#أحدث الأخبار مع #«الصاغعلوى»الدستور٢٤-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورصدقى صخر لـ«الدستور»: «النُص» فكرة «مجنونة» وعميقة.. وقدمناها بروح خفيفة وساحرةتحدث الفنان صدقى صخر عن تجربة مشاركته المتميزة فى مسلسل «النُص»، الذى يحمل طابعًا تاريخيًا ساخرًا، واصفًا إياها بأنها تجربة خرجت عن الإطار التقليدى للأعمال الدرامية، لتقدم قصة مُركبة بين الكوميديا والرمزية والحس الوطنى. وأضاف «صخر» لـ«الدستور»: «القصة والفكرة وطريقة التناول فى (النُص) مختلفة. تعودنا أن نرى التاريخ دائمًا فى شكل وثائقى أو تقليدى جاد، لكن الفكرة هنا جديدة ومجنونة إلى حد ما، نحكى عن النشالين، لكن نقدمهم كممثلين لصوت المقاومة الشعبية». وواصل: «الفكرة عميقة لكن معمولة بروح خفيفة وساخرة، وده كان تحديًا كبيرًا بالنسبة ليا كممثل»، معتبرًا أن شخصية «الصاغ علوى» التى قدمها فى «النُص»، مُختلفة تمامًا عن أى دور قدمه من قبل، فى ظل ما تتضمنه من أبعاد نفسية. وأكمل: «يوجد فى هذه الشخصية تدرج وتحول واضح خلال الأحداث، فهى تبدأ بشخص صارم لديه قناع على وجهه، ومن الصعب أن تصل له بسهولة، لكن مع تطور الحلقات، نكتشف سبب وجود هذا القناع، ونبدأ مشاهدة الإنسان الحقيقى الذى يختبئ وراءه». وأكد أن الدور احتاج منه لتحضير «دقيق جدًا»، لكى يستطيع الوصول به إلى المشاهد كما يريد، ومن غير أن يكون مباشرًا أو تقليديًا، مشيرًا إلى أن أولى خطوات هذا التحضير كانت البدء بالتفاصيل الصغيرة والدقيقة جدًا. وأوضح ذلك بقوله: «فكرت فى كل حاجة، من طريقة المشى لغاية نبرة الصوت، حتى الضحكة نفسها كان لازم تكون مختلفة. الضحكة هنا مش مجرد رد فعل، هى انعكاس للى جوه الشخصية. كنت بتمرن على ضحكة تكون قديمة شوية، ضحكة مش معتادة، كأنها خارجة من زمن تانى، وطبعًا الصوت كان جزءًا مهمًا جدًا، كان لازم أغيره تمامًا عن صوتى الطبيعى، علشان يبقى فيه بصمة خاصة بشخصية (الصاغ علوى)». وأضاف: «فى البداية كنا بنعمل بروفات بشكل مكثف. أول ما لبست الملابس، ووضعت الشارب والشعر الصناعى وكل التفاصيل دى، بدأت الشخصية تتجمع. حسيت فجأة أنها شخصية بتتولد من جديد، حسيت إنى بخرج من ذاتى وبدخل جوه كيان جديد له حركاته وصوته وتعبيراته. الموضوع كان أشبه بتركيب (بازل) دقيق جدًا، وكل قطعة لها دور». ونبه إلى التحديات النفسية فى شخصية «الصاغ علوى»، قائلًا: «الشخصية فيها جانب نفسى معقد جدًا، مش بس تمثيل خارجى. هو شخص عنده صراع داخلى حاد، عنده وجع مكبوت مش بيعرف يطلعه، وكان التحدى هنا إنك تظهر ده من غير ما تقول أى حاجة، بنظرة أو طريقة حركة بسيطة، وده اللى خلى الشغل مع المخرج حسام على ممتع جدًا، لأننا كنا بناقش كل تفصيلة وندرس كل مشهد كأنه لوحة مستقلة». وانتقل للحديث عن جانب آخر من العمل، وهو العلاقة التى جمعته بشخصية «رسمية»، التى جسدتها الفنانة الشابة أسماء أبواليزيد، معتبرًا أن «العلاقة بين الشخصيتين كانت رومانسية من نوع خاص جدًا، مش رومانسية بالكلام أو المشاهد المعتادة، لكن فيها صمت مُعبر، ولحظات بسيطة جدًا، لكنها مليانة إحساس. كانت علاقة بتعبر عن حب نقى جدًا، فيه نوع من التكامل والسكينة». وأضاف ضاحكًا: «كنت دايمًا بحس إننا محتاجين شوية تراب حوالينا وإحنا قاعدين، علشان