logo
#

أحدث الأخبار مع #«الدبابير»

قادة بالجيش الإسرائيلي يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية
قادة بالجيش الإسرائيلي يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية

جريدة الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • جريدة الوطن

قادة بالجيش الإسرائيلي يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية

إسطنبول- الأناضول- كشفت وكالة أسوشيتد برس، أمس، عن شهادات لجنود إسرائيليين ولمنظمة «كسر الصمت» وأسرى فلسطينيين سابقين أن «قادة بالجيش أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية، في ممارسة خطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 20 شهرا». ونقلت الوكالة عن جنود قولهم إن «القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثا عن متفجرات أو مسلحين»، وفق وصفهم. وأضافوا أن «هذه الممارسة الخطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا». وقال جنديان إسرائيليان تحدثا إلى «أسوشيتد برس»، وثالث قدم شهادة لمنظمة «كسر الصمت»، إن «القادة كانوا على دراية باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية وتسامحوا مع ذلك، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك». وأشار البعض إلى أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية كان يُشار إليه باسم «بروتوكول الباعوض»، وإن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم أيضا اسم «الدبابير» وغيرها من المصطلحات اللاإنسانية. وبهذا الخصوص، قال ضابط إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام: «غالبا ما كانت الأوامر تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كان كل فصيل عسكري تقريبا يستخدم فلسطينيا لتطهير المواقع». بدوره، قال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة «كسر الصمت»، التي جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش: «هذه ليست روايات معزولة، إنها تُشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع».

«أسوشيتد برس»: «بروتوكول البعوض».. هكذا استخدم الاحتلال مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية
«أسوشيتد برس»: «بروتوكول البعوض».. هكذا استخدم الاحتلال مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية

مدى

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • مدى

«أسوشيتد برس»: «بروتوكول البعوض».. هكذا استخدم الاحتلال مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية

