#أحدث الأخبار مع #«التايمز»البريطانيةالرأي١٢-٠٤-٢٠٢٥سياسةالرأيكيلوغ ينفي اقتراحه تقسيم أوكرانيا... «شبيه بما حصل في برلين»فيما عقد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبورغ، الجمعة، استمرت أكثر من 4 ساعات، لمناقشة الحرب في أوكرانيا وسبل التوصل لاتفاق سلام، نفى المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، ما نسب إليه عن مقترح لتقسيم أوكرانيا، مؤكداً أن كلامه «حرّف». وبعدما أثارت تصريحاته جدلاً واسعاً، وتناقلتها كل وسائل الإعلام الأوكرانية والروسية على السواء، أطل كيلوغ موضحاً في تغريدة على منصة «إكس، أنه تحدث عن كيفية صمود أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار ودعم سيادتها. وفي ما يتعلق بمسألة التقسيمات، أوضح أنه قصد الإشارة إلى إمكانية وضع قوات حليفة في عدد من المناطق (دون قوات أميركية)، مكرراً أنه لم يقصد بأي حال من الأحوال تقسيم أوكرانيا. وكانت صحيفة «التايمز»البريطانية ذكرت أن الجنرال الأميركي السابق، ألمح إلى أن أوكرانيا ما بعد الحرب قد تكون شبيهة بـ«برلين ما بعد الحرب العالمية الثانية»، مع وجود قوات أوروبية وروسية، يفصل بينها نهر دنيبرو. وقال«يمكن تقريباً أن نشبه ذلك بما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945، عندما كانت هناك منطقة روسية، ومنطقة فرنسية، ومنطقة بريطانية، ومنطقة أميركية»، وفق ما نقلت صحيفة «التايمز». نهر دنيبرو فبدلاً من الجدار العازل الذي بني عام 1961 في العاصمة الألمانية، ثم هُدم عام 1989 في ذروة انهيار الاتحاد السوفياتي، يفكر كيلوغ، بحسب «التايمز»، في نهر دنيبرو الذي يشكل برأيه «عائقاً طبيعياً كبيراً» يقطع أوكرانيا وحتى كييف من الشمال إلى الجنوب. كما اعتبر أن وجوداً بريطانياً - فرنسياً في شكل«قوة لضمان» السلام، في غرب نهر دنيبرو، لن يكون«استفزازيا على الإطلاق» بالنسبة إلى موسكو، بحيث ستتواجد قوات روسية في الشرق، مع وجود قوات أوكرانية في الوسط. منطقة منزوعة السلاح لكن إدراكاً منه بأن بوتين قد «لا يقبل» هذا الاقتراح، عرض كيلوغ أيضاً إنشاء «منطقة منزوعة السلاح» بين الخطين الأوكراني والروسي، لضمان عدم حدوث أي تبادل لإطلاق النار. وشرح قائلاً«ننظر إلى الخريطة وننشئ... منطقة منزوعة السلاح. ويتراجع كل من الطرفين مسافة 15 كيلومتراً». وتابع«يمكن مراقبة ذلك بسهولة تامة»، مضيفاً«هل ستكون هناك انتهاكات؟ على الأرجح، لأنها دائماً ما تحدث». وبعد أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع الحرب، والتقدم المحدود جداً نحو التوصل إلى هدنة، أعربت دول عدة، مثل فرنسا والمملكة المتحدة عن دعمها فكرة أن يكون هناك وجود عسكري أوروبي لحفظ السلام، واقترحتا أن تكونا جزءا منه بمجرد انتهاء الصراع. إلا أن موسكو ردت بقوة رافضة، ومعتبرة أي تواجد عسكري أوروبي في أوكرانيا تدخلاً أجنبياً، في حين ترفض كييف من جهتها أي تقسيم لأراضيها أو أي تخل عن قسم منها.
الرأي١٢-٠٤-٢٠٢٥سياسةالرأيكيلوغ ينفي اقتراحه تقسيم أوكرانيا... «شبيه بما حصل في برلين»فيما عقد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبورغ، الجمعة، استمرت أكثر من 4 ساعات، لمناقشة الحرب في أوكرانيا وسبل التوصل لاتفاق سلام، نفى المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، ما نسب إليه عن مقترح لتقسيم أوكرانيا، مؤكداً أن كلامه «حرّف». وبعدما أثارت تصريحاته جدلاً واسعاً، وتناقلتها كل وسائل الإعلام الأوكرانية والروسية على السواء، أطل كيلوغ موضحاً في تغريدة على منصة «إكس، أنه تحدث عن كيفية صمود أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار ودعم سيادتها. وفي ما يتعلق بمسألة التقسيمات، أوضح أنه قصد الإشارة إلى إمكانية وضع قوات حليفة في عدد من المناطق (دون قوات أميركية)، مكرراً أنه لم يقصد بأي حال من الأحوال تقسيم أوكرانيا. وكانت صحيفة «التايمز»البريطانية ذكرت أن الجنرال الأميركي السابق، ألمح إلى أن أوكرانيا ما بعد الحرب قد تكون شبيهة بـ«برلين ما بعد الحرب العالمية الثانية»، مع وجود قوات أوروبية وروسية، يفصل بينها نهر دنيبرو. وقال«يمكن تقريباً أن نشبه ذلك بما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945، عندما كانت هناك منطقة روسية، ومنطقة فرنسية، ومنطقة بريطانية، ومنطقة أميركية»، وفق ما نقلت صحيفة «التايمز». نهر دنيبرو فبدلاً من الجدار العازل الذي بني عام 1961 في العاصمة الألمانية، ثم هُدم عام 1989 في ذروة انهيار الاتحاد السوفياتي، يفكر كيلوغ، بحسب «التايمز»، في نهر دنيبرو الذي يشكل برأيه «عائقاً طبيعياً كبيراً» يقطع أوكرانيا وحتى كييف من الشمال إلى الجنوب. كما اعتبر أن وجوداً بريطانياً - فرنسياً في شكل«قوة لضمان» السلام، في غرب نهر دنيبرو، لن يكون«استفزازيا على الإطلاق» بالنسبة إلى موسكو، بحيث ستتواجد قوات روسية في الشرق، مع وجود قوات أوكرانية في الوسط. منطقة منزوعة السلاح لكن إدراكاً منه بأن بوتين قد «لا يقبل» هذا الاقتراح، عرض كيلوغ أيضاً إنشاء «منطقة منزوعة السلاح» بين الخطين الأوكراني والروسي، لضمان عدم حدوث أي تبادل لإطلاق النار. وشرح قائلاً«ننظر إلى الخريطة وننشئ... منطقة منزوعة السلاح. ويتراجع كل من الطرفين مسافة 15 كيلومتراً». وتابع«يمكن مراقبة ذلك بسهولة تامة»، مضيفاً«هل ستكون هناك انتهاكات؟ على الأرجح، لأنها دائماً ما تحدث». وبعد أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع الحرب، والتقدم المحدود جداً نحو التوصل إلى هدنة، أعربت دول عدة، مثل فرنسا والمملكة المتحدة عن دعمها فكرة أن يكون هناك وجود عسكري أوروبي لحفظ السلام، واقترحتا أن تكونا جزءا منه بمجرد انتهاء الصراع. إلا أن موسكو ردت بقوة رافضة، ومعتبرة أي تواجد عسكري أوروبي في أوكرانيا تدخلاً أجنبياً، في حين ترفض كييف من جهتها أي تقسيم لأراضيها أو أي تخل عن قسم منها.