أحدث الأخبار مع #«السيرك»


الأنباء
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
سعاد علي: تعايشت مع «الدسك» وما راح أسوي عملية
أكدت الفنانة البحرينية سعاد علي أن معاناتها مع ألم الظهر لاتزال مستمرة بسبب ما يطلق عليه بالطب «الدسك»، حيث تشعر بالألم الشديد بين فترة وأخرى وتخضع لجلسات علاج طبيعي، بالإضافة إلى تناول بعض المسكنات الطبية للتقليل من شدة الألم. وذكرت علي أنها أصبحت شبه متعايشة مع ألم الدسك وتتعامل معه بحذر شديد حتى لا تجبر على الخضوع لعملية جراحية ترى انها لا تحتاج اليها حاليا، وهو القرار الذي اتفق علية الأطباء ممن تناوبوا على علاجها في البحرين، موضحة أن الدسك يحتاج من المريض التعامل معه بحذر بعدم إجهاد نفسه وكذلك عدم حمل أوزان ثقيلة على منطقة الظهر بالإضافة إلى عدم الاستسلام، حيث يحتاج من المريض ممارسة رياضة المشي بشكل منتظم، فهي تساعد على تقوية العضلات المقاومة للألم. وفيما يتعلق بردود الأفعال الخاصة بأعمالها الرمضانية التي عرضت في الموسم الرمضاني الماضي، أفادت علي ـ خلال اتصال هاتفي مع «الأنباء» من العاصمة البحرينية المنامة ـ بأنها سعيدة جدا بالنجاح الذي حققته أعمالها في رمضان الماضي والمتمثلة بمسلسل «السيرك» الذي جمعها بنجوم الكوميديا الكويتية والخليجية، موضحة أن العمل تم تصويره بأجواء أقل ما توصف بالأجواء الرائعة، فالجميع كان مستمتعا بكل ساعة يقضيها في لوكيشن التصوير، يعني باختصار «كان الكل مستأنس مو قاعد يشتغل» كنا مستأنسين طول الوقت لدرجة اننا ما كنا نبي نخلص من تصوير مشاهدنا. وعن ثاني الأعمال، أشارت علي إلى ان مسلسل «ديمة وحليمة» عمل متعدد الأجزاء والاستمرارية بلا شك تؤكد أن العمل من المسلسلات الناجحة على مستوى الامارات ودول الخليج، وفي كل نسخة يسعى طاقم العمل إلى تقديم أحداث تشد المشاهد، وكذلك مناقشة قضايا مجتمعية ذات اهتمام كبير للمجتمع الخليجي يتم التطرق لها بشكل كوميدي. وتطرقت علي للحديث عن جديدها الفني بالقول: أنا وأغلب زملائي الفنانين في البحرين والخليج نخضع حاليا لفترة راحة ودائما ما نسميها استراحة محارب، خصوصا أنها تأتي بعد فترة عمل متواصل نجهز من خلاله للأعمال الرمضانية وغالبا ما تكون هذه الفترة ما بين شهر إلى شهرين، وانا تحديدا أبدأ بعد شهرين إلى شهر قراءة ما يقدم من نصوص للاختيار من بينها للعودة من جديد للعمل.


الإمارات اليوم
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
الدراما الخليجية تُزيّن شاشات «دبي للإعلام» بالحكايات ومفاجأة الموسم
تتزين شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام، طوال شهر رمضان المبارك، بثمانية أعمال إماراتية وخليجية نوعية، تمتاز بضخامة إنتاجها وتنوع حكاياتها، وتجمع نخبة من نجوم الإمارات والخليج، الذين أسهموا جميعاً في تقديم مجموعة حكايات واقعية تعالج قضايا المجتمع بقوالب درامية وكوميدية خفيفة، لتبدو هذه الأعمال بمثابة ورقة رابحة تراهن عليها «دبي للإعلام» في السباق الدرامي الرمضاني لهذا العام، إذ تعكس هذه الأعمال توجهات المؤسسة الهادفة إلى رفد السوق العربية بالمحتوى الإماراتي والخليجي المميّز، وتلبية تطلعات المشاهدين المختلفة، ما يعزز مكانة «دبي للإعلام» واحدةً من أبرز المؤسسات الإعلامية الرائدة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. «أفكار أمي» وفي رمضان هذا العام، تعود سيدة الشاشة الخليجية، الفنانة القديرة حياة الفهد، إلى الشاشة من جديد بعد غيابها عن الموسم الدرامي الماضي، لتقدم مسلسل «أفكار أمي»، الذي تتعاون فيه للمرة الثالثة مع المخرج باسل الخطيب، بعد مسلسلَي «أسد الجزيرة» و«مارغريت»، وفيه تجسّد شخصية «شاهه العبدالله» التي تسعى بعد رحيل زوجها إلى فرض أفكارها وآرائها على أسرتها، ما يضعها أمام مجموعة من المواجهات الصعبة، لتتصاعد الأحداث إثر تعرضها لأزمة