logo
#

أحدث الأخبار مع #«التغريبفيالعلومالعربية

ننشر توصياتُ المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية
ننشر توصياتُ المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية

النهار المصرية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

ننشر توصياتُ المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية

أسدل الستار على فعاليات المؤتمر الدولي السادس الذي نظمته كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة برئاسة الدكتور رمضان حسان، عميد الكلية رئيس المؤتمر، الذي عقد تحت عنوان: «التغريب في العلوم العربية والإسلامية» برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وفي ختام المؤتمر قام الدكتور نادي عبد الله، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث نائب رئيس المؤتمر، بإعلان توصيات المؤتمر بحضور الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، التي تضمنت التوصيات الآتية: 1- ضرورة العملِ على ترسيخِ الهُوِّيَةِ الإسلاميةِ مرجعيةً فكريةً وثقافيةً موحدةً، تُمثلُ صِمَامَ أمانٍ في مواجهةِ محاولاتِ التغريبِ والتفكيكِ، مع التأكيدِ على أنَّ وحدةَ الأمةِ لا يمكنْ أنْ تقومَ إِلَا على أساسٍ عَقَدِيٍ وأخلاقِيٍ متينٍ نابعٍ منَ الإسلامِ. 2- التأكيد على أهميةِ وحدةِ المرجعيةِ الدينيةِ في العالمِ الإسلامِيِ، وضرورةِ دعمِ المؤسساتِ الشرعيةِ الوسَطيةِ ذاتِ المصداقيةِ، التي تُحاربُ الغلوَ والانحرافَ، وتتصدى للتغريبِ والتياراتِ التي تُفتّتُ الأمةَ الإسلاميةَ. 3- أهمية دعوةِ المؤسساتِ التعليميةِ والإعلامية في العالمِ الإسلامِيِ إلى تَنْقِيَةِ المناهجِ والبرامجِ من المضامينِ التي تمجدُ الغربَ وتقللُ من شأنِ الحضارةِ الإسلاميةِ، واستبدالِهَا بمضامينَ تُنمّي الانتماءَ وتُرسِخ القيم الإسلامية، وتُعززُ الوعَيِ بمخاطرِ التغريبِ. 4- الحثُ على دعمِ الدراساتِ العلميةِ التي تُحلل مشاريعَ التغريبِ وخلفياتِهَا وأهدافِهَا، وتكشفُ صلتهَا بالاستشراقِ والسياساتِ الاستعمارية؛ لتكوينِ وَعيٍ نَخْبَوِيٍ وشَعْبِيٍ بمخاطرِهَا، يُسهمُ في بناءِ تحصينٍ فكريٍ وثقافيٍ عميقٍ لدَى الأمةِ. 5- وضع خطةٍ شاملةٍ لجميعِ وسائلِ الإعلامِ بأنواعِهَا لِزيادةِ الوعيِ بخطورةِ حركاتِ التغريبِ المعاصرةِ، وسوءِ أثرِهَا على النشءِ المسلمِ. 6- قبول الثقافاتِ المتعددةِ التي تُعَبِّرُ عن تَنَوُّعِ الاتجاهاتِ الحضاريةِ بعيدًا عن أَيِ شكلٍ من أشكالِ الهيمنةِ الفكريةِ، أو الاستعلاءِ الثقافيِ. 7- تنسيق الجهود بينَ وزاراتِ التربيةِ والإعلامِ والمؤسساتِ المدنيةِ لمواجهةِ مظاهرِ التغريبِ. 8- دعمُ البرامجِ الأسريةِ والتربويةِ التي تُعَزِّزُ القيمَ الإسلاميةَ داخلَ الأسرة. 9- تطوير خطابٍ دينيٍ متوازنٍ، يُرَاعِيِ الواقعَ، ويبتعدُ عن الغلوِ أو التفريطِ، معَ تدريبِ الدعاةِ علىَ تناولِ قضايا الأمةِ بلغة عصرية تراعي أبعادَهَا النفسيةِ والاجتماعيةِ. 