#أحدث الأخبار مع #«التراثوالرقمنة»،صحيفة الخليج٠٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجخبراء: ذاكرتنا الثقافية في حماية التكنولوجياأبوظبي: «الخليج» ناقشت جلسة حوارية بعنوان «التراث والرقمنة»، أقيمت في معرض أبوظبي للكتاب سبل الحفاظ على التراث باستخدام أدوات العصر الحديث. شارك في الجلسة كل من الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وأنيتا هوس- إكيرهولت، الأمين العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر، وأدارها الكاتب والمترجم الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة. وافتتحت الجلسة بمداخلة أنيتا إكيرهولت، التي أوضحت أن الاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر يعمل على حفظ التراث في أكثر من 90 دولة، من بينها الإمارات، عبر ممثلين موزعين حول العالم. وأعربت عن تقديرها لمشاركتها مع نخبة من الخبراء ضمن فعاليات المعرض، مؤكدة التزام الاتحاد بحماية الملكية الفكرية وحفظ مختلف أنواع التراث، سواء الثقافي أو الأدبي، من خلال استخدام تقنيات متعددة. ولفتت إلى أن الاتحاد يولي أهمية لتعريف مفهوم «حفظ التراث» سواء من حيث الحماية، أو الإحياء، أو الحد من الاندثار، مشيرة إلى جهود مكثفة في رقمنة المصادر والبيانات المرتبطة بالتراث لتعزيز استدامتها. أما الدكتور أحمد زايد، فتحدث عن جهود مكتبة الإسكندرية في مجال توثيق التراث ورقمنته، موضحاً أن المكتبة منذ تأسيسها أولت أهمية كبيرة لحفظ التراث المادي، وغير المادي، والطبيعي. وأشار إلى أن مشروعات المكتبة شملت أرشفة أحياء القاهرة التاريخية، وتوثيق شخصيات بارزة مثل رؤساء مصر السابقين، إلى جانب رقمنة التراث الفني والحرفي عبر إنتاج أفلام قصيرة ضمن سلسلة «عارف». من جهته، استعرض الدكتور عبد العزيز المسلم تجربة معهد الشارقة للتراث في مجال رقمنة التراث الثقافي، مشيراً إلى أن المعهد منذ تأسيسه قبل عشر سنوات عمل على بناء أرشيف رقمي متكامل يضم تسجيلات صوتية وصوراً تاريخية لرواة وحرفيين يسجلون التراث غير المادي لدولة الإمارات ومنطقة الخليج. كما أوضح المسلم أن المعهد يعمل على مشروع مكنز التراث العربي بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، إذ تم بالفعل توقيع اتفاقية تعاون وتنفيذ عدد من الورش الفنية. وأشار إلى أن المعهد يهتم أيضاً بالمتاحف المتخصصة مثل متحف الحرف ومتحف الأزياء الشعبية، إلى جانب إصدار أكثر من مئة مجلة وكتابين سنوياً، جميعها يتم رقمنتها لتسهيل وصولها إلى الجمهور.
صحيفة الخليج٠٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجخبراء: ذاكرتنا الثقافية في حماية التكنولوجياأبوظبي: «الخليج» ناقشت جلسة حوارية بعنوان «التراث والرقمنة»، أقيمت في معرض أبوظبي للكتاب سبل الحفاظ على التراث باستخدام أدوات العصر الحديث. شارك في الجلسة كل من الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وأنيتا هوس- إكيرهولت، الأمين العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر، وأدارها الكاتب والمترجم الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة. وافتتحت الجلسة بمداخلة أنيتا إكيرهولت، التي أوضحت أن الاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر يعمل على حفظ التراث في أكثر من 90 دولة، من بينها الإمارات، عبر ممثلين موزعين حول العالم. وأعربت عن تقديرها لمشاركتها مع نخبة من الخبراء ضمن فعاليات المعرض، مؤكدة التزام الاتحاد بحماية الملكية الفكرية وحفظ مختلف أنواع التراث، سواء الثقافي أو الأدبي، من خلال استخدام تقنيات متعددة. ولفتت إلى أن الاتحاد يولي أهمية لتعريف مفهوم «حفظ التراث» سواء من حيث الحماية، أو الإحياء، أو الحد من الاندثار، مشيرة إلى جهود مكثفة في رقمنة المصادر والبيانات المرتبطة بالتراث لتعزيز استدامتها. أما الدكتور أحمد زايد، فتحدث عن جهود مكتبة الإسكندرية في مجال توثيق التراث ورقمنته، موضحاً أن المكتبة منذ تأسيسها أولت أهمية كبيرة لحفظ التراث المادي، وغير المادي، والطبيعي. وأشار إلى أن مشروعات المكتبة شملت أرشفة أحياء القاهرة التاريخية، وتوثيق شخصيات بارزة مثل رؤساء مصر السابقين، إلى جانب رقمنة التراث الفني والحرفي عبر إنتاج أفلام قصيرة ضمن سلسلة «عارف». من جهته، استعرض الدكتور عبد العزيز المسلم تجربة معهد الشارقة للتراث في مجال رقمنة التراث الثقافي، مشيراً إلى أن المعهد منذ تأسيسه قبل عشر سنوات عمل على بناء أرشيف رقمي متكامل يضم تسجيلات صوتية وصوراً تاريخية لرواة وحرفيين يسجلون التراث غير المادي لدولة الإمارات ومنطقة الخليج. كما أوضح المسلم أن المعهد يعمل على مشروع مكنز التراث العربي بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، إذ تم بالفعل توقيع اتفاقية تعاون وتنفيذ عدد من الورش الفنية. وأشار إلى أن المعهد يهتم أيضاً بالمتاحف المتخصصة مثل متحف الحرف ومتحف الأزياء الشعبية، إلى جانب إصدار أكثر من مئة مجلة وكتابين سنوياً، جميعها يتم رقمنتها لتسهيل وصولها إلى الجمهور.