صحية تدفعها إلى مراجعة قراراتها وإعادة النظر في طريقة تعاملها مع الآخرين، حيث تجد نفسها أمام تحديات غير متوقعة تهدد استقرار أسرتها. ومنذ حلقاته الأولى، نجح العمل الذي يُعرض على شاشة تلفزيون دبي في لفت انتباه الجمهور، لاسيما أنه يضم مجموعة من الفنانين الذين أثبتوا جدارتهم على الساحة الدرامية، ومن بينهم إبراهيم الحساوي، وشيماء علي، وريم أرحمه، وبشار الشطي، وسعود بوشهري، وشهاب حاجيه، وغيرهم، ما يعكس أهمية المسلسل الذي يجمع بين الخبرة والشباب، ويقدم قيمة إضافية للمشهد الدرامي الخليجي. «السيرك» ومع بدء عروضه على تلفزيون دبي، تمكن مسلسل «السيرك» الذي يتميّز بقصته المملوءة بالمفاجآت والمغامرات الممتعة من تحقيق نجاح لافت ونسبة مشاهدات عالية، تضعه في صدارة السباق الدرامي الرمضاني، خصوصاً أن العمل يعيد لم شمل الثنائي الفنانين داوود حسين وحسن البلام، بعد مرور 20 عاماً على تقديمهما آخر مسلسل درامي معاً، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها «دبي للإعلام» لتحقيق هذا الهدف الذي مثّل مفاجأة الموسم الرمضاني، ليتمكن المسلسل من رفع مستوى الحماسة لدى الجمهور الذي وصفه بـ«المغامرة الممتعة»، حيث يجمع في بطولته نخبة من الفنانين المعروفين، ومن بينهم عبدالعزيز النصار ومحمد الرمضان وفهد البناي ونوف السلطان وخالد السجاري وسعاد علي وغيرهم. «باب السين» ويمثّل المسلسل الاجتماعي الكوميدي «باب السين» إضافة جديدة في مسيرة المخرجة الإماراتية، نهلة الفهد، التي قدمت العام الماضي مسلسل «منت رايق»، ويشهد «باب السين»، الذي يعرض على تلفزيون دبي، تعاوناً فنياً مميّزاً بين الكاتبة مريم نصير والكاتبة مريم القلاف، إذ قدمتا نصاً كوميدياً يناقش سلسلة من الظواهر التي نعيشها اليوم، مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الأطفال، وترابط الأسرة، والزواج، وبيئة العمل، وغيرها. ويجمع العمل الفنانين: عبدالعزيز النصار وشيماء سليمان وبشير غنيم وأحمد النجار وغيرهم، الذين عملوا معاً على تقديم عمل مميّز قادر على جذب انتباه متابعي الدراما الرمضانية. «المسار» أما مسلسل «المسار»، للمخرج باسم شعبو، ومن تأليف محمد العنزي وبدر الجزاف، فيوصف بـ«الدراما الاجتماعية المملوءة بالغموض»، ويتناول أحداثاً مشوقة تتمحور حول عائلة تواجه مجموعة من التحديات والمشكلات بعد وفاة كبير العائلة، ومع تقدم الأحداث يكتنف العمل الغموض والترقب، ما يجعله مملوءاً بالتشويق في إيقاع سينمائي متصاعد. ويتطرق المسلسل - الذي تلعب بطولته نخبة من نجوم الدراما، من أبرزهم محمد المنصور وحسين المنصور، وسوزان نجم الدين وخالد البريكي وحمد العماني، وبيبي عبدالمحسن وفرح الصراف وشذى سبت وغيرهم - إلى العديد من القضايا الاجتماعية المهمة، مثل التربية، والسلطة، والطمع والحب، من خلال مجموعة من الشخصيات التي تتضارب مصالحها وأهدافها. «دنون» وفي رمضان هذا العام، تطل على شاشة قناة «سما دبي» روائع الدراما الإماراتية، التي تقدم المسلسل الكوميدي «دنون»، وفيه يعود الفنان عبدالله زيد إلى الواجهة مجدداً بعد غياب دام ثلاث سنوات، ليلعب بطولة العمل الذي يشارك فيه أيضاً كل من الفنانين أحمد مال الله وأحمد الأنصاري وهدى الغانم وأمينة عبدالرسول، إذ أسهموا جميعاً في سرد حكاية استلهمها عبدالله زيد من الذاكرة الشعبية المحلية. وتدور أحداث العمل حول «دنون» الرجل الستيني الذي يعيش في منطقة جبلية ويعمل سائقاً لحافلة المدرسة، وهو متزوج من ثلاث نساء، ويسعى بكل الطرق إلى جمع المال، ما يضعه في العديد من المواقف المحرجة، وتتعقد الأحداث مع خروج «صنقور» من السجن والذي يسعى إلى الانتقام من «دنون» عبر التقرب منه والزواج من إحدى بناته. «وديمة وحليمة 4» كما تعرض «سما دبي» مسلسل «وديمة وحليمة 4» الذي يعود مجدداً إلى الشاشة إثر النجاح الذي حققه في مواسمه الثلاثة الماضية، ليواصل