار «من أجل بناء مدن ومجتمعات صديقة للطيور»، لكن بالنسبة لمصر، فإن الاحتفاء بهذا اليوم بدأ السبت الماضى ويمتد على مدى الأسبوع الحالى، حيث تستمر أنشطة رصد الطيور بالمراصد البيئية المختلفة. حول أنشطة رصد الطيور المهاجرة خلال موسم الربيع الجارى، التى تتم تحت إشراف وزارة البيئة بمشاركة عدد من الجمعيات المختصة، تقول نادية شريف، مسئولة «برامج حماية الطبيعة» فى «الجمعية المصرية لحماية الطبيعة»: إنه تم رصد أكثر من 354 ألف طائر مهاجر حتى الآن تمثل أكثر من 30 نوعا من الطيور، وتوضح أن بين هذه الطيور أكثر من 90% من التعداد العالمى لطائر «عقاب السهول»، و50% من التعداد العالمى لطائر «الباشق الشامى»، لافتة إلى أن أكثر أنواع الطيور الحوامة المهاجرة هى «اللقلق الأبيض»، و«البجع الأبيض»، و«حوام العسل». وتضيف موضحة: «مع قدوم فصل الربيع، يعد محبو ومراقبو الطيور المهاجرة كاميراتهم ويذهبون متجهين إلى مسارات هجرة الطيور الأربعة المعروفة والواقعة فى (العين السخنة) و(جبل الزيت) و(سهل القاع) بجنوب سيناء و(رأس محمد)» لتوثيق هذا الحدث الفريد، ويعتبر (جبل الجلالة) أحد أهم مسارات هجرة الطيور الحوامة الذى يشهد هجرة آلاف الطيور كل عام ذهابا إلى الشمال فى فصل الشتاء، وإيابا إلى الجنوب فى فصل الربيع، وقد رصد فيه نحو 18 ألف طائر حتى الآن». لكن الرحلة لا تجرى دوما بسلام، فحسب محمد حسين، مدير برامج الطاقة فى «الجمعية المصرية لحماية الطبيعة»، فإن البنية التحتية لمشروعات الطاقة، وعلى رأسها خطوط نقل الكهرباء الهوائية، ومحطات توليد طاقة الرياح، تعد من أبرز عناصر التهديد للطيور عالميا. ويضيف قائلا: «وثّقت العديد من الدراسات الدولية التأثيرات السلبية لهذه المنشآت على الطيور. وحددت هذه المخاطر كالتالي: التصادم بالأسلاك الهوائية، والانجذاب السلوكى لـ (توربينات الرياح)، فقد تنجذب الطيور إلى مناطق التوربينات بسبب التيارات الهوائية أو كون موقع المنشأة ضمن ممرات هجرتها، ما يزيد من احتمالية التصادم». ضيوف مصر قبل رحلة العودة الربيعية - «تصوير ـ أحمد طارق» ويوضح محمد حسين مراعاة الجهات المصرية المعنية دمج البُعد البيئى فى تخطيط وتنفيذ مشروعات الطاقة. ويضرب المثل بعدد من الإجراءات التى تم اتخاذها بالفعل، تحديدا فى المناطق ذات الحساسية البيئية. ومنها برامج الرصد البيئى طويلة المدى، وتدريب مراقبين متخصصين فى رصد وتعريف الطيور، وتزويدهم بتقنيات حديثة لعملية الرصد والإبلاغ السريع، وتوثيق توقيتات وأعداد الطيور العابرة فى مواقع المشاريع. ويوضح أن هذه البيانات ساهمت فى توجيه قرارات التخطيط واتخاذ الإجراءات الوقائية، مثل آلية الإغلاق عند الطلب لتوربينات مؤقتًا فى أثناء فترات الذروة لعبور الطيور المهاجرة. كما أصبح القانون يتطلب إجراء تقييم بيئى واجتماعى شامل قبل ترخيص أى مشروع طاقة جديد.
