logo
#

أحدث الأخبار مع #«الجائزة»

أمسية تجمع الشاعر حيدر محمود والناقد الدكتور زياد الزعبي في حوارية الشعر والذكريات
أمسية تجمع الشاعر حيدر محمود والناقد الدكتور زياد الزعبي في حوارية الشعر والذكريات

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

أمسية تجمع الشاعر حيدر محمود والناقد الدكتور زياد الزعبي في حوارية الشعر والذكريات

عمان جمعت أمسية تكريمية ثقافية، نظمها بيت الشعر العربي التابع لرابطة الكتاب الأردنيين، مساء يوم السبت الماضي في مقر الرابطة بعمان، عضوي الرابطة الشاعر الكبير حيدر محمود والناقد الدكتور زياد الزعبي، في حوارية تعانق فيها الشعر وحديث الذكريات.وفي الأمسية التي حضرها عدد كبير من الشعراء والمثقفين والمهتمين، استهل الشاعر محمود مشاركته بمقولته «الأردنيون النشامى مهجة رقت ولكن في الوغى استبسالها».واستذكر علاقته بالناقد الزعبي والتي تعود إلى عام 1982 حينما قدم له دراسته المعمقة عن شاعر الأردن «عرار»، والتي نال عليها درجة الماجستير في الآداب، منوها بأن أهمية تلك الدراسة تتجلى بكونها مختلفة عن سابقاتها من دراسات تتعلق بـ»عرار» واحتوت قصائد جديدة لم تكن منشورة بعد.وأشار إلى أنه كان حينها مديرا عاما لدائرة الثقافة والفنون التي تبنت مخرجات الدراسة وقامت بنشرها على أوسع نطاق، مؤكدا أن «عرار» هو شاعر الأردن ولن يحل مكانه أحد.الشاعر محمود الذي استفاض في حديث الذكريات مستعيدا «نوستالجيا» الحالة الثقافية في سابق الأيام وأمسيات شعرية جمعته مع الشاعرين الراحلين عبد الرحيم عمر والدكتور خالد محادين، وقصائد من دواوينه السابقة، لفت إلى انه رغم انحيازه لتعدد المنابر الثقافية، إلا أن الهيئات الثقافية التي تكاثرت الآن بحاجة إلى تدقيق. واستهل الشاعر محمود قراءاته الشعرية بقصيدة وجدانية من شعر التفعيلة بعنوان «الجائزة» ومطلعها «جائزة الشاعر أن يرضى عنه الشعر...» ليتبعها بقصيدة عاطفية تحاكي نوعا من الغناء الأندلسي القديم بعنوان «سيرانادا» من ديوان سابق له حمل عنوان «اعتذاري عن خلل فني طارئ».وختم مشاركته الشعرية في الأمسية التكريمية التي شهدت تفاعلا كبيرا وحضورا إعلاميا، بقصيدة وجدانية محملة بترميز عال من صدى أرواح شعراء الصعاليك بعنوان «النشرة بالتفصيل» التي قدم لها ببيت للشاعر الجاهلي الشنفرى.