منذ يوم واحد
في ذكرى ميلاده.. أشرف عبد الغفور فارس المسرح ورمز الدراما العربية (بروفايل)
في مثل هذا اليوم، 22 يونيو، وُلد أحد أعمدة الفن المصري والعربي، الفنان القدير أشرف عبدالغفور، الذي ترك إرثًا فنيًا كبيرا، امتد لسنوات عديدة، تنقّل خلالها بين خشبة المسرح، وعدسة السينما، وشاشة التلفزيون، مجسدًا أدوارًا لا تُنسى، وبرحيله في ديسمبر 2023، فقد الوسط الفني رمزًا من رموزه، لكنه ما زال حاضرًا في وجدان محبيه وأعماله الخالدة.
اشرف عبدالغفور - صورة أرشيفية
نشأة أشرف عبدالغفور
وُلد أشرف عبدالغفور في مدينة المحلة الكبرى عام 1942، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية حتى تخرجه عام 1963، لتبدأ رحلته مع الفن من مسرحية «جلفدان هانم»، ثم توالت مشاركاته المتميزة على خشبة المسرح في أعمال مثل «سليمان الحلبي» و«الملك لير».
اشرف عبدالغفور نجم الدراما التاريخية والدينية
نال الراحل اشرف عبدالغفور نجاحا كبيرا في مسلسلات حملت الطابع التاريخي والديني والاجتماعي، منها «محمد رسول الله»، و«عمر بن عبدالعزيز»، و«الإمام الشافعي»، «هارون الرشيد»، إلى جانب أعمال درامية بارزة مثل «حضرة المتهم أبي»، و«يتربى في عزو»، و«فارس بلا جواد»، ما جعله أحد أبرز الوجوه التي ارتبط بها الجمهور في رمضان لسنوات طويلة.
اشرف عبدالغفور - صورة أرشيفية
مشاركات سينمائية وإنجازات نقابية لـ اشرف عبد الغفور
أشرف عبدالغفور رغم قلة مشاركاته في السينما مقارنة بالمسرح والتلفزيون، إلا أنه قدّم أدوارًا مميزة في أفلام مثل «الشوارع الخلفية» و«دعوة للحياة»، كما شغل منصب نقيب المهن التمثيلية بين عامي 2011 و2015، وكان صوتًا قويًا ومدافعًا عن حقوق الفنانين.
رحيل مفاجئ لـ اشرف عبد الغفور.. وذكرى خالدة
في ديسمبر 2023، رحل الفنان الكبير عن عمر ناهز 81 عامًا بعد حادث أليم، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا ضخمًا تجاوز الـ250 عملًا، وأثرًا إنسانيًا عميقًا في قلوب زملائه وتلاميذه، وابنته الفنانة ريهام عبدالغفور.
أشرف عبدالغفور وريهام - صورة أرشيفية