سرد حكاية الجارتين وديمة وحليمة والمواقف التي تقع بينهما، والتي صاغها الكاتب والفنان جاسم الخراز في قالب كوميدي جميل قدمه عمر إبراهيم برؤية إخراجية مميّزة تعكس طبيعة البيئة الشعبية المحلية. ويتميّز الموسم الرابع الذي يلعب بطولته كل من الفنانة سعاد علي والفنانة ملاك الخالدي، والفنان مرعي الحليان والفنان أحمد عبدالرزاق والفنانة أمل محمد وغيرهم، بظهور شخصيات جديدة تمنح القصة بُعداً إضافياً، من بينها «فرج» وهو الأخ الأكبر لحليمة ويمتاز بسرعة غضبه، وابنه «سالم» الذي يحلم بالزواج من ابنة وديمة (أسماء) الطموحة والمشغولة بمشاريعها الخاصة، كما يبرز في أحداث المسلسل صاحب الدكان «سليم» الذي يستمتع بمشاهدة المواقف الطريفة التي تجمع البطلتين. «وطن عمري» أما المسلسل الدرامي «وطن عمري»، للمخرج عمار رضوان، فيكشف عن إمكانات الكاتبة الإماراتية، مريم الزعابي، التي تخوض فيه تجربة الكتابة الدرامية للمرة الأولى، إذ نجحت في تقديم عمل مميّز يشكل قيمة إضافية للدراما الإماراتية. وتدور أحداث العمل الاجتماعي الذي يبث على قناة سما دبي، حول الدكتور بدر الذي يعيش صراعاً داخلياً بسبب تعلقه بـ«فلك»، الفتاة التي تصغره سناً، ليجد نفسه في موقف صعب ومواجهة مباشرة مع نظرات المجتمع وأحكام المقربين منهما، ويجمع «وطن عمري» نخبة من الفنانين الإماراتيين، وعلى رأسهم عبدالرحمن الملا وفاطمة الحوسني وخالد البناي، وليلى المقبالي وفاطمة البستكي وريم حمدان وغيرهم، الذين أسهموا في تقديم عمل فني لافت من حيث قصته وتوجهاته وطريقة معالجته لقضايا المجتمع. «واحة الأعرابي» الموسم الرمضاني الحالي لم يخلُ من الدراما التاريخية، حيث تعرض قناة «سما دبي» مسلسل «واحة الأعرابي»، وهو من تأليف بندر طلال السعيد، وإخراج ثامر العسلاوي، ويقدم العمل سرداً درامياً مميّزاً تدور أحداثه حول ملامح صراع معقد بين الأعراب والمحتلين في حقبة زمنية غنية بالأحداث تراوح بين القرنين الـ18 والـ19. ويحكي المسلسل قصة «صقر الأعرابي» الذي يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة، وبعد رفض أبنائه تولي هذه المهمة، يقرر التنازل عنها لأحد أبناء عمه، الذي لا يقبل بها إلا بعد حصوله على موافقة العائلة الكبيرة. ويتميّز هذا العمل بجمعه كوكبة من نجوم الدراما الخليجية، من أبرزهم إبراهيم الحربي وجمال الردهان وأسمهان توفيق وأحمد العماني وشوق موسوي وكفاح الرجيب وعبدالعزيز الصايغ وغيرهم، إلى جانب ضيوف الشرف، ومن بينهم يعقوب عبدالله وميس كمر وعبدالله التركماني. • المسلسلات تقدم حكايات واقعية تعالج قضايا المجتمع بقوالب درامية وكوميدية خفيفة. • العمل الاجتماعي الكوميدي «باب السين» يشكل إضافة في مسيرة المخرجة الإماراتية


البيان
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
الدراما الخليجية في «دبي للإعلام».. قضايا واقعية وحكايات مشوقة
ثمانية أعمال إماراتية وخليجية تمتاز بضخامة إنتاجها وتنوع حكاياتها، تزين شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام، طوال شهر رمضان المبارك، تجمع في ظلالها نخبة من نجوم الإمارات والخليج، الذين أسهموا جميعاً في تقديم مجموعة حكايات واقعية تعالج قضايا المجتمع وتقدمها في قوالب درامية وكوميدية خفيفة، لتبدو هذه الأعمال ورقة رابحة تراهن عليها «دبي للإعلام» في السباق الدرامي الرمضاني لهذا العام، إذ تبرز هذه الأعمال توجهات المؤسسة الهادفة إلى رفد السوق العربي بالمحتوى الإماراتي والخليجي المتميز، وتلبية تطلعات المشاهدين المختلفة، ما يعزز مكانة «دبي للإعلام» واحدة من أبرز المؤسسات الإعلامية الرائدة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. وفي رمضان هذا العام، تعود سيدة الشاشة الخليجية الفنانة القديرة حياة الفهد إلى الشاشة من جديد بعد غيابها عن الموسم الدرامي الماضي، لتقدم مسلسل «أفكار