أحدث الأخبار مع #«الشارقةالقرائيللطفل»


بلد نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
«أنغام إلكترونية بأيادٍ صغيرة».. تدمج الفن بالتكنولوجيا في «الشارقة القرائي للطفل»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «أنغام إلكترونية بأيادٍ صغيرة».. تدمج الفن بالتكنولوجيا في «الشارقة القرائي للطفل» - بلد نيوز, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 06:57 مساءً قدّمت ورشة «صناعة الموسيقى الإلكترونية» تجربة فريدة للأطفال المشاركين في الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار «لتغمرك الكتاب»، في مركز إكسبو الشارقة، حتى الرابع من مايو/آيار. استهدفت الورشة الأطفال بعمر 8 سنوات وما فوق، وعرّفتهم إلى عالم الإلكترونيات بطريقة ممتعة وتفاعلية، عبر استخدام لوحة «ماكي ماكي»، وهي أداة تعليمية تربط الإلكترونيات بالموسيقى بطريقة بسيطة وشائقة. وأشرف على الورشة المهندس محمد عدنان الذي أوضح أن الهدف منها ربط الموسيقى بالتكنولوجيا بأسلوب تعليمي تفاعلي، إذ يستخدم الأطفال كابلات ولوحة «ماكي ماكي» لتوصيلها بقطع نحاسية وأوراق موصلة، بهدف إنشاء دارات كهربائية بسيطة تشغّل أصواتاً موسيقية. وأضاف: «نستعين بجهاز شبيه بالبيانو، وحين يضغط الأطفال على المفاتيح المصنوعة يدوياً، تنبعث نغمات موسيقية تدهشهم وتثير حماسهم. هم بطبيعتهم يحبون تجربة الأشياء، ونحاول استثمار هذا الفضول لزرع حب العلم والفنون لديهم». وشهدت الورشة إقبالاً لافتاً من الطلاب، خاصة أن الصغار منهم واجهوا تحديات مشوقة لصناعة آلاتهم الموسيقية الخاصة باستخدام أدوات الفنون والحرف، فعززت لديهم مفاهيم الابتكار والتصميم والإبداع. والورشة جزء من رسالة المهرجان في دمج التعلم بالمتعة، وتحفيز خيال الأطفال من خلال أنشطة تجمع بين الأدب والفن والتكنولوجيا، في رحلة قرائية وثقافية تغمرهم بالتجارب الغنية والملهمة.


بلد نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بلد نيوز
«خبيرة عقول المراهقين» تفك شِيفرة تفكيرهم خلال فعاليات «الشارقة القرائي للطفل»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «خبيرة عقول المراهقين» تفك شِيفرة تفكيرهم خلال فعاليات «الشارقة القرائي للطفل» - بلد نيوز, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 06:57 مساءً بسؤالٍ استحوذ على اهتمام الآباء والحضور هو «ماذا لو أمكننا فك شِفرة عقول المراهقين وفهم ما يدور داخلها من تحولات وصراعات؟»، حلّت الكاتبة البريطانية الشهيرة نيكولا مورغان، الملقبة بـ«خبيرة عقول المراهقين» ضيفةً على ندوة فكرية بعنوان «إطلاق العنان لذهن المراهق»، ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته السادسة عشرة. شاركت نيكولا مورغان الحضور الكثير من المعلومات الثمينة التي يمكنها أن تمدّ جسور الثقة بين الآباء والمراهقين، بدل الاكتفاء بإلقاء الأوامر أو إصدار الأحكام. في مستهل الندوة، تحدثت نيكولا مورغان بعمقٍ حول ضرورة فهم طبيعة الدماغ البشري؛ لأنها ترى أنه المفتاح الأهمّ لتحسين عمله والوقاية من مشكلاته، مؤكدةً أن أدمغة المراهقين ليست مختلفة كثيراً عنها لدى البالغين وعلى الرغم من ذلك أشارت إلى وجود اختلافات طبيعية ترتبط بـ«حالة الدماغ» البيولوجية و«مرحلة الحياة» الاجتماعية وهي اختلافات تبدأ بالظهور منذ سن العاشرة أو الحادية عشرة، حين ينطلق المراهقون في رحلة تدريجية من الاعتماد الكلي على الأهل نحو بناء استقلالهم الذاتي وفي هذا السياق قالت نيكولا مورغان: «مرحلة المراهقة تشبه رحلة من الاعتماد إلى الاستقلال وفيها يصبح المراهقون أكثر احتياجاً لبناء علاقات اجتماعية قوية مع أقرانهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للضغوط». صراع انتقلت نيكولا مورغان للحديث عن التغيرات البيولوجية في الدماغ والتي بإمكانها أن تفسر الكثير من سلوكيات المراهقين الاندفاعية، موضحة أن «قشرة الفص الجبهي لا تكون متطورة بشكل كافٍ لديهم» وهي