logo
#

أحدث الأخبار مع #«الدنيا

«الدنيا بدأت ربيع».. هدى المفتي في أحدث ظهور
«الدنيا بدأت ربيع».. هدى المفتي في أحدث ظهور

الأسبوع

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأسبوع

«الدنيا بدأت ربيع».. هدى المفتي في أحدث ظهور

هدى المفتي في أحدث ظهور عبير عزت شاركت الفنانة هدى المفتي، المتابعين عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» أحدث ظهور خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك ضمن أجواء احتفالها بعيد الربيع. وظهرت هدى المفتي، عبر حسابها على «إنستجرام» بإطلالة وملامح تتناسب مع احتفالات عيد الربيع، وعلقت عليها قائلة: «الدنيا بدأت ربيع امبارح»، الأمر الذي نالت من خلاله إعجاب قطاع كبير من محبيها. آخر أعمال هدى المفتي والجدير بالذكر، أن هدى المفتي تعيش حالة من النشاط الفني في الوقت الحالي، حيث شهدت نجاح آخر أعمالها بمشاركتها في مسلسل «80 باكو» الذي عرض خلال موسم دراما مسلسلات رمضان 2025. وشارك في بطولة مسلسل «80 باكو»، بجانب هدى المفتي، عدد من نجوم الفن أبرزهم: انتصار، محمد لطفي، رحمة أحمد، عارفة عبد الرسول، دنيا سامي، والعمل من تأليف غادة عبد العال، إخراج كوثر يونس، إنتاج عبد الله أبو الفتوح. وتدور أحداث مسلسل «80 باكو» لـ هدى المفتي، حول مصففة الشعر الموهوبة بوسي، التي تمر بضائقة مالية ويتوجب عليها توفير مبلغ 80 ألف جنيه لإتمام زواجها، وحينها تقرر صاحبة الصالون مساعدتها لتعمل مصففة خاصة تزور العميلات في منازلهن، حيث تنفتح على عالم آخر لم تشهده من قبل، بينما يحاول خطيبها مساعدتها على إكمال المبلغ المطلوب.

وزارة الأوقاف: «الحياة» نقلت صلوات التراويح والتهجد للملايين في مصر وخارجها
وزارة الأوقاف: «الحياة» نقلت صلوات التراويح والتهجد للملايين في مصر وخارجها