أمي» الذي تتعاون فيه للمرة الثالثة مع المخرج باسل الخطيب بعد مسلسلي «أسد الجزيرة» و«مارغريت»، وفيه تجسد شخصية «شاهة العبدالله» التي تسعى بعد رحيل زوجها إلى فرض أفكارها وآرائها على أسرتها، ما يضعها أمام مجموعة من المواجهات الصعبة، لتتصاعد الأحداث إثر تعرضها لأزمة صحية تدفعها إلى مراجعة قراراتها وإعادة النظر في طريقة تعاملها مع الآخرين، فتجد نفسها أمام تحديات غير متوقعة تهدد استقرار أسرتها. ومنذ حلقاته الأولى نجح العمل الذي يعرض على شاشة تلفزيون دبي، في لفت انتباه الجمهور، ولا سيما أنه يضم مجموعة من الفنانين الذين أثبتوا جدارتهم في الساحة الدرامية، ومن بينهم الفنان إبراهيم الحساوي، والفنانة شيماء علي، والفنانة ريم أرحمة، والفنان بشار الشطي، والفنان سعود بوشهري، وكذلك الفنان شهاب حاجية، ما يبرز أهمية المسلسل الذي يجمع بين الخبرة والشباب، ويقدم قيمة إضافية للمشهد الدرامي الخليجي. ومع بدء عروضه في تلفزيون دبي، تمكن مسلسل «السيرك» الذي يتميز بقصته المملوءة بالمفاجآت والمغامرات الممتعة من تحقيق نجاح لافت ونسبة مشاهدات عالية، تضعه في صدارة السباق الدرامي الرمضاني، وخاصة أن العمل يعيد لم شمل الثنائي الفنان داوود حسين والفنان حسن البلام، بعد مرور 20 عاماً على تقديمهما آخر مسلسل درامي معاً، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها مؤسسة دبي للإعلام لتحقيق هذا الهدف الذي مثل مفاجأة الموسم الرمضاني، ليتمكن المسلسل من رفع مستوى الحماس لدى الجمهور الذي وصفه بـ«المغامرة الممتعة»، إذ يجمع في بطولته نخبة من الفنانين المعروفين، ومن بينهم عبدالعزيز النصار، ومحمد الرمضان، وفهد البناي، ونوف السلطان، وخالد السجاري، وسعاد علي. ويمثل المسلسل الاجتماعي الكوميدي «باب السين» إضافة جديدة إلى مسيرة المخرجة الإماراتية نهلة الفهد التي قدمت العام الماضي مسلسل «منت رايق»، ويشهد «باب السين» الذي يعرض في تلفزيون دبي، تعاوناً فنياً متميزاً بين الكاتبة مريم نصير والكاتبة مريم القلاف، فقدمتا نصاً كوميدياً يناقش سلسلة من الظواهر التي نعيشها اليوم، مثل تأثير وسائط التواصل الاجتماعي في الأطفال وترابط الأسرة، والزواج، وبيئة العمل، ويجمع العمل كلاً من الفنانين عبدالعزيز النصار وشيماء سليمان، وبشير غنيم، وأحمد النجار، وغيرهم، والذين عملوا معاً على تقديم عمل متميز قادر على جذب انتباه متابعي الدراما الرمضانية. من جهة أخرى، يوصف مسلسل «المسار» للمخرج باسم شعبو ومن تأليف محمد العنزي وبدر الجزاف، بـ«الدراما الاجتماعية المملوءة بالغموض»، إذ يتناول العمل أحداثاً مشوقة تتمحور في شأن عائلة تواجه مجموعة من التحديات والمشكلات بعد وفاة كبير العائلة. ومع تقدم الأحداث، يكتنف العمل الغموض والترقب، ما يجعله مملوءاً بالتشويق في إيقاع سينمائي متصاعد، ويتطرق المسلسل الذي يؤدي بطولته نخبة من نجوم الدراما الخليجية، ومن أبرزهم الفنان محمد المنصور، والفنان حسين المنصور، والفنانة سوزان نجم الدين، وخالد البريكي وحمد العُماني، وبيبي عبدالمحسن وفرح الصراف وشذى سبت، إلى العديد من القضايا الاجتماعية المهمة، مثل التربية، والسلطة، والطمع والحب، عبر مجموعة من الشخصيات التي تتضارب مصالحها وأهدافها. «دنون» وفي رمضان هذا العام، تتجلى على شاشة قناة «سما دبي» روائع الدراما الإماراتية، التي تقدم المسلسل الكوميدي «دنون»، وفيه يعود الفنان عبدالله زيد إلى الواجهة مجدداً بعد غياب دام 3 سنوات، ليؤدي بطولة العمل الذي يشارك فيه أيضاً كل من الفنانين أحمد مال الله، وأحمد الأنصاري، وهدى الغانم، وأمينة عبد الرسول، والذين أسهموا جميعاً في سرد حكاية استلهمها عبدالله زيد من الذاكرة الشعبية المحلية، وتدور أحداثها في شأن «دنون»، الرجل الستيني الذي يعيش في منطقة جبلية ويعمل سائقاً لحافلة المدرسة ومتزوج بثلاث نساء، ويسعى بكل الطرائق إلى جمع