أحدث الأخبار مع #«البلومون»


الاتحاد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
«ظاهرة الموسم».. «مُعاناة شديدة» في دفاعات «كبار أوروبا»!
عمرو عبيد (القاهرة) بفوارق نوعية بسيطة، اتفق أغلب «الكبار» في أوروبا على تراجع صلابة خطوطهم الدفاعية، في «ظاهرة» ملحوظة هذا الموسم، تكشف ضرورة البحث عن دماء جديدة في الخطوط الخلفية، أكثر موهبة وحيوية وقدرة، وكذلك إيجاد حلول تكتيكية، قد تقتضي إحداث التغيير في أفكار بعض المدربين، خوفاً من استمرار تلك الظاهرة، التي قد تُهدّد آمالهم في الموسم المُقبل. «المُعاناة» تبدو أكثر وضوحاً لدى أغلى فريقين في العالم، مانشستر سيتي وريال مدريد، حيث تراجع دفاع «البلومون» أكثر هذا الموسم، بعدما استقبل حتى الآن الأهداف بمُعدّل 1.3/ مباراة، مقابل 0.92 في ختام الموسم الماضي، وهو ما تكرر مع «الملكي» بصورة قريبة جداً، إذ تهتز شباكه بمُعدّل 1.27 هدف/ مباراة حالياً، مقابل 0.91 في 2023-2024، وترك هذا التراجع آثاره السلبية على مسيرة «العملاقين» في الموسم الجاري. ورغم الحديث المُستمر عن قدرات إنتر ميلان الدفاعية، التي أوصلته إلى نهائي «الشامبيونزليج»، إلا أن الأرقام المُجردة تكشف عكس ذلك، بعدما تلقى مرماه 0.91 هدف/ مباراة بمختلف البطولات هذا الموسم، مقارنة بـ 0.63 في العام الماضي، والفارق كبير وواضح، وهو ما ضرب أحلام باير ليفركوزن أيضاً، بعد الموسم التاريخي السابق، الذي استقبل خلاله 0.79 هدف/ مباراة، مقابل 1.2 في الموسم الحالي. أما أرسنال فقد ارتفعت معدلات اهتزاز شباكه قليلاً، من 0.83 إلى 0.91 هدف/ مباراة عبر الموسمين، ولم يكن غريباً أن يخرج بحصاد «صفري»، مثلما كان الحال مع يوفنتوس وبروسيا دورتموند، اللذين خرجا من الموسم بـ «خُفّي حُنين»، بعد ارتفاع معدلات الأهداف المُستقبلة في مرمى كل منهما، مقارنة بالموسم السابق، من 0.79 إلى 0.96 هدف/ مباراة بالنسبة لـ «السيدة العجوز»، ومن 1.14 إلى 1.47 هدف/ مباراة لـ «أسود الفيستيفال». موسم برشلونة يُعد ناجحاً كل المقاييس، خاصة أنه لم يكن مُتوقّعاً بتلك الصورة الرائعة، ومع الوضع في الاعتبار طريقة هانسي فليك الهجومية «المتهورة أحياناً»، ورغم أن الفارق ليس كبيراً مقارنة بحصاد الموسم الماضي، إلا أن دفاعات «البارسا» ظلت مُفككة أمام هجمات المنافسين في كثير من الأحوال، حيث اهتز مرماه بمعدل 1.21 هدف/ مباراة، مقابل 1.3 في الموسم الماضي، وهو ما ينطبق على حالة باريس سان جيرمان، الذي قد يُنهي موسمه بحصاد «تاريخي خيالي»، لأن دفاع «الأمراء» استقبل 0.982 هدف/ مباراة، بفارق ضئيل جداً عن الموسم الماضي، بواقع 0.981، لكن المؤكد أن «ماكينات الهجوم» لدى الفريقين عوضت الكثير من هذا التراجع الدفاعي، إذ أحرز «البلوجرانا» 167 هدفاً حتى الآن، مقابل 141 لـ «الباريسيين». وصحيح أن ليفربول وبايرن ميونيخ حصدا بطولتي الدوري في إنجلترا وألمانيا، وتحسّن معدل استقبلهما للأهداف، إلا أن الأرقام ظلت مُرتفعة بالنسبة لفريقين على القمة، حيث اهتزت شباك «البافاري» بمعدل 1.02 هدف/ مباراة هذا الموسم، مقابل 1.29 سابقاً، في حين أن دفاع «الريدز» استقبل 0.94 هدف/ مباراة، مقارنة بـ1.1 في الموسم الماضي. وهو ما سار عليه 4 آخرون من «الكبار»، لكن بقيت إحصاءات استقبال الأهداف مُرتفعة جداً بصورة ملحوظة، بدليل أن ميلان تلقى 1.13 هدف/ مباراة في الموسم الحالي، مقابل 1.33 سابقاً، وكذلك مانشستر يونايتد الذي اهتزت شباكه بـ 1.43 هدف/ مباراة، مقابل 1.63 في الموسم الماضي، أما توتنهام فقد استقبل 1.46 هدف/ مباراة، مقارنة بـ 1.54 سابقاً، وتحسّنت حالة دفاع تشيلسي قليلاً، من 1.45 هدف/ مباراة إلى 1.07.