أخبارك

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبارك

وزارة الأوقاف: «الحياة» نقلت صلوات التراويح والتهجد للملايين في مصر وخارجها

أشادت وزارة الأوقاف بجهود شبكة تليفزيون الحياة لنقل صلوات المغرب والعشاء والتراويح والشفع والوتر والتهجد من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، مؤكدة أن الجودة التي نُقلت بها الصلاة جعلتها تصل للملايين داخل وخارج مصر، ليعيشوا الأجواء الروحانية من مساجد آل البيت، حال عدم تمكنهم من النزول للصلاة لأي ظرف مثل كبر السن أو المرض على سبيل المثال. وأشاد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف، بالتعاون المستمر للسنة الثالثة على التوالي بين الوزارة وشبكة تليفزيون الحياة في نقل شعائر صلاة العشاء والتراويح من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، مؤكدًا أن هذا النقل حقق «إحساسًا روحانيًا فريدًا» للمشاهدين، خاصة كبار السن، وأصحاب الهمم، والمقيمين خارج مصر. ووصف رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف، خلال استضافته في برنامج «الدنيا بخير» من تقديم الإعلامية لمياء فهمي عبدالحميد، اليوم، بنقل الصلاة بأعلى جودة على شبكة تليفزيون الحياة، قائلاً: «الشعور كان مختلف، وجعلت الناس تشعر وكأنها في المسجد وهي في بيوتها، خصوصًا وأن الصلاة نُقلت من مسجد سيدنا الحسين». وأضاف أن نقل صلوات المغرب والعشاء والتراويح والشفع والوتر والتهجد من مسجد الإمام الحسين على الهواء مباشرة، خفف معاناة كبار السن غير القادرين على الذهاب للمساجد بسبب المرض أو الزحام أو بعد المسافة، كما شجّع المتكاسلين على الخروج للصلاة بعد رؤية الإقبال الجماهيري الكبير وغير المسبوق على تلك الصلوات. وكشف الدكتور هشام عبدالعزيز عن تفاعل غير متوقع من المصريين في الخارج بنقل شبكة تليفزيون الحياة للصلوات من مسجد الإمام الحسين في القاهرة، قائلًا: «اتصل بي أحدهم من ألمانيا يشكرنا لأن النقل جعله يشعر وكأنه في مصر، وقال لي: (رمضان في مصر حاجة تانية)»، كما قطع أهالي الصعيد والمحافظات البعيدة مسافات طويلة تصل لمئات الكيلومترات للإفطار في المسجد، ومشاهدة كبار القراء، وهو يقرأون القرآن، ويتولون الإمامة في الصلوات المختلفة. وأشار الدكتور هشام عبدالعزيز، إلى وجود تفاعل مختلف مع الصلوات في مسجد الإمام الحسين هذا العام، قائلاً إن التفاعل كان بدرجة غير عادية، وأن البعض كان يحفظ جدول القراء مسبقًا ويتنقل بين المحافظات لحضور ليالٍ معينة، قائلًا: «كانوا يتصلون ببعضهم، ويقولون بكرة الشيخ فلان هيصلي.. نروح المسجد». وردًا على سؤال متابع لحلقة برنامج «الدنيا بخير»، أوضح عبدالعزيز أن الصلاة خلف الشاشة «غير جائزة شرعًا»، لأن الصلاة تتطلب رؤية الإمام مباشرة، لكنه دعا الجميع إلى الاستمتاع بالبث الروحاني وقراءة القرآن الكريم والابتهالات والتراويح والتهجد على شبكة تليفزيون الحياة، قائلًا: «صلاة التراويح في مساجد آل البيت ليها طعم مختلف.. كأنك في معراج بين الأرض والسماء». وتوجه رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف بالشكر لفريق عمل قناة الحياة، قائلاً إنهم «جنود مجهولين وعظماء لنقل الصلوات بأفضل صورة ممكنة»، كما قدّم التحية للقراء والمشايخ الذين ساهموا في إنجاح هذه «النقلة التاريخية» التي أعادت للأذهان بهجة رمضان المصري الأصيل.

«الأوقاف»: قناة الحياة أعادت بهجة رمضان للمصريين فى الداخل والخارج
«الأوقاف»: قناة الحياة أعادت بهجة رمضان للمصريين فى الداخل والخارج

