أحدث الأخبار مع #«السهرة»


عكاظ
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
كيف تسببت «كوكب الشرق» في اعتزال صابرين؟
كشفت الفنانة المصرية صابرين العديد من أسرارها الفنية والاجتماعية، كما أوضحت سبب اعتزالها وابتعادها عن الفن بعد تأديه شخصية «كوكب الشرق» أم كلثوم من خلال مسلسل تلفزيوني، وكذلك سبب تشبيه الكاتب وحيد حامد لها بالفنان الراحل أحمد زكي. واشارت خلال استضافتها في برنامج «السهرة» مع الإعلامية مها الصغير المذاع على قناة «CBC»، إلى سبب ابتعادها واعتزالها الفن بعد مشاركتها في مسلسل «أم كلثوم»؛ قالت: «أنا حبيت الفن جدًا لما ابتعدت واعتزلت بعد أم كلثوم». وأضافت: «أنا بعدت بعد أم كلثوم لأن النجاح الفظيع اللي حققه المسلسل حسسني بالخوف إني هعمل إيه بعد ذلك، ودائماً اللي بيجسد شخصية أم كلثوم بيشعر بعدها أنه كان في قمة، أم كلثوم كانت في القمة وأنت عاشرتي ناس بتفكر وبتشتغل بجد، فمش هينفع بعدها تدخلي بلاتوه تلاقي ناس مش فاهمة شيء». وتابعت صابرين: «في مسلسل أم كلثوم كانت كل حاجة مضبوطة جدًا جدًا، أم كلثوم كانت تُجالس القمم من موسيقيين ورؤساء، فليس منطقي أنك تعملي دور تلاقي الممثل اللي قدامك مش فاهم حاجة، أشياء كثيرة في هذا المسلسل خضتني، حتى على المستوى المهني أنت رُحتي لمرحلة ومنطقة تخض». أخبار ذات صلة كما أوضحت خلال الحلقة عن سبب تشبيه المؤلف وحيد حامد لها بالراحل أحمد زكي؛ وذلك بسب تقمصها لشخصية «زينب الغزالي» في مسلسل «الجماعة»، وحققت نجاحًا كبيرًا؛ حيث قالت: «وأنا بحب أتقمص وأهضم الدور، ولكن لما بروّح وجود أسرة وبيت وشغل معاهم مرتبطة بيه بيفصل وبيطلع الواحد من الشخصية اللي متقمصها». وأضافت: «عملت شخصيات كتير الجمهور صدقها برغم إن مفيش شبه بيني وبينهم زي أم كلثوم، وزينب الغزالي، مؤكدة أن من أهم الأشياء التي تسببت في تعب الراحل أحمد زكي هو إنه كان عايش لوحده فلا يستطيع الانفصال عن الشخصية». الفنانة المصرية صابرين.


الأنباء
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
قدمته «المسرح الكويتي» في انطلاق عروض الدورة الـ 15 لمهرجان أيام المسرح للشباب بـ «الدسمة»
عندما يستعرض أي عمل مسرحي واقع مجتمعه الذي يعيشه بأسلوب ممتع لتوصيل رسالة العمل، لا بد أن يصفق له الجميع، وهذا ما حصل مع عرض فرقة المسرح الكويتي بعنوان «سهرة.. في حالة حرجة» الذي عرض أمس الاول على خشبة مسرح الدسمة والذي من خلاله دشنت أول عروض الدورة الـ 15 لمهرجان أيام المسرح للشباب. «سهرة.. في حالة حرجة»، من تأليف الواعدة فرح الحجلي، وإخراج محمد الأنصاري، ومن تمثيل عبدالله البلوشي، ناصر الدوب، محمد جمال الشطي، سارة العنزي، يوسف أشكناني، حوراء إبراهيم، وأحمد عاشور، بينما الفريق الفني للعرض فتكون من مساعدي المخرج محمد المنصوري، وفهد العامر وتنفيذ الديكور علي الحسيني، ومبارك العنزي، والتأليف الموسيقي: محمد البصيري والمخرج المنفذ محمد الشطي، أما العازفون فهم آلاء مقصيد، مبارك العنزي، وعمران عبدالجليل. أحداث المسرحية تدور داخل استديو لسهرة تلفزيونية يقدمها مذيع اعتاد استغلال آلام ضيوفه لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، غير عابئ بالمشاعر الإنسانية، مدفوعا بهوسه بالشهرة واحتلال صدارة «الترند». ضيوف البرنامج اعتقدوا أن سير «السهرة» يسير بتلقائية، لكنهم سرعان ما يكتشفون الحقيقة، إذ يتبين أن فريق الإعداد يتعمد الإساءة إليهم بشكل ممنهج، مستغلا نقاط ضعفهم لطرح قضاياهم أمام الجمهور بأسلوب مستفز وغير لائق. نص العرض الذي كتبته الواعدة فرح الحجلي جاء معاصرا وجريئا ويناقش واقعنا الذي نعيشه ويطرح قضايا حديثة، ما جعله خارجا عن المألوف ويصلح لأن يعرض للجماهير لأنه مكتوب بطريقة سلسة من خلال حواراته التي كتبت بـ «الفصحى» الممزوجة بـ «القطات» العامية المتماشية مع