أحدث الأخبار مع #«التحولالرقميوالحرمالذكي»


الأنباء
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الأنباء
«القمة التعليمية»: مواكبة الجامعات للتغيرات المتسارعة في التكنولوجيا
آلاء خليفة ضمن أعمال اليوم الأول من القمة التعليمية التي تنظمها جامعة عبدالله السالم تحت شعار «التعليم في عصر الابتكار: الفوائد، التحديات، والوظائف»، افتتحت أولى جلساتها الحوارية لليوم الأول بحضور طلاب وأكاديميين من مؤسسات التعليم العالي والجامعات الحكومية والخاصة وقادة من قطاع الصناعة والبنوك. بداية، افتتح نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي وعضو اللجنة المنظمة للقمة د. عمر علي أولى الجلسات الحوارية الرسمية بكلمة ترحيبية قال فيها: «نجتمع اليوم عند مفترق طرق بين التعليم والابتكار، في لحظة محورية في تاريخ التعليم العالي»، مشددا على أهمية مواكبة الجامعات للتغيرات المتسارعة في التكنولوجيا، ومؤكدا ضرورة تطوير منظوماتها التعليمية. وقدم د.علي المحاور الخمسة الرئيسية للقمة وهي التحول الرقمي والحرم الذكي، التعلم المخصص المعتمد على الذكاء الاصطناعي، تحليلات البيانات في التعليم، الأمن السيبراني وخصوصية البيانات، وتطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز في الفصول الدراسية. بدورها، قدمت د.كاتينا مايكل من جامعة ولاية أريزونا الأميركية الكلمة الرئيسية الأولى، والتي جاءت بعنوان «أتمتة التعليم العالي من خلال الذكاء الاصطناعي.. معضلة أم حل؟»، حيث ناقشت الأبعاد الأخلاقية والتعليمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يجب أن ينظر إليه كأداة مكملة لا كتهديد، موضحة أن التعليم لطالما كان قائما على نموذج لغوي، وأن الذكاء الاصطناعي ما هو إلا امتداد طبيعي لهذا النموذج. وتبع ذلك جلسة نقاشية بعنوان «التحول الرقمي والحرم الذكي» أدارها د.عمر علي، وناقشت تطبيق تقنيات إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات في الحياة الجامعية، مع تسليط الضوء على جاهزية الكويت لاعتماد أنظمة رقمية تعزز من تفاعل الطلبة وأدائهم الأكاديمي. وقدمت مديرة أولى للبحوث والتكنولوجيا في مؤسسة الكويت للتقدم العلم م. دينا النقيب الكلمة الرئيسية الثانية والتي جاءت بعنوان «تمكين الابتكار: استراتيجية المؤسسة لتمويل ودعم المستقبل»، واستعرضت خلالها هيكل المؤسسة ومبادراتها التي تشمل الدعم البحثي، وبرامج بناء القدرات، والمبادرات التي تستهدف الباحثين الشباب وصناع السياسات، ودعت الباحثين المحليين لتقديم مقترحاتهم والاستفادة من هذه الفرص. ثم أقيمت الجلسة النقاشية الثانية بعنوان «التعلم المخصص المدعوم بالذكاء الاصطناعي» بإدارة العميد المساعد في الجامعة العربية المفتوحة د.سوسن مالك، وناقشت دور الذكاء الاصطناعي في تقديم تجارب تعليمية مخصصة وتفعيل التفكير الريادي، من خلال أنظمة تعلم متكيفة تعزز من شمولية وفاعلية العملية التعليمية. واختتم اليوم الأول بجلسة ثالثة جاءت بعنوان «تحليلات البيانات في التعليم العالي»، أدارها البروفيسور وائل فراج من كلية الهندسة والطاقة بجامعة عبدالله السالم، حيث تم عرض أدوات تحليلية لتوقع أداء الطلبة باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، وناقشت أنظمة الإنذار المبكر، ونماذج التقييم التنبؤية، وأدوات الإرشاد الذكي، مسلطين الضوء على أهمية تحليلات البيانات في تحسين النتائج التعليمية وصنع القرار المؤسسي. الجدير بالذكر أن المعرض شهد مشاركة عدد من الجهات الراعية البارزة، بما في ذلك مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وشركة زين الكويت، وبنك بوبيان، والذين تواجدوا من خلال أجنحة مخصصة، كما شاركت في المعرض مؤسسات مثل شركة البترول الوطنية الكويتية، والجامعة الأمريكية في الكويت، وجامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأمريكية الدولية، والجامعة العربية المفتوحة، والجامعة الأسترالية في الكويت، وكلية الكويت التقنية، بالإضافة الى مشاركة طلبة متميزين من جامعة عبدالله السالم بمشاريع ترتكز على الابتكار.


