أحدث الأخبار مع #«السماء


إيطاليا تلغراف
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- إيطاليا تلغراف
عندما يواجه المسرح التهميش: قراءة في رواية «السماء تدخن السجائر»
نشر في 3 مارس 2025 الساعة 8 و 48 دقيقة إيطاليا تلغراف منير الحايك كاتب لبناني يقول «شات جي بي تي» عندما تم سؤاله هل استوحى شكسبير «تاجر البندقية»؟ الأمر الذي توحي به رواية «السماء تدخن السجائر» (دار نوفل، سبتمبر/أيلول 2023) للكاتب اليمني وجدي الأهدل، فأعطى اختصارا بأنه فعلا استوحى من كتاب سبقوه مثل جيوفاني فيورنتينو، وجيست جيستروم وجيوفاني بوكاتشيو والعهد القديم، وبصرف النظر عن مدى دقة المعلومات، لم يذكر أي ارتباط له بأي موروث عربي أو مشرقي أو إسلامي، ومن هنا أنطلق لأقول إن جهودا كهذه، كالتي قدمها الأهدل، ضرورية لتوثيق ما لثقافة ما، ثقافتنا أو من ثقافات العالم الثالث، غير آخذة حقها، من تأثير وتأثر في الأدب والثقافة العالميين. تبدأ الرواية مع «ظافر» الذي يقرر أن يرتب مخطوطا ويعيد كتابته لحكايات كتبها والده، يقول إنها من حكايات بلاده الشعبية، ويقرر أن يكتبها ضمن قالب مسرحي، وهو الذي خالف توقعات أهله في دخول الكلية الحربية، ودخل معهد الفنون المسرحية ليحترف هذا المجال ويتمكن من الإخراج والتمثيل، بعد طفولة قضاها مع صديقه بملاحقة الصيادين.. وعندما يعرض نصه على المسؤول في المؤسسة العامة للمسرح، يأتيه الرد الصادم باتهامه بسرقة نصه من «تاجر البندقية» لوليم شكسبير، ذلك النص الذي لم يقرأه في حياته، ويعرف أن والده لم يقرأه أيضا. يقرر إنتاج المسرحية على حسابه، ويعرفنا النص بزملائه وزميلاته في العمل، سلمى وفتنة وخالد وحسن وغيرهم، ولكن الفشل يصاحب العمل واستمراره، إلى أن يظهر المخرج والمنتج الأجنبي ريغنالد، وينتهي الجزء الأول من الرواية، مع تخلي ظافر عن دوره الرئيسي في المسرحية، وقبوله بوظيفة لا تليق به، وتحسر الزملاء عليه. وفي تلك الأثناء، تحاول الرواية أن تري واقع صنعاء واليمن بشكل عام، وكيف كان للفن حضور ومتابعون ومهتمون، وكانت واقعية بأن أفشلت المسرحية مع مخرجها وممثلها اليمني ونجاحها مع الأجنبي، للتأكيد على الإيهام بالواقع الجميل والطبيعي للبلاد. في جزء الرواية الثاني، بعد عامين من نجاح المسرحية، وهو الجزء الأطول، تجري الأحداث مع ظافر، أثناء الحرب، وفي تلك الأثناء يحاول الهروب من البلاد بسبب اتهامه بفض عذرية إحدى الزميلات، ولكن تُكشَف الحقيقة فيعود عن قرار الهروب، ويعود إلى صنعاء. الرواية فيها الكثير من السرد الذي يظنه المتلقي غير مترابط، فقط عن حكايات ظافر، غير المستقر نفسيا، فهو يسرد لنا أحلاما غريبة كثيرة، وفي كامل الجزء الثاني لا يعود أبدا إلى الربط بين ما يحصل وقصة المسرح، وما جرى قبل سنتين، ولكن لطافة الشخصية، وهو الذي يعرض الزواج على كل فتاة يلتقيها ويعبر لها عن حبه، ذلك الشاب الذي يريد الزواج بأي طريقة، يجعلنا نتابع قصته مع مرارة واقع البلاد، التي يموت فيها الكثيرون، وأكثرهم، أو أكثرهن من يحبهن ظافر، بالإضافة إلى سلاسة السرد وعذوبة اللغة، تجعلان المتلقي يتعلق بالنص ولا يجد صعوبة في تتبع أحوال ظافر، الذي تكثر الشخصيات من حوله. لقد أراد الأهدل أن يقول إن لتراث بلاده ومجتمعه وثقافتهما تأثير مغبون حقه، ومن يعرف اليمن وتاريخها وحضارتها وإنجازها الحضاري، لا يستغرب أن تكون بالفعل قصصها الشعبية قد وصلت إلى أذن شكسبير، أو إلى أوراق أحد قبله فاستوحى منها، ولمَ لا! لقد أراد أن يقول كلمته تلك، ولكنه في القطيعة التي أقامها مع جزء النص الأول، الذي ركز على هذه القضية، والجزء الثاني، ما