الدستور

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

«الأوقاف»: قناة الحياة أعادت بهجة رمضان للمصريين فى الداخل والخارج

أشادت وزارة الأوقاف بجهود شبكة تليفزيون الحياة لنقل صلوات المغرب والعشاء والتراويح والشفع والوتر والتهجد من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، مؤكدة أن الجودة التي نُقلت بها الصلاة جعلتها تصل للملايين داخل وخارج مصر، ليعيشوا الأجواء الروحانية من مساجد آل البيت، حال عدم تمكنهم من النزول للصلاة لأي ظرف مثل كبر السن أو المرض على سبيل المثال. قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف، إن هذا التعاون مستمر للسنة الثالثة على التوالي بين الوزارة وشبكة تليفزيون الحياة في نقل شعائر صلاة العشاء والتراويح من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، مؤكدًا أن هذا النقل حقق «إحساسًا روحانيًا فريدًا» للمشاهدين، خاصة كبار السن، وأصحاب الهمم، والمقيمين خارج مصر. وأضاف عبدالعزيز خلال استضافته في برنامج «الدنيا بخير» من تقديم الإعلامية لمياء فهمي عبدالحميد، أن نقل الصلاة تم بأعلى جودة على شبكة تليفزيون الحياة، قائلًا: «الشعور كان مختلف، وجعلت الناس تشعر وكأنها في المسجد وهي في بيوتها، خصوصًا أن الصلاة نُقلت من مسجد سيدنا الحسين». وأشار إلى أن نقل صلوات المغرب والعشاء والتراويح والشفع والوتر والتهجد من مسجد الإمام الحسين على الهواء مباشرة، خفف معاناة كبار السن غير القادرين على الذهاب للمساجد بسبب المرض أو الزحام أو بعد المسافة، كما شجّع المتكاسلين على الخروج للصلاة بعد رؤية الإقبال الجماهيري الكبير وغير المسبوق على تلك الصلوات. وتابع: «اتصل بي أحدهم من ألمانيا يشكرنا لأن النقل جعله يشعر وكأنه في مصر، وقال لي: (رمضان في مصر حاجة تانية)»، مشيرًا إلى أن أهالي الصعيد والمحافظات البعيدة قطعوا مسافات طويلة تصل لمئات الكيلومترات للإفطار في المسجد، ومشاهدة كبار القراء، وهو يقرأون القرآن، ويتولون الإمامة في الصلوات المختلفة. وأوضح عبدالعزيز أن هناك تفاعلًا مختلفًا مع الصلوات في مسجد الإمام الحسين هذا العام، قائلًا: «كان التفاعل بدرجة غير عادية، وكان البعض يحفظ جدول القراء مسبقًا ويتنقل بين المحافظات لحضور ليالٍ معينة»، وأضاف: «كانوا يتصلون ببعضهم، ويقولون بكرة الشيخ فلان هيصلي.. نروح المسجد». وردًا على سؤال متابع لحلقة برنامج «الدنيا بخير»، أوضح عبدالعزيز أن الصلاة خلف الشاشة «غير جائزة شرعًا»، لأن الصلاة تتطلب رؤية الإمام مباشرة، لكنه دعا الجميع إلى الاستمتاع بالبث الروحاني وقراءة القرآن الكريم والابتهالات والتراويح والتهجد على شبكة تليفزيون الحياة، قائلًا: «صلاة التراويح في مساجد آل البيت ليها طعم مختلف.. كأنك في معراج بين الأرض والسماء». وفي ختام تصريحاته، وجّه رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف الشكر لفريق عمل قناة الحياة، قائلًا إنهم «جنود مجهولين وعظماء لنقل الصلوات بأفضل صورة ممكنة»، كما قدّم التحية للقراء والمشايخ الذين ساهموا في إنجاح هذه «النقلة التاريخية» التي أعادت للأذهان بهجة رمضان المصري الأصيل.

وزارة الأوقاف: «الحياة» نقلت صلوات التراويح والتهجد للملايين فى مصر وخارجها
وزارة الأوقاف: «الحياة» نقلت صلوات التراويح والتهجد للملايين فى مصر وخارجها