بوابة الأهرام١٢-٠٥-٢٠٢٥منوعاتبوابة الأهرامالمراصد المصرية تراقب رحلة الربيع لـ 350 ألف طائرمصر تستقبل 90% من «عقاب السهول» يحتفى المهتمون دوليا باليوم العالمى للطيور المهاجرة فى العاشر من مايو سنويا، والذى يحمل هذا العام شعار «من أجل بناء مدن ومجتمعات صديقة للطيور»، لكن بالنسبة لمصر، فإن الاحتفاء بهذا اليوم بدأ السبت الماضى ويمتد على مدى الأسبوع الحالى، حيث تستمر أنشطة رصد الطيور بالمراصد البيئية المختلفة. حول أنشطة رصد الطيور المهاجرة خلال موسم الربيع الجارى، التى تتم تحت إشراف وزارة البيئة بمشاركة عدد من الجمعيات المختصة، تقول نادية شريف، مسئولة «برامج حماية الطبيعة» فى «الجمعية المصرية لحماية الطبيعة»: إنه تم رصد أكثر من 354 ألف طائر مهاجر حتى الآن تمثل أكثر من 30 نوعا من الطيور، وتوضح أن بين هذه الطيور أكثر من 90% من التعداد العالمى لطائر «عقاب السهول»، و50% من التعداد العالمى لطائر «الباشق الشامى»، لافتة إلى أن أكثر أنواع الطيور الحوامة المهاجرة هى «اللقلق الأبيض»، و«البجع الأبيض»، و«حوام العسل». وتضيف موضحة: «مع قدوم فصل الربيع، يعد محبو ومراقبو الطيور المهاجرة كاميراتهم ويذهبون متجهين إلى مسارات هجرة الطيور الأربعة المعروفة والواقعة فى (العين السخنة) و(جبل الزيت) و(سهل القاع) بجنوب سيناء و(رأس محمد)» لتوثيق هذا الحدث الفريد، ويعتبر (جبل الجلالة) أحد أهم مسارات هجرة الطيور الحوامة الذى يشهد هجرة آلاف الطيور كل عام ذهابا إلى الشمال فى فصل الشتاء، وإيابا إلى الجنوب فى فصل الربيع، وقد رصد فيه نحو 18 ألف طائر حتى الآن». لكن الرحلة لا تجرى دوما بسلام، فحسب محمد حسين، مدير برامج الطاقة فى «الجمعية المصرية لحماية الطبيعة»، فإن البنية التحتية لمشروعات الطاقة، وعلى رأسها خطوط نقل الكهرباء الهوائية، ومحطات توليد طاقة الرياح، تعد من أبرز عناصر التهديد للطيور عالميا. ويضيف قائلا: «وثّقت العديد من الدراسات الدولية التأثيرات السلبية لهذه المنشآت على الطيور. وحددت هذه المخاطر كالتالي: التصادم بالأسلاك الهوائية، والانجذاب السلوكى لـ (توربينات الرياح)، فقد تنجذب الطيور إلى مناطق التوربينات بسبب التيارات الهوائية أو كون موقع المنشأة ضمن ممرات هجرتها، ما يزيد من احتمالية التصادم». ضيوف مصر قبل رحلة العودة الربيعية - «تصوير ـ أحمد طارق» ويوضح محمد حسين مراعاة الجهات المصرية المعنية دمج البُعد البيئى فى تخطيط وتنفيذ مشروعات الطاقة. ويضرب المثل بعدد من الإجراءات التى تم اتخاذها بالفعل، تحديدا فى المناطق ذات الحساسية البيئية. ومنها برامج الرصد البيئى طويلة المدى، وتدريب مراقبين متخصصين فى رصد وتعريف الطيور، وتزويدهم بتقنيات حديثة لعملية الرصد والإبلاغ السريع، وتوثيق توقيتات وأعداد الطيور العابرة فى مواقع المشاريع. ويوضح أن هذه البيانات ساهمت فى توجيه قرارات التخطيط واتخاذ الإجراءات الوقائية، مثل آلية الإغلاق عند الطلب لتوربينات مؤقتًا فى أثناء فترات الذروة لعبور الطيور المهاجرة. كما أصبح القانون يتطلب إجراء تقييم بيئى واجتماعى شامل قبل ترخيص أى مشروع طاقة جديد.