العلاقة دى كأنها خارجة من زمن تانى. أسماء أبواليزيد ممثلة مبدعة، بتفهم التفاصيل الصغيرة، وده ساعد كتير فى إن العلاقة دى تظهر بالصورة المؤثرة اللى شافها الجمهور». وأعرب عن احترامه الكبير للفنان أحمد أمين، قائلًا: «هو فنان شامل موهوب ومجتهد لأقصى درجة، وكانت بنا كيميا لطيفة، لوجود احترام متبادل وتفاهم سريع. أحمد أمين دايمًا عنده طاقة إيجابية، وكل شوية بيفاجأك بفكرة جديدة أو زاوية غير متوقعة فى المشهد». وعن أجواء التصوير والكواليس بصفة عامة، قال صدقى صخر: «بصراحة إحنا كنا شبه عيلة، والكواليس كانت مليانة ضحك وهزار، وفى نفس الوقت كل واحد كان عايز يقدم أفضل ما عنده، وكنا بنتعلم من بعض، وبنشجع بعض، وده بينعكس على الشاشة، حتى لو كان المشهد تقيل أو صعب، تلاقى الضحك فجأة بيكسر التوتر فى الكواليس». وروى موقفًا طريفًا فى التصوير: «فى مرة كنا بنشرح مشهد، والمفروض إن كل واحد يقول جملة معينة، لكن فجأة كل واحد بدأ يجود بطريقته، والمشهد خرج بشكل مختلف تمامًا عن الورق، والمدهش أن النتيجة كانت أفضل، وحسينا إن الارتجال أضاف للمشهد روحًا حقيقية أكتر». وتمنى تقديم جزء ثان من مسلسل «النُص»، معتبرًا أن «الجزء التانى هيكون غنى جدًا من حيث تطور الشخصيات. هنشوف الشخصيات فى مواقف جديدة، وهنكتشف جوانب مختلفة من حياتهم، وسنتعمق فى تفاصيل أكتر، وده اللى أنا متحمس له». وأضاف «صخر»: «أنا مؤمن بإن الشخصية اللى قدمتها لسه عندها جوانب كتير ما ظهرتش، وده بيدى مساحة للإبداع والاستمرار، وكل ما الجمهور يقرب منها أكتر، يبدأ يكتشفها من جديد، وده فى حد ذاته نجاح كبير لأى عمل فنى».
الدستور٢٤-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورصدقى صخر لـ«الدستور»: «النُص» فكرة «مجنونة» وعميقة.. وقدمناها بروح خفيفة وساحرةتحدث الفنان صدقى صخر عن تجربة مشاركته المتميزة فى مسلسل «النُص»، الذى يحمل طابعًا تاريخيًا ساخرًا، واصفًا إياها بأنها تجربة خرجت عن الإطار التقليدى للأعمال الدرامية، لتقدم قصة مُركبة بين الكوميديا والرمزية والحس الوطنى. وأضاف «صخر» لـ«الدستور»: «القصة والفكرة وطريقة التناول فى (النُص) مختلفة. تعودنا أن نرى التاريخ دائمًا فى شكل وثائقى أو تقليدى جاد، لكن الفكرة هنا جديدة ومجنونة إلى حد ما، نحكى عن النشالين، لكن نقدمهم كممثلين لصوت المقاومة الشعبية». وواصل: «الفكرة عميقة لكن معمولة بروح خفيفة وساخرة، وده كان تحديًا كبيرًا بالنسبة ليا كممثل»، معتبرًا أن شخصية «الصاغ علوى» التى قدمها فى «النُص»، مُختلفة تمامًا عن أى دور قدمه من قبل، فى ظل ما تتضمنه من أبعاد نفسية. وأكمل: «يوجد فى هذه الشخصية تدرج وتحول واضح خلال الأحداث، فهى تبدأ بشخص صارم لديه قناع على وجهه، ومن الصعب أن تصل له بسهولة، لكن مع تطور الحلقات، نكتشف سبب وجود هذا القناع، ونبدأ مشاهدة الإنسان الحقيقى الذى يختبئ وراءه». وأكد أن الدور احتاج منه لتحضير «دقيق جدًا»، لكى يستطيع الوصول به إلى المشاهد كما يريد، ومن غير أن يكون مباشرًا أو تقليديًا، مشيرًا إلى أن أولى خطوات هذا التحضير كانت البدء بالتفاصيل الصغيرة والدقيقة جدًا. وأوضح ذلك بقوله: «فكرت فى كل حاجة، من طريقة المشى لغاية نبرة الصوت، حتى الضحكة نفسها كان لازم تكون