أحدث الأخبار مع #«الخرطوم»

مصرس
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
«ريفيرا» ترامب والحرب السودانية واللاجئون
وسط أجواء سياسية مشحونة للغاية افتتح منذ أيام مهرجان برلين السينمائى الدولى فعاليات دورته ال75 والتى تستمر حتى 23 فبراير الجارى ويضم برنامجها العام أكثر من 250 فيلما مختلفا فيما يتنافس 19 فيلما من 26 دولة على الجائزة الرئيسية للمهرجان وهى الدب الذهبى لبرلين وتناقش هذه الأفلام العديد من القضايا السياسية والاجتماعية دون قيود ومنها ما يناقش محرقة الهولوكوست. وكانت القضايا العربية حاضرة بقوة على طاولة المهرجان منذ حفل الافتتاح الذى استضاف الممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون لتكريمها ومنحها الدب الذهبى الفخرية عن مجمل أعمالها ومساهمتها الفنية طوال رحلتها والتى بدورها تحدثت عن القضية الفلسطينية ونددت بمشروع ترامب الخاص بتحويل غزة الى «ريفيرا» الشرق حيث قالت: أشكر السينما المستقلة التى لا حدود لها وتسمح لنا بفك القيود وانتقاد ما نريد وأنا أريد أن أقول إننا نشهد بأمّ العين ارتكابات لا إنسانية. وأنا حرة في أن أقول ذلك من دون تردد أو شك فى ذهنى. وسخرت تيلدا من طرح ترامب لتحويل غزة الى ريفيرا الشرق. وبعيدا عن المظاهرة الداعمة للقضية الفلسطينية أمام مقر إقامة المهرجان والتى انطلقت مع حفل الافتتاح فلم تكن القضية الفلسطينية هى القضية العربية الوحيدة الحاضرة فى يوم الافتتاح فجاء فيلم الافتتاح بعنوان «الضوء» للمخرج توم تيكوير والذى يتحدث عن لاجئة سورية تلجأ الى المانيا ومن ثم تعمل فى أحد المنازل الالمانية وتنقذ الاسرة المكونة من زوج وزوجة من الانهيار.. وأثار الفيلم حالة واسعة من الجدل كون عرضه يتزامن مع موعد الانتخابات فى المانيا والتى يتقدم فيها اليمين المتطرف ويطرح رؤيته حول الحد من الهجرة لألمانيا .وحضرت الحرب السودانية فى مهرجان برلين من خلال فيلم «الخرطوم» الذى يعرض فى قاعة بانوراما المهرجان ويحكى رؤية 5 أشخاص تمكنوا من الفرار من السودان حيث يشهد الفيلم لقطات حية من اليوم الأول للحرب. قام بإخراج العمل انس سعيد وراوية الحاج وإبراهيم سنوبى أحمد وتيمية محمد أحمد بالاضافة الى المخرج الابداعى والكاتب فيليب كوكس.وتشهد هذه الدورة مشاركة مصرية وعربية مميزة حيث يعرض الفيلم المصرى « ضى « فى مسابقة « جيل 14 بلس « وهو من إخراج كريم الشناوى تأليف هيثم دبور وبطولة اسيل عمران واسلام مبارك وبدر محمد ويضم الفيلم باقة من ضيوف الشرف منهم احمد حلمى ومحمد ممدوح وأمينة خليل ومحمد شاهين و يتناول فيلم «ضي» قصة مراهق يبلغ من العمر 11 عامًا ألبينو (عدو الشمس) نوبي، في رحلة ساحرة من جنوب مصر إلى شمالها مع عائلته المفككة ومدرسة الموسيقى الخاصة به، وصوته الساحر من أجل تحقيق حلمه.وينافس فيلم « يونان « المدعوم من صندوق البحر الاحمر على جائزة الدب الذهبى حيث يشارك فى المسابقة الرسمية وتدور أحداثه حول كاتب عربى مكتئب ومنفى يسافر الى جزيرة نائية فى بحر الشمال من بطولة جورج خبار وحنا شيجولا ومن اخراج الالمانى السورى أمير فاخر .ويشارك فيلم « مستعمرة « فى قسم وجهات نظر وهى المسابقة التى تضم أفلام المخرجين لاول مرة وهو من اخراج المصرى محمد رشاد وتدور الاحداث حول رجل يموت فى حادث مأسوى والتعويض الوحيد الذى يعرضه المصنع الذى كان يعمل به هو توظيف نجليه ليعملا جنبا الى جنب مع من كان سببا فى قتل والدهما بطولة ادهم شكرى وزياد اسلام ويشارك ايضا فى هذا القسم فيلم « الشمس ترى كل شىء « من اخراج وسام طانيوس.