10- الاهتمام بتحصينِ الشبابِ المسلمِ من الأفكارِ التغريبيةِ التي تستهدفُ تذويبَ الهُوِّيةِ والانقلابِ علىَ المفاهيمِ الشرعيةِ، وذلكَ بِإِعْدَادِ الشبابِ بالعقيدةِ الصحيحةِ. 11- إبراز ارتباطِ الاتجاهِ التغريبِيِ بالأعداءِ، وتَلَقِّيهِ الدَّعْمَ المباشرَ مِنهم، والوقوفِ في جميعِ القضايا والمواقفِ التي تتعرضُ لَهَا الأمَّةُ الإسلاميةُ إلى جانبِ أعدائِهَا والمنافحَةِ عنهم، وتسديدِ سهامِهِم إلى المجتمعِ المسلمِ. 12-فَضْح رموزِ الاتجاهِ التغريبِيِ وأفكارِهِم وآرائِهِمْ، والتركيز على تناقضِهِم ومناقشتِهَا بمنهجٍ علمي رصينٍ. 13- الاهتمام بدعوةِ النساءِ وإصلاحِهِنَ؛ لأنَّ إفسادَ المرأةِ جزءٌ مركزيٌ في المشروعِ التغريـبِيِ ومواجهَتِهِ تقتضِي العملَ على بناءِ المرأةِ المسلمةِ علميًّا ودَعَويًّا وفكريًّا وسلوكيًّا. 14- أهمية بيان أن المظالمِ التي تتعرضُ لها المرأةُ المسلمةُ ليست من الدين في شـيءٍ، وإنَّمَا هي تجاوزاتٌ من المجتمعِ؛ نتيجةً لبعضِ الأعرافِ والتقاليدِ، وقد جعلَ التيارُ التغريبيُ هذه المظالمَ ذريعةً ومدخلًا للمطالبـةِ ببرامجِـهِ ومـشاريعِهِ، فلا بدَّ من السعِي إلى رفعِ المظالمِ الواقعةِ على المرأةِ المسلمةِ، وفي المقابلِ إبرازُ ما تعانِيهِ المرأةُ الغربيةُ من الظلمِ والاستغلالِ؛ نتيجةَ البعدِ عن المنهجِ الربـانِيِ. 15- العمل على كسرِ احتكارِ دعاةِ التغريبِ للإعلامِ المرئِي والمسموعِ واللقاءاتِ الثقافيةِ، والمطالبة بإتاحةِ الفرصِ، والمشاركةِ الفاعلةِ في كلِ وسائلِ الإعلامِ للتعبيرِ عن وجهِ المجتمعِ الحقيقِيِ. 16- تطوير تطبيقات إلكترونية تسهمُ في تقديمِ إجاباتٍ موثوقةٍ عن الشبهاتِ المثارةِ. 17- توجيه نظرِ الباحثينَ والمختصينَ إلى تَتّبُعِ أفكار التغريبيينَ وأفكارِ مَا بعدَ الحداثةِ بالدراسةِ والبحثِ، واستخراجِ ما يمكنُ الاستفادةُ منه، وكذلك المناظرةُ والرد على أصحابها؛ لكشفِ أصولِهِم الفكريةِ، وتحصينِ الجيلِ القادمِ منهم. 18- تعزيز الوعي لدى الجيلِ القادمِ بالحضارةِ الإسلاميةِ في مختلفِ المجالاتِ، وتعريفِهِم بتاريخِ الأمةِ العريق وثقافَتِها الأصيلةِ، الأمرُ الذي من شأنِهِ أنْ يُعَزِّزَ ارتباطَهم بهويتهِم الإسلاميةِ ويعينَهُم على المحافظةِ عليها. 19- إنشاء مراكز بحثية أو وحدات دراساتٍ في الجامعاتِ والمراكزِ الفكريةِ لرصدِ مؤشراتِ التغريبِ وتحليلِهَا واقتراحِ السياساتِ الوقائيةِ والعلاجيةِ المناسبةِ، مع إصدارِ تقاريرَ دوريةً في هذا الشأنِ. 20- التأكيد على أهميةِ ضبطِ الانفتاحِ الثقافِيِ، من خلالِ وضعِ أُطُرٍ تنظيميةٍ للفعالياتِ الثقافيةِ والبرامجِ الأجنبيةِ، بما يضمنُ عدمَ تعارضِهَا مع الثوابتِ الدينيةِ والثقافيةِ، دونَ انفتاحٍ غيرِ منضبطٍ، أو انغلاقٍ تام. 21- ضرورة الاطلاع على الأنشطةِ المُكَثَّفَةِ للمراكزِ التي تُعْنَى بنشرِ الأفكارِ التغريبيةِ والدعوةِ إليها، مع التصدِي لأفكارِ هذه المراكزِ بالردِ والتفنيدِ.