مختلفة. الضحكة هنا مش مجرد رد فعل، هى انعكاس للى جوه الشخصية. كنت بتمرن على ضحكة تكون قديمة شوية، ضحكة مش معتادة، كأنها خارجة من زمن تانى، وطبعًا الصوت كان جزءًا مهمًا جدًا، كان لازم أغيره تمامًا عن صوتى الطبيعى، علشان يبقى فيه بصمة خاصة بشخصية (الصاغ علوى)». وأضاف: «فى البداية كنا بنعمل بروفات بشكل مكثف. أول ما لبست الملابس، ووضعت الشارب والشعر الصناعى وكل التفاصيل دى، بدأت الشخصية تتجمع. حسيت فجأة أنها شخصية بتتولد من جديد، حسيت إنى بخرج من ذاتى وبدخل جوه كيان جديد له حركاته وصوته وتعبيراته. الموضوع كان أشبه بتركيب (بازل) دقيق جدًا، وكل قطعة لها دور». ونبه إلى التحديات النفسية فى شخصية «الصاغ علوى»، قائلًا: «الشخصية فيها جانب نفسى معقد جدًا، مش بس تمثيل خارجى. هو شخص عنده صراع داخلى حاد، عنده وجع مكبوت مش بيعرف يطلعه، وكان التحدى هنا إنك تظهر ده من غير ما تقول أى حاجة، بنظرة أو طريقة حركة بسيطة، وده اللى خلى الشغل مع المخرج حسام على ممتع جدًا، لأننا كنا بناقش كل تفصيلة وندرس كل مشهد كأنه لوحة مستقلة». وانتقل للحديث عن جانب آخر من العمل، وهو العلاقة التى جمعته بشخصية «رسمية»، التى جسدتها الفنانة الشابة أسماء أبواليزيد، معتبرًا أن «العلاقة بين الشخصيتين كانت رومانسية من نوع خاص جدًا، مش رومانسية بالكلام أو المشاهد المعتادة، لكن فيها صمت مُعبر، ولحظات بسيطة جدًا، لكنها مليانة إحساس. كانت علاقة بتعبر عن حب نقى جدًا، فيه نوع من التكامل والسكينة». وأضاف ضاحكًا: «كنت دايمًا بحس إننا محتاجين شوية تراب حوالينا وإحنا قاعدين، علشان العلاقة دى كأنها خارجة من زمن تانى. أسماء أبواليزيد ممثلة مبدعة، بتفهم التفاصيل الصغيرة، وده ساعد كتير فى إن العلاقة دى تظهر بالصورة المؤثرة اللى شافها الجمهور». وأعرب عن احترامه الكبير للفنان أحمد أمين، قائلًا: «هو فنان شامل موهوب ومجتهد لأقصى درجة، وكانت بنا كيميا لطيفة، لوجود احترام متبادل وتفاهم سريع. أحمد أمين دايمًا عنده طاقة إيجابية، وكل شوية بيفاجأك بفكرة جديدة أو زاوية غير متوقعة فى المشهد». وعن أجواء التصوير والكواليس بصفة عامة، قال صدقى صخر: «بصراحة إحنا كنا شبه عيلة، والكواليس كانت مليانة ضحك وهزار، وفى نفس الوقت كل واحد كان عايز يقدم أفضل ما عنده، وكنا بنتعلم من بعض، وبنشجع بعض، وده بينعكس على الشاشة، حتى لو كان المشهد تقيل أو صعب، تلاقى الضحك فجأة بيكسر التوتر فى الكواليس». وروى موقفًا طريفًا فى التصوير: «فى مرة كنا بنشرح مشهد، والمفروض إن كل واحد يقول جملة معينة، لكن فجأة كل واحد بدأ يجود بطريقته، والمشهد خرج بشكل مختلف تمامًا عن الورق، والمدهش أن النتيجة كانت أفضل، وحسينا إن الارتجال أضاف للمشهد روحًا حقيقية أكتر». وتمنى تقديم جزء ثان من مسلسل «النُص»، معتبرًا أن «الجزء التانى هيكون غنى جدًا من حيث تطور الشخصيات. هنشوف الشخصيات فى مواقف جديدة، وهنكتشف جوانب مختلفة من حياتهم، وسنتعمق فى تفاصيل أكتر، وده اللى أنا متحمس له». وأضاف «صخر»: «أنا مؤمن بإن الشخصية اللى قدمتها لسه عندها جوانب كتير ما ظهرتش، وده بيدى مساحة للإبداع والاستمرار، وكل ما الجمهور يقرب منها أكتر، يبدأ يكتشفها من جديد، وده فى حد ذاته نجاح كبير لأى عمل فنى».