المسؤولة عن التفكير المنطقي واتخاذ القرارات البعيدة المدى، في المقابل، يتمتع الجهاز الحوفي، الذي يدير المشاعر والرغبات الفورية، بنضج مبكر، مما يدفع المراهقين إلى الانجذاب للمتعة الفورية والمغامرة وأكدت نيكولا مورغان أن الجهاز الحوفي هو الذي يتحرك أولاً في كل موقف تقريباً، حتى عند البالغين ومن هنا يصبح جلياً أن مقاومة السلوكيات الطائشة لا تعتمد فقط على المعرفة العقلية، بل تخوض معركة حقيقية مع قوة الانفعالات الفطرية في الدماغ. تحفيز في ما يتعلق بتحفيز السلوك الإيجابي، تؤمن نيكولا مورغان بأن النجاح لا يتحقق بمجرد شرح المنافع المستقبلية، بل عبر تقديم مكافآت فورية تلامس شعور الإنسان اللحظي وأشارت إلى أن هذه الاستراتيجية يجب أن تعتمدها الحكومات والمدارس والأسر إذا أرادت تعزيز أنماط حياة صحية، مثل التغذية السليمة أو ممارسة الرياضة. ورأت نيكولا مورغان أن فهم البيولوجيا العصبية للتوتر والقلق أمر أساسي للتعامل معه بفاعلية، خاصة عند المراهقين وأوضحت أن القلق والتوتر يستجيبان للتهديدات الجسدية، مشيرةً إلى أن الاستجابة للتوتر مفيدة، لكن المشكلة تكمن في أن مصادره أصبحت متكررة، مما يؤدي إلى تراكم الكورتيزول، مسبباً ضعف التركيز وقلة النوم وحتى تدهور المناعة. وأشارت إلى أن المراهقين أكثر عرضة للقلق مقارنة بالبالغين؛ لأن قشرة الفص الجبهي لديهم وهي المسؤولة عن التفكير المنطقي والسيطرة على الانفعالات، لا تزال في طور النمو. نصائح اختتمت نيكولا مورغان ندوتها بتقديم ثلاث نصائح للآباء الذين يتعاملون مع المراهقين، الأولى «فهم التوتر» لدى المراهق ولا بد أن يفهم الآباء هذه الاستجابة البيولوجية وأوقاتها لدى أبنائهم والثانية أن يكون الآباء أكثر وعياً بما يمر به المراهقون من تحديات، والثالثة بناء المرونة لديهم عن طريق توفير بيئة داعمة تشجعهم على التعامل مع التحديات بشكل إيجابي أما الأهم برأيها فهو الطمأنة والدعم العاطفي وتشجيع المراهق على التعبير عن مشاعره ومخاوفه.


بلد نيوز
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
شخصيات كرتونية بأصوات الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: شخصيات كرتونية بأصوات الصغار في «الشارقة القرائي للطفل» - بلد نيوز, اليوم السبت 26 أبريل 2025 06:37 مساءً اصطحبت ورشة «امنح صوتك لشخصيات الكرتون» الأطفال في رحلة فريدة داخل عالم الأصوات التي تُضفي الحياة على شخصيات الرسوم المتحركة، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل. وخلال 45 دقيقة من البهجة والحيوية، اكتشف الأطفال أسرار الأداء الصوتي، وتعلّموا كيف يُمكن لصوت واحد أن يُثير الضحك، وكيف لآخر أن يُعبّر عن الدهشة أو يروي حكاية كاملة من دون الحاجة إلى صورة. استهلّ الورشةَ سارج الجميّل، المتخصص في الأداء المسرحي والدبلجة، بمقدمة حول فنونها، تناول فيها أساسيات تشكيل الصوت، وأهمية التلوين الصوتي في بناء شخصية كرتونية تنبض بالحياة. لم يقتصر دور الجميّل على الشرح النظري؛ بل انتقل بالمشاركين إلى الجانب العملي عبر عرض نماذج حيّة من أفلام كرتونية شهيرة، فشاهد الأطفال مشاهد مختارة ثم طُلب منهم إعادة تمثيل الأصوات بأنفسهم. وفي الجزء الثاني من الورشة اختار الجميّل لقطات مملوءة بالمشاعر والتعابير المتناقضة، مبيّناً كيف يمكن لنبرة الصوت والتوقيت وطريقة الإلقاء أن تغيّر معنى المشهد كلياً. وبهذه الطريقة تعرَّف الأطفال إلى طرق تقمّص أدوار متعددة في وقت واحد. وفي الختام، تعرف الأطفال إلى العديد من تقنيات التنفس وتغيير طبقات الصوت، وجربوا تمثيل مشاهد قصيرة عبر الميكروفون، مقلّدين أصوات القطة الخجولة، أو الروبوت السريع، أو التنين الطريف. وتأتي ورشة «امنح صوتك لشخصيات الكرتون» ضمن برنامج حافل بأكثر من 1000 فعالية مملوءة بالعروض والأنشطة والورش الإبداعية التي يحتضنها مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والذي تتواصل فعالياته حتى 4 مايو/أيار المقبل في مركز إكسبو الشارقة.