عدا صفحات الرواية الأخيرة التي تخبر بالكثير، وتوهم بالكثير عن حال الشخصية النفسية أيضا، وهنا لن أبوح بالكثير، أراد أن يعطي بعضا من أسباب الغُبن والظلم الذي تتعرض له ثقافة بلاده وتاريخها، ولعل انشغال النص بأحوال الحرب والخراب والموت، هو الرد الأقوى والأعمق على كل تساؤلات من يريد التساؤل، ومن يريد اتهام الغرب وحده بالتآمر علينا وعلى ثقافتنا، ليقول إن الأسباب تبدأ منا ومعنا، والأسباب تكمن فينا وفي قراراتنا وفي عدم محافظتنا نحن أنفسنا عليها، وهنا موقع القوة الرئيس في الرواية. يستطيع ظافر فك اللعنة، فيتزوج من ناجية، التي فقدت زوجها وجزءا من جسدها، واسمها وحده قد يحتاج إلى مقال لتحليل أسباب اختياره، وينجح زواجه وينجبان حمدي وسدرة والتوأم فارس ويزن، وتتفرغ بعدها ناجية لدار رعاية المعوقين وضحايا الألغام الذي أسساه، فتوهم الرواية بالنهاية السعيدة، وبالأمل بأن أبناء البلاد يمكن أن يعودوا ويعيدوها إلى الحياة، وفي الصفحات الأربع الأخيرة، تأخذنا الرواية إلى شك ما، وتعيدنا إلى ما بدأته مع المسرح، فتكون الصفحتان الأخيرتان فقط هما ما يربط جزء الرواية الأول بالثاني، وقد قصده الكاتب من أجل مثل هذه النهاية في لعبته الروائية التي اختارها. صحيح أن الكاتب عاد وربط بين قسمي الرواية، ولكن في رأيي هذا الجزء من حبكة النص والأسلوب كان الأضعف، فالمتلقي كان يريد أن تبقى القضية الأولى حاضرة، ويريد من الرواية أن تعطيه بعض الروابط، لا أن تكون جميعها مرتبطة بشخصية ظافر الجديدة، التي قد تكون قد دخلت مستشفى المجانين، وهو أمر قوي وفيه إيهام مطلوب، أما أن يقبل بالعودة إلى المسرح من دون أي أسباب، حتى إن كان ما قرأناه هو ما دوّنه في الكبسولة، يبقى النص، الرواية، بحاجة إلى رابط أقوى. الرواية كما سبق وذكرت محبوكة ومشغولة بلغة خاصة بكاتبها، لم يتكلف ولم يلجأ إلى العامية، كما أنه لم يُغرِق في «يمنية» النص، وهذا أمر يُحسب له ولنصه، لأنه أراد أن يقول إن الحروب والموت والخراب، لن تؤثر على الأحياء بقتلهم وبتحويلهم إلى معاقين، نفسيا وجسديا، فقط، بل إن اقتتالنا، نحن أبناء هذا المشرق، اقتتالنا الدائم، وانقسامنا الدائم، هو ما يجعلنا نخسر حضورنا التاريخي والحضاري والثقافي، وهو ما يهدد واقعنا ومستقبلنا! التالي لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟


الاتحاد
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
«السماء لم تعد حدودنا» تناقش البيئة الاستراتيجية للفضاء
أبوظبي (الاتحاد) ناقشت الجلسة الثالثة من مؤتمر الدفاع الدولي 2025، التي حملت عنوان «السماء لم تعد حدودنا: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء» الأهمية المتزايدة للفضاء في مجال الدفاع والحروب الحديثة. وأكد الدكتور محمد الأحبابي، المستشار الأول في التقنيات السيبرانية والفضاء، في مجموعة «إيدج» على القدرة المتزايدة لإطلاق الأقمار الاصطناعية، متزامناً مع التحدي المتمثل في تأمين البيانات. وشدد على أهمية الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في تعزيز الأنظمة الفضائية، متوقعاً نمواً كبيراً في أعداد الأقمار الاصطناعية والاهتمام العسكري بالفضاء بحلول العام 2030. فيما أشار كلايتون سووب، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستثمار الاستراتيجي في الفضاء. وأثنى على جهود دولة الإمارات في تعزيز الابتكار المحلي، وتحقيق التوازن بين تطوير النظام الإيكولوجي والتعاون العالمي، وأهمية اللوائح والسياسات الواضحة. فيما ناقش فرانك باكيس، الرئيس التنفيذي، كابيلا سبيس، التهديدات الحقيقية المتزايدة في الفضاء، مُشدداً على الحاجة إلى التعاون بين الشركات والحكومات والوكالات لبناء أنظمة فضائية مرنة. أما حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي، بيانات، الحلول الذكية، «سبيس 42»، فقد ركز على أهمية رفع السرية عن المعلومات وتعزيز التعاون، لاسيما من خلال منصة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات. وسلط الضوء على الحاجة إلى بيانات دقيقة لتغذية الذكاء الاصطناعي.


