أحدث الأخبار مع #«الحقيقةوالسراب»


صحيفة الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
سميه الخشاب: «أُم ّ44» أخرج طاقاتي الفنية
أعربت الفنانة المصرية سمية الخشاب عن سعادتها بالمشاركة في المسلسل السعودي «أُمّ 44»، واعتبرت أن هذا العمل كان بمثابة تحدٍّ لها، خاصةً أن شخصيتها تتحول من الكوميديا إلى التراجيديا في آن واحد، وهو ما تعتبره تحدياً كبيراً لها كممثلة، مؤكدة أنها كانت تتدخل في السيناريو لتضيف بعض الجمل الحوارية أو الأمثال الشعبية في المسلسل مع المؤلفة هبة مشاري التي شعرت بأن هذه الإضافات مفيدة لشخصيتها في المسلسل، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار. * هل حماسك للمشاركة في المسلسل السعودي «أُمّ أربعة وأربعين» ناتج عن غيابك عن الدراما المصرية؟ - ما حمّسني في البداية كان اسم المسلسل والسيناريو المكتوب بشكل رائع للكاتبة هبة مشاري، شعرت بأن هناك مغزى من اسم «أمّ 44»، وأن وراء هذا الاسم حكاية كبيرة وأعجبت بالشخصية ودوري بشكل خاص والموضوع كله، الشخصية محورية ومؤثرة في الأحداث بشكل كبير وهي بطلة العمل وحولها أحداث وشخصيات من الخليج، حتى الشخصية التي أقدّمها رغم أنها مصرية لكن لديها بعض الكلام باللهجة الخليجية كونها متزوجة من رجل سعودي وتعيش في الخليج منذ 15 سنة، ولديها أربع بنات وهذا سبب خلافها مع حماتها وهي سبب عدم إنجابها لمولود ذكر، وفي مصر نعتبر أن هذا الاسم يدل على أن الشخصية صعبة مثل «الحرباء». * هل كان لديك تخوف من ردود الفعل حول اسم المسلسل؟ - بالعكس الاسم كان جاذباً جداً للناس بشكل كبير، وإن كانت فكرة طرحي لاسم المسلسل للمقريين منّي كان يشعرهم بالقلق، سواء في مصر أو خارجها، لكن المعنى من وراء الاسم هو أن المرأة بعد سن الأربعين يحدث لها تغير كبير في حياتها على كل المستويات، سواء الجينات والهرمونات وهذه المرحلة هي مرحلة انتقالية في حياة المرأة وعلاقتها بأسرتها. * موضوع المسلسل كان عن مشاكل زوجة الابن مع أم زوجها «الحماة» وهي علاقة قديمة في الدراما؟ - كل الأفكار قديمة ومعادة، لكن المهم المعالجة والتناول، والفكرة هنا تسلط الضوء على علاقة زوجة الابن مع حماتها في مجتمعاتنا العربية هو موضوع شائك ومتجدد دائماً، ومهما كانت علاقة الزوجة مع أم زوجها يكون هناك غيرة على ابنها من زوجته، وكان لابد من توصيل رسالة مهمة ليستقيم حال الأسرة. شخصية مختلفة * لكنكِ قدمتِ من قبل نفس الدور في مسلسل «الحقيقة والسراب»؟ - هذا صحيح لكن شخصيتي كانت مختلفة وكانت علاقتي بأمّ زوجي التي قدمتها الفنانة فيفي عبده لم تكن جيدة، وكانت تفتعل المشاجرات بيني وبينها لكني كنت أتفادى هذا الصدام وتعاملت مع الشخصية بذكاء حتى إن هناك رجالاً كانوا يشكرونني في الشارع لأني استطعت أن أغيّر من شخصيات زوجاتهم في شكل علاقتهم بحماتهم، ومسلسل «الحقيقة والسراب» حصل على عدد كبير من الجوائز، أما في مسلسل «أم 44» فحماتي هنا مختلفة، وهي الشخصية التي تقدمها الفنانة الإماراتية هدى الخطيب، وهى مهتمة بتفاصيل السيناريو بشكل كبير وعلى المستوى الإنساني هي فنانة جميلة وتجيد التحدث باللهجة السعودية القديمة رغم صعوبتها. * كونكِ الفنانة المصرية الوحيدة في العمل هل تدخّلتِ في السيناريو؟ - المؤلفة هبة مشاري كانت تطلب مني بعض النصائح من وجهة نظري تضيف للشخصية، وأن أضع لمساتي بما يتناسب مع الشخصية كوني فنانة مصرية وكانت تعجبها إضافاتي للشخصية وكنا نتفق على طريقة وضعها في السيناريو والحوار سواء كانت جملة مصرية أو أمثالاً شعبية، لكني لم أتدخل في الشخصية وأعجبتني منذ قراءتي للسيناريو. * كيف كان التعاون مع مخرج العمل؟ - المخرج المثنى صبح، سوري الجنسية وهو مخرج كبير وله اسمه، وكان يتعامل معي بشكل جيد، يعاملني باعتباري نجمة عربية، وكان يناقشني في بعض الأمور الخاصة بالدور، ولم أشعر بأي غربة رغم أن كل فريق العمل غير مصري، وأنا من رشحت الفنانة عفاف مصطفى لتقدم دور أمي في المسلسل. ما هي نصيحتك لكل زوجة في طريقة تعاملها مع أُمّ زوجها؟ - تجاهل المشاكل البسيطة هو الحل، وتكون هادئة طوال الوقت معها ودائماً ما أعطي نصائح لأصدقائي المقريين، في هذا الإطار. * ما هي أهم الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير المسلسل؟ - الصعوبة كانت تكمن في طريقة تقديمي للشخصية نفسها، لأني كنت أقدم الكوميدي والأكشن والتراجيدي في وقت واحد، وأخرجت كل ما بداخلي من إمكانيات تمثيلية، والدور كان بالنسبة لي تحدياً والحمد لله كنت على قدر هذا التحدي، وكممثلة لديّ طاقات فنية كبيرة لم تخرج بعد وأستطيع أن أقدم عملاً استعراضياً أو غنائياً. * قدّمتِ مسلسل «ب100 راجل» بطولتك وتشاركين في مسلسل بطولة جماعية ما السبب؟ - أنا أميل لفكرة البطولة الجماعية لأنها ثريّة وتجذب الجمهور بشكل كبير خاصةً مع وجود سيناريو جيد، وسبق وقدمت أفلام بطولة مشتركة وحققت نجاحاً كبيراً مثل فيلم «الريس عمر حرب» وفيلم «ساعة ونصف»، وفكرة البطولة المطلقة ليست مضمونة في نجاحها، لأن العمل الناجح يحتاج إلى فريق عمل وأدوار متعددة وهذا كان متوفراً في المسلسل.


الدولة الاخبارية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
محمود ترك يكتب: مى عز الدين من إشادة الزعيم إلى التألق برحلة فنية متجددة
الأربعاء، 12 مارس 2025 05:03 مـ بتوقيت القاهرة جذبنى أداؤها فى مسلسل «لقاء على الهواء»، إذ قدمت دورا مميزا للغاية، ووجدت نفسى فجأة أركز مع هذه الممثلة وانتظر ظهورها على الشاشة ضمن حلقات المسلسل.. كانت هذه شهادة من الزعيم عادل إمام منحها للنجمة مى عز الدين، التى كانت فى بداية مشوارها الفنى وقتئذ.عادل إمام أشاد أيضا بطريقة أداء مى عز الدين لدور «شهد غريب بدران» فى المسلسل، واختيارها الجيد لطريقة الحركة والكلام والملابس، مشيرا إلى أن ذلك لا يأتى إلا بدراسة جيدة للشخصية. لم تكن إشادة النجم الكبير بالموهبة الشابة، الوحيدة بل توقع الكثيرون لها مستقبلا كبيرا، فالنجمة التى انطلقت مع جيل من الموهوبات منهن منة شلبى وهند صبرى، لفتت الأنظار بشدة فى بدايتها منذ أكثر من 20 عاما، وحجزت لنفسها مكانة متميزة فى المشهد الفنى المصرى، محققة توازنا بين تألقها فى السينما وتأثيرها العميق فى الدراما التليفزيونية. بدأت مى عز الدين مشوارها الفنى عام 2001 عندما اختارها المخرج محمد النجار لتشارك فى بطولة فيلم «رحلة حب» أمام النجم محمد فؤاد، وقدمت دورا رومانسيا، ورغم أنها كانت تجربة أولى، فإنها لفتت الأنظار بملامحها الرقيقة وأدائها الطبيعى، ما فتح لها أبواب السينما سريعا، لتقدم