جمعت وكالة « أسوشيتد برس » الأمريكية شهادات سبعة فلسطينيين وثلاثة عسكريين إسرائيليين، أفادت استخدام الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية بعد اعتقالهم في قطاع غزة والضفة الغربية، وإرسالهم إلى المباني والأنفاق للبحث عن المتفجرات وأفراد المقاومة، فيما أكد جنود جيش الاحتلال تلقيهم أوامر مباشرة من قادتهم لاستخدام الدروع البشرية تحت مسميات مختلفة متعارف عليها داخل الجيش مثل مثل «بروتوكول البعوض» أو «الدبابير» وغيرها من المصطلحات المُهينة. وصل إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة مضت، 79 قتيلًا و211 مصابًا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من بينهم جثث سبعة أطفال أشقاء أبناء طبيبة أطفال في مجمع ناصر الطبي، فيما لا تزال جثتي طفلين آخرين تحت الأنقاض، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي. في الضفة الغربية أصيب شاب برصاص الاحتلال في نابلس، كما أحرق مستوطنون مزارع قمح في نابلس، وقطعوا العديد من أشجار الزيتون المثمرة في يطا. «أسوشيتد برس»: الجيش الإسرائيلي يستخدم مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية ويجبرهم على المشاركة في العمليات العسكرية قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم، إن الجيش الإسرائيلي استخدم مدنيين كدروع بشرية بشكل منهجي خلال العمليات العسكرية الجارية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب شهادات سبعة فلسطينيين جرى استخدامهم كدروع بشرية وتم إرسالهم إلى المباني والأنفاق للبحث عن المتفجرات وأفراد المقاومة، كما أكد الشهادات جنديان اسرائيليان تحدثا للوكالة. أيمن أبو حمدان، أحد الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أغسطس الماضي، ويبلغ من العمر 36 عامًا، قال لـ«أسوشيتد برس» إن الجنود الإسرائيليين أخبروه أنه سوف يساعد في «مهمة خاصة»، ثم البسوه زي عسكري وثبتوا كاميرا على جبهته، ولمدة 17 يومًا، أُجبر على تفتيش المنازل كل حفرة في الأرض بحثًا عن أنفاق، مضيفًا أن الجنود كانوا يقفون خلفه وبمجرد التأكد من خلو الأماكن من المتفجرات يدخلون المكان، وبعد الانتهاء من مبنى يتم نقله إلى المبنى التالي. ويوضح أبو حميدان، أن الساعات الوحيدة التي كان يقضيها دون قيود في يديه وغير معصوب العينين، أثناء استخدامه كدرع بشري، وبمجرد أن تنتهي مهمته يقضي باقي الوقت مقيدًا في غرفة مظلمة، مؤكدًا أنه تعرض للتعذيب لإجباره على تلك المهمات، «ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر؛ افعل هذا أو سنقتلك»، يقول الشاب الفلسطيني. . ووصفت منظمات عاملة في مجال حقوق الإنسان استخدام الجيش الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، بأنه «أصبح إجراءً اعتياديًا يُستخدم بشكل متزايد في الحرب»، فيما قال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة «كسر الصمت» الإسرائيلية، المناهضة للاحتلال وتعمل على نشر انتهاكات الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، إن المنظمة جمعت شهادات من جنود إسرائيليين حول استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية، ما أثبت وجود «فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع» داخل الجيش، لافتًا إلى إدانة إسرائيل استخدام «حركة حماس المدنيين كدروع بشرية، في الوقت الذي يفعل فيه جنود الجيش الإسرائيلي الشىء نفسه». وجمعت «أسوشيتد برس» شهادات ثلاثة عسكريين إسرائيليين، اثنان منهما جنديان تحدثا للوكالة الأمريكية، وضابط ثالث أدلى بشهادة لمنظمة «كسر الصمت»، أكدوا أن القادة في الجيش الإسرائيلي كانوا على درايةٍ باستخدام المدنيين كدروع بشرية، ومنهم من أصدر أوامر بذلك، حتى أن هذا الفعل يتخذ مسميات مختلفة داخل جيش الاحتلال مثل «بروتوكول البعوض» أو «الدبابير» وغيرها من المصطلحات المُهينة. وقال الجنود إنهم كانوا يتلقون التعليمات عبر أجهزة اللاسلكي من قبل قادتهم تامرهم بـ«إحضار بعوضة»، أو «اصطياد واحدة من الشارع» وهي اختصارات كان يفهمها الجميع، فيما أسفر استخدم الجنود الإسرائيليين الدروع البشرية عن تسريع العمليات العسكرية، وتوفير الذخيرة، وتجنيب الكلاب المقاتلة الإصابة أو الموت، وفق الشهادات التي جمعتها الوكالة. وأكد أحد الجنود الإسرائيليين في شهادته، إن وحدته حاولت رفض استخدام الدروع البشرية في منتصف عام 2024، لكن قيل لهم إنه ليس لديهم خيار آخر، وأخبرهم ضابط رفيع المستوى إنهم «لا ينبغي أن يقلقوا بشأن القانون الإنساني الدولي» الذي يحظر هذا الفعل. وفي مارس العام الماضي، اعتقل مسعود أبو سعيد البالغ من العمر 36 عامًا في مدينة خان