الدستور

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

وزارة الأوقاف: «الحياة» نقلت صلوات التراويح والتهجد للملايين فى مصر وخارجها

أشادت وزارة الأوقاف بجهود شبكة تليفزيون الحياة لنقل صلوات المغرب والعشاء والتراويح والشفع والوتر والتهجد من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، مؤكدة أن الجودة التي نُقلت بها الصلاة جعلتها تصل للملايين داخل وخارج مصر، ليعيشوا الأجواء الروحانية من مساجد آل البيت، حال عدم تمكنهم من النزول للصلاة لأي ظرف مثل كبر السن أو المرض على سبيل المثال. وأشاد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف، بالتعاون المستمر للسنة الثالثة على التوالي بين الوزارة وشبكة تليفزيون الحياة في نقل شعائر صلاة العشاء والتراويح من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، مؤكدًا أن هذا النقل حقق «إحساسًا روحانيًا فريدًا» للمشاهدين، خاصة كبار السن، وأصحاب الهمم، والمقيمين خارج مصر. ووصف رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف، خلال استضافته في برنامج «الدنيا بخير» من تقديم الإعلامية لمياء فهمي عبدالحميد، اليوم، بنقل الصلاة بأعلى جودة على شبكة تليفزيون الحياة، قائلًا: «الشعور كان مختلف، وجعلت الناس تشعر وكأنها في المسجد وهي في بيوتها، خصوصًا أن الصلاة نُقلت من مسجد سيدنا الحسين». وأضاف أن نقل صلوات المغرب والعشاء والتراويح والشفع والوتر والتهجد من مسجد الإمام الحسين على الهواء مباشرة، خفف معاناة كبار السن غير القادرين على الذهاب للمساجد بسبب المرض أو الزحام أو بعد المسافة، كما شجّع المتكاسلين على الخروج للصلاة بعد رؤية الإقبال الجماهيري الكبير وغير المسبوق على تلك الصلوات. وكشف الدكتور هشام عبدالعزيز عن تفاعل غير متوقع من المصريين في الخارج بنقل شبكة تليفزيون الحياة للصلوات من مسجد الإمام الحسين في القاهرة، قائلًا: «اتصل بي أحدهم من ألمانيا يشكرنا لأن النقل جعله يشعر وكأنه في مصر، وقال لي: (رمضان في مصر حاجة تانية)»، كما قطع أهالي الصعيد والمحافظات البعيدة مسافات طويلة تصل لمئات الكيلومترات للإفطار في المسجد، ومشاهدة كبار القراء، وهو يقرأون القرآن، ويتولون الإمامة في الصلوات المختلفة. وأشار الدكتور هشام عبدالعزيز، إلى وجود تفاعل مختلف مع الصلوات في مسجد الإمام الحسين هذا العام، قائلًا إن التفاعل كان بدرجة غير عادية، وأن البعض كان يحفظ جدول القراء مسبقًا ويتنقل بين المحافظات لحضور ليالٍ معينة، قائلًا: «كانوا يتصلون ببعضهم، ويقولون بكرة الشيخ فلان هيصلي.. نروح المسجد». وردًا على سؤال متابع لحلقة برنامج «الدنيا بخير»، أوضح عبدالعزيز أن الصلاة خلف الشاشة «غير جائزة شرعًا»، لأن الصلاة تتطلب رؤية الإمام مباشرة، لكنه دعا الجميع إلى الاستمتاع بالبث الروحاني وقراءة القرآن الكريم والابتهالات والتراويح والتهجد على شبكة تليفزيون الحياة، قائلًا: «صلاة التراويح في مساجد آل البيت ليها طعم مختلف.. كأنك في معراج بين الأرض والسماء». وتوجه رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف بالشكر لفريق عمل قناة الحياة، قائلًا إنهم «جنود مجهولون وعظماء لنقل الصلوات بأفضل صورة ممكنة»، كما قدّم التحية للقراء والمشايخ الذين أسهموا في إنجاح هذه «النقلة التاريخية» التي أعادت للأذهان بهجة رمضان المصري الأصيل.

موجز أحوال قرن خلال شهر «4 ـ 4» «سندات الجهاد» تدعم «العاشر من رمضان» 1973.. وعادل إمام و«الخاطبة» يبدعان فى الثمانينيات
موجز أحوال قرن خلال شهر «4 ـ 4» «سندات الجهاد» تدعم «العاشر من رمضان» 1973.. وعادل إمام و«الخاطبة» يبدعان فى الثمانينيات

بوابة الأهرام

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

موجز أحوال قرن خلال شهر «4 ـ 4» «سندات الجهاد» تدعم «العاشر من رمضان» 1973.. وعادل إمام و«الخاطبة» يبدعان فى الثمانينيات