وكان الناقد الزعبي سبق الشاعر محمود في مشاركته بالأمسية مستهلا بقوله «سأتجاوز في هذه الأمسية عن الحكاية النقدية في شعر حيدر محمود إلى الحكاية السيرية»، مستذكرا بداية علاقته الشخصية بالشاعر محمود.ونوه بموضوعية الشاعر محمود في مواجهة النقد العلمي الموضوعي الرصين.وقال إن أهم ما قدمه الشاعر محمود هو قدرته المدهشة على أن يأخذ لغة الناس ويعيدها إليهم بصورة فنية رائعة، وكذلك قدرته على «موسقة» اللغة التي تحمل أبعادا وطنية رصينة وجميلة، مشيدا بعناصر مفرداته التي جعلته حاضرا دوما في المشهد الثقافي والسياسي والشعبي.وكان نائب رئيس الرابطة الباحث الدكتور رياض ياسين، قال خلال تقديمه للأمسية التكريمية للأديبين الشاعر محمود والناقد الزعبي، «نكتب لنُحاكي الجمال الكامن في أعماقنا، ذاك الجمال الذي لا يُرى بالعين، بل يُلمَس بالروح. إنّه ليس لونًا ولا شكلًا، بل همسة خفيّة تسكن القلب، وتتجلّى حين نمسك القلم، فالكتابة ليست سوى مرآة للروح، تُظهِر ملامحها الدفينة، وتُطلق صوتها الحرّ من عقال الصمت».وأضاف» نكتبُ لأنّ في داخلنا ضوءًا يتوق للانسكاب، ولأنّ الكلمات تملك قدرة سحرية على بعث الجمال من رحم الألم، وعلى تحويل الحزن إلى نشيد، والفرح إلى نثرٍ مُضيء».ونوه بأن هذه الأمسية التكريمية لبيت الشعر العربي في الرابطة تشهد حضور عملاقين وفارسين في الأدب يتصدران المشهد ورمزين يستحضر كلٌّ منهما ذاكرة وطن، وتجربة أمة، وحسًّا إبداعيًّا لا يعرف المهادنة.وقال إن الرابطة شقت طريقها كمنبر حرّ، ينشد التوازن بين الجمال والمعرفة، بين الإبداع كنبض روحي، والفكر كأداة إدراك، وكانت وما تزال فضاءً يتجلى فيه المعنى، ويتشكل فيه الضمير الجمعي للمثقفين في الأردن، أولئك الذين يدركون أن حرية التعبير ليست شعارًا، بل امتحان دائم للروح، وأن الدفاع عن قضايا الكُتّاب هو في جوهره دفاع عن إنسانية الإنسان.أما أمين بيت الشعر الشاعر لؤي أحمد، فقال في مشاركة له بالأمسية إن الشاعر حيدر محمود يعد ذاكرة الشعر الوطنية، مشيرا إلى ما قدمه من قصائد تغنت في الأردن ورموزه وقيادته الهاشمية، ونهلت من مفردات ومكنونات بيئته الشعبية، كما تغنت بفلسطين وقضيتها.وفي ختام الأمسية كرم الدكتور ياسين الشاعر محمود والناقد الزعبي بقلادتي الرابطة التكريميتين وشهادتي تقدير من بيت الشعر، فيما سلم الشاعر احمد شهادة تقدير للدكتور ياسين على تقديمه وإدارته للأمسية.

