أحدث الأخبار مع #«الساموراي»


البيان
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
«فوريفر يونغ» نجم «الساموراي» يخطف ترشيحات أهل الخيل
عبد الله معمر: «إمبيريال إمبيرور» المنافس الأقرب لـ«فوريفر يونغ» عبد الله خليفة: القرعة أنصفت الجميع والبطل الياباني على موعد مع التاريخ أحمد حسين: المدرب بوبات سيمار يُجهز خطة هجومية بقيادة «ووك أوف ستارز» دبي - علي الظاهري تصب معظم الترشيحات لأهل الخيل والمحللين في الشوط الرئيس كأس دبي العالمي لصالح «فوريفر يونغ» بطل ديربي الإمارات 2024، وبطل كأس السعودية 2025 والذي يتصدر بورصة الترشيحات تحت إشراف مدربه يوشيتو ياهاجي، ويسعى نجم «الساموراي» إلى أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه في مشاركته العالمية على مضمار ميدان في النسخة 29 من كأس دبي العالمي. وأكد عبد الله معمر محلل سباقات الخيل، أن النسخة المرتقبة من الشوط الرئيسي في كأس دبي العالمي هذا العام نسخة مثيرة في ظل وجود مجموعة مميزة من الخيول على رأسها الجواد الياباني «فوريفر يونغ»، وأضاف أن الجواد يدخل السباق بصفته المرشح الأبرز، بعد فوزه اللافت في كأس السعودية 2025 وحامل لقب ديربي الإمارات 2024، والمستوى الذي قدّمه هذا الموسم يضعه في صدارة الترشيحات. حظوظ ولفت عبد الله معمر إلى أن بطل النسخة 2023 «أوشبا تيسورو» ووصيف نسخة العام الماضي، لكن إيقاع الشوط قد يقلص حظوظه في الفوز باللقب، موضحاً أن «إمبيريال إمبيرور» قد يكون المنافس الأقوى لـ«فوريفر يونغ» هذا العام، خاصة بعد تطوره اللافت وانتصاره في سباق «مكتوم كلاسيك»، إضافة إلى تطوره بصورة تدريجية من سباقات الهانديكاب، وصولاً إلى السباقات الفئوية، ما يضعه الاسم الأبرز بعد «فوريفر يونغ». وأوضح عبد الله، أن السباق العالمي قد لا يخلو من المفاجآت ويعد الجواد الآخر «ووك أوف ستارز» إذا كان في أوج عطائه لن يكون بعيداً عن المشهد التنافسي، مبيناً أننا على موعد مع سباق من الطراز العالمي الرفيع كما تعودنا على الحدث الذي يحتل مكانة مميزة على خارطة السباقات الدولية. قرعة منصفة من جهته، شاطره الرأي عبد الله خليفة محلل سباقات الخيل، مؤكداً أنه بعد أن أنصفت قرعة البوابات جميع الخيول المشاركة بما يلبي رغبات جميع المدربين وتطلعاتهم وأسلوب الخيول في السباق الرئيس كأس دبي العالمي، ومن بينهم «فوريفر يونغ» الذي يقترب من دخول التاريخ في الأمسية العالمية كونه يملك إمكانيات كبيرة تؤهله ليكون المرشح الأبرز في السباق بالمقارنة مع نخبة الخيول المشاركة في الشوط، مما يضعه في صدارة المشهد بعد أن سطر العديد من الإنجازات العالمية في مختلف المضامير بدول العالم وإذا فاز بكأس دبي العالمي ولم يتعرض خلال عام ونصف العام لإصابة سيتجاوز شهرة ومكاسب الجواد الأغنى «رومانتيك» واريور». ولفت عبد الله خليفة، إلى أن أكثر الخيول المشاركة والتي أثبتت تطورها «إمبيريال إمبيرور» الذي سينطلق من البوابة رقم 10 بإشراف المدرب بوبات سيمار الذي يسعى إلى الفوز باللقب للعام الثاني على التوالي، حيث يميل الجواد للبوابات الخارجية بناء على المعطيات في السباقات الأخيرة، ويملك العديد من المزايا التي قد تضعه أمام فرصة لكسب التحدي والرهان أمام «فوريفر يونغ» من خلال تسريع وتيرة السباق لاستنزاف مجهود النجم الياباني إلا أنه في المقابل قد تخدم الخطة خيول أخرى وفي المحصلة لن يكون المركز الأول إلا من نصيب جواد قوي على غرار السنوات الماضية التي صدر فيها كأس دبي العالمي أبطالاً وأساطير إلى مختلف أنحاء العالم. سيناريو وتكتيك في حين، توقع أحمد حسين محلل سباقات الخيل، سيناريو النسخة 29 من كأس دبي