لنكمل من حيث توقفنا الأسبوع الماضى..من خاتمة الستينيات، التى لم تكن أبدا هينة. فقد جاءت باختبار « النكسة» فى الخامس من يونيو 1967، لكن السبعينيات جاءت بمحو آثار «النكسة» واستعادة الأرض، والبدء فى رحلة طويلة طوال أعوام العقدين السابع والثامن من القرن العشرين لتأكيد سيادة مصر على كامل أراضيها. كان إذن رمضان، بل عدة مواسم رمضانية، بـعنوان القتال والكفاح من أجل الحرية والكرامة. وكان لذلك أثره الواضح على أحوال الجبهة الداخلية ومانشيتات «الأهرام». لكن ذلك لم يمنع استمرار الإبداع بالتوازى فى مجالات شتى. فقد استقر «التليفزيون» كوسيط الترفيه والتثقيف الأساسي، حتى إن بعض أعظم أعمال الدراما مازال تأثيرها حاضرا. لكنه لم يجر على مكانتى السينما والمسرح، اللتين شهدتا عهدين من الازدهار والإنتاج وإن كان عليه بعض الملاحظات. ومهد «التليفزيون» إلى «الفيديو كاسيت» الذى بدأ عهده فى الثمانينيات. كان عهد نضوج تجربة الفوازير ومسلسلات الـ 15 حلقة التى عادت اليوم بقوة..كانت مواسم رمضانية ثرية وفقا لما ورد فى «الأهرام».. نيللى مع عائلة «الخاطبة» فى رمضان 1971، نشرت «الأهرام» العنوان التالي: «الأوبرا الجديدة على مساحة 27 ألف متر». العنوان يأتى فى العدد المؤرخ بالأول من نوفمبر، الموافق 13 رمضان، وذلك بعد أيام قليلة من الحريق المروع الذى دمر دار «الأوبرا الخديوية» تدميرا فى 28 أكتوبر من العام ذاته. وتشير التغطية المتصدرة للصفحة الأولى المناقشات الدائرة حول إنشاء دار جديدة للأوبرا بارتفاع 18مترا ومساحة 27 ألف متر وبحيث تشمل أرض دار الأوبرا القديمة مع مساحة من الأراضى الواقعة خلفها. الرواية الهزلية مأساة حقيقية تنضم إلى مأسى أمة كانت تسعى إلى تضميد جراحها. لكن ما يجرى من تحديات لم يمنع استمرار المبدعين فى إبداعهم، فـ«الأهرام» تنشر بتاريخ 12 نوفمبر 1971، والموافق 24 رمضان 1391 هجريا، مسرحية جديدة لكبير كتابها، توفيق الحكيم، وذلك بعنوان «الدنيا رواية هزلية». لكن لكل هزل وعبث نهاية، إذا تمر أيام السبعينيات حتى رمضان 1973، وتبدأ وقائع حرب العبور فى السادس من أكتوبر، الموافق للعاشر من رمضان 1393 هجريا. فيتبدل الكثير من أحوال رمضان وموائده. فتأتى القرارات الرسمية، وتبرزها «الأهرام» كالتالى: «قرر السيد أحمد ثابت، وزير التموين، صرف الزيادة المقررة على السكر للمواطنين وهى بنسبة 50% بالسعر الحر من أول نوفمبر القادم، حيث يتم حاليا صرف 50% من مقرر السكر بمناسبة شهر رمضان. كما تقرر وقف بيع السكر والشاى بالمجمعات الاستهلاكية، على أن يستمر البقالون فى بيع الكميات الموجود لديهم منها بالأسعار المقررة». الأميران تشارلز وديانا فى حفل زفافهما 1981 ولا تنتهى هنا وقائع رمضان 1973، فيتم إقرار تحصيل نسبة 10% من حصيلة الزكاة لدعم معارك العبور، وفرض «ضريبة الجهاد» على كثير من السلع، ليلحق بها طرح «سندات الجهاد» بقيمة تتراوح بين 50 قرشا ومائة جنيه وبفائدة سنوية 4% لمدة عشرة أعوام، لتحقق فى الساعات الأولى من طرحها مائة ألف جنيه