أمينة الدبوس: الإبداع وسيلتنا لبناء مجتمع مبتكر
أمينة الدبوس: الإبداع وسيلتنا لبناء مجتمع مبتكر

زهرة الخليج

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

أمينة الدبوس: الإبداع وسيلتنا لبناء مجتمع مبتكر

#تحقيقات وحوارات تتمتع سعادة أمينة إبراهيم الدبوس بخبرة واسعة بمجال الطفولة؛ أهلتها لتولي منصب المدير التنفيذي لجائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، التي تُعد إحدى المبادرات الوطنية الرائدة في دعم ورعاية الطفولة بدولة الإمارات، حيث عملت سعادتها على تحقيق أهداف «الجائزة»، منذ انطلاقتها عام 1998. وتحت قيادة أمينة إبراهيم الدبوس، نجحت «الجائزة» في تعزيز مكانة الطفولة الإماراتية محلياً ودولياً.. في حوارها هذا مع «زهرة الخليج»، نستكشف رؤيتها وتجاربها في فتح آفاق جديدة؛ لاكتشاف ورعاية الموهوبين، وتعزيز الإبداع، ودعم الأطفال في المجالات كافة: حدثينا عن «جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة».. النشأة، والرؤية! انطلقت «الجائزة» عام 1998، بمقر جمعية النهضة النسائية في دبي، برعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وقد جاءت تكريماً لجهود سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بعد حصول سموها على لقب «سفيرة أطفال العالم»، بملتقى أطفال العالم في باريس 1998. كانت رؤية «الجائزة» واضحة، منذ البداية، وهي توفير منصة وطنية، تُعنى بتشجيع الإبداع لدى الأطفال، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، عبر 17 مجالاً متنوعاً، منها: القرآن الكريم، والشعر، والقصة القصيرة، والإبداع العلمي والبرمجي، والفنون بأنواعها. دافع.. والتزام ما التجارب الشخصية، التي أثرت في مسيرتك المهنية، وكيف ساهمت في تحقيق أهداف «الجائزة»؟ لقد تأثرت، بشكل عميق، بتوجيهات القيادة الرشيدة، والبيئة التي نشأت فيها، والتي تقدر التعليم والإبداع. كما أن دعم سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ودعم سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، كانا دافعين لي؛ للعمل على تعزيز أهداف «الجائزة». كما أن كل تجربة مرت بي - في الملتقيات العالمية، أو ورش العمل - ساهمت في تشكيل رؤيتي وتوجهاتي، ما يعزز التزامي بدعم الطفولة. أمينة الدبوس: الإبداع وسيلتنا لبناء مجتمع مبتكر هل هناك تعاون مؤسسي، يدعم أهداف «الجائزة»؟ بالتأكيد؛ فقد حرصنا على فتح قنوات للتعاون مع المدارس والأندية والمؤسسات المعنية بالطفولة، من خلال مجلس المنسقين للجائزة، كما أسسنا مجلس «أمهات مبدعين» لدعم أولياء الأمور، و«مجلس الشباب للقيادة والابتكار»؛ لتمكين الطلبة أنفسهم. هذه المجالس أصبحت أذرعاً فعالة، تدفع باتجاه تحقيق رؤية «الجائزة» وتنميتها؛ لرعاية إبداعات الطفولة. كيف تعكس «الجائزة» احتياجات الأطفال من أصحاب الهمم، وما المبادرات التي أطلقتموها لدعمهم؟ منذ انطلاقتها، وضعت «الجائزة» احتياجات أصحاب الهمم ضمن أولوياتها، وفتحت المجال لمشاركتهم، بالفئات العمرية من 8 إلى 25 عاماً، كما خصصت تكريماً للمؤسسات التي ترعاهم. كما نعمل على دمجهم من خلال مسابقات مخصصة، وتحويل إبداعاتهم إلى طوابع بريدية، فضلاً عن إشراكهم في المجالس القيادية. فنحن ندرك أن لكل طفل حق التألق، بصرف النظر عن التحديات التي يواجهها. ما الدور، الذي تلعبه «الجائزة» في ترسيخ القيم الاجتماعية، والإبداعية؟ تساهم «الجائزة»، بشكل فعال، في غرس القيم الاجتماعية والتعاون والاحترام والتسامح، وبناء مجتمع يزخر بالأفكار المبتكرة، والقدرات الفريدة، التي تساهم في مواجهة تحديات المستقبل، من خلال برامجها ومبادراتها، التي تشجع على التعاون والاحترام بين الأطفال. إن الإبداع وسيلتنا الرئيسية؛ لبناء مجتمع متماسك، وقادر على الابتكار. وتتضمن مبادرات «الجائزة» لعام 2025 مواضيع، مثل: «سؤال وحوار، وآثار بلادي، ورواق لطيفة بنت محمد الثقافي لإبداعات الطفولة، والمتحف الإلكتروني لجائزة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة، والتطوع.. سمو وعطاء، وهمم فوق القمم»؛ وهذه المبادرات كافة تسير على نهج القيادة في ترسيخ 2025 عاماً للمجتمع. تبادل خبرات ما أهمية التعاون الدولي في تعزيز أهداف «الجائزة»؟ يمثل التعاون الدولي عنصراً أساسياً في نجاح «الجائزة»، حيث يتيح لنا تبادل الخبرات والتجارب مع مؤسسات عالمية. هذا التعاون يعزز مكانتنا على الساحة العالمية، ويفتح آفاقاً جديدة لدعم الطفولة؛ ما يساهم في تحقيق الإبداع ببيئات مختلفة. وقد عقدنا مؤتمرات دولية؛ لمناقشة قضايا الطفولة محلياً وخليجياً وعالمياً، كما خصصت «الجائزة» مسابقات لدول مجلس التعاون الخليجي منذ 2004؛ فالطفولة مسؤولية مشتركة، تتطلب جهوداً متكاملة من المعنيين جميعهم. حدثينا عن أبرز إنجازات «الجائزة»، خلال الأعوام الماضية! حققنا العديد من الإنجازات، منها: دعم آلاف الأطفال المبدعين في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وأطلقنا مبادرات تهدف إلى تطوير مواهب الأطفال بمجالات عدة، مثل: الفنون، والتكنولوجيا، وشاركنا في فعاليات عالمية؛ لتعزيز مكانة الإبداع الإماراتي دولياً. كما أنشأنا متحفاً إلكترونياً لجائزة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة؛ ما يتيح لجميع أطفال العالم المشاركة في فعالياته ومعارضه، والاطلاع على الأعمال الفائزة. كذلك، أصدرنا سلسلة قصصية للأعمال الفائزة في القصة القصيرة، إلى جانب طوابع بريدية من أعمال الفائزين. إن كل إنجاز يعكس التزامنا بتحقيق الأهداف، التي وضعتها «الجائزة» منذ البداية. على مدى 27 عاماً.. ما المشاعر التي تنتابك؛ عند النظر إلى مسيرة «الجائزة»؟ عندما أنظر إلى مسيرة «الجائزة»، التي تحمل شعار «الطفولة مسؤولية مشتركة»، أشعر بالفخر والاعتزاز بما حققته من إنجازات وفق المنهج المجتمعي، وقد جاءت كلها نتيجة للتعاون بين القيادة والأسرة والمؤسسات التعليمية و«الجائزة»، والمتطوعين الذين لعبوا دوراً مميزاً في تحفيز الإبداع، ودفع عجلة الأداء. كما أشعر بالامتنان للفرق، التي عملت بجد؛ لتعزيز أهداف «الجائزة»، ولكل من ساهم في مسيرة نجاحها؛ فكل إنجاز تحقق خطوة نحو بناء مستقبل أفضل للأطفال. كما أشعر بمزيد من السعادة؛ عندما أرى الأطفال يحققون أحلامهم، بفضل الدعم الذي تلقيناه من المجتمع. كذلك، أقدر كثيراً ما وصل إليه مجتمعنا من وعي وتفاعل مع توجهات القيادة، وسياساتها، التي تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع. هل هناك توجه؛ لتوسيع نطاق «الجائزة»، مستقبلاً؟ بالتأكيد؛ فلدينا خطة لتوسيع مجالات «الجائزة»؛ لتشمل: الابتكار والتكنولوجيا، مع التركيز على الفئات العمرية الأصغر (5-7 سنوات)؛ بهدف تحفيز الإبداع منذ سن مبكرة. كما أننا نسعى إلى إطلاق مسابقات عالمية، تعكس طموح «الجائزة» بالوصول إلى جميع أطفال العالم.