يونس وسط قطاع غزة، ثم جرى استخدامه لمدة أسبوعين كدرع بشري من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى مشتبه وجود أنفاق فيها، توسل للجنود لعدم استخدامه كدرع بشري قائلًا: «لديّ أطفال وأريد أن ألتقي بهم»، حسبما يقول لـ«أسوشيتد برس»، وبينما رفض الجنود كل توسلاته للقاء أطفاله، قابل أبو سعيد شقيقة مصادفة داخل منزل أثناء تنفيذه لمهمة درع بشري كان شقيقه يقوم بنفس المهمة ولكن لوحدة عسكرية أخرى. تعانق الشقيقان بمجرد اللقاء، يقول أبو سعيد «ظننت أن جيش إسرائيل أعدمه». من جانبه، نفى جيش الاحتلال استخدام المدنيين كدروع بشرية، مؤكدًا أنه يحظر هذا الفعل، بحسب بيان أرسله الجيش لوكالة «أسوشيتد برس»، شدد فيه على أنه يحظر أيضًا إجبار المدنيين على المشاركة في العمليات العسكرية، مضيفًا أنه يحقق في عدة حالات تُزعم تورط فلسطينيين في مهمات عسكرية، لكنه لم يُقدم أي تفاصيل، ولم يُجب على أسئلة الوكالة حول تفاصيل هذه المهمات ومن أمر بها. ووصفت حركة حماس في بيانٍ اليوم ذلك بأنه «يمثّل دليلًا إضافيًا على ارتكاب هذا الجيش الفاشي لجرائم حرب وانتهاكات ممنهجة للقانون الدولي»، مشددًا أن الشهادات تؤكد أن استخدم المدنيين كدروع بشرية «لا يمثّل حوادث فردية، بل يكشف عن سياسة منهجية مدروسة، تعكس الانهيار الأخلاقي والمؤسسي في صفوف هذا الجيش الإرهابي». القصف الإسرائيلي يقتل 9 أطفال أشقاء في خان يونس.. «صحة غزة»: الاحتلال يحاصر الطواقم الطبية داخل المستشفى الأوروبي قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم نتيجة قصف الاحتلال الاسرائيلي على أنحاء القطاع كافة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن سبعة فلسطينيين قتلوا وأصيب 60 في قصف مواصي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما قتل ثلاث سيدات وطفلة نتيجة قصف على حي التفاح شرقي مدينة غزة، والذي شهد مقتل أربعة أشخاص آخرين بعد أن قصفتهم طائرة مُسيرة في شارع الشعف. أما في حي الشجاعية فقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة نتيجة قصف منزلهم، وفي شمالي القطاع قتل فلسطينيان اثنان في قصف استهدف منطقة بئر النعجة شمالي القطاع. وخلال مباشرة عملها في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أمس، استقبلت طبيبة الأطفال الفلسطينية، آلاء النجار ، نبأ مقتل أطفالها التسعة، فيما أصيب زوجها وأحد أطفالهم، جراء قصف الاحتلال منزل الطبية في خان يونس وسط القطاع، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي ، الذي أوضح أن فرق الدفاع المدني انتشلت سبعة جثث فيما لا يزال اثنان تحت الأنقاض . ووصل إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة مضت، 79 قتيلًا و211 مصابًا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التي أشارت إلى أن تلك الإحصائية «لا تشمل مستشفيات محافظة شمالي قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها»، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ بدايته في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 53 ألفًا و593 قتيلًا، و122 ألفًا و197 مُصابًا. و أعلنت «صحة غزة» حصار الطواقم الطبية داخل مستشفى غزة الأوروبي منذ عدة أيام وصعوبة إخلائهم بسبب كثافة النيران والاستهدافات المتكررة للمستشفى، موجهة نداءً عاجلًا للجهات المعنية لتوفير «الحماية للمرافق الصحية وكافة الطواقم العاملة فيها». وتعمل الكوادر الطبية في قطاع غزة تحت ضغط شديد وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة الى انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة والمعدات الطبية في المستشفيات، بحسب تصريح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» كاظم أبو خلف، اليوم. وأكد أبو خلف وفاة العديد من المصابين والمرضى من الأطفال وكبار السن يوميًا، نتيجة عدم تلقيهم الرعاية الطبية المناسبة، لافتًا إلى تعرض المنظومة الصحية في القطاع إلى الانهيار شبه الكامل، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب في القطاع 36 مستشفى، يستمر عمل نحو 18 منها فقط وتعمل بنصف طاقتها. وتابع متحدث «اليونيسف» أن أكثر من عشرة آلاف مصاب ومريض يحتاجون للنقل خارج القطاع للعلاج، في الوقت الذي يُسمح فيه خروج المصابين بمعدل حالتين في اليوم بما يعني «أننا نحتاج أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج». ــــــــــــــ أصيب شاب برصاص الاحتلال بالقرب من حاجز تل الرميدة وسط مدينة الخليل، في الضفة الغربية، كما منع الاحتلال وصول الإسعاف إليه، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية « وفا ».