21 توصية في ختام المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر
21 توصية في ختام المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر

فيتو

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

21 توصية في ختام المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر

أسدل الستار على فعاليات المؤتمر الدولي السادس الذي نظمته كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين جامعة الأزهر بالقاهرة برئاسة الدكتور رمضان حسان، عميد الكلية رئيس المؤتمر، الذي عقد تحت عنوان: «التغريب في العلوم العربية والإسلامية» برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. مؤتمر التغريب في العلوم العربية والإسلامية وفي ختام المؤتمر قام الدكتور نادي عبد الله، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث نائب رئيس المؤتمر، بإعلان توصيات المؤتمر بحضور فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، التي تضمنت التوصيات الآتية: 1- ضرورة العملِ على ترسيخِ الهُوِّيَةِ الإسلاميةِ مرجعيةً فكريةً وثقافيةً موحدةً، تُمثلُ صِمَامَ أمانٍ في مواجهةِ محاولاتِ التغريبِ والتفكيكِ، مع التأكيدِ على أنَّ وحدةَ الأمةِ لا يمكنْ أنْ تقومَ إِلَا على أساسٍ عَقَدِيٍ وأخلاقِيٍ متينٍ نابعٍ منَ الإسلامِ. 2- التأكيد على أهميةِ وحدةِ المرجعيةِ الدينيةِ في العالمِ الإسلامِيِ، وضرورةِ دعمِ المؤسساتِ الشرعيةِ الوسَطيةِ ذاتِ المصداقيةِ، التي تُحاربُ الغلوَ والانحرافَ، وتتصدى للتغريبِ والتياراتِ التي تُفتّتُ الأمةَ الإسلاميةَ. دعوةِ المؤسساتِ التعليميةِ والإعلامية في العالمِ الإسلامِيِ إلى تَنْقِيَةِ المناهجِ 3- أهمية دعوةِ المؤسساتِ التعليميةِ والإعلامية في العالمِ الإسلامِيِ إلى تَنْقِيَةِ المناهجِ والبرامجِ من المضامينِ التي تمجدُ الغربَ وتقللُ من شأنِ الحضارةِ الإسلاميةِ، واستبدالِهَا بمضامينَ تُنمّي الانتماءَ وتُرسِخ القيم الإسلامية، وتُعززُ الوعَيِ بمخاطرِ التغريبِ. 4- الحثُ على دعمِ الدراساتِ العلميةِ التي تُحلل مشاريعَ التغريبِ وخلفياتِهَا وأهدافِهَا، وتكشفُ صلتهَا بالاستشراقِ والسياساتِ الاستعمارية؛ لتكوينِ وَعيٍ نَخْبَوِيٍ وشَعْبِيٍ بمخاطرِهَا، يُسهمُ في بناءِ تحصينٍ فكريٍ وثقافيٍ عميقٍ لدَى الأمةِ. 5- وضع خطةٍ شاملةٍ لجميعِ وسائلِ الإعلامِ بأنواعِهَا لِزيادةِ الوعيِ بخطورةِ حركاتِ التغريبِ المعاصرةِ، وسوءِ أثرِهَا على النشءِ المسلمِ. 6- قبول الثقافاتِ المتعددةِ التي تُعَبِّرُ عن تَنَوُّعِ الاتجاهاتِ الحضاريةِ بعيدًا عن أَيِ شكلٍ من أشكالِ الهيمنةِ الفكريةِ، أو الاستعلاءِ الثقافيِ. 7- تنسيق الجهود بينَ وزاراتِ التربيةِ والإعلامِ والمؤسساتِ المدنيةِ لمواجهةِ مظاهرِ التغريبِ. 8- دعمُ البرامجِ الأسريةِ والتربويةِ التي تُعَزِّزُ القيمَ الإسلاميةَ داخلَ الأسرة. 