أحدث الأخبار مع #«الحرية»


مستقبل وطن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مستقبل وطن
«استمتع بيومك بأقل تكلفة».. أرخص 10 أماكن للخروج في شم النسيم 2025
مع حلول شم النسيم، يحرص الكثيرون على البحث عن أماكن مميزة لقضاء هذا اليوم وسط أجواء من البهجة والاحتفال بالطبيعة. ويُعد اختيار مكان مناسب ومُوفر في نفس الوقت من أهم أولويات الأسر المصرية. في هذا الموضوع، نستعرض أبرز الأماكن التي يمكن زيارتها اليوم لقضاء شم النسيم، مع التركيز على الأماكن الأرخص التي تناسب مختلف الميزانيات، لضمان يوم ممتع ومليء بالذكريات الجميلة دون تحمل أعباء مادية كبيرة. أرخص 10 أماكن للخروج في شم النسيم 2025 1- الحديقة الدولية تعتبر الحديقة الدولية فسحة مميزة في شم النسيم 2025 حيث يبلغ سعر تذكرتها 20 جنيها وتقع بمدينة نصر، وسميت بهذا الاسم لأن كل جزء منها يحتوي على معالم مميزة لدول مختلفة، ويتوافر بالحديقة مكان مخصص للحيوانات، ومنطقة ألعاب ترفيهية، بجانب الكثير من المطاعم والمحال المختلفة. 2- الحديقة «اليابانية» في حلوان تعتبر الحديقة اليابانية (فسحة) مميزة لـ«الخروجات» في شم النسيم 2025 حيث يبلغ سعر التذكرة 10 جنيهات فقط، وتتميز بالعديد من المظاهر المستوحاة من اليابان، كما تحتوى الحديقة على 44 تمثالًا، ويتوفر في الحديقة أيضا القوارب الصغيرة التي تتجول في الممرات المائية والقنوات المتواجدة بالحديقة. الحديقة اليابانية 3- حديقة الأسماك تعتبر «حديقة الأسماك» من أفضل الأماكن للخروج بأقل التكاليف في شم النسيم 2025 حيث يبلغ ثمن تذكرة الدخول 5 جنيهات فقط، فهي تحتوي على متحف حديقة الأسماك والذي يعرض أشكال الكائنات البحرية، وسط كهوف وممرات تم تصميمها بأشكال بحرية مختلفة، كمت تحتوي على منطقة ألعاب مخصصة للأطفال. حديقة الأسماك 4- حديقة «الحرية» في الزمالك تعد حديقة الحرية التي تقع في حي الزمالك (فسحة مميزة) لـ شم النسيم 2025، نسبة إلى رخص ثمن التذكرة الذي يبلغ 20 جنيهات، وهي أشبه بمتحف مفتوح وسط الطبيعة والتي يمكن الوصول لها بمنتهى السهولة عن طريق مترو الأوبرا، وتحتوي على عدد كبير من التماثيل لأبرز الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم، وهي من الحدائق العريقة التي تم إنشاؤها في عهد إسماعيل باشا. حديقة الحرية 5- حديقة «الطفل» في مدينة نصر تعتبر حديقة الطفل بمدينة نصر من الأماكن المميزة للاستمتاع بقضاء يوم ترفيهى في شم النسيم 2025، حيث يبلغ سعر التذكرة 20 جنيها، وتعد حديقة الطفل واحدة من أجمل حدائق القاهرة، ومكان مناسب لقضاء الوقت الممتع مع العائلة والأطفال فهي تضم العديد من المساحات الخضراء. حديقة الطفل 6- حديقة العبور في الزمالك تعتبر حديقة العبور من أجمل (الفسح والخروجات) في شم النسيم 2025 نسبة إلى تميزها ورخص سعرها، حيث يبلغ سعر تذكرة الدخول 20 جنيها فقط، وتقع في حي الزمالك وأمام حديقة الأسماك مباشرة. حديقة العبور 