الاتحاد
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
مانشستر سيتي يواصل التعثر في «البريميرليج»
لندن (أ ف ب) واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تعثره، بالتعادل على أرضه مع برايتون 2-2، فيما عزز نوتنجهام فوريست حلمه بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 1980-1981، بفوزه على مضيفه إيبسويتش تاون 4-2 في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وبتعادله السادس للموسم، عجز فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا عن استعادة المركز الرابع من تشيلسي، وإن كان موقتاً، بانتظار مباراة الأخير مع جاره اللدود أرسنال الثاني الأحد، بعدما رفع رصيده إلى 48 نقطة، وبفارق نقطة عن الفريق اللندني. في المقابل، بات رصيد برايتون 47 نقطة في المركز السابع. وقال جوارديولا بعد اللقاء في حديث لبرنامج «ماتش أوف ذي داي» على شبكة «بي بي سي»، إنها «كانت مباراة جيدة، مباراة متقاربة، أدرك مدى صعوبة استيعاب المرحلة التي نمر بها الآن»، مضيفاً «قدّم اللاعبون كل شيء، نأخذ هذه النقطة ونواصل المضي قدماً، من المؤكد أن الثقة موجودة، لطالما كانت وستبقى». وأعتقد برايتون أنه افتتح التسجيل في مستهل اللقاء عبر الياباني كاورو ميتوما بعد تخبط من الحارس الألماني ستيفان أورتيجا، لكن الحارس ألغاه بداعي خطأ على صاحب الهدف (6). سرعان ما ردّ السيتي بهدف التقدم من ركلة جزاء انتزعها المصري عمر مرموش من آدم ويبستر، وانبرى لها النرويجي إرلينج هالاند بنجاح (11)، رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق ستة خلف الهداف المصري لليفربول محمد صلاح. وبتسجيله هدفه الـ84 مع 16 تمريرة حاسمة، بات هالاند أسرع لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يصل إلى المساهمة الـ100 على الصعيد التهديفي (بين تسجيل وتمرير)، محققاً ذلك في 94 مباراة ليتقدم على ألن شيرر (وصل إلى هذا الرقم في مباراته المئة). لكن من ركلة حرة رائعة نفذها الإكوادوري بيرفيس إستوبينيان بقدمه اليسرى إلى الشباك بمساعدة القائم الأيمن، أدرك برايتون التعادل في الدقيقة 21، وعندما حاول السيتي الرد سريعاً واستعادة التقدم، تألق الحارس الهولندي بارت فيربروجن في صد تسديدة للبرازيلي سافينيو (24). ونجح السيتي في استعادة تقدمه عبر مرموش الذي أطلق الكرة من مشارف المنطقة إلى الشباك بمساعدة القائم الأيمن، بعد تمريرة من الألماني إلكاي جوندوجان (39)، مسجلاً هدفه الرابع بألوان «البلومون» الذي وجد أنفسهم مجدداً على المسافة ذاتها من ضيوفه، بعدما اهتزت شباكهم في مستهل الشوط الثاني بهدف لجاك هينشيلوود، إثر ركلة ركنية، وبمساعدة من المدافع الأوزبكي عبد القادر خوسانوف الذي حوّل بالخطأ الكرة في شباكه، خلال اعتراضه محاولة لاعب وسط الضيوف (48). وحصل مرموش على فرصة ذهبية لإعادة فريقه إلى المقدمة من انفراد بالمرمى، لكن فيربروجن تألق وحرمه من الهدف الثاني (63). ورغم الضغط والفرص العديدة، أبرزها رأسية للإسباني جونساليس ارتدت من القائم الأيسر (79)، عجز السيتي الذي خسر البرتغالي برناردو سيلفا للإصابة وحلّ بدلاً منه فيل فودن، عن الوصول إلى الشباك، وحتى أنه كان قريباً من تلقي الهدف الثالث في أكثر من مناسبة بسبب المساحات التي تركها خلفه في سعيه لتسجيل هدف التقدم. وفي أول زيارة له إلى ملعب إيبسويتش في مباراة بالدوري الممتاز منذ 20 أغسطس 1994 حين فاز 1-0، خرج نوتنجهام فوريست منتصراً من ملعب منافسه الجريح 4-2، ما سمح له بتضييق الخناق على أرسنال، بعدما بات بنقاطه الـ54 على بعد نقطة واحدة فقط من «المدفعجية» الذين يتواجهون الأحد مع جارهم وضيفهم فولهام. وحسم فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو الذي يخوض السبت المقبل ربع نهائي الكأس إلى أرض برايتون، الفوز السادس عشر في الشوط الأول، بعدما أنهاه متقدماً بثلاثية نظيفة للصربي نيكولا ميلينكوفيتش (35) والسويدي أنتوني إيلانجا (35 و41). وبعدما قلّص السويدي ينس كايوسته الفارق للمضيف (82)، أعاده البديل البرتغالي جوتا سيلفا إلى ثلاثة أهداف بعد دقائق معدودة على دخوله (87)، ثم سجل جورج هيرست الهدف الثاني للضيوف (3+90). وبهذا الفوز الجديد، عزز فوريست حلمه بالعودة إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 1980-1981، حين خرج من الدور الأول، وتنازل عن اللقب الذي أحرزه في نسختي 1979 و1980. وفرّط وستهام بالفوز على مضيفه إيفرتون حين تقدّم عليه في الدقيقة 67 بهدف للتشيكي توماش سوتشيك، وحتى الوقت بدل الضائع، حين خطف الإيرلندي جايك أوبراين التعادل برأسية، إثر ركلة ركنية (1+90)، مبقياً الفريقين على المسافة ذاتها من حيث النقاط (34) وبفارق مريح عن منطقة الهبوط التي ابتعد عنها ولفرهامبتون السابع عشر بفارق 6 نقاط بفوزه على ضيفه ساوثهامبتون الأخير 2-1 بفضل ثنائية النرويجي يورجن ستراند لارسن.