نتنياهو يستخدم الغزاويين دروعاً
نتنياهو يستخدم الغزاويين دروعاً

الجريدة

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الجريدة

نتنياهو يستخدم الغزاويين دروعاً

مع توالي ردود الفعل الدولية المنددة بتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة التي تعاني من أوضاع إنسانية كارثية وحصار مطبق منذ نحو 3 أشهر، كشفت وكالة «أسوشيتد برس»، أمس، عن شهادات لجنود إسرائيليين ولمنظمة «كسر الصمت» وأسرى فلسطينيين سابقين بأن «قادة بجيش الاحتلال أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعاً بشرية في غزة والضفة الغربية، في ممارسة خطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة على قطاع منذ 20 شهراً». ونقلت الوكالة عن جنود قولهم إن استخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية كان يُشار إليه باسم «بروتوكول البعوض»، وإن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم اسم «الدبابير» وغيرها من «المصطلحات غير الإنسانية» المخالفة للقانون الدولي. وجاء التقرير الذي يسلط الضوء على الانتهاكات المتعاظمة للاحتلال في وقت تتصاعد نيران الحرب بموازاة ارتفاع وتيرة الانتقادات الداخلية التي تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يجد نفسه محاصراً على جبهتين: خارجية تنذر بمزيد من العزلة الدولية، وداخلية تتجه نحو صدام قد لا يكون قابلاً للاحتواء. وأمس، اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، نتنياهو بالتشهير، بعد أن قال الأخير إن «زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا يقفون إلى جانب حماس». ووصف الوزير الفرنسي «اتهام مؤيدي حل الدولتين» الإسرائيلية والفلسطينية بـ»تشجيع معاداة السامية» بأنه «أمرٌ سخيف». في غضون ذلك، عززت السلطات الأميركية الحماية الأمنية بمحيط عدة نقاط تتعلق بإسرائيل والجالية اليهودية في ظل استمرار التحقيق مع مطلق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن إلياس رودريغيز الذي قال خلال استجوابه إنه معجب بالجندي الأميركي آرون بوشنل الذي أضرم النار بنفسه عام 2024 خارج بوابة السفارة ذاتها، احتجاجاً على معاناة الفلسطينيين. وبحسب شبكة «سي إن إن» أفاد مصدر أمني بأن رودريغيز، وهو شيوعي مناصر لفلسطين، ارتدى جهاز تسجيل فيديو خلال قيامه بالهجوم، الذي أدى إلى مقتل إسرائيليين، دون أن يتضح ما إذا كان قد بثه على وسائل التواصل أم لا. ميدانياً، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت أكثر من 100 موقع في أنحاء القطاع، مما أدى إلى مقتل 15 فلسطينياً، في حين قتل فلسطيني عند حاجز أمني قرب الخليل.

«إحضار البعوض».. «أسوشييتد برس» تنشر شهادات فلسطينيين استخدموا كدروع بشرية
«إحضار البعوض».. «أسوشييتد برس» تنشر شهادات فلسطينيين استخدموا كدروع بشرية