المال، ما يضعه في العديد من المواقف المحرجة، وتتعقد الأحداث مع خروج «صنقور» من السجن والذي يسعى للانتقام من «دنون» عبر التقرب منه والزواج بإحدى بناته. كما تعرض القناة مسلسل «وديمة وحليمة 4» الذي يعود مجدداً إلى الشاشة إثر النجاح الذي حققه في مواسمه الثلاثة الماضية، ليواصل سرد حكاية الجارتين وديمة وحليمة والمواقف التي تقع بينهما، والتي صاغها الكاتب والفنان جاسم الخراز في قالب كوميدي جميل قدمه عمر إبراهيم برؤية إخراجية متميزة تبرز طبيعة البيئة الشعبية المحلية، ويتميز الموسم الرابع الذي يؤدي بطولته كل من الفنانة سعاد علي، والفنانة ملاك الخالدي، والفنان مرعي الحليان، والفنان أحمد عبدالرزاق، والفنانة أمل محمد، وغيرهم، بظهور شخصيات جديدة تمنح القصة بعداً إضافياً، من بينها «فرج» وهو الأخ الأكبر لحليمة ويمتاز بسرعة غضبه، وابنه «سالم» الذي يحلم بالزواج بابنة وديمة «أسماء» الطموحة والمشغولة بمشاريعها الخاصة كما يبرز في أحداث المسلسل صاحب الدكان «سليم» الذي يستمتع بمشاهدة المواقف الطريفة التي تجمع البطلتين. «وطن عمري» أما المسلسل الدرامي «وطن عمري» للمخرج عمار رضوان، فيكشف عن إمكانات الكاتبة الإماراتية مريم الزعابي التي تخوض فيه تجربة الكتابة الدرامية أول مرة، فنجحت في تقديم عمل متميز يشكل قيمة إضافية للدراما الإماراتية، وتدور أحداث العمل الاجتماعي الذي يبث في قناة سما دبي، في شأن الدكتور بدر الذي يعيش صراعاً داخلياً بسبب تعلقه بـ«فلك»، الفتاة التي تصغره سناً، ليجد نفسه في موقف صعب ومواجهة مباشرة مع نظرات المجتمع وأحكام المقربين منهما، ويجمع «وطن عمري» نخبة من الفنانين الإماراتيين، وعلى رأسهم عبدالرحمن الملا، وفاطمة الحوسني، وخالد البناي وليلى المقبالي، وفاطمة البستكي، وريم حمدان، والذين أسهموا في تقديم عمل فني لافت من ناحية قصته وتوجهاته وطريقة معالجته قضايا المجتمع. الموسم الرمضاني الحالي لم يخلُ من الدراما التاريخية، فتعرض قناة «سما دبي» مسلسل «واحة الأعرابي»، وهو من تأليف بندر طلال السعيد، وإخراج ثامر العسلاوي، ويقدم سرداً درامياً متميزاً تدور أحداثه في ملامح صراع معقد بين الأعراب والمحتلين في حقبة زمنية غنية بالأحداث ما بين القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، ويحكي المسلسل قصة «صقر الأعرابي» الذي يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة، وبعد رفض أبنائه تولي هذه المهمة، يقرر التنازل عنها لأحد أبناء عمه، الذي لا يقبل بها إلا بعد حصوله على موافقة العائلة الكبيرة، ويتميز هذا العمل بجمعه كوكبة من نجوم الدراما الخليجية، ومن أبرزهم الفنان إبراهيم الحربي، وجمال الردهان، وأسمهان توفيق، وأحمد العُماني، وشوق موسوي، وكفاح الرجيب، وعبدالعزيز الصايغ، إلى جانب ضيوف الشرف، ومن بينهم يعقوب عبدالله، وميس كمر، وعبدالله التركماني.


صحيفة الخليج
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
الدراما الخليجية على «دبي للإعلام».. واقعية وتشويق
ثمانية أعمال إماراتية وخليجية نوعية تمتاز بضخامة إنتاجها وتنوع حكاياتها، تزين شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام، طوال رمضان، وتجمع نخبة من النجوم الذين أسهموا في تقديم مجموعة حكايات واقعية تعالج قضايا المجتمع في قوالب درامية وكوميدية خفيفة. في رمضان، تعود الفنانة القديرة حياة الفهد إلى الشاشة من جديد بعد غيابها عن الموسم الدرامي الماضي، لتقدم مسلسل «أفكار أمي» الذي تتعاون فيه للمرة الثالثة مع المخرج باسل الخطيب، وفيه تجسد شخصية «شاهه العبدالله» التي تسعى بعد رحيل زوجها إلى فرض أفكارها وآرائها على أسرتها. ومنذ حلقاته الأولى نجح العمل الذي يعرض على شاشة تلفزيون دبي، في لفت انتباه الجمهور، لا سيما أنه يضم مجموعة من الفنانين البارزين، ومنهم إبراهيم الحساوي، وشيماء علي، وريم أرحمه، وبشار