9- تطوير خطابٍ دينيٍ متوازنٍ، يُرَاعِيِ الواقعَ، ويبتعدُ عن الغلوِ أو التفريطِ، معَ تدريبِ الدعاةِ علىَ تناولِ قضايا الأمةِ بلغة عصرية تراعي أبعادَهَا النفسيةِ والاجتماعيةِ. الاهتمام بتحصين الشباب المسلم من الأفكار التغريبية 10- الاهتمام بتحصينِ الشبابِ المسلمِ من الأفكارِ التغريبيةِ التي تستهدفُ تذويبَ الهُوِّيةِ والانقلابِ علىَ المفاهيمِ الشرعيةِ، وذلكَ بِإِعْدَادِ الشبابِ بالعقيدةِ الصحيحةِ. 11- إبراز ارتباطِ الاتجاهِ التغريبِيِ بالأعداءِ، وتَلَقِّيهِ الدَّعْمَ المباشرَ مِنهم، والوقوفِ في جميعِ القضايا والمواقفِ التي تتعرضُ لَهَا الأمَّةُ الإسلاميةُ إلى جانبِ أعدائِهَا والمنافحَةِ عنهم، وتسديدِ سهامِهِم إلى المجتمعِ المسلمِ. 12-فَضْح رموزِ الاتجاهِ التغريبِيِ وأفكارِهِم وآرائِهِمْ، والتركيز على تناقضِهِم ومناقشتِهَا بمنهجٍ علمي رصينٍ. 13- الاهتمام بدعوةِ النساءِ وإصلاحِهِنَ؛ لأنَّ إفسادَ المرأةِ جزءٌ مركزيٌ في المشروعِ التغريـبِيِ ومواجهَتِهِ تقتضِي العملَ على بناءِ المرأةِ المسلمةِ علميًّا ودَعَويًّا وفكريًّا وسلوكيًّا. 14- أهمية بيان أن المظالمِ التي تتعرضُ لها المرأةُ المسلمةُ ليست من الدين في شـيءٍ، وإنَّمَا هي تجاوزاتٌ من المجتمعِ؛ نتيجةً لبعضِ الأعرافِ والتقاليدِ، وقد جعلَ التيارُ التغريبيُ هذه المظالمَ ذريعةً ومدخلًا للمطالبـةِ ببرامجِـهِ ومـشاريعِهِ، فلا بدَّ من السعِي إلى رفعِ المظالمِ الواقعةِ على المرأةِ المسلمةِ، وفي المقابلِ إبرازُ ما تعانِيهِ المرأةُ الغربيةُ من الظلمِ والاستغلالِ؛ نتيجةَ البعدِ عن المنهجِ الربـانِيِ. 15- العمل على كسرِ احتكارِ دعاةِ التغريبِ للإعلامِ المرئِي والمسموعِ واللقاءاتِ الثقافيةِ، والمطالبة بإتاحةِ الفرصِ، والمشاركةِ الفاعلةِ في كلِ وسائلِ الإعلامِ للتعبيرِ عن وجهِ المجتمعِ الحقيقِيِ. 16- تطوير تطبيقات إلكترونية تسهمُ في تقديمِ إجاباتٍ موثوقةٍ عن الشبهاتِ المثارةِ. 17- توجيه نظرِ الباحثينَ والمختصينَ إلى تَتّبُعِ أفكار التغريبيينَ وأفكارِ مَا بعدَ الحداثةِ بالدراسةِ والبحثِ، واستخراجِ ما يمكنُ الاستفادةُ منه، وكذلك المناظرةُ والرد على أصحابها؛ لكشفِ أصولِهِم الفكريةِ، وتحصينِ الجيلِ القادمِ منهم. 18- تعزيز الوعي لدى الجيلِ القادمِ بالحضارةِ الإسلاميةِ في مختلفِ المجالاتِ، وتعريفِهِم بتاريخِ الأمةِ العريق وثقافَتِها الأصيلةِ، الأمرُ الذي من شأنِهِ أنْ يُعَزِّزَ ارتباطَهم بهويتهِم الإسلاميةِ ويعينَهُم على المحافظةِ عليها. 19- إنشاء مراكز بحثية أو وحدات دراساتٍ في الجامعاتِ والمراكزِ الفكريةِ لرصدِ مؤشراتِ التغريبِ وتحليلِهَا واقتراحِ السياساتِ الوقائيةِ والعلاجيةِ المناسبةِ، مع إصدارِ تقاريرَ دوريةً في هذا الشأنِ. 20- التأكيد على أهميةِ ضبطِ الانفتاحِ الثقافِيِ، من خلالِ وضعِ أُطُرٍ تنظيميةٍ للفعالياتِ الثقافيةِ والبرامجِ الأجنبيةِ، بما يضمنُ عدمَ تعارضِهَا مع الثوابتِ الدينيةِ والثقافيةِ، دونَ انفتاحٍ غيرِ منضبطٍ، أو انغلاقٍ تام. 21- ضرورة الاطلاع على الأنشطةِ المُكَثَّفَةِ للمراكزِ التي تُعْنَى بنشرِ الأفكارِ التغريبيةِ والدعوةِ إليها، مع التصدِي لأفكارِ هذه المراكزِ بالردِ والتفنيدِ. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