العالمي، والتي قد تتميز بطابع تكتيكي من الطراز الأول قد يرسم ملامح مجريات الشوط مبكراً، وقال إن المدرب بوبات سيمار يُجهز خطة هجومية واضحة يقودها الجواد القوي «ووك أوف ستارز»، المتوقع أن ينطلق بسرعة من البوابة الأولى للسيطرة على السياج الداخلي وفرض إيقاعه منذ اللحظات الأولى للسباق، وفي المقابل، من المتوقع أن ينافسه بقوة الجواد الياباني «فوريفر يونغ»، الفائز بكأس السعودية مؤخراً، والذي سيحاول انتزاع الصدارة مبكراً والدخول في صراع مباشر مع «ووك أوف ستارز»، مشيراً إلى أن «سيمار» قد يلجأ إلى تطبيق خطة «الكماشة» باستخدام جواده الثاني «إمبيريال إمبيرور»، بهدف محاصرة المرشح الياباني من الجهة الخارجية، ما قد يؤدي إلى استنزاف قدراته البدنية وربما النفسية خلال المراحل الأولى من السباق. عودة وأشار أحمد حسين إلى أن الجواد «أوشبا تيسورو» قد يستفيد من تمركزه المثالي خلف مجموعة المقدمة، انطلاقاً من البوابة رقم 4، حيث من المتوقع أن يعتمد أسلوبه المعتاد بالترقب والانقضاض في اللحظة المناسبة، مع احتمالية تحقيق عودة قوية في الأمتار الأخيرة، لافتاً إلى أن الفارس المخضرم فرانكي ديتوري يُراهن على إمكانيات جواده «ميكستو»، وقد يبحث في المراحل الأولى عن التوازن والهدوء خلف المنافسين، قبل أن يباغتهم بهجوم بهدف تجاوز الثلاثي المتصدر من زاوية أخرى على مشارف خط النهاية.


الاتحاد
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
8 مباريات ودية تجهز «أبيض الناشئين» لـ«التحدي الآسيوي»
معتصم عبدالله (أبوظبي) يتأهب منتخبنا الوطني للناشئين لضربة البداية أمام اليابان، «حامل اللقب»، مساء الجمعة المقبل، على استاد مدينة الملك فهد الرياضية بمدينة الطائف، ضمن الجولة الأولى في المجموعة الثانية لمنافسات النسخة العشرين من كأس آسيا تحت 17 عاماً 2025، والتي تنطلق في السعودية الخميس المقبل، وتستمر إلى 20 أبريل، بمشاركة 16 منتخباً. ويخوض «أبيض الناشئين» ثلاث مباريات في الدور الأول، حيث يلتقي في المواجهة الثانية منتخب أستراليا 7 أبريل، على أن يختتم الدور الأول بمواجهة فيتنام 10 أبريل. ويشارك «أبيض الناشئين»، وصيف نسخة عام 1990، للمرة الثامنة في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً، والأولى منذ عام 2016، وستكون ضربة البداية أمام اليابان، حامل اللقب، والمُتوج بالبطولة 4 مرات «1994 و2006 و2018 و2023»، حيث يستعد «الساموراي» لمشاركته السابعة عشرة القياسية. وأكمل «أبيض الناشئين»، بقيادة مدربه الوطني ماجد سالم، تحضيراته للمشاركة القارية بخوض ثماني مباريات ودية دولية أعقبت تأهله متصدراً مجموعته في التصفيات، التي أقيمت في لاوس خلال أكتوبر 2024، بفوزه على ماليزيا 2-0، ولاوس 5-2، في المجموعة الثامنة للتصفيات، والتي غاب عنها لبنان بداعي الانسحاب. وشملت سلسلة التجارب الودية التي خاضها «أبيض الناشئين» بنهاية مشوار التصفيات مباراتين أمام ضيفه طاجيكستان في ديسمبر 2024، على ملعب أكاديمية نادي الوحدة بالشهامة، حيث خسر المباراة الأولى 0-1، وفاز في الثانية 1-0. وأقام منتخب الناشئين من 13 إلى 16 يناير الماضي معسكراً إعدادياً قصيراً بالعاصمة القطرية الدوحة، خاض خلاله مباراتين على التوالي أمام مضيفه «العنابي»، حيث خسر المباراة الأولى 1-3، والثانية 2-3. وفي فبراير، لعب «أبيض الناشئين» ثلاث تجارب أوروبية، خلال مشاركته في «كأس اتحادات كرة القدم الودية تحت 16 عاماً»، التي أقيمت في مدينة سالو الساحلية بإقليم كاتالونيا الإسبانية، خسر المباراة الأولى أمام التشيك 0-1، حيث سجل سيباستيان جاجر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63، ثم