الشطي، وسعود بوشهري، وشهاب حاجيه. ومع بدء عروضه على تلفزيون دبي، تمكن مسلسل «السيرك» الذي يتميز بقصته المملوءة بالمفاجآت والمغامرات الممتعة من تحقيق نجاح لافت ونسبة مشاهدات عالية، تضعه في صدارة السباق الدرامي الرمضاني. والعمل يعيد لم شمل الثنائي داوود حسين وحسن البلام، بعد مرور 20 عاماً على تقديمهما أحدث مسلسل معاً، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها مؤسسة دبي للإعلام لتحقيق هذا الهدف الذي مثل مفاجأة الموسم الرمضاني. ويمثل المسلسل الاجتماعي الكوميدي «باب السين» إضافة جديدة في مسيرة المخرجة الإماراتية نهلة الفهد التي قدمت العام الماضي «منت رايق». ويشهد «باب السين» الذي يعرض على تلفزيون دبي، تعاوناً فنياً مميزاً بين الكاتبتين مريم نصير ومريم القلاف، وقدمتا نصاً كوميدياً يناقش سلسلة من الظواهر التي نعيشها، مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال وترابط الأسرة، والزواج، وبيئة العمل، وغيرها. ويجمع العمل الفنانين عبدالعزيز النصار وشيماء سليمان، وبشير غنيم، وأحمد النجار، وغيرهم. غموض يوصف مسلسل «المسار» للمخرج باسم شعبو ومن تأليف محمد العنزي وبدر الجزاف، بـ «الدراما الاجتماعية المملوءة بالغموض». ويتناول العمل أحداثاً مشوقة تتمحور حول عائلة تواجه مجموعة من التحديات والمشاكل بعد وفاة كبيرها. ويتطرق المسلسل الذي يؤدي بطولته نخبة من نجوم الدراما الخليجية، ومن أبرزهم محمد المنصور، وحسين المنصور، وخالد البريكي وحمد العماني، وبيبي عبدالمحسن وفرح الصراف وشذى سبت، وغيرهم، إلى العديد من القضايا الاجتماعية المهمة، مثل التربية، والسلطة، والطمع والحب. وتتجلى على شاشة قناة «سما دبي» روائع الدراما الإماراتية، التي تتضمن المسلسل الكوميدي «دنون»، وفيه يعود الفنان عبدالله زيد إلى الواجهة مجدداً بعد غياب دام 3 سنوات، ليؤدي بطولة العمل الذي يشارك فيه أيضاً أحمد مال الله، وأحمد الأنصاري، وهدى الغانم، وأمينة عبد الرسول. تعرض القناة مسلسل «وديمة وحليمة 4» الذي يعود إلى الشاشة إثر النجاح الذي حققه في مواسمه الثلاثة الماضية، ليواصل سرد حكاية الجارتين وديمة وحليمة والمواقف التي تقع بينهما، وصاغها الكاتب والفنان جاسم الخراز في قالب كوميدي قدمه عمر إبراهيم برؤية إخراجية تعكس طبيعة البيئة الشعبية المحلية. ويتميز الموسم الرابع الذي يؤدي بطولته سعاد علي، وملاك الخالدي، ومرعي الحليان، وأحمد عبد الرزاق، وأمل محمد، وغيرهم، بظهور شخصيات جديدة تمنح القصة بعداً إضافياً. إضافة إماراتية مسلسل «وطن عمري» للمخرج عمار رضوان، يكشف عن إمكانيات الكاتبة الإماراتية مريم الزعابي التي تخوض فيه تجربة الكتابة الدرامية لأول مرة، ونجحت في تقديم عمل مميز يشكل قيمة إضافية للدراما المحلية. وتدور أحداث العمل الذي يبث على قناة سما دبي، حول الدكتور بدر الذي يعيش صراعاً داخلياً بسبب تعلقه بـ «فلك»، الفتاة التي تصغره سناً، ليجد نفسه في موقف صعب ومواجهة مباشرة مع نظرات المجتمع وأحكام المقربين منهما. ويجمع «وطن عمري» نخبة من الفنانين الإماراتيين، وعلى رأسهم عبدالرحمن الملا، وفاطمة الحوسني، وخالد البناي وليلى المقبالي، وفاطمة البستكي، وريم حمدان. الموسم الرمضاني الحالي لم يخل من الدراما التاريخية، فتعرض «سما دبي» مسلسل «واحة الأعرابي»، وهو من تأليف بندر طلال السعيد، وإخراج ثامر العسلاوي، ويقدم سرداً درامياً مميزاً تدور أحداثه حول ملامح صراع معقد بين الأعراب والمحتلين في حقبة زمنية غنية بالأحداث تتراوح بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ويجمع العمل كوكبة من نجوم الدراما الخليجية، ومن أبرزهم إبراهيم الحربي، وجمال الردهان، وأسمهان توفيق، وأحمد العماني، وشوق موسوي، وكفاح الرجيب، وعبدالعزيز الصايغ، إلى جانب ضيوف الشرف، ومنهم يعقوب عبدالله، وميس كمر، وعبدالله التركماني.