زهرة الخليج
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
أحمد حلمي ومحمد منير وجورج خباز.. يقودون السينما العربية في «برلين السينمائي»
#مشاهير العرب تحظى السينما العربية بحضور بارز، في فعاليات الدورة الخامسة والسبعين، من «مهرجان برلين السينمائي»، التي تقام في العاصمة الألمانية، من 13 وحتى 23 فبراير الحالي، ويبلغ عدد الأفلام العربية المشاركة سبعة أفلام، تعكس تنوع الثقافة العربية، وتمثل دول: مصر ولبنان والسودان والعراق وفلسطين، ومن أبرز نجومها: المصريان أحمد حلمي ومحمد منير، واللبناني جورج خباز. أحمد حلمي ومحمد منير وجورج خباز.. يقودون السينما العربية في «برلين السينمائي» ويتصدر «يونان» الأفلام العربية المشاركة في «المهرجان العالمي»، كونه العربي الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية له، مرشحاً لـ«جائزة الدب الذهبي»، التي تمنح لأفضل فيلم. وفيلم «يونان» من بطولة: اللبناني جورج خباز، والألمانية هانّا شيغولا، والفلسطيني علي سليمان، واللبنانية نضال الأشقر، ومن تأليف وإخراج السوري أمير فخر الدين، وإنتاج فلسطيني ألماني كندي فرنسي إيطالي. وتدور أحداث الفيلم على جزيرة نائية، حيث يبحث شخص عن العزلة للتأمل والتخطيط لإنهاء حياته، حتى قابل امرأة عجوزاً، جعلته يعدل عن الفكرة، وينظر للحياة بمنظور آخر أكثر تفاؤلاً. فيلم ضي فيما ينافس الفيلم المصري «ضي.. سيرة أهل الضي»، في مسابقة «أجيال»، من بطولة الطفل بدر محمد، ومعه السعودية أسيل عمران، والفنانان المصريان الشابان: إسلام مبارك، وحنين سعيد، ومعهم نخبة من ضيوف الشرف، يتقدمهم: الفنان المصري محمد منير، الذي يظهر بشخصيته الحقيقية كمطرب، ومعه الفنانون: أحمد حلمي، ومحمد ممدوح، ومحمد شاهين، وصبري فواز، وأمينة خليل، وتامر نبيل، والإعلامية لميس الحديدي. وتدور أحداث الفيلم حول طفل نوبي صاحب صوت ذهبي، يمتلك موهبة غنائية فريدة، ومثله الأعلى محمد منير، ولتحقيق حلمه يطمح للمشاركة في برنامج مسابقات غنائية. وفي مسابقة «أجيال»، يشارك الفيلم العراقي الوثائقي «التي تجري من تحتها الأنهار» للمخرج علي يحيى، ويسلط الفيلم الضوء على حياة رجل يعيش في الأهوار الجنوبية، ويواجه تهديدات بيئية تؤثر على حياته. أما الفيلم المصري «المستعمرة»، فيشارك في مسابقة «السينما المستقلة»، التي تعرض الأفلام الروائية الأولى لصناعها، والفيلم بطولة: أدهم شكري، وزياد إسلام، وهاجر عمر، ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم، وإخراج محمد رشاد، وإنتاج مصري فرنسي ألماني سعودي قطري. والفيلم مستوحى من أحداث حقيقية، وتدور أحداثه بعد وفاة والد البطل في مصنع؛ نتيجة حادث عمل، فيتخلى «حسام» الشاب (23 عاماً)، عن حياته، ويبدأ العمل في المصنع نفسه؛ ليكون مسؤولاً عن والدته المريضة وشقيقه، إلا أن الشكوك تساوره حول طريقة وفاة والده. يلا باركور وفي قسم «البانوراما»، تشارك ثلاثة أفلام عربية، هي: «يلا باركور» للمخرجة الفلسطينية عريب زعتير، و«الخرطوم» للمخرج السوداني أنس سعيد، و«آخر يوم» للمخرج المصري محمود إبراهيم. ويتناول فيلم «يلا باركور» رياضة قفز الحواجز الجريئة، التي يعشقها الشباب في قطاع غزة، ويشعرون بحريتهم خلال ممارستها. فيما يروي فيلم «الخرطوم» قصص خمسة أشخاص من خلفيات اجتماعية مختلفة، وهو إنتاج سوداني بريطاني قطري ألماني. ويصور فيلم «آخر يوم»، من بطولة الشقيقين: رضا محمود ومحمد محمود، يومهما الأخير في منزل عائلتهما المقرر هدمه، وبينما يقومان بنقل الأثاث إلى الخارج، يسمعان أخباراً عن هدم منازل فلسطينيين في القدس.