الإمارات اليوم
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الإمارات اليوم
«السماء لم تعد حدودنا» تكشف التهديدات المتزايدة في الفضاء
ركز مشاركون في جلسة بعنوان «السماء لم تعد حدودنا: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء»، ضمن فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025، أمس، في أبوظبي، على الأهمية المتزايدة للفضاء في مجال الدفاع والحروب الحديثة، إذ أصبحت محور اهتمام متزايد تجاه التهديدات والفرص في هذا المجال المزدحم والتنافسي والمتنازع عليه، حيث يعيش العالم فترة تشهد تغييرات سريعة في البيئة الاستراتيجية للفضاء، تتمثل في زيادة ملحوظة في إطلاق الأقمار الاصطناعية، واستخدام الأقمار الاصطناعية التجارية في العمليات القتالية الفعلية. وأكد المستشار الأول لتكنولوجيا الفضاء والسيبراني في مجموعة «إيدج»، الدكتور محمد الأحبابي، أهمية الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في تعزيز الأنظمة الفضائية، متوقعاً نمواً كبيراً في أعداد الأقمار الاصطناعية، والاهتمام العسكري بالفضاء بحلول العام 2030، إذ يُعد التعاون ووضع السياسات العالمية أمراً بالغ الأهمية لإدارة حركة المرور في الفضاء، ومنع الحطام الفضائي. وأشار نائب مدير أمن الفضاء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، كلايتون سووب، إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستثمار الاستراتيجي في الفضاء، لاسيما في تقنيات الذكاء الاصطناعي والدفع. وناقش الرئيس التنفيذي في كابيلا سبيس، فرانك باكيس، التهديدات الحقيقية المتزايدة في الفضاء، مُشدداً على الحاجة إلى التعاون بين الشركات والحكومات والوكالات المدنية لبناء أنظمة فضائية مرنة. وركز الرئيس التنفيذي، «بيانات، الحلول الذكية، سبيس 42»، حسن الحوسني، أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات. وتناولت جلسة «المعلومات المضللة وعمليات التأثير: استخدام المعلومات كسلاح في النزاعات المعاصرة» في عصر تتداخل فيه التكنولوجيا مع السياسة. وشهدت الجلسة مناقشة واستعراض أساليب التضليل المستخدمة من الدول والجهات غير الحكومية، وتأثير الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق. وأكد وزير صناعة التكنولوجيا الفائقة، في أرمينيا، مخيتار هايرابيتيان، أن الشركات الأرمينية تستثمر بشكل كبير في حلول الذكاء الاصطناعي، وقال «بينما يجلب الذكاء الاصطناعي تطورات كبيرة، فإنه يُدخل أيضاً مخاطر وتحديات جديدة، ما يجعل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ضرورية». وأشار نائب الأدميرال (المتقاعد) قائد القوات البحرية الأميركية في القيادة المركزية قائد الأسطول الخامس، كيفن دونيجان، أن المعلومات المضللة ليست جديدة، لكن حجمها وسرعتها زادا بشكل كبير، إذ تستثمرها الجهات الحكومية وغير الحكومية لدعم سلاسل الإمداد العالمية، وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لتأمين الحقيقة وبناء الثقة بمصادر المعلومات. أما خبيرة الأمن السيبراني والاتصالات الاستراتيجية المديرة الوطنية السابقة للأمن