خسر المباراة الثانية أمام السويد 2-4، بعدما فرط في تقدمه بهدفي مايد عادل خميس في الدقيقتين 14 و20. وختم منتخبنا مشاركته الأوروبية بالفوز على ويلز 3-1، وشهدت المواجهة الأخيرة تألق محمد جمعة، مهاجم منتخبنا ولاعب شباب الأهلي، حيث حصل على جائزة «رجل المباراة»، بعدما سجل الهدف الأول في الدقيقة 31، وصنع الهدفين الثاني والثالث لزميليه محمد الفلاسي في الدقيقة 65، وعبيد آل علي في الدقيقة 77. واختتم «أبيض الناشئين» سلسلة مبارياته الإعدادية للنهائيات الآسيوية، بالتعادل أمام ضيفه منتخب إندونيسيا 2-2 في المباراة التي أقيمت على ملعب ذياب عوانة بمقر اتحاد الكرة في دبي، وسجل هدفي منتخبنا مايد عادل، ومحمد بطي. من جهته، اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مايد عادل، مهاجم «أبيض الناشئين»، ضمن قائمة النجوم الذين يستحقون المتابعة في النهائيات المرتقبة. وذكر تقرير الاتحاد القاري، الذي يسلط الضوء على أبرز اللاعبين في كل منتخب، أن مايد عادل يسعى لمواصلة تألقه، بعد أن أسهم في تصدر «الأبيض» مجموعته في التصفيات، حيث سجل في المباراتين اللتين خاضهما الفريق عقب انسحاب لبنان. المباريات الودية لمنتخب الناشئين الإمارات - طاجيكستان 0-1 الإمارات - طاجيكستان 1-0 الإمارات - قطر 1-3 الإمارات - قطر 2-3 الإمارات - التشيك 0-1 الإمارات - السويد 2-4 الإمارات - ويلز 3-1 الإمارات - إندونيسيا 2-2


الاتحاد
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
5 أسماء واعدة في قائمة «أبيض الناشئين» لكأس آسيا
معتصم عبدالله (أبوظبي) ركز تقرير نشره موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على خمسة لاعبين يقودون هجوم «أبيض الناشئين» في المشاركة المرتقبة في نهائيات النسخة العشرين من «كأس آسيا تحت 17 عاماً»، والتي تنطلق في السعودية الخميس المقبل، وتستمر حتى 20 أبريل المقبل، بمشاركة 16 منتخباً. وأشار التقرير إلى الخماسي مايد عادل، وفيصل محمد، ومحمد بطي، وهزاع فيصل، إضافة إلى جايدن أديتيبا، الذي يلعب في صفوف نادي أرسنال الإنجليزي، والذين سيقودون هجوم منتخب الإمارات في المحفل الآسيوي. ويحظى الجيل القادم من المواهب في القارة الآسيوية بفرصة مثالية للتألق عندما تنطلق منافسات كأس آسيا للناشئين في نسختها العشرين، والتي تستضيفها مدينتا جدة والطائف، بمشاركة 16 منتخباً يتطلعون لإبراز قدراتهم في بطولة أثبتت على مدار تاريخها أنها منصة لاكتشاف النجوم الصاعدين. ومن بين الأسماء البارزة التي تألقت في هذه البطولة القارية سابقاً: سون هيونج مين، وتاكومي مينامينو، وسردار أزمون، وعمر خربين، بينما يُعد كلٌّ من تاكيفوسا كوبو، وعلي جاسم، ويانغ مين هيوك، ونستوري إيرانكوندا من أبرز المواهب التي ظهرت مؤخراً. ويدشّن «أبيض الناشئين» مشواره في النهائيات القارية بمواجهة منافسه «الساموراي» حامل لقب النسخة الأخيرة في 2023، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بمدينة الطائف مساء الجمعة المقبل، فيما ستكون المواجهة الثانية أمام منتخب أستراليا مساء الاثنين 7 أبريل على الملعب ذاته، على أن يختتم الدور الأول بمواجهة فيتنام مساء الخميس 10 أبريل. ويظهر «أبيض الناشئين»، وصيف نسخة عام 1990، للمرة الثامنة في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً، والأولى منذ عام 2016، حيث ستكون ضربة البداية أمام اليابان، حامل اللقب والمتوج بالبطولة أربع مرات (1994، 2006، 2018، 2023)، حيث يستعد «الساموراي» لمشاركته السابعة عشرة القياسية. ويعتمد منتخب اليابان، الذي لم يُهزم في آخر 12 مباراة، على الثنائي المحلي هيروتو