رئيس جامعة الأزهر: نقف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية ونرفض التهجير القصري للفلسطينيين
رئيس جامعة الأزهر: نقف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية ونرفض التهجير القصري للفلسطينيين

النهار المصرية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

رئيس جامعة الأزهر: نقف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية ونرفض التهجير القصري للفلسطينيين

أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحراك العلمي الذي تشهده الجامعة يعكس حرص واهتمام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على مواجهة التحديات التي تواجه الأمتين: العربية والإسلامية اليوم؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة الذي يقام تحت عنوان: «التغريب في العلوم العربية والشرعية: المظاهر - الأسباب- سبل المواجهة» برئاسة الدكتور رمضان حسان، عميد الكلية رئيس المؤتمر. وقال رئيس جامعة الأزهر: إنه لما سافر المرحوم الدكتور زكي نجيب محمود إلى أوروبا وعاش هناك رَدَحًا من عمره انبهر بما وصل إليه الغرب من التقدم؛ فألف كتابا سماه: «شروق من الغرب»، ولما عاد إلى مصر كما تعود الطيور المهاجرة إلى أعشاشها وقرأ ما أنجزه العرب في إرثهم الحضاري وعاد إلى النبع الذي غُيِّبَ عنه رأى ما في الحضارة العربية والتراث العربي والإسلامي من كنوز انبهر بما وصل إليه هذا التراثُ الكريم من معالم النبوغ والعظمة، لافتًا إلى أن هذا الإرث الكبير من النبوغ والعظمة كان يوجب التمسك به والبناء عليه، وأن يقول كل منا كما قال الإمام عبد القاهر الجرجاني: «إن لم يكن هذا كدي فهو تعب أبي وجدي» وبين أن في حضارتنا كنوزًا وأنوارًا لا يطفئها مرور الأيام. وحيا رئيس جامعة الأزهر كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة على إحسانها في اختيار عنوان هذا المؤتمر: «التغريب في العلوم العربية والإسلامية» ففساد الحياة الفكرية يرجع إلى أمرين؛ هما: التغريب، والتغييب، مشيرًا إلى أن بينهما جناس ناقص يحكي ما كان بسببهما من انتقاص لفكر العرب والمسلمين، ويحكي جناية التغريب والتغييب على الأجيال التي ابتليت بهما. وبيَّن الدكتور سلامة داود أن التغريب والتغييب أخوان؛ فالتغريب الافتتان بالغرب وما أنجزه في العلوم افتتانًا أغرى بالافتتان بالغرب في كل شيء حتى في المأكل والمشرب والملبس وكثير من الانفلات الذميم في الأخلاق والسلوك والمبادئ. وقال رئيس الجامعة: إن الواقع يشهد أن المجتمع الغربي كلما ازداد تقدمًا في العلوم العملية ازداد انحرافًا وتأخرًا في الجانب الأخلاقي. وأوضح أن التغريب أدى إلى التغييب، أي: إلى تغييب ثقافتنا وفكرنا عن جيلنا وأجيالنا الناشئة التي صارت مُفَرَّغةً خاوية على عروشها من فكر أمتها وثقافتها، فكان عاقبةُ ذلك كما قال شيخنا أبو موسى -حفظه الله تعالى- أن نشأت عقول ضعيفةٌ مُسْتَرَكَّةٌ كان همُّها وسَدَمُها هَدْمَ تراثها الذي غُيِّبَت عنه، وهدم الثوابت المستقرة في الدين والفكر والأدب والأخلاق؛ فأثر كل من التغريب والتغييب على الأمة العربية والإسلامية