السيبراني في إستونيا، ليزا باست، فقد وصفت المشهد المتطور للتلاعب بالمعلومات بأنه «عالم من الشك المتبادل المؤكد»، وأن الذكاء الاصطناعي هو تهديد وأداة في الوقت نفسه، فهو يُمكن المحتوى المزيف، ولكنه يُساعد أيضاً على اكتشاف ومواجهة الروايات الكاذبة. بينما حذرت المديرة العامة لهيئة تنظيم الإعلام الإلكتروني الباكستانية (بيمرا)، عائشة منظور واتو، من العواقب للمعلومات المضللة، لاسيما في الانتخابات والصحة العامة والاستقرار الاجتماعي، مشيرة إلى أن الدعاية الكاذبة أدت في باكستان إلى تآكل الثقة بالديمقراطية، وأدت إلى التردد في تلقي اللقاح في المناطق الريفية، وأثرت أيضاً في ميانمار والهند، ولمواجهة ذلك، تُجرى ورش عمل ومبادرات شعبية لتثقيف الصحافيين والجمهور حول التحقق من الحقائق، والتحقق من الأخبار قبل نشر المعلومات المضللة.


البيان
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
أهمية متزايدة للفضاء في الحروب الحديثة
ناقشت الجلسة الثالثة من مؤتمر الدفاع الدولي 2025 التي حملت عنوان «السماء لم تعد حدودنا: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء»، الأهمية المتزايدة للفضاء في مجال الدفاع والحروب الحديثة في ظل ما يشهده العالم من تغييرات سريعة في البيئة الاستراتيجية للفضاء ممثلة في الزيادة الملحوظة في إطلاق الأقمار الصناعية واستخدام الأقمار الصناعية التجارية في العمليات القتالية الفعلية. وأكد الدكتور محمد الأحبابي، المستشار الأول لتكنولوجيا الفضاء والسيبراني في مجموعة إيدج، القدرة المتزايدة لإطلاق الأقمار الصناعية بالتزامن مع التحدي المتمثل في تأمين البيانات. وشدد على أهمية الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في تعزيز الأنظمة الفضائية، وتوقع نمواً كبيراً في أعداد الأقمار الصناعية والاهتمام العسكري بالفضاء بحلول عام 2030، إذ يُعد التعاون ووضع السياسات العالمية أمراً بالغ الأهمية لإدارة حركة المرور في الفضاء ومنع الحطام الفضائي. وأشار كلايتون سووب، نائب المدير، أمن الفضاء والمشروع وزميل أول، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستثمار الاستراتيجي في الفضاء، لا سيما في تقنيات الذكاء الاصطناعي والدفع. وأثنى على جهود دولة الإمارات في تعزيز الابتكار المحلي، وتحقيق التوازن بين تطوير النظام الإيكولوجي والتعاون العالمي، وأهمية اللوائح والسياسات الواضحة. وناقش فرانك باكيس، الرئيس التنفيذي، كابيلا سبيس، التهديدات الحقيقية المتزايدة في الفضاء، مشدداً على الحاجة إلى التعاون بين الشركات والحكومات والوكالات المدنية لبناء أنظمة فضائية مرنة. وسلط الضوء على قوة تبادل المعلومات والتهديدات المتعلقة بالفضاء والاستفادة من الإمكانات الكاملة للفضاء في توقع الكوارث وإدارة الأصول. وركز حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي، بيانات، الحلول الذكية، سبيس 42، على أهمية تعزيز التعاون، لا سيما من خلال منصة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات. وسلط الضوء على الحاجة إلى بيانات دقيقة لتغذية الذكاء الاصطناعي من أجل اتخاذ قرارات أفضل مشدداً على أهمية أمن البيانات وتكامل بيانات الاستشعار عن بعد متعددة المصادر. وتناولت الجلسة أهمية تطوير تقنيات جديدة للوعي بالوضع الفضائي، والدفاع الصاروخي، والاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز الأصول الفضائية القادرة على الصمود، وفي المقابل، تشكل القدرات المضادة للفضاء، المصممة لتعطيل واختراق استخدام الخدمات الفضائية، تهديدات كبيرة للعمليات العسكرية.