مصرى. وبقدر ما تبدلت مختلف الأحوال، تبدلت صور الترفيه وخرائط الإذاعة والتليفزيون والمسرح تبديلا محمودا. فرغم استمرار أفلام سينمائية مثل «خلى بالك من زوزو» وعروض مسرحية مثل «مدرسة المشاغبين» التى رأى النقاد أنها كانت من وسائط احتجاج شباب السبعينيات على كبار مجتمع «النكسة» وما بعدها من أعوام الانتظار الستة،إلا أن الخريطة الفنية فى مصر تبدلت تبديلا. توجهت وحدات التصوير السينمائية إلى الجبهة لتوثيق وقائع الحرب، أما العروض المسرحية بالقطاع الخاص والعام، فإما تبدلت إلى عروض وطنية أو تراثية تستدعى روح التحدى ومقاومة الاستعمار، أو فتحت أبوابها مجانا أمام الجماهير أو خصصت عائد أحد أو بعض أيامها لدعم المجهود الحربى. أحمد بهجت وفى رمضان 1974، حققت مصر انتصارا جديدا ضد المعتدى الإسرائيلى. ففى عدد «الأهرام» المؤرخ بالخامس من أكتوبر 1974، الموافق 19 رمضان 1394 هجريا، يُعلن الكشف عن قضية «أسرة الجواسيس» لمتهميها إبراهيم وإنشراح وأبنائهما الثلاثة، والتى بدأت وقائعها مع «نكسة» 1967. القضية انتهت إلى حكم بإعدام الزوجين، ليتم تنفيذه فى الأب، وتعفى الرئاسة لاحقا عن الأم. وفى ذات عدد الخامس من أكتوبر، يتم الكشف عن وجود ثلاثين قضية تجسس ضد مصر بين 1967 و1973. وبقدر ما تحقق قدراتهم العسكرية والاستخباراتية انتصارات شتى، بقدر ما يسعى المصريون لتطوير قوتهم الناعمة.. فنونهم ووسائطها. فيرد بتاريخ 29 سبتمبر 1974، خبر بعنوان: « لجان لتحسين إنتاج تمثيليات التليفزيون»، ومن ضمن قرارات هذه اللجنة كان تشغيل أكبر عدد من المخرجين الذين لم يقدموا أى أعمال مؤخرا، واختصار بعض التمثيليات التى تم تصويرها وفقا لمعايير لجان فنية مختصة، فضلا عن تحديد مقدمة لا تزيد على دقيقتين ونصف الدقيقة لأى برنامج مدته نصف ساعة. وفى رمضان 1978 يشهد إنتاجا تليفزيونيا ثريا بأعمال «على هامش السيرة» لشكرى سرحان وأحمد مظهر، و«برج الحظ» لمحمد عوض وصفاء أبو السعود، و«أحلام الفتى الطائر» لعادل إمام. رشدى أباظة جاهين وبهجت تكاد السبعينيات تبدو صاحبة الألق الأعظم على كل صعيد. لكن مهلا.. فالثمانينيات ومواسم رمضان خلالها كانت ثرية لها أثر وتأثير لا ينسى. ففى بداية رمضان 1981، تزف «الأهرام» العنوان التالى «نيللى تقدم 30 عريسا فى فوازير رمضان»، فى إشارة إلى فوازير «الخاطبة» مع العائلة الكاريكاتورية والمؤلفة من «حسب الله» و«ما شاء الله» وابنتهما العروس الحائرة «فلة» . كان هذا موسم الفوازير السابع لنيللى وكان التأليف والأشعار لصلاح جاهين، أما الإخراج، فلصاحب الفوازير فهمى عبدالحميد، كانت وقتها ذروة تجارب الفوازير التليفزيونية وتمهيدا لمزيد من التجارب والنجوم. الإقبال على «سندات الجهاد» عام 1973 - تصوير ــ أحمد مصطفى صلاح جاهين كان أحد نجوم رمضان المصرى والعربى فى النصف الثانى من القرن العشرين، فبخلاف أشعاره وتأليفه، قدم عبر«الأهرام» واحدة من أشهر مجموعات لوحات الكاريكاتير الصحفى والتى كانت تحمل عناوين مثل «رمضانيات» و«فى المسألة المسحراتية» وغيرها، ليتناول