الحدث، وذلك لإضفاء طابع أكثر حيوية على المشاهد وحتى لا يتسرب الملل عند الحضور. أسهمت الإضاءة، التي صممها فاضل النصار، في تعزيز أجواء العرض، حيث استخدمت الألوان الزرقاء والحمراء والصفراء لتتماشى مع طبيعة السهرة التلفزيونية، ما جعل الجمهور جزءا من المشهد الدرامي، بينما الديكور، الذي نفذه خالد السالم، فقد كان أحد أبطال العمل بامتياز، خصوصا مع وجود السلم في منتصف المسرح، في إشارة رمزية إلى هوس المذيع بالصعود إلى النجومية بأي وسيلة، حتى لو كان ذلك من خلال استغلال مآسي الآخرين. أما أزياء المسرحية التي صممتها فاطمة العازمي فتعكس طبيعة البرنامج التلفزيوني، حيث اختارت ملابس براقة تواكب أجواء السهرة. كما جاء المكياج الذي أشرفت عليه استقلال مال الله، متوافقا مع رؤية العرض الذي برز فيه ناصر الدوب وعبدالله البلوشي ومحمد جمال الشطي من ناحية الشخصيات التي جسدوها على الخشبة بينما تحتاج الممثلة سارة العنزي الى تدريب أكثر لإيصال صوتها على الرغم من موهبتها الجيدة في التعبير عن شخصيتها التي جسدتها على الخشبة. وجاء توظيف الموسيقى التصويرية، بشكل مدروس ومتوازن وأضافت لمسات جميلة على العرض دون مبالغة أو إفراط. الرؤية الإخراجية للعرض التي قدمها المخرج محمد الانصاري تستحق الثناء والشكر وذلك لقدرته على ضبط إيقاع العرض من البداية حتى النهاية، من مشاهد متماسكة، أداء متزن من الممثلين، استغلال الإضاءة والديكور والموسيقى بشكل مبدع وتوظيفهما بطريقة جميلة مكنته من تحويل النص من الورق إلى خشبة المسرح بشكل متقن استحق عليها التصفيق الطويل من الحضور. خطة مدروسة في اختيار النصوص نظم المركز الإعلامي لمهرجان أيام المسرح للشباب بدورته الـ 15 مؤتمرا صحافيا لأعضاء اللجنة الفنية بالمهرجان، وذلك بانطلاق أنشطة المركز الإعلامي لمهرجان «أيام المسرح للشباب» في دورته الخامسة عشرة. شارك في المؤتمر رئيسة اللجنة د.أحلام حسن، إلى جانب الأعضاء د.أيمن الخشاب، المؤلفة تغريد الداود، المؤلفة فلول الفيلكاوي، والمخرج فيصل العبيد، وأدار المؤتمر رئيس المركز لإعلامي للمهرجان مفرح الشمري. استهلت د.أحلام حسن حديثها معبرة عن سعادتها برئاسة اللجنة في هذه الدورة، مؤكدة أن المهمة لم تكن سهلة، حيث قالت: «تجربة جديدة أعيشها مع مجموعة من أهل الاختصاص، ونسعى لأن نكون على قدر هذه الثقة والمسؤولية، عبر تنفيذ مهامنا وفق خطة مدروسة تضمن الإنصاف لجميع الأعمال. لم تقتصر مهمتنا على قراءة النصوص فقط، بل حرصنا على مناقشة المخرجين في رؤاهم الإخراجية، وتقديم الملاحظات اللازمة، ثم تقييم مدى التزامهم بها. لا أنكر أننا خضنا نقاشات فنية محتدمة لاختيار الأفضل، خاصة أن جميع النصوص حملت أفكارا مختلفة، ما وضعنا في حيرة كبيرة». من جانبها، توجهت الكاتبة تغريد الداود بالشكر إلى رئيس المهرجان د.محمد المزعل على ثقته بترشيحها لهذه المهمة، قائلة: «أنا ابنة هذا المهرجان وأتفهم مشاعر جميع المشاركين، سواء من تم قبول أعمالهم أو استبعدت. اجتهدنا في اختيار الأفضل ضمن العدد المحدد لنا، وأنا كمؤلفة أجزم بأن هناك نصوصا أخرى كانت تستحق فرصة، لكننا أمام مسؤولية كبيرة. نأمل أن نكون قد وفقنا في دعم المهرجان، فالشباب بحاجة دائمة إلى مساحات تعبر عن إبداعاتهم». أما المؤلفة فلول الفيلكاوي، فعبرت عن سعادتها بالعمل إلى جانب مجموعة من الأسماء المسرحية المتميزة، رغم قلة خبرتها مقارنة بهم، مؤكدة أن الهدف الأساسي كان تحقيق التوافق بين النص والرؤية الإخراجية. بدوره، أوضح د.أيمن الخشاب أن قرارات اللجنة لم تكن عشوائية، وإنما خضعت لمعايير فنية محددة، قائلا: «العروض التي لم يقع عليها الاختيار لم تستبعد بسبب ضعف مستواها، بل جاء ذلك وفق ترتيب تصاعدي. ربما يكون النص الذي احتل المرتبة الثامنة هذا العام هو الأول في العام المقبل، وهكذا تستمر العملية وفق رؤية فنية عادلة».