الإمارات اليوم
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
نجوم مسلسل «السيرك»: دبي حاضنة للفن والدراما
أعمال فنية ثرية تجتذب المشاهد العربي خلال شهر رمضان الحالي، تقدمها «دبي للإعلام» عبر شاشة تلفزيون دبي وقناة سما دبي و«أوان»، وتحصد شعبية مضاعفة، وتؤكد تصدّرها، وترسّخ معها مكانتها المتألقة في الميدان بفضل رسالتها الهادفة والإمكانات المتميزة، ما يبشر بمستقبل واعد من الإنتاج الفني تواصل به دبي إنجازها. ويعد مسلسل «السيرك»، الذي يعرض على شاشة قناة دبي، في هذا السياق، نموذجاً لافتاً، إذ ينال شعبية واسعة ويحقق نسب مشاهدات نوعية، خصوصاً أن «دبي للإعلام» نجحت في أن تجمع به النجمين الكبيرين داود حسين وحسن البلام، بعد مرور 20 عاماً على تقديمهما آخر مسلسل درامي معاً، كما يضم «السيرك» أسماء كبيرة في عالم الفن، ويقدمه المخرج عيسى ذياب، وكتب قصته محمد رباح. وأكد نجوم العمل أن دبي تعد حاضنة للفن والدراما، وتنهض بدور إبداعي مشرِّف، وتوفر مناخاً فنياً فريداً، مشيدين بجهود وإسهامات «دبي للإعلام» في ميدان الدراما العربية، في ظل الرسالة التي تحملها، والإمكانات الضخمة والتجربة الملهمة التي تملكها، وأشاروا إلى أن مسلسل «السيرك» يحوز أعلى المعايير والركائز الفنية التي تؤهله للتصدر وتحقيق جماهيرية كبيرة. بصمة مميزة من جهته، قال النجم الكويتي، حسن البلام، إن مسلسل «السيرك» يشكِّل له، برفقة الفنان داود حسين، بداية جديدة للأعمال الفنية التي تُعرض بعد الإفطار في رمضان، واصفاً العمل بأنه درامي كوميدي منوَّع. وأضاف أن المسلسل يمثل بصمة فنية مميزة، حيث يجتذب الجمهور الذي تربَّى على تلك الأعمال منذ الصغر، وذلك بفضل جدارته، معتبراً «السيرك» وجبة خفيفة ظريفة بكل إمكاناته الفنية: التقنية والإخراجية والموسيقية، ويحظى بالشعبية والإعجاب نتيجة مقوماته الكثيرة الفريدة. وعن ملامح الدور الذي يؤديه في المسلسل، أوضح البلام أنه يجسِّد من خلال «شبيب»، وهو مالك سيرك يحوي عدداً من المحكوم عليهم بقضاء خدمة اجتماعية كنوع من العقوبة، وهذه الشخصية ستدير عملية توظيف هؤلاء الأشخاص ضمن أحداث ومشكلات يومية مشوِّقة. ونوَّه بالدور الذي تنهض به «دبي للإعلام» في دعم الأعمال الفنية، إذ احتضنت الخليج العربي بكامله، وحفّزت المبدعين على الاستعداد للمستقبل، كاشفاً عن أن هناك خطة تجري دراستها مع «دبي للإعلام» لإبداع أعمال فنية مشتركة. أقطاب الكوميديا من جهته، قال الفنان السعودي، خالد الفراج، إن مشاركته في «السيرك» هي بمنزلة فرصة قد لا تتكرر للعمل مع «دبي للإعلام» ومع اثنين من أقطاب الكوميديا الخليجية: حسن البلام وداود حسين، مؤكداً أن هذا السبب كان الدافع الحقيقي وراء خوض التجربة بصرف النظر عن كثير من العوامل. وأوضح أن دوره في المسلسل، الذي يتجسد في شخصية «كنز»، يتناول قصة رجل ورث أرضاً عن والده الذي أجَّر بدوره الأرض لأصحاب السيرك، مشيراً إلى أن هذه الشخصية يتركز عملها في الإزعاج والتنغيص على كل من حولها في إطار من الطرافة والفكاهة. ولفت إلى أنه للمرة الأولى يشارك في عمل فني يجري تصويره في دبي، وفوجئ بروعة المكان والأجواء التي تساعد على الإبداع، مشيداً بالإمكانات المتطورة التي توفرها «دبي للإعلام» في سبيل دعم الأعمال الفنية. عمل مختلف من ناحيته، قال الفنان الكويتي، فهد البناي، إن مسلسل «السيرك» عمل يمتاز ببُعده من الفانتازيا، ويختلف كليّاً عن سائر الأعمال الفنية التي شارك فيها سابقاً، معرباً عن تفاؤله الشديد تجاه هذه التجربة التي جرى تصويرها في دبي، والتي تحصد جماهيرية كبيرة في عرضه على الشاشة خلال الشهر الفضيل. وتطرق إلى طبيعة الشخصية التي يؤديها خلال العمل الفني، وتدعى «عطا»، وتشتمل على مزيج من اللمسات الكوميدية والملامح الإنسانية، ودوره الفني فيها يعكس حالة اجتماعية بطريقة تعتمد على السخرية، وأضاف: «الدور الإبداعي الذي تنهض به (دبي للإعلام) لامع جداً، وهذا الجهد المشرِّف ليس وليد اليوم، بل هو تاريخ عريق مشهود قبل دخوله هو شخصياً إلى عالم الفن»، منوهاً بما تقدمه «دبي للإعلام» لدعم الفنانين الشباب على وجه الخصوص وتقديرهم. ونوه بوجود خطط مستقبلية لأعمال فنية جديدة سيقدمها على الأمد القريب، يتركز معظمها على الأعمال المسرحية، ولا تخلو من مشروعات تلفزيونية بالتنسيق مع «دبي للإعلام»، مشيراً إلى أن قَدَر