أسادا ودايشي تاني، اللذين سجلا ستة أهداف لكل منهما في التصفيات، كما ضمت القائمة الحارس شوجي موراماتسو، الذي يلعب في صفوف لوس أنجلوس إف سي في الولايات المتحدة. ويتأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى في كأس آسيا للناشئين إلى كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً 2025 في قطر، وهي النسخة الأولى من البطولة بشكلها الحالي، والتي ستقام سنوياً بمشاركة 48 منتخباً لأول مرة. وسيكون منتخبا أفغانستان واليمن من بين المنتخبات التي تتطلع إلى الظهور الأول على الساحة العالمية. ووضعت قرعة نهائيات النسخة العشرين من «كأس آسيا تحت 17 عاماً» منتخبنا الوطني للناشئين في «المجموعة الثانية»، إلى جانب منتخبات اليابان، وأستراليا، وفيتنام، فيما ضمت المجموعة الأولى كلاً من «السعودية، وأوزبكستان، وتايلاند، والصين». وشملت بقية المجموعات: كوريا الجنوبية، واليمن، وأفغانستان، وإندونيسيا في «المجموعة الثالثة»، وإيران، وطاجيكستان، وعمان، وكوريا الشمالية في «المجموعة الرابعة».


المصري اليوم
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- المصري اليوم
اليابان ضد السعودية.. «الأخضر» يتعثر أمام «الساموراي» في تصفيات كأس العالم (فيديو)
تعادل منتخب السعودية الأول لكرة القدم، أمام نظيره اليابان، في إطار منافسات الجولة الثامنة للمجموعة الثالثة، في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. أخبار متعلقة وانتهت المباراة التي أقيمت في اليابان سلبيا، ورفع منتخب السعودية رصيده للنقطة العاشرة، محتلا المركز الثالث خلف أستراليا، واليابان المتصدر بـ 20 نقطة. وشهد الشوط الأول، استحواذ الجانب اليابان على مجريات اللعب، في أول 15 دقيقة، وشهد الشوط الأول، تفوقا كبيرا من جانب المنتخب الياباني، وسط تراجع من السعودية، ووصلت نسبة الاستحواذ إلى 77% مقابل 23% للأخضر. وسدد لاعبو منتخب اليابان على شباك نواف العقيدي، 6 كرات، ووقع «الساموراي» في مصيدة التسلل مرتين، وحصل على 3 ركلات ركنية مقابل لا شيء للأخضر. واستمر الزحف الياباني لإدراك الهدف الأول في اللقاء، خلال آخر 10 دقائق، لكن دون جدوى. واحتسب حكم اللقاء دقيقتين وقت بدل من الضائع. شوف| القائم الأيسر لمرمى المنتخب السعودي يمنع اليابان من تسجيل هدف التقدم - يمكنكم المشاهدة عبر أجهزة قنوات beIN SPORTS #تصفيات_كأس_العالم_2026 #قنوات_الكاس || #منصة_شوف — قنوات الكاس (@AlkassTVSports) March 25, 2025 شوف| خروج في التوقيت المناسب لنواف العقيدي حارس مرمى المنتخب السعودي - يمكنكم المشاهدة على الكاس five المشفرة عبر أجهزة قنوات beIN SPORTS #تصفيات_كأس_العالم_2026 #قنوات_الكاس || #منصة_شوف — قنوات الكاس (@AlkassTVSports) March 25, 2025 شوف| مرور سالم الدوسري لاعب المنتخب السعودي من مدافعي اليابان - يمكنكم المشاهدة على الكاس five المشفرة عبر أجهزة قنوات beIN SPORTS #تصفيات_كأس_العالم_2026 #قنوات_الكاس || #منصة_شوف — قنوات الكاس (@AlkassTVSports) March 25, 2025 بدأ منتخب اليابان بقيادة هاجيمي مورياسو مباراة اليوم بتشكيل مكون من: في حراسة المرمى: زيون سوزوكي. الدفاع: يوكيناري سوجاوارا، كو إيتاكورا، هيروكي ايتو. الوسط: واتارو إيندو، دايتشي كامادا، أوه تاناكا، كوتا تاكاي. الهجوم: كايتو ناكامورا، تاكيفوسا كوبو، دايزن مايدا. فيما اعتمد هيرفي رينارد على الأسماء التالية: حراسة المرمى: نواف العقيدي. خط الدفاع: على لاجامي، حسان تمبكتي، جهاد ذكري. خط الوسط: نواف بوشل، فيصل الغامدي، مصعب الجوير، مهند الشنقيطي خط الهجوم: سالم الدوسري، فراس البريكان، مروان الصحفي.