المصري اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • المصري اليوم

«إحضار البعوض».. «أسوشييتد برس» تنشر شهادات فلسطينيين استخدموا كدروع بشرية

كشفت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم السبت، أن إسرائيل متهمة باستخدام واسع النطاق وبشكل ممنهج للفلسطينيين كدورع بشرية في قطاع غزة، حيث تدفعهم إلى داخل المباني للبحث عن قنابل. وأوضحت الوكالة في سياق تحقيق أجرته استنادًا إلى مقابلات مع عدد من الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين إن القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل ممنهج على العمل كدروع بشرية في غزة، وتدفعهم إلى داخل المباني والأنفاق للتحقق من وجود متفجرات أو مسلحين، مضيفة أن هذه الانتهاكات أصبحت شائعة على مدار 19 شهرًا من الحرب. ونقلت عن الفلسطيني أيمن أبوحمدان قوله إن الجنود الإسرائيليين استخدمته لمرات وهو مكبلً أو معصوب العينين، كدرع بشري، موضحا أنه كان يرتدي زيا عسكريا وكاميرا مثبتة على جبهته، وأُجبر على دخول منازل في قطاع غزة للتأكد من خلوها من القنابل والمسلحين. وقال الشاب -البالغ من العمر 36 عامًا- للوكالة واصفًا فترة احتجازه لمدة أسبوعين ونصف الصيف الماضي لدى الجيش الإسرائيلي في شمال غزة: «ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر، افعل هذا وإلا قتلناك». وأوضح أبوحمدان إنه احتُجز في أغسطس الماضي بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود أنه سيساعد في «مهمة خاصة». وقال إنه أُجبر، لمدة 17 يومًا، على تفتيش المنازل وتفتيش كل حفرة في الأرض بحثًا عن أنفاق. وتابع أن الجنود وقفوا خلفه، وبمجرد أن اتضحت الأمور، دخلوا المباني لتدميرها أو إتلافها. كان يقضي كل ليلة مقيدًا في غرفة مظلمة، ليستيقظ ويكرر فعلته. وقال ضابط إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته: «غالبًا ما كانت الأوامر تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كانت كل فصيلة تقريبا تستخدم فلسطينيا لإخلاء المواقع». وتحدثت وكالة أسوشيتد برس مع 7 فلسطينيين وصفوا استخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة، ومع عنصرين من الجيش الإسرائيلي قالا إنهما شاركا في هذه الممارسة، المحظورة بموجب القانون الدولي كما تدق جماعات حقوق الإنسان ناقوس الخطر، قائلة إنها أصبحت إجراء روتينيا يُستخدم بشكل متزايد في الحرب. وقال نداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة «كسر الصمت» وهي مجموعة مُبلغين عن المخالفات من جنود إسرائيليين سابقين جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش: «هذه ليست روايات معزولة، إنها تشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مروع». وذكرت جماعات حقوق الإنسان أن إسرائيل استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية لعقود. وقد حظرت المحكمة العليا هذه الممارسة عام 2005 لكن الجماعات استمرت في توثيق الانتهاكات. وقال الجنديان الإسرائيليان اللذان تحدثا إلى وكالة أسوشيتد برس- وثالث قدم شهادة لمنظمة كسر الصمت- إن القادة كانوا على دراية باستخدام الدروع البشرية وتسامحوا معه، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك. قال البعض إنه أُطلق عليه اسم «بروتوكول البعوض»، وأن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم أيضًا اسم «الدبابير» وغيرها من المصطلحات المهينة. وأضاف الجنود أنهم أدركوا لأول مرة استخدام الدروع البشرية بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 عندما هاجمت حماس إسرائيل، وأنه انتشر على نطاق واسع بحلول منتصف عام 2024. وقالوا إن أوامر «إحضار بعوضة» كانت تأتي غالبًا عبر الراديو- وهي اختصار يفهمه الجميع. وكان الجنود ينفذون أوامر القادة، وفقًا للضابط الذي تحدث إلى وكالة أسوشيتد برس. وأوضح أنه بحلول نهاية الأشهر التسعة التي قضاها في غزة، كانت كل وحدة مشاة تستخدم فلسطينيًا لتطهير المنازل قبل دخولها. ولفت الشاب البالغ من العمر 26 عامًا: «بمجرد أن بدأت هذه الفكرة، انتشرت كالنار في الهشيم. ورأى الناس مدى فعاليتها وسهولة تطبيقها». وقال جندي أخر للوكالة إن وحدته حاولت رفض استخدام الدروع البشرية في منتصف عام 2024، لكن قيل لهم إنه لا خيار أمامهم، حيث قال ضابط رفيع المستوى إنه لا ينبغي عليهم القلق بشأن القانون الإنساني الدولي. وتابع الرقيب- الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام- أن القوات استخدمت فتى يبلغ من العمر 16 عامًا وآخر يبلغ من العمر 30 عامًا لبضعة أيام. وقال مسعود أبوسعيد إنه استُخدم كدرع لمدة أسبوعين في مارس 2024 في مدينة خان يونس الجنوبية، موضحا :«هذا أمر في غاية الخطورة، وقلت لهم أن لدي أطفال وأريد لم شملهم». وتابع الرجل البالغ من العمر 36 عامًا إنه أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى لحفر أنفاق يُشتبه بأنها متفجرات وتطهير المناطق، مضيفا أنه كان يرتدي سترة الإسعافات الأولية لسهولة التعرف عليه، ويحمل هاتفًا ومطرقة وقواطع سلاسل. وخلال إحدى العمليات، اصطدم بأخيه، الذي استخدمته وحدة أخرى كدرع حيث تعانقا، قائلا «ظننتُ أن جيش إسرائيل قد أعدمه». كما أفاد الفلسطينيون بأنهم يُستخدمون كدروع بشرية في الضفة الغربية حيث قالت هزار إستيتي إن الجنود أخذوها إلى منزلها في مخيم جنين للاجئين في نوفمبر الماضي، وأجبروها على تصوير عدة شقق داخلها وإخلائها قبل دخول القوات. وقالت إنها توسلت للعودة إلى ابنها البالغ من العمر 21 شهرًا، لكن الجنود لم يُنصتوا لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store