موزة المهيري: «الجائزة» تلهم الأجيال اكتشاف الفرص في القطاع الزراعي
موزة المهيري: «الجائزة» تلهم الأجيال اكتشاف الفرص في القطاع الزراعي

زهرة الخليج

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زهرة الخليج

موزة المهيري: «الجائزة» تلهم الأجيال اكتشاف الفرص في القطاع الزراعي

#منوعات عكست جائزة «الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي»، التي تنظمها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، قيم الاستدامة الراسخة في الهوية الوطنية لدولة الإمارات، حيث يواصل قطاع الزراعة بشقَّيْه: النباتي والحيواني، تحقيق قفزات ضخمة في اعتماد أفضل الممارسات العالمية بمجال الزراعة والأمن الغذائي، والإسهام في تلبية متطلبات السوق المحلي. وجاءت «الجائزة»، التي تنسجم أهدافها مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وتوجيهات القيادة الرشيدة، بتوفير بيئة تنافسية محفزة على الابتكار الزراعي، وتشجيع المزارعين، ومربي الثروة الحيوانية، على تطوير إنتاج زراعي وغذائي محلي مستدام.. التقت «زهرة الخليج» سعادة موزة سهيل المهيري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لـ«الجائزة»؛ للتحدث - بشكل موسع - عن «الجائزة»، مؤكدةً أنها - في دورتها الثالثة - تمثل علامة الجودة، التي يسعى المزارعون، ومربو الثروة الحيوانية، إلى الحصول عليها كشهادة ثقة بالمنتجات الوطنية. موزة المهيري: «الجائزة» تلهم الأجيال اكتشاف الفرص في القطاع الزراعي حدثينا عن أبرز ملامح النسخة الثالثة لـ«الجائزة»! أطلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية النسخة الثالثة من جائزة «الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي»، تحت شعار «مزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة». وتقدم «الجائزة» إلى الفائزين جوائز نقدية، من 5 إلى 10 ملايين درهم، موزعةً على أربع فئات رئيسية، وثلاث عشرة جائزة فرعية. جاء إطلاق هذه النسخة، بعد النجاح الكبير الذي حققته «الجائزة» في دورتَيْها: الأولى والثانية، حيث شارك فيهما 676 متسابقاً، وتم تكريم 107 فائزين، وحصلوا على جوائز مالية بلغت 16.7 مليون درهم. تطوير.. وتميز ما الهيكلية الجديدة لفئات «الجائزة»، ومسابقاتها، وجوائزها النقدية؟ استقبلت «الجائزة» طلبات المشاركة من المزارعين، ومربي الثروة الحيوانية، من إمارات الدولة كافة، ممن تنطبق عليهم الشروط المحددة للفئات الرئيسية والفرعية. وبعد انتهاء فترة التقديم، بدأت عمليات التحكيم، والتقييم، والزيارات الميدانية؛ لاختيار المرشحين النهائيين، وسيتم الإعلان عن الفائزين في فبراير الجاري. وتغطي الهيكلية الجديدة للجائزة أقسام القطاع الزراعي والغذائي كافة، انطلاقاً من إيمان «الهيئة» بالدور المحوري، الذي يلعبه القطاع الزراعي والغذائي في رفع اقتصاد الدولة، وكذلك دور المزارعين في تطوير هذا القطاع الحيوي، بغض النظر عن حجم أعمالهم، مع التأكيد على نشر ثقافة التميز، وتشجيع المزيد من المزارعين على اكتشاف الابتكارات الزراعية، وتطبيقها في مزارعهم. موزة المهيري: «الجائزة» تلهم الأجيال اكتشاف الفرص في القطاع الزراعي ما الفئات الفرعية لـ«الجائزة»؟ «الجائزة» تضم ثلاث عشرة فئة فرعية، تشمل: أفضل مزرعة للزراعة المكشوفة، وأفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، وأفضل مزرعة إنتاج فاكهة، وأفضل مزرعة عضوية. كما تغطي «الجائزة» فئات: العزب المنتجة، وصغار المنتجين، ومربي النحل، ومربي الأحياء المائية، ضمن جائزة أفضل مزرعة وعزبة متميزة. وتشمل جائزة المزارع التجارية فئات: المزارع النباتية التجارية، ومزارع الإنتاج الحيواني التجارية. ويشكل الابتكار الزراعي أحد المحاور الرئيسية للجائزة، بشقَّيْه: النباتي والحيواني. وقد خصصت «الهيئة» فئتين فرعيتين؛ للاحتفاء بدور المرأة الإماراتية، هما: جائزة أفضل مزارعة متميزة، وأفضل مربية ثروة حيوانية متميزة. وتستمر «الهيئة» في تكريم الفائزين الخمسة الأوائل في كل فئة، مع تحديث آلية تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، بما يتناسب مع إنجازاتهم المتميزة. كيف استفدتم من «مهرجان الشيخ زايد» في تكريم الممارسات المتميزة بالقطاع الزراعي؟ لقد اتخذنا من «المهرجان» منصة للتعريف بالقطاع الزراعي المزدهر، ومن خلاله قمنا بتكريم الممارسات المتميزة في «القطاع»، بدءاً من المحاصيل الزراعية، مروراً بأساليب التصميم والتغليف، ووصولاً إلى الطبخ والابتكارات الزراعية الأخرى. وقد شاركت «الجائزة» في فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، من خلال إقامة جناح كبير، استضاف العديد من الأنشطة والفعاليات. وتضمنت هذه الفعاليات خمسة مهرجانات رئيسية، هي: الحلة الجديدة لمهرجان الوثبة الزراعي، ومهرجان الوثبة الغذائي، ومهرجان الوثبة للثروة الحيوانية، ومهرجان الوثبة للعسل، ومهرجان الوثبة للزهور في دورته الأولى، وهو الأول من نوعه على مستوى المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم عشرة مزادات للثروة الحيوانية. موزة المهيري: «الجائزة» تلهم الأجيال اكتشاف الفرص في القطاع الزراعي طورت «الهيئة» معايير تقييم جديدة للجائزة في نسختها الثالثة.. ما هي؟ سعياً إلى تعزيز تنافسية المنتج الزراعي المحلي، وضمان وفرة وسلامة الغذاء؛ أضافت «الهيئة» معايير تقييم جديدة، تتماشى مع أهدافها في تحقيق التميز والاستدامة. وتشمل هذه المعايير: قياس البصمة المائية للإنتاج، وقياس كفاءة الإنتاج، والحصول على شهادات الزراعة العضوية، والممارسات الزراعية الجيدة. كما تتضمن المعايير: قياس تكاليف تطوير المزارع والعزب، وقياس العائد المالي للمزرعة. وطورت «الهيئة» آلية التقديم؛ لتسهيل مشاركة كبار المواطنين، وأصحاب الهمم. تنوع فريد قدم «جناح الجائزة» تجربة استثنائية من خلال مهرجان «الوثبة للثروة الحيوانية».. أطلعينا على أبرز المعروضات! شهد «جناح الجائزة» تنوعاً فريداً، عُرض في مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية، حيث تم استعراض سمكة «الألبينو»، التي تنتج أغلى أنواع «الكافيار» في العالم، حيث يصل سعر الكيلوغرام منه إلى 20 ألف درهم في المصنع، ويصل إلى 70 ألفاً عند التصدير؛ فهذه السمكة النادرة تلقى اهتماماً واسعاً من محبي «الكافيار» الفاخر. موزة المهيري: «الجائزة» تلهم الأجيال اكتشاف الفرص في القطاع الزراعي استعرض «الجناح» أندر وأفضل سلالات «الحلال».. حدثينا عنها! نعم، ضم «الجناح»: «النجدي»، و«الحري»، و«النعيمي»، التي تُعد من أندر السلالات في عالم الثروة الحيوانية. وتتميز سلالة «النجدي» بقدرتها على التحمل، والسرعة، وإنتاجها الجيد للحليب، بينما تشتهر «الحري» بتكيفها مع الظروف الصحراوية القاسية، وجودة لحومها وحليبها. أما «النعيمي»، فهي مشهورة بحجمها الكبير وسرعتها، إلى جانب الجودة العالية للحومها. ما الرؤية البعيدة المدى لـ«الجائزة»؟ الجوائز النقدية، والمسابقات المصاحبة، تمثل دعماً مهماً للمزارعين؛ لاعتماد حلول مستدامة؛ ما يعزز قدراتهم الإنتاجية، وتنافسيتهم في السوق. وستلهم «الجائزة» الأجيال الشابة اكتشاف الفرص المتاحة في القطاع الزراعي، باعتباره مصدراً مستداماً لدخل الأسر الإماراتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store