الرياضية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
الأخضر لا يخفق في المجموعة اليابانية تاريخيا
تقف التجارب التاريخية إلى جانب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عندما يحضر في مجموعة واحدة، برفقة المنتخب الياباني في تصفيات كأس العالم، إذ وجدا معًا في المراحل الحاسمة من التصفيات في ثلاث مناسبات سابقة، قبل التصفيات الجارية والمؤهلة إلى مونديال 2026، وكانت المحصلة تأهل الأخضر إلى النهائيات في جميعها، مقابل تأهليْن وإخفاق وحيد لليابان، ولو أنّ الأخير ضمن تأهله إلى النهائيات المقبلة، تاركًا للمنتخب السعودي مهمة المنافسة على ثاني البطاقات المباشرة للمجموعة الثالثة في التصفيات الجارية. وحضر المنتخبان في مجموعة واحدة للمرة الأولى في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات الولايات المتحدة عام 1994، وتحديدًا في المرحلة النهائية، التي ضمّت ستة منتخبات في مجموعة واحدة، وجرت مبارياتها في قطر، إذ التقيا في الجولة الأولى على ملعب خليفة الدولي في الدوحة، بمواجهة سيطر عليها التعادل السلبي. وتصدّر المنتخب السعودي المجموعة في نهاية المطاف، فتأهل إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخه، فيما لعب تعثّر الجولة الأولى دورًا رئيسًا في فشل المهمة اليابانية، مع اكتفاء «الساموراي» بالمركز الثالث، بفارق نقطة خلف المتصدر السعودي، وبفارق الأهداف خلف المنتخب الكوري، صاحب البطاقة الآسيوية الثانية الأخيرة حينها. وبعد غياب طويل، عادت المواجهات بين العملاقين الآسيويين في التصفيات، خلال رحلة التأهل إلى مونديال روسيا 2018، إذ اجتمعا في المجموعة الثانية من المرحلة الثالثة النهائية، حيث فاز المنتخب الياباني ذهابًا بهدفيْن لهدف في سايتاما، قبل أن يفوز الأخضر بهدف فهد المولد بالجولة العاشرة الأخيرة، في نتيجة فتحت طريق المنتخب السعودي نحو العودة إلى المحفل المونديالي، بعد غيابه عن نسختيْ 2010 و2014. وتأهلت اليابان إلى المونديال الروسي متصدرة للمجموعة، فيما حصلت السعودية على البطاقة الثانية من هذه المجموعة، بفارق الأهداف أمام أستراليا. وضرب المنتخب السعودي نظيره الياباني مرة جديدة في تصفيات قطر 2022، إذ تواجها في ثالث جولات المجموعة الثانية من مرحلة التصفيات الثالثة الأخيرة، وفاز الأخضر بهدف فراس البريكان في الدقيقة 71، إلا أن المنتخب السعودي تعرّض لهزيمته الوحيدة في هذه المجموعة أمام اليابان، في لقاء الإياب لحساب الجولة الثامنة، لكن هذه النتيجة لم تؤثر على مهمة الأخضر، فأنهى المجموعة متصدرًا، وتأهل إلى النهائيات، تاركًا البطاقة الثانية لليابان. وبالمجمل، نجحت مهمة المنتخب السعودي بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم في جميع المناسبات التي كان فيها «الساموراي» منافسًا له في التصفيات، فيما كانت محصلة اليابان إخفاقًا في تصفيات 1994، مقابل مرافقة الأخضر إلى النهائيات عبر تصفيات النسختيْن الأخيرتيْن، إلا أن المنتخب الياباني ضمن تأهله عن التصفيات الجارية، فيما يمنّي المنتخب السعودي النفس بمرافقة اليابان للنسخة الثالثة على التوالي، وقد يكون طريق الأخضر مفتوحًا لتحقيق هذه المهمة، إن عاد من سايتاما، الثلاثاء، مع نتيجة إيجابية.