في علومها وآدابها وأخلاقها وسلوكها. وبيَّن رئيس الجامعة أننا نعيش الآن في زمن علامةُ التقدم فيه هي هدم الماضي وهدم التراث الحضاري للأمة، ولا يزداد ذلك إلا تماديًا وتطاولًا بما نرى ونسمع كل يوم، ورحم الله الأخفش؛ لما رأى في زمانه تجاوزًا من بعض النحاة بزعم التقدم وتجديد النحو قال كلمته النبيلة: «إنهم يتقدمون بالنحو ولكنهم يتقدمون إلى الخلف»، وهي كلمة نبيلة نقولها لكل تقدم مزعزم ينبني على هدم الثوابت وتخريب العقول، ورحم الله الأخفش إذ شكا ذلك في زمانه فإننا نشكو إليه في زماننا أننا أصبحنا نقرأ عن نحو لا نعرفه، وعن فقه لا نعرفه، وعن عُرفٍ لا نألفه، وعن أدب لا نفهمُه. وقال رئيس الجامعة: إنه فتح أحد كتب البلاغة التي أنتجها عقل كبير من العقول المتنورة في زماننا وجهدت نفسي وأكرهتها على أن أفهم الصفحة الأولى في الكتاب فلم أفهمها، وهكذا نبغ في علومنا من يجهل أبجدياتها بعدما لبس طيلسان العالم الفلاني والمبدع الفلاني والعلامة الفلاني والمتنور الفلاني، ولا يدفع البلاء إلا الله. وذكر رئيس الجامعة أن التصدي لرياح التغريب الهوج تكون بالعودة إلى الأصالة، ورحم الله شيخنا الدكتور محمد حسن جبل الذي كان يضع على غلاف كتابه (حيَّ على الأصالة) وهي نداء مقتبس من الأذان، مقتبس من (حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح) وانظر كيف ربطت هاتين الجملتين في أذان الصلاة بين العبادة والفلاح، وبين طهارة الروح والنجاح والفلاح، ونحن نقف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية ونرفض التهجير القصري للفلسطينيين من قطاع غزة. وطالب «داود» بالمواجهة موضحًا أن سبيلها هو التمسكُ بثوابت الأمة وماضيها وجذورها، ولكن مع النهضة في إحياء علومها وتجديدها بما يتناسب مع الزمن بفكرنا وجدنا وجهادنا في استنبات المعرفة الجديدة من رحم التراث القديم فيمتد ويعلو ويتفرع كما تمتد الشجرة الطيبة وتتفرع فروعها وأغصانها وتنمو يومًا بعد يوم. واستدل رئيس الجامعة بالمقولة التي تقول: إنه لا يكون العالم عالمًا حتى يكون له فكر من رأسه، وثمر من غرسه، ورحم الله الشيخ الشعراوي فقد خلد بعده كلمة نبيلة قال فيها: «لا تكون الكلمة من الرأس حتى تكون اللقمة من الفأس». وشدد رئيس الجامعة على أننا بحاجة إلى عقول يكون لها فكر من رأسها لا إلى عقول تكون رجع صدى لغيرها؛ وهناك كلمة نبيلة لأبي بكر الصولي في كتاب الأوراق لا أَمَلُّ تكرارها يقول: «إذا رأيت الكاتب وليس له فضل من عقله فاتركه». وقال رئيس الجامعة: إن تقدم أمتنا مرهون بإنتاج المعرفة بعدما عاشت في زماننا هذا مستوردة للمعرفة من عقول الغرب كما تستورد البضائع من الغرب، وبيَّن أنه جاء أحد الشباب للمرحوم الشيخ محمد الغزالي يسأله: ألبس الساعة في يدي اليمنى أم اليسرى؟ فقال له: اصنعها أولًا ثم البسها في رجلك. فنحن بحاجة إلى نصنع المعرفة التي نصنع بها غذاءنا ودواءنا وسلاحنا، فإذا حققنا ذلك فقد صرنا أغنى الناس؛ لأن أغنى الناس هو من استغنى بنفسه عن الذل للناس، إننا نحتاج إلى عقول نعرفها فيما تكتب وتبدع فنحن اليوم أحوج ما نكون إلى قوة تدفع عنا من طمع فينا.