بلد نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
كتب تُربّي العاطفة في «الشارقة القرائي للطفل»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: كتب تُربّي العاطفة في «الشارقة القرائي للطفل» - بلد نيوز, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 04:53 مساءً في مؤشر لافت على تزايد الاهتمام بالصحة النفسية في أدب الطفل، قدّم عدد من الناشرين المشاركين في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل مجموعة متنوعة من الإصدارات التي تطرح قضايا نفسية وسلوكية تهمّ الأطفال وذويهم، مستعرضين عبرها توصيات ومفاتيح تربوية تساعد الأسرة والمربين في بناء جيل أكثر توازناً ووعياً. وتنوّعت الكتب المعروضة بين قصص موجّهة مباشرة للأطفال تعزز قيم الثقة بالنفس والتفاعل الاجتماعي، وأخرى إرشادية موجهة للآباء والأمهات والمعلمين، تركّز على كيفية التعامل مع مشكلات شائعة مثل العناد، الخوف، الخجل، الكذب، وسلوكيات التنمّر. عرضت دار ألف باء تاء ناشرون (الأردن) مجموعة كتب تسعى لتمكين أولياء الأمور من فهم الجوانب النفسية في سلوك أطفالهم، من أبرزها: «عندما يصبح العناد مشكلة» للكاتبة منى عوض الله، و«عندما يكون الخجل مشكلة»، لياسمين المحتسب، «عندما يصبح الكذب مشكلة» لزيد عبوي، «عندما يصبح الخوف مشكلة» لشادي طعامنة، وتتناول هذه الكتب شرحاً مبسطاً للأسباب النفسية خلف هذه المشكلات، مع نصائح عملية للتعامل معها، وفق مراحل النمو المختلفة. وقدّمت دار أصالة للنشر (لبنان) «سلسلة الاستقواء» للكاتبة د. سناء علي الحركة، التي تضمّ عناوين مثل: «الاختلاف ضرورة»، «السخرية ممنوعة»، «هل أنا جبان؟»، و«الضرب ممنوع»، بأسلوب قصصي قريب من الطفل، يعزز مفاهيم العدل والمساواة، ويدعم قدرته على مواجهة التنمّر بالوعي والرغبة في التعايش السلمي. تجارب شخصية تُروى أما دار نور للنشر (الإمارات)، فاختارت الكاتبة نور عرب أن تقدّم مجموعة قصصية مستوحاة من تجربتها اليومية كأم، منها: «أسامة ونايا ينظفان البيت»، و«لعبة نايا المريضة»، و«جدتي وكعك العيد»، مركزة على تعزيز الذكاء العاطفي والتقارب الأسري، وتنمية الطفل في بيئة مشبعة بالمحبة والاهتمام. وقالت: «حين يُشبع الطفل عاطفياً، يكبر أكثر توازناً وثقة؛ لذا فإن السنوات الثماني الأولى هي المرحلة المثلى لغرس القيم النفسية والوجدانية». تقدّم هذه الإصدارات مجتمعة رؤية متكاملة تواكب احتياجات الطفل المعاصر، وتدعو الأهل والمربين إلى اعتماد القراءة كوسيلة لفهم الطفل وتوجيهه، ضمن بيئة تعليمية صحية لا تهتم بالمعرفة فحسب، بل تولي العاطفة والمشاعر نفس القدر من الاهتمام.