الفنان الكوميدي غالباً أن يضحِّي بالأعمال السينمائية والدرامية في سبيل الاهتمام بما يُعرض على خشبة المسرح. حلم لأي ممثل فيما رأى الفنان محمد فايق أن مسلسل «السيرك» يُعَدُّ حلماً لأي ممثل شاب؛ لارتباطه بعودة النجمين: حسن البلام وداود حسين، إلى تلك النوعية من الأعمال الفنية، واصفاً المشاركة في العمل بأنها مدرسة تُكسب المبدع خبرات تمثيلية لا حصر لها، وأن الفنانَين القديرين لا يبخلان على أي فنان بتجاربهما العملية التي تشكّل عصارة خبرة عريقة يتجاوز عمرها 40 سنة من الفن. وأوضح أن شخصية «نجم» التي يقوم بها خلال المسلسل تجسِّد دور إنسان فرض عليه القانون قضاء عقوبة في صورة خدمة تفيد المجتمع داخل السيرك، مشيراً إلى أن مجريات أحداث القصة تدور داخل إطار كوميدي ظريف، وأعرب عن شكره لـ«دبي للإعلام» على توفير الأجواء المناسبة للإبداع الفني وتقديم الخدمات اللازمة، التي رأى أنها تشكِّل تجربة رائعة تدعو للفخر، لافتاً إلى أن لديه أعمالاً فنية مقبلة يجري التخطيط لها من الآن. المرة الأولى من جانبها، قالت الفنانة عبير، التي تخوض تجربة العمل الفني التلفزيوني للمرة الأولى، إن «السيرك» يحمل فكرة جديدة شجَّعتها على اقتحام هذا المجال الإبداعي الذي يتسم بالكوميديا، مؤكدةً أنها شعرت بالسعادة الغامرة إثر إبلاغها باختيارها ضمن فريق العمل، إلى جانب حسن البلام وداود حسين، الذي وصفته بأنه فريق فني متعاون. وأضافت أن شخصية «شيريهان» التي تؤديها في المسلسل كانت سبباً مهماً لتحمُّسها للمشاركة في العمل؛ لما تتمتع به من عفوية وانطباعية تشملان كل الجوانب الإبداعية من أداء وإلقاء وأزياء وغير ذلك، مشيرةً إلى أن الشخصية قريبة جداً من طبيعتها؛ لذا فإنها لم تتعب في تمثيلها أو تحاول التصنُّع في تقديمها، وأعربت عن أملها بأن يحظى المسلسل بإعجاب الجمهور، منوهةً بالأجواء المحيطة بصناعة العمل في استوديوهات «دبي للإعلام» التي تغري أي فنان على الإبداع. طابع خاص من جهته، أكد الفنان عبدالعزيز النصار أن مشاركته في مسلسل «السيرك» تمثل، بلاشك، تجربة خالدة في ذاكرته، مشيراً إلى أن هذا العمل يحمل طابعاً فنياً خاصاً يرجع إلى تاريخ ومسيرة الفنانين المشاركين، فيه الذين تأثر هو بفنهم منذ الصغر خلال أعمالهم البارزة في مواسم رمضان. وأضاف أن الأعمال الكوميدية بطبيعتها لا تعتمد على الشخصيات فحسب، بل ترتكز بشكل كبير عن تلقائيتها والقدرة على صناعة الموقف الطريف الذي ينال استحسان المشاهد بطرافته الساخرة، موضحاً أن دوره في المسلسل هو شخصية صاحب الشباك ومساعد مسؤول السيرك، ووجَّه رسالة شكر على الدعم اللامحدود الذي يقدم للفنانين خلال إبداع أعمالهم التلفزيونية من خلال «دبي للإعلام» التي كان له تعاون سابق معها في أكثر من عمل فني، معبِّراً عن مدى التلاحم الإماراتي الكويتي في الفن وجميع المجالات. أصداء لافتة وصف الفنان سلطان الفيصل مشاركته في مسلسل «السيرك» بأنها فرصة يتمنى النجاح في استغلالها كبداية جيدة في مشواره الفني، مشيراً إلى أنه لا يملك القدرة على تقييم العمل من زاويته الخاصة، لكنه يرى حقيقة جدارته وأهميته وتميزه من خلال الأصداء التي ينالها في هذه الأوقات خلال عرضه في شهر رمضان، إذ يترك بصمة مميزة لدى المشاهدين. وعن شخصية «كميل» المسندة إليه في العمل، أشار إلى أنها تعبِّر عن رجل كان ممثلاً ثم انخرط في العمل داخل السيرك، بسبب مشكلات تعرَّض لها في حياته، لافتاً إلى أن فكرة «السيرك» عبارة عن عالم فني من المهرجين والسجناء يتفاعلون داخل إطار كوميدي. ووصف الفيصل البيئة الفنية في دبي بأنها إيجابية جداً، ومشجعة على الإبداع، منوهاً بالتعاون الذي يمتاز به فريق العمل الفني الذي يضم نجوماً لامعين لديهم خبرات من شأنها أن تحقق نجاحاً متميزاً وصدى كبيراً. حسن البلام: . «السيرك» وجبة خفيفة ظريفة بكل إمكاناته الفنية: التقنية والإخراجية والموسيقية. خالد الفراج : . للمرة الأولى أشارك في عمل فني يجري تصويره في دبي، وفوجئت بروعة المكان والأجواء والإمكانات. فهد البناي: . دور إبداعي تنهض به «دبي للإعلام»، وجهد مشرِّف ليس وليد اليوم. الفنانة عبير: . شخصيتي في العمل قريبة من طبيعتي، ولذا لم أتعب في تمثيلها أو أحاول التصنُّع في تقديمها. عبدالعزيز النصار: . العمل يحمل طابعاً فنياً خاصاً يرجع إلى تاريخ الفنانين المشاركين فيه الذين تأثرت بفنهم.