logo
#

أحدث الأخبار مع #«الثريا4

الإمارات تواصل إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء
الإمارات تواصل إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء

الإمارات اليوم

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

الإمارات تواصل إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء

تواصل دولة الإمارات إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء، معوّلة على جهود وسواعد كوادرها الوطنية المؤهلة وشبابها الذي لا يعرف المستحيل. وتشارك دولة الإمارات، اليوم، العالم بالاحتفال بذكرى الرحلة البشرية الأولى إلى الفضاء، وقد حققت إنجازاً تاريخياً تمثل في إطلاق ستة أقمار اصطناعية إلى الفضاء خلال الربع الأول من العام الجاري. وضمت قائمة الأقمار الاصطناعية التي أطلقتها الإمارات إلى الفضاء كلاً من «الثريا 4» الذي انطلق إلى مداره في 4 يناير الماضي، فيما شهد يوم 14 من الشهر ذاته إطلاق «محمد بن زايد سات» و«العين سات - 1» و«HCT-SAT 1» والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فوورسايت، وصولاً إلى القمر الاصطناعي «اتحاد سات» الذي أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن نجاح إطلاقه. وتأتي المناسبة، هذا العام، في الوقت الذي باتت فيه تجربة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء واحدة من أبرز قصص النجاح على المستويين العربي والإقليمي، نظراً إلى حجم الإنجازات التي حققتها، والمشاريع الاستثنائية التي أطلقتها، ونجاحها في صناعة جيل من رواد الفضاء والطواقم الإدارية والفنية الوطنية القادرة على مواصلة الريادة في هذا القطاع. وشهد فبراير الماضي، توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة تاليس ألينيا سبيس بصفتها الشريك الاستراتيجي في مشروع محطة الفضاء القمرية، وذلك عبر تطوير «وحدة معادلة الضغط» ضمن المحطة القمرية. وتحقق دولة الإمارات عبر مشاركتها في محطة الفضاء القمرية عبر تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته. وكانت الإمارات قد أعلنت في يناير 2024 عن انضمامها إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية، إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر. وحققت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، إنجازاً نوعياً بإتمام مراجعة التصميم النهائية «CDR» خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير الماضي، بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، ما يمهد للانتقال إلى مرحلة التجميع، والتركيب، والاختبار لمستكشف محمد بن راشد. وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن فتح باب التسجيل أمام المواطنين الإماراتيين، للمشاركة في دراسات محاكاة الفضاء المستقبلية، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء. ويبحث المركز عن متطوعين إماراتيين تراوح أعمارهم بين 30 و55 عاماً، يتمتعون بصحة جيدة، ويحملون شهادات في مجالات مثل الهندسة، والتكنولوجيا، أو الرعاية الصحية، مع إجادة اللغة الإنجليزية. وتهدف الدراسات إلى محاكاة بيئات الفضاء على الأرض، ودراسة تأثير العزلة على صحة رواد الفضاء، إضافة إلى ديناميكيات العمل الجماعي، في إطار استعدادات الدولة لخوض مهمات فضائية طويلة الأمد. بدوره، تمكّن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، قبل أيام قليلة، من رصد أودية وجبال وحفر ضبابية في الكوكب الأحمر، ليعزز بذلك مساهمته القيمة في توفير صورة شاملة عن مناخ المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة. ومنذ وصوله إلى مدار المريخ في 9 فبراير 2021، وفر «مسبار الأمل» 12 حزمة من البيانات العلمية للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، بإجمالي بلغ 5.4 تيرابايت، وبصورة مجانية بالاشتراك مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، عبر منصة البيانات العلمية الخاصة بالمشروع. جدير بالذكر أن أول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي مسجلة باسم رائد الفضاء السوفييتي يوري غاغرين، وذلك في 12 أبريل 1961، فيما أصبحت فالانتينا تيريشكوفا أول امرأة تحلق في مدار حول الأرض في 16 يونيو 1963. ويُعد نيل آرمسترونغ أول إنسان يطأ بقدمه سطح القمر، وذلك في 20 يوليو 1969.

توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم قطاع الفضاء
توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم قطاع الفضاء

الاتحاد

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم قطاع الفضاء

توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم قطاع الفضاء تُواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها المتقدمة للاستثمار في مجال تقنيات الفضاء والأقمار الاصطناعية، من خلال مبادرات ومشاريع استراتيجية، انطلاقاً من رؤيتها الراسخة تجاه أهمية مثل هذه المشاريع، وهو ما أكده صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في إشارته إلى أن دولة الإمارات أسّست لنفسها، وخلال فترة وجيزة، مكانة عالمية بارزة في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، برؤية طموحة هدفها ترسيخ هذه المكانة بين مصاف الدول. ومنذ إطلاق «الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030» في عام 2019، حققت الإمارات عدداً من الإنجازات المتتالية في هذا المجال، كان من أحدثها إطلاق شركة «سبيس 42» عام 2024 في اندماج استراتيجي بين شركتي «الياه سات» و«بيانات»، للعمل على توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في تقديم حلول مبتكرة تمكّن الإمارات من الاستحواذ على حصة أكبر من الفرص التجارية الإقليمية والعالمية في سوق الاتصالات الفضائية وتقنيات البيانات الجيومكانية. وتستعد حالياً شركة «سبيس 42» لاستقبال بيانات قمر الاتصالات «الثريا 4»، الذي من المرتقب أن يوفر قدرات فائقة تتيح توسعة نطاق تغطية الاتصالات الجوية، لتشمل أوروبا وأفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، ما يمكّن العملاء من الاستفادة من الجيل الجديد لحلول الاتصالات الفضائية المتنقلة. ويحوي القمر الاصطناعي «الثريا 4» مجموعة من أحدث أنظمة الجيل الجديد للاتصالات المتنقّلة، تشمل 15 منتجاً جديداً عند تشغيله الكامل، كما يتميز بهوائي متطور بطول 12 متراً، ومعالجات متقدمة تتيح له مرونة لا مثيل لها في التوجيه، مع توزيع ديناميكي للطاقة عبر حزم ترددات متعددة. ويُعد «الثريا 4» جزءاً من برنامج تحولي لبناء نظام جديد وشامل للاتصالات، يشمل ترقية تقنيات متعددة، وتوفير مجموعة واسعة من سرعات البيانات أعلى من 1 ميجابت في الثانية، عالية الجودة والأمان، ومن المقرر أن يعمل على تحويل أنظمة الراديو إلى أنظمة أقمار اصطناعية، ونقل البيانات إلى أنظمة مختلفة، سواء كانت سفناً أو طائرات أو سيارات أو آليات لتوفير خدمات «الإنترنت» والبيانات المختلفة للمستخدمين، من خلال عدد من الأنظمة المتطورة تشمل أنظمة «بحرية» و«إنترنت الأشياء» و«حلول البيانات»، ضمن أعلى السرعات المتاحة في الأسواق، كما يسهم القمر الاصطناعي «الثريا 4» في تزويد العملاء بحلول اتصالات فضائية متقدمة وآمنة، تتضمن تحسيناً وتطويراً شاملاً للمنصات الأرضية والفضائية كافة، ما يتيح مجموعة جديدة من الخدمات والمنتجات. الجدير بالذكر، أن شركة «سبيس 42» التي تعمل على الدمج بين الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي، تغطي أكثر من 150 دولة، وتصل إلى ما يزيد على 80% من سكان العالم، ما يجعلها أكثر استعداداً لإحداث ثورة في مجال تكنولوجيا الفضاء من خلال حلولها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتشمل خدماتها إدارة الأزمات والاستجابة، والتنقل الذكي، والمراقبة البحرية، ومراقبة الحدود، والاتصالات الآمنة، وعمليات التنسيق بين المركبات المأهولة، وتعمل «سبيس 42» على استخدام تقنيات التعلم العميق لتحليل البيانات التجريبية من محطات الفضاء والمركبات الفضائية. ولا ينفصل مشروع «الثريا 4» وغيره من المشاريع التطبيقية المتعددة في مجال التقنيات الفضائية عن جهود حكومة دولة الإمارات لتحفيز المجال البحثي في مجال علوم الفضاء، ويضطلع مركز محمد بن راشد للفضاء بدور ريادي في هذا المجال، إذ تبوأ خلال مسيرته الممتدة نحو 19 عاماً مكانة رفيعة في قطاع الفضاء، وتحول إلى نموذج عالمي للابتكار، ومثالاً يُحتذى به في المنطقة، من خلال العديد من الإنجازات النوعية. تواصل دولة الإمارات من خلال جهود حثيثة، ومشاريع نوعية ومتقدمة، سعيَها نحو الريادة والسبق في المجالات الفضائية المختلفة، وتُعد الخدمات المتطورة التي من المرتقب أن يقدمها القمر الاصطناعي «الثريا 4» مثالاً عملياً على الريادة التي تحققها الدولة في مجال تقنيات الفضاء المتطورة، التي تدمج الذكاء الاصطناعي مع علوم الفضاء، بما يتيح آفاقاً جديدة للابتكار والتطوير، ويعزز من مكانتها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store