العديد من الأفلام ذات الطابع الكوميدى منها «كلم ماما، بوحة»، قبل أن تغير من جلدها سريعا لتشارك فى بطولة فيلم «خيانة مشروعة» مع هانى سلامة، وقدمت دورا دراميا جادا. بدايات نجمة «الحقيقة والسراب» السينمائية، نحو البطولة المطلقة أيضا غلب عليها الطابع الكوميدى، كما فى أفلام مثل «شيكامارا، حبيبى نائما»، لكنها اختارت فى الدراما التليفزيونية شخصيات وأدوارا أكثر جدية بأداء فنى مميز، إذ خاضت تجارب مكّنتها من استعراض موهبتها التمثيلية بشكل أكثر عمقا وتنوعا. الدراما التليفزيونية كانت المحطة التى مكنت مى عز الدين من التعبير عن موهبتها التمثيلية بشكل أكثر نضجا، خصوصا مع إصرارها على التنوع فى أدوارها وأعمالها الفنية، إذ يظهر هذا التنوع مع مسلسلات «قضية صفية، حالة عشق»، التى أثبتت فيهما قدرتها على تجسيد الشخصيات المركبة. واصلت مى عز الدين التألق من خلال مسلسلات «وعد» عام 2016، و«رسايل» عام 2018، الذى جسدت فيه شخصية امرأة تعيش بين الواقع والأحلام، فى عمل جمع بين الغموض والتشويق، لتعود بعد ذلك إلى الأدوار الكوميدية من خلال مسلسل «البرنسيسة بيسة». الممثلة التى اختارت التركيز فى الدراما التليفزيونية لإشباع هوايتها فى تجسيد شخصيات متنوعة، قدمت دورا مميزا فى مسلسل «جزيرة غمام» عام 2022، إذ جسدت شخصية «نوارة»، الغجرية التى تعيش صراعا داخليا بين الخير والشر، فهى واقعة تحت سيطرة «خلدون» الشيطان وأيضا لديها مشاعر حب نحو الشيخ «عرفات»، وكسبت مى عز الدين الرهان فى التحدى الكبير لتجسيد الدور وظهرت بشكل مختلف تماما، ما جعل النقاد يشيدون بأدائها، وأيضا نالت إعجاب الجمهور.فى السنوات الأخيرة، اتجهت مى عز الدين إلى البحث عن أدوار تعكس تطورها الفنى، متجاوزة مفهوم البطولة المطلقة التقليدية، وأصبح تركيزها الأساسى على الشخصيات التى تضيف إلى مسيرتها بُعدا جديدا، وهو ما يتحقق فى أحدث أعمالها «قلبى ومفتاحه» الذى يشاركها بطولته آسر ياسين، لنجد أنها اختارت التنقل بين مساحات درامية مختلفة لم تقدمها من قبل، وهو ما يؤكد نضجها الفنى وحرصها على عدم التكرار. فى مسلسل قلبى ومفتاحه، تجسد مى عز الدين شخصية «ميار»، وهى امرأة من أسرة فقيرة، تواجه تحديات صعبة فى حياتها الشخصية والعاطفية، وبأسلوب إخراجى يعتمد على الصورة والتعبير البصرى أكثر من الحوار المباشر، تقدم مى أداء يعتمد على التلميحات والانفعالات الصامتة، ما يكشف عن قدرتها على التعبير بعمق دون اللجوء إلى المبالغة فى الأداء. منذ عرض الحلقات الأولى من قلبى ومفتاحه، لفتت مى عز الدين الأنظار بأدائها لشخصية «ميار»، التى تجد نفسها فى صراع داخلى بين مسؤولياتها العائلية ورغبتها فى خوض تجربة حب جديدة مع آسر ياسين «محمد عزت»، ومع تعقد الأحداث، يتضح أن المسلسل لا يدور فقط حول قصة حب رومانسية، بل يتناول قضايا اجتماعية مثل قهر المرأة والصراعات النفسية التى تواجهها فى محاولتها للحفاظ على توازن حياتها.المشوار الفنى للنجمة مى عز الدين يؤكد أنها قادرة على النجاح فى الأدوار الكوميدية والخفيفة، مثلما نرى فى سلسلة أفلام «عمر وسلمى» مع تامر حسنى، و«اللمبى 8 جيجا» مع محمد سعد، والتألق والتميز فى الأعمال الدرامية التليفزيونية التى تقدم فيها أداء مغايرا وشخصيات مركبة داخلها الكثير من المشاعر.