رئيس جامعة الأزهر: نقف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية ونرفض تهجير الفلسطينيين من غزة
رئيس جامعة الأزهر: نقف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية ونرفض تهجير الفلسطينيين من غزة

فيتو

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

رئيس جامعة الأزهر: نقف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية ونرفض تهجير الفلسطينيين من غزة

أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحراك العلمي الذي تشهده الجامعة يعكس حرص واهتمام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على مواجهة التحديات التي تواجه الأمتين: العربية والإسلامية اليوم؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة الذي يقام تحت عنوان: «التغريب في العلوم العربية والشرعية: المظاهر - الأسباب- سبل المواجهة» برئاسة الدكتور رمضان حسان، عميد الكلية رئيس المؤتمر. وقال رئيس جامعة الأزهر: إنه لما سافر المرحوم الدكتور زكي نجيب محمود إلى أوروبا وعاش هناك رَدَحًا من عمره انبهر بما وصل إليه الغرب من التقدم؛ فألف كتابا سماه: «شروق من الغرب»، ولما عاد إلى مصر كما تعود الطيور المهاجرة إلى أعشاشها وقرأ ما أنجزه العرب في إرثهم الحضاري وعاد إلى النبع الذي غُيِّبَ عنه رأى ما في الحضارة العربية والتراث العربي والإسلامي من كنوز انبهر بما وصل إليه هذا التراثُ الكريم من معالم النبوغ والعظمة. ولفت إلى أن هذا الإرث الكبير من النبوغ والعظمة كان يوجب التمسك به والبناء عليه، وأن يقول كل منا كما قال الإمام عبد القاهر الجرجاني: «إن لم يكن هذا كدي فهو تعب أبي وجدي» وبين أن في حضارتنا كنوزًا وأنوارًا لا يطفئها مرور الأيام. مؤتمر التغريب في العلوم العربية والإسلامية وحيا رئيس جامعة الأزهر كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة على إحسانها في اختيار عنوان هذا المؤتمر: «التغريب في العلوم العربية والإسلامية» ففساد الحياة الفكرية يرجع إلى أمرين؛ هما: التغريب، والتغييب، مشيرًا إلى أن بينهما جناس ناقص يحكي ما كان بسببهما من انتقاص لفكر العرب والمسلمين، ويحكي جناية التغريب والتغييب على الأجيال التي ابتليت بهما. وبيَّن أن التغريب والتغييب أخوان؛ فالتغريب الافتتان بالغرب وما أنجزه في العلوم افتتانًا أغرى بالافتتان بالغرب في كل شيء حتى في المأكل والمشرب والملبس وكثير من الانفلات الذميم في الأخلاق والسلوك والمبادئ. وقال رئيس الجامعة: إن الواقع يشهد أن المجتمع الغربي كلما ازداد تقدمًا في العلوم العملية ازداد انحرافًا وتأخرًا في الجانب الأخلاقي. رئيس جامعة الأزهر: التغريب والتغييب هما سبب إفساد الحياة الفكرية وتقدم أمتنا مرهون بإنتاج المعرفة لا استهلاكها وأوضح أن التغريب أدى إلى التغييب، أي: إلى تغييب ثقافتنا وفكرنا عن جيلنا وأجيالنا الناشئة التي صارت مُفَرَّغةً خاوية على عروشها من فكر أمتها وثقافتها، فكان عاقبةُ ذلك كما قال شيخنا أبو موسى -حفظه الله تعالى- أن نشأت عقول ضعيفةٌ مُسْتَرَكَّةٌ كان همُّها وسَدَمُها هَدْمَ تراثها الذي غُيِّبَت عنه، وهدم الثوابت المستقرة في الدين والفكر والأدب والأخلاق؛ فأثر كل من التغريب والتغييب على الأمة العربية والإسلامية في علومها وآدابها وأخلاقها وسلوكها. وبيَّن رئيس الجامعة أننا نعيش الآن في زمن علامةُ التقدم فيه هي هدم الماضي وهدم التراث الحضاري للأمة، ولا يزداد ذلك إلا تماديًا وتطاولًا بما نرى ونسمع كل يوم، ورحم الله الأخفش؛ لما رأى في زمانه تجاوزًا من بعض النحاة بزعم التقدم وتجديد النحو قال كلمته النبيلة: «إنهم يتقدمون بالنحو ولكنهم يتقدمون إلى الخلف»، وهي كلمة نبيلة نقولها لكل تقدم مزعزم ينبني على هدم الثوابت وتخريب العقول، ورحم الله الأخفش إذ شكا ذلك في زمانه فإننا نشكو إليه في زماننا أننا أصبحنا نقرأ عن نحو لا نعرفه، وعن فقه لا نعرفه، وعن عُرفٍ لا نألفه، وعن أدب لا نفهمُه. وقال رئيس الجامعة: إنه فتح أحد كتب البلاغة التي أنتجها عقل كبير من العقول المتنورة في زماننا وجهدت نفسي وأكرهتها على أن أفهم الصفحة الأولى في الكتاب فلم أفهمها، وهكذا نبغ في علومنا من يجهل أبجدياتها بعدما لبس طيلسان العالم الفلاني والمبدع الفلاني والعلامة الفلاني والمتنور الفلاني، ولا يدفع البلاء إلا الله. رئيس جامعة الأزهر: نقف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية ونرفض التهجير القصري للفلسطينيين من قطاع غزة وذكر رئيس الجامعة أن التصدي لرياح التغريب الهوج تكون بالعودة إلى الأصالة، ورحم الله شيخنا الدكتور محمد حسن جبل الذي كان يضع على غلاف كتابه (حيَّ على الأصالة) وهي نداء مقتبس من الأذان، مقتبس من (حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح) وانظر كيف ربطت هاتين الجملتين في أذان الصلاة بين العبادة والفلاح، وبين طهارة الروح والنجاح والفلاح، ونحن نقف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية ونرفض التهجير القصري للفلسطينيين من قطاع غزة. وطالب بالمواجهة موضحًا أن سبيلها هو التمسكُ بثوابت الأمة وماضيها وجذورها، ولكن مع النهضة في إحياء علومها وتجديدها بما يتناسب مع الزمن بفكرنا وجدنا وجهادنا في استنبات المعرفة الجديدة من رحم التراث القديم فيمتد ويعلو ويتفرع كما تمتد الشجرة الطيبة وتتفرع فروعها وأغصانها وتنمو يومًا بعد يوم. واستدل رئيس الجامعة بالمقولة التي تقول: إنه لا يكون العالم عالمًا حتى يكون له فكر من رأسه، وثمر من غرسه، ورحم الله الشيخ الشعراوي فقد خلد بعده كلمة نبيلة قال فيها: «لا تكون الكلمة من الرأس حتى تكون اللقمة من الفأس». وشدد رئيس الجامعة على أننا بحاجة إلى عقول يكون لها فكر من رأسها لا إلى عقول تكون رجع صدى لغيرها؛ وهناك كلمة نبيلة لأبي بكر الصولي في كتاب الأوراق لا أَمَلُّ تكرارها يقول: «إذا رأيت الكاتب وليس له فضل من عقله فاتركه». وقال رئيس الجامعة: إن تقدم أمتنا مرهون بإنتاج المعرفة بعدما عاشت في زماننا هذا مستوردة للمعرفة من عقول الغرب كما تستورد البضائع من الغرب، وبيَّن أنه جاء أحد الشباب للمرحوم الشيخ محمد الغزالي يسأله: ألبس الساعة في يدي اليمنى أم اليسرى؟ فقال له: اصنعها أولًا ثم البسها في رجلك. فنحن بحاجة إلى نصنع المعرفة التي نصنع بها غذاءنا ودواءنا وسلاحنا، فإذا حققنا ذلك فقد صرنا أغنى الناس؛ لأن أغنى الناس هو من استغنى بنفسه عن الذل للناس، إننا نحتاج إلى عقول نعرفها فيما تكتب وتبدع فنحن اليوم أحوج ما نكون إلى قوة تدفع عنا من طمع فينا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store