جريدة أكاديميا
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- جريدة أكاديميا
3 جلسات في «قمة التعليم والابتكار» بحثت التغيرات المتسارعة للتكنولوجيا
• خلال اليوم الأول من القمة التعليمية لجامعة عبدالله السالم ناقشت الجلسات الحوارية في القمة التعليمية التي تنظمها جامعة عبدالله السالم تحت شعار «التعليم في عصر الابتكار: الفوائد، التحديات، والوظائف» التغيرات المتسارعة في قطاع التكنولوجيا، وضرورة تطوير المنظومات التعليمية بما يواكب هذه المتغيرات. وشدد نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي عضو اللجنة المنظمة للقمة د. عمر علي، خلال افتتاح الجلسات الحوارية في اليوم الاول للقمة، أمس، على أهمية مواكبة الجامعات للتغيرات المتسارعة في التكنولوجيا، مؤكداً ضرورة تطوير منظوماتها التعليمية. بدورها، تحدثت د. كاتينا مايكل من جامعة ولاية أريزونا الأميركية عن «أتمتة التعليم العالي من خلال الذكاء الاصطناعي: معضلة أم حل؟»، وناقشت الأبعاد الأخلاقية والتعليمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية. تبع ذلك جلسة نقاشية بعنوان «التحول الرقمي والحرم الذكي» أدارها د. عمر علي، وشارك فيها نخبة من الخبراء الدوليين مثل البروفيسور خايمي لوريت ماوري من جامعة فالنسيا التقنية، ود. خالد رجب من جامعة كوين ماري في لندن، ود. مضر اليمياني من جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، ود. سيد بهبهاني من شركة نفط الكويت، والتي ناقشت تطبيق تقنيات إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات في الحياة الجامعية. وقدّمت المديرة الأولى للبحوث والتكنولوجيا في مؤسسة الكويت للتقدم العلم م. دينا النقيب، الكلمة الرئيسية الثانية، التي جاءت بعنوان «تمكين الابتكار: استراتيجية المؤسسة لتمويل ودعم المستقبل». «التعليم المدعوم». أما الجلسة النقاشية الثانية فكانت بعنوان «التعلم المخصص المدعوم بالذكاء الاصطناعي»، وأدارها العميد المساعد في الجامعة العربية المفتوحة د. سوسن مالك، بمشاركة عدد من الأكاديميين من الكويت والخارج منهم البروفيسور جون لي من كلية إس بي جاين للإدارة – لندن، ود. نورة الجري من جامعة الكويت، ود. أحمد الأحمد من جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، ود. أنوب شريستا من جامعة جنوب كوينزلاند، والتي ناقشت دور الذكاء الاصطناعي في تقديم تجارب تعليمية مخصصة. واختتم اليوم الأول بجلسة ثالثة جاءت بعنوان «تحليلات البيانات في التعليم العالي»، أدارها البروفيسور وائل فرّاج من كلية الهندسة والطاقة بجامعة عبدالله السالم، حيث تم عرض أدوات تحليلية لتوقع أداء الطلبة باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، بمشاركة كل من د. محمد خاجة من معهد الكويت للأبحاث العلمية، ود. أحمد الصابر من الجامعة الأميركية في الكويت، ود. هنادي عبدالسلام من جامعة الكويت، ويوسف الريس من بنك بوبيان، والتي ناقشت أنظمة الإنذار المبكر، ونماذج التقييم التنبؤية، وأدوات الإرشاد الذكي. مقالات ذات صلة