الاتحاد
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
«تريندز» يشارك في مؤتمر الدفاع الدولي 2025
أبوظبي (وام) شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أعمال مؤتمر الدفاع الدولي 2025 المصاحب لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس» بوصفه شريكاً معرفياً. فقد ساهم المركز وأدار عبر مكتبه في الولايات المتحدة الأميركية عدداً من الجلسات الاستراتيجية التي ناقشت في قصر الإمارات قضايا الدفاع والأمن العالمي. وأدار مكتب «تريندز» في واشنطن ممثلاً بالمستشار بلال صعب، مدير المكتب، الجلسة الأولى للمؤتمر، تحت عنوان «الاضطرابات العالمية والاستعداد الدفاعي: تخفيف التهديدات على سلاسل التوريد الحيوية». وأكد بلال صعب، خلال الجلسة، أن الاستعداد الدفاعي يتطلب تعزيز الابتكار والتكامل بين الحكومات والقطاع الخاص لضمان مرونة واستدامة سلاسل التوريد الحيوية، مشدداً على أهمية التعاون الدولي للتكيف مع التحديات المستجدة. وساهم مكتب «تريندز» في واشنطن أيضاً متحدثاً في أعمال الجلسة الثانية التي حملت عنوان «عمليات التضليل والتأثير: تسليح المعلومات في النزاعات الحديثة». وشارك مكتب «تريندز» في واشنطن كذلك في إدارة الجلسة الثالثة التي جاءت تحت عنوان «السماء لم تعد الحد: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء». وقد أدارت الجلسة نتاشا أحمد، عضو مجلس إدارة جمعية القوات الفضائية والمستشار الأول في مكتب «تريندز» بواشنطن. كما شارك «تريندز» على هامش المؤتمر بجناح معرفي يضم أبرز إصداراته في مجال الدفاع والأمن والذكاء الاصطناعي والابتكار، كما كان روبوت «تريندز» البحثي «إيكو» حاضراً في الجناح الذي زاره عدد كبير من المسؤولين والمشاركين في المؤتمر. ورحب فريق «تريندز» المشرف على الجناح بالزوار وأطلعهم على طبيعة عمل المركز البحثية وإصداراته المعرفية ومساهمته في المؤتمر، باعتباره شريكاً معرفياً. وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن هذه الشراكة تعكس التزام المركز بتعزيز الحوارات الاستراتيجية، وتقديم أحدث الرؤى حول القضايا البحثية والمعرفية ذات الصلة. وقال إن شراكة «تريندز» المعرفية في «آيدكس» و«نافدكس» 2025 تجسد التزامه بدعم النقاشات المستنيرة وتقديم تحليلات معمقة. وأوضح العلي أن المركز يسعى من خلال مساهمته شريكاً معرفياً في مؤتمر الدفاع الدولي، إلى تعميق النقاشات، والارتقاء بها لضمان فهم أعمق للقضايا المطروحة، مما يعزز الاستقرار العالمي.