من خلالها مختلف تفاصيل وقضايا الشهر الفضيل بالعرض والنقد. ومن العلامات «الأهرامية» لرمضان أيضا، كانت كتابات الكبير أحمد بهجت، الذى قدم سنويا وعبر زاويته الشهيرة « صندوق الدنيا» فى الصفحة الثانية بعضا من أكثر الكتابات الدينية عذوبة واجتهادا. ولا أدل على ذلك، مما كتبه فى افتتاحية رمضان 1982، تمهيدا لسلسلته الشهيرة «الطريق إلى الله»، فيقول: «أثرت أن أكتب لكم فى شهر رمضان هذا العام قصة الإنسان إلى الله.. تتبعت بطل القصة وهو جنين فى رحم أمه.. اخترت مواقف من حياة هذا الرجل.. وهى المواقف التى كانت ترفع.. اعترف أننى استعنت بالذكريات الشخصية وبالخيال، كما استعنت بثلاثة كتب رئيسية هى المثنوى المعنوى لجلال الدين الرومى وحكم ابن عطاء السكندرى التى شرحها ابن عجيبة، والمواقف والمخاطبات لمحمد بن عبدالجبار النفرى.. وقد كتبت ثلاثين حلقة لأيام الشهر الكريم، توطئة للتفرغ لشهر رمضان.. إذا رضى القراء عما يقرأونه فهذا تأثير المؤلفين الثلاثة الكبار، وإذا لم يرض القراء، فهذا تقصيرى..». من إبداعات الكاريكاتير الرمضانى لصلاح جاهين ويعيد عادل إمام تألقه ويؤكد هيمنته نجما فى الثمانينيات. فيكتب الناقد الكبير محمد صالح عن مسلسله، فيقول: «نال مسلسل (دموع فى عيون وقحة) إعجاب المشاهدين لاكتمال عناصره تأليفا وإعدادا وإخراجا وأداءا.. القصة أخذها صالح مرسى من سجلات الحرب الخفية ثم قام بإعدادها للتليفزيون متحريا إبراز العديد من المواقف الإنسانية التى يتأرجح فيها (جمعة الشوان) عادل إمام بين الضعف البشرى أمام كارثة 1967 وضياع مصدر رزقه ومعاشه وإغراءات الحياة خارج مصر،ثم شموخه إلى حد إلقاء نفسه فى النار من أجل وطنه معتمدا على ذكائه الفطرى..وهو مسلسل أجاد يحيى العلمى، الذى يسير التوفيق فى ركابه، التعامل معه كنوعية خاصة من القصص والحكايات الواقعية التى اتخذها يحيى العلمى موضوعا لمسلسلاته». نجاح «دموع فى عيون وقحة» توازى مع نجاحات عادل إمام السينمائية بأفلام « عصابة حمادة وتوتو» و«على باب الوزير». لكن المنافسة كانت قوية لإمام ونجوم الثمانينيات، فدخول «الفيديو كاسيت» أطلق عهد «حرية المشاهدة» وانتشارا أوسع للنجم وازدهارا لسوق الإنتاج، لكنه فتح الباب أيضا لما بات يعرف لاحقا بـ «أفلام المقاولات». مطلع الثمانينيات كان موعدا مع بداية دراما من نوع أخر، وهى دراما زواج الأميران البريطانيان تشارلز وديانا، والتى مهدت لها «الأهرام» بتعريف القراء بالأميرة الجديدة قبل زفافها فى أيام رمضان 1981. البعض لم يلحق بكل هذا الزخم والفرص والتحديات، فـ «الأهرام» تنشر بتاريخ 28 يوليو 1980، الموافق 16 رمضان 1400 ، خبر وفاة النجم الكبير رشدى أباظة، والذى وافته المنية قبل أن ينتهى من « صفقة الموت»، أول مسلسل تليفزيونى له. أباظة رحل فى ذات يوم وفاة شاه إيران محمد رضا بهلوى، الذى كانت مصر ملجأ له فى أيامه الأخيرة. فشيعت صفحات «الأهرام» فقيد الفن وضيف مصر فى الثمانينيات، وذلك وفقا للأهرام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store