7- حديقة الأزهر حديقة الأزهر من أكبر الأماكن المفتوحة في القاهرة، حيث تعتبر من أفضل الأماكن للخروج في شم النسيم 2025 والاستمتاع بالطبيعة، ويبلغ سعر تذكرة الدخول للكبار 40 جنيهًا و30 جنيهًا للأطفال، وتفتح أبوابها للدخول من الساعة 9 صباحًا حتى 10 مساءً. حديقة الأزهر 8- حديقة «سفاري بارك» بالمهندسين تعتبر حديقة سفاري بارك فرصة جيدة للاستمتاع بقضاء وقت ممتع في شم النسيم 2025، ويبلغ سعر تذكرتها 30 جنيها، ويتواجد بالحديقة الكثير من وسائل الترفيهية، حيث إنها تضم ملاهي للكبار والأطفال، وشلالات وسواقي وأبراج حمام، وهي من أفضل الأماكن لمن يرغب في التنزه مع أسرته وأولاده وقضاء أجمل الأوقات بها. حديقة سفاري بارك 9- حديقة الطاهرة تعتبر حديقة الطاهرة فسحة مميزة في شنم النسيم، حيث أنها تعد من أرخص الحدائق حيث سعر التذكرة تبلغ 5 جنيهات، وتوجد بمنطقة سرايا القبة، وتتميز بمساحات خضراء كما يوجد بها العديد من المطاعم والكافيهات الشهيرة، فيمكنك الاستمتاع دون تكاليف باهظة. حديقة الطاهرة 10- حديقة النيل تعتبر حديقة النيل واحدة من أفضل أماكن الخروج في شم النسيم، حيث تتمتع بأجواء مذهلة، وذلك يرجع إلى أنها تطل على نهر النيل بالكامل، وتقع الحديقة بأجمل بقعة على نهر النيل على كورنيش المعادي، ويبلغ سعر تذكرة الدخول 10 جنيهات. حديقة النيل


بوابة الأهرام
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
سيناريو الرعب السورى
المشاهد القادمة من سوريا «مرعبة». بدون مبالغة، لن تنام إذا شاهدت جزءا منها، من فرط بشاعتها وقسوتها! إطلاق نار عشوائى على مواطنين عزل، وكأننا فى لعبة «أتارى». مسلحون يتضاحكون ويرقصون وهم يطلقون الرصاص على رجال وسيدات لا حول لهم ولا قوة، بكل برود واستمتاع، وكأنهم يقتلون ذبابا. آخرون يقتادون شبانا (عُزّل) شبه عرايا، ومقيدين من الأيدى والأرجل، ويأمرونهم بالاستلقاء فوق بعضهم البعض فى «كومة» بشرية ضخمة، ويتعرضون لكل أنواع الضرب والركل والشتم، وإطلاق النار على أرجلهم فى حالة عدم الانصياع للأوامر «الشاذة». رجال ونساء فى طابور، يتم إجبارهم تحت تهديد السلاح على شتم أنفسهم وآبائهم وعائلاتهم. مجموعة أخرى يتم إجبارهم على تقليد أصوات الحيوانات والسير على أربع، كالدواب. مسلحان «يتسليان» على رجل فى السبعين أو الثمانين من عمره بلعب الكرة به، بطرحه أرضا وضربه عشرات المرات، بصورة مهينة. شبه «بنى آدم» يضع أمامه فى صينية كبيرة قطع لحم بشرية مطهوة تتوسطها جمجمة القتيل، ويمسك بها فى تلذذ وكأنه يمسك بساندويتش «شاورما»! عقوبات جماعية قاسية لشبان بتهمة أنهم «مفطرون»! .. ومشاهد بالعشرات من هذا القبيل. لا يمكن أن تعرف ٬مَنْ مع مَنْ، ومَنْ ضد مَنْ. .. شعب واحد يقتل نفسه! المؤسف و«المقرف» أن من «شير» هذه المشاهد الأبشع فى تاريخ البشرية هم الجناة أنفسهم، الذين يتصورون أنهم على حق مطلق، وأنهم ينتقمون ممن يصفونهم بـ«الفلول»، أو من يخالفهم فى الرأى أو العقيدة. والأكثر «قرفا» أن بعض هذه الأفعال المخزية وجدت من يبررها، ويعترف بها، بل ويصفها بأنها «عمليات أمنية» لابد منها! وزارة الدفاع السورية اعترفت بحدوث «أخطاء»، ووعدت بالتحقيق، وأعلنت أن «العملية العسكرية» فى محافظتى اللاذقية وطرطوس بمنطقة الساحل غرب سوريا انتهت، وأن المؤسسات العامة قادرة الآن على استئناف العمل! لا أصدق أن أكل لحم بشر والتقاط صور «سيلفي» مع جثث وجماجم، يمكن أن يكون جزءا من «عملية عسكرية»! لا أصدق أن هذه «السادية» يمكن أن يكون لها ما يبررها، أو يمكن أن تسمى«الإنجاز»! كله ينتقم من كله، وكله «يستأسد» على كله، أما الأراضى السورية الممزقة والمحتلة، والدولة التى صارت على حافة مجاعة، وزوال، فكل هذا «أوكيه»! «الشرع» تحدث بكل بساطة عن عدم الصفح عن فلول النظام السابق، رغم أنه هو نفسه الذى كان قد أكد عقب توليه السلطة مباشرة أن سوريا ستبدأ صفحة جديدة! هذه المشاهد «القذرة» التى آذت أعيننا وضمائرنا على مدى الأيام الماضية، ويبدو أنها لن تكون الأخيرة على أرض سوريا، ولا هى قديمة ولا مفبركة، ذكرتنا جميعا بمشاهد مشابهة حدثت بالفعل على أرض مصر على أيدى جماعة الإخوان، التى لا تزال تتبجح وهى تحاول تقديم نفسها للمصريين على أنها جماعة «كيوت» و«معارضة» و«بتاعة ربنا! نذكر جرائمهم، ونحن نتابع ما يجرى فى سوريا بعد ثورة «الحرية»! نذكر مشاهد الاعتداء على الأقسام والسجون والاعتداء على أفراد الأمن، وسحل الأبرياء، و«الضرب» على الهوية، وإلقاء «ماء النار» على أجساد ضباط الشرطة. نذكر مظاهراتهم «المدفوعة» التى كانوا يحرضون فيها المسجلين الخطرين والمدمنين و«كبار» أطفال الشوارع على توجيه السباب والإهانات لإفراد القوات المسلحة فى الشوارع والميادين. نذكر دعواتهم لـ«تطهير» الشرطة والجيش والقضاء والثقافة والإعلام والوزارات والمحليات والتعليم والاقتصاد والرياضة، حتى لا يبقى فى مصر إلا الإخوان والسادة الثوار. نذكر العريان الذى دعا لخروج مبارك من السجن للقبر. نذكر مظاهرات ما بعد «رابعة» التى كان المشاركون فيها يوعَدون بمكافآت مجزية فى حالة «الإمساك» بأى عنصر تابع للأمن. أحداث سوريا ليست استثناء، فقد توقعناها وحذرنا منها، منذ أن كان بعض «المغيبين» يصفقون ويطبلون ويحتفلون بسوريا التى تحررت، وهم يقولون لنا «عقبالنا»! ما جرى فى سوريا مقدمة لحرب أهلية طويلة وممتدة، ستفوق فى بشاعتها حرب الهوتو والتوتسى فى رواندا وبوروندى، التى ألقيت فيها جثث ملايين البشر فى النيل! ما حدث فى سوريا كان مخططا له أن يحدث فى مصر بالحرف، فيقتل المسلم المسيحى، ويعتدى «الصعيدى» على «السيناوي»، و«يسحل» القاهرى البورسعيدى، ويُقتل الرجال على الهوية، وتباع نساؤنا وبناتنا فى سوق النخاسة. ما حدث فى سوريا يحلمون بتكراره فى مصر، ويعدون له المخططات والسيناريوهات والقوائم السوداء وبالونات الاختبار، انتظارا ليوم أسود، لن يأتى أبدا